رد: متابعة جولة الأمير سلمان الآسيوية
قالت إن الشيخ السديس سيزور إسلام أباد لإصدار نداءٍ يحرِّم التفجيرات الانتحارية
"تريبيون ذا إكسبريس": الأمير سلمان وصف العلاقات "السعودية - الباكستانية" بالتاريخية
بندر الدوشي- سبق- متابعة: أفردت صحيفة "تريبيون ذا إكسبريس" الباكستانية، في تغطيتها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، لباكستان تصريحات سموه، ووصفه العلاقات السعودية - الباكستانية بالتاريخية, والمباحثات التي أجراها سموه مع وزير الدفاع الباكستاني, وقالت إنها تناولت مجموعةً واسعةً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك, والاتفاق على تعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل الزيارات العسكرية والأمنية.
كما تناولت الصحيفة في تغطياتها مأدبة العشاء التي أقامها رئيس الوزراء نواز شريف، تكريماً للأمير سلمان بن عبد العزيز, التي حضرها الوفد السعودي ووفد باكستاني كبير ضمّ زعماء الأحزاب السياسية والدينية في باكستان.
ونشرت "تريبيون ذا إكسبريس" تصريحاً لرئيس البرلمان الباكستاني السردار عياض صادق، أكّد فيه أن باكستان تقدّر عالياً الجهود السعودية في دعم باكستان, في كل الأصعدة، خصوصاً في حالات الكوارث الطبيعية والأزمات في البلاد.. وأضاف أنه سيتم تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، وأوضح عياض، أن الأمير سلمان بن عبد العزيز، وصف العلاقات بين البلدين بالتاريخية, مضيفاً أن العلاقات بين البلدين ستعزّز بين البلدين.
وذكرت مصادر صحفية باكستانية، أن الأمير سلمان بن عبد العزيز، قد يلتقي زعماء عسكريين رفيعي المستوى في باكستان، اليوم، في ختام زيارته، ثم يبدأ رحلته الثانية إلى اليابان، في زيارةٍ رسميةٍ تستغرق أياماً عدة.
وكشفت "تريبيون ذا إكسبريس" أن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس، سيقوم بزيارةٍ رسمية إلى إسلام أباد، بطلبٍ من الحكومة الباكستانية، بهدف إصدار نداءٍ و فتوى تحرِّم العمليات الانتحارية في باكستان وتجرِّمها، بحسب مسؤول رفيع في الحكومة.
وأضافت الصحيفة أن هذا التحرُّك يأتي من الحكومة الباكستانية لمحاولة القضاء على التطرُّف, وهو ضمن إستراتيجية حكومية تهدف إلى محاصرة التطرُّف المتزايد والتي تعانيه باكستان، بحسب الصحيفة.
وأشارت "تريبيون ذا إكسبريس" إلى أن الحكومة الباكستانية حصلت على فتوى مهمة من الشيخ مولانا تقي عثمان، مفادها أن الدستور الباكستاني "دستور إسلامي", وأن هذه الفتوى جاءت لتدحض الأفكار التي يروّجها عديدٌ من المتطرفين, الذين يرون أن الدستور الباكستاني "غير إسلامي ".
وأضافت الصحيفة، بحسب المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، أن معظم المقاتلين هم من السلفيين، وأن نداء الشيخ عبد الرحمن السديس، قد يحدث تحولاً كبيراً ومهماً في البلاد لمكانته الكبيرة.
ونسبت "تريبيون ذا إكسبريس" إلى عضو لجنة الحكومة المكلفة بعقد محادثات مع طالبان باكستان، قوله إن هناك تحركاً سعودياً كبيراً من أعلى المستويات لمساعدة باكستان على إنهاء العنف مع "طالبان", وأضاف المسؤول أن هذا التحرُّك قد ينهي سنوات من العنف الذي يكاد يعصف بباكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه جرت مشاورات رفيعة منذ أسابيع عدة بين المسؤولين السعوديين والقادة الباكستانيين في هذا الصعيد.
"تريبيون ذا إكسبريس": الأمير سلمان وصف العلاقات "السعودية - الباكستانية" بالتاريخية
بندر الدوشي- سبق- متابعة: أفردت صحيفة "تريبيون ذا إكسبريس" الباكستانية، في تغطيتها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، لباكستان تصريحات سموه، ووصفه العلاقات السعودية - الباكستانية بالتاريخية, والمباحثات التي أجراها سموه مع وزير الدفاع الباكستاني, وقالت إنها تناولت مجموعةً واسعةً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك, والاتفاق على تعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل الزيارات العسكرية والأمنية.
كما تناولت الصحيفة في تغطياتها مأدبة العشاء التي أقامها رئيس الوزراء نواز شريف، تكريماً للأمير سلمان بن عبد العزيز, التي حضرها الوفد السعودي ووفد باكستاني كبير ضمّ زعماء الأحزاب السياسية والدينية في باكستان.
ونشرت "تريبيون ذا إكسبريس" تصريحاً لرئيس البرلمان الباكستاني السردار عياض صادق، أكّد فيه أن باكستان تقدّر عالياً الجهود السعودية في دعم باكستان, في كل الأصعدة، خصوصاً في حالات الكوارث الطبيعية والأزمات في البلاد.. وأضاف أنه سيتم تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، وأوضح عياض، أن الأمير سلمان بن عبد العزيز، وصف العلاقات بين البلدين بالتاريخية, مضيفاً أن العلاقات بين البلدين ستعزّز بين البلدين.
وذكرت مصادر صحفية باكستانية، أن الأمير سلمان بن عبد العزيز، قد يلتقي زعماء عسكريين رفيعي المستوى في باكستان، اليوم، في ختام زيارته، ثم يبدأ رحلته الثانية إلى اليابان، في زيارةٍ رسميةٍ تستغرق أياماً عدة.
وكشفت "تريبيون ذا إكسبريس" أن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس، سيقوم بزيارةٍ رسمية إلى إسلام أباد، بطلبٍ من الحكومة الباكستانية، بهدف إصدار نداءٍ و فتوى تحرِّم العمليات الانتحارية في باكستان وتجرِّمها، بحسب مسؤول رفيع في الحكومة.
وأضافت الصحيفة أن هذا التحرُّك يأتي من الحكومة الباكستانية لمحاولة القضاء على التطرُّف, وهو ضمن إستراتيجية حكومية تهدف إلى محاصرة التطرُّف المتزايد والتي تعانيه باكستان، بحسب الصحيفة.
وأشارت "تريبيون ذا إكسبريس" إلى أن الحكومة الباكستانية حصلت على فتوى مهمة من الشيخ مولانا تقي عثمان، مفادها أن الدستور الباكستاني "دستور إسلامي", وأن هذه الفتوى جاءت لتدحض الأفكار التي يروّجها عديدٌ من المتطرفين, الذين يرون أن الدستور الباكستاني "غير إسلامي ".
وأضافت الصحيفة، بحسب المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، أن معظم المقاتلين هم من السلفيين، وأن نداء الشيخ عبد الرحمن السديس، قد يحدث تحولاً كبيراً ومهماً في البلاد لمكانته الكبيرة.
ونسبت "تريبيون ذا إكسبريس" إلى عضو لجنة الحكومة المكلفة بعقد محادثات مع طالبان باكستان، قوله إن هناك تحركاً سعودياً كبيراً من أعلى المستويات لمساعدة باكستان على إنهاء العنف مع "طالبان", وأضاف المسؤول أن هذا التحرُّك قد ينهي سنوات من العنف الذي يكاد يعصف بباكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه جرت مشاورات رفيعة منذ أسابيع عدة بين المسؤولين السعوديين والقادة الباكستانيين في هذا الصعيد.
تعليق