رد: ماهي العاصمة المثالية عسكريا لبلدك ...؟
الدولة السعودية الأولى وقت سقوطها كانت تحكم الجزيرة العربية كاملة ووصل حكمها لغرب العراق ولدمشق في الشام,, لم تسقط وهي في حالة ضعف .. سقطت بأمر الله أولا ومن ثم بأخطاء قيادية ..فعبدالله بن سعود لم يكن مسعر حرب مثل والده ولم يمتلك فطنته ومبادراته الهجومية وكان يركن للمهادنة وللحروب الدفاعية ...
عبدالله بن سعود لم يسعف المدينة المنورة أثناء حصار جيش محمد علي لها وترك حاميتها المكونة من قبائل نجدية وجنوبية تقاتل بدون دعم يخفف عنهم الحصار وبالتالي سقط الساحل الغربي بدون تحرك حقيقي ,, التحرك الحقيقي كان من أخوه فيصل وهو المشهود له بالشجاعة وحنكته حروب عمان والساحل الشرقي ..وأستطاع تحقيق هزيمة مبدئية ضد قوات محمد علي في جنوب الطائف لكن ما كسر ظهر الجيش هو نزول الجيش السعودي من جبال شمرخ التابعة للباحة وإنتشارهم في السهول ظنا أن المعركة أنتهت وأنهم يجب أن يطاردوا المحتل وهنا وقعوا في الحيلة وتم إستدراجهم ونزلوا لمناطق مكشوفة وضربتهم المدفعية وأنهزموا أو بالأصح لم ينهزموا لكن أستشهدوا عن بكرة أبيهم لأنهم رفضوا الإستسلام وقاتلوا حتى النهاية بإستثناء بعض القبائل النجدية التي إنسحبت مع عبدالله بن سعود لنجد
هنا كان عبدالله يعول على إستنزاف قوة الجيش التركي عن طريق المعارك المستعرة في جنوب السعودية الذي كان يعاني الأمرين مع قبائل عسير وغامد وزهران ..لكن المدد لم ينقطع من مصر ومن المغرب العربي ومن تركيا والشام وبريطانيا حتى اليونان العدو الواضح الفاضح أرسلت قوات لدعم الجيش التركي في معاركه جنوب المملكة مع خذلان كامل من عبدالله بن سعود ,, ورغم أنه لم يستطع تحقيق نصر إستراتيجي إلا أنه أوقع بالقادة الميدانيين وأهم قادة الدولة السعودية ( طامي بن شعيب+ بخروش بن علاس ) وقضى عليهم وبعدها أتجه للمناطق الوسطى وأحتلها ودمرها مدينة وراء الأخرى بدون أي متاعب خاصة أنها مفتوحة وغير محصنة مثل القرى الجنوبية فأحتل حائل والقصيم وأتجه للدرعية بدون تحرك فعلي من عبدالله بن سعود ولا حتى تصرف من قبيل ضرب الإمدادات أو قطع الطرق على الجيش أو غيره الذي أكتفى بتحصين الدرعية والتمترس بها ,, وفي النهاية مع الحصار وإنقطاع المياه والمؤونة والقصف المدفعي حصلت الهزيمة وتم توقيع إتفاق هزيل ما لبث أن مزقوه الأتراك وسقطت العاصمة لأول دولة سعودية .
خلاصة الكلام أعلاه أننا بالفعل نحتاج لعاصمة محصنة تتم فيها قيادة المعارك تفاديا لأخطاء الماضي
المشاركة الأصلية بواسطة نمر
مشاهدة المشاركة
الدولة السعودية الأولى وقت سقوطها كانت تحكم الجزيرة العربية كاملة ووصل حكمها لغرب العراق ولدمشق في الشام,, لم تسقط وهي في حالة ضعف .. سقطت بأمر الله أولا ومن ثم بأخطاء قيادية ..فعبدالله بن سعود لم يكن مسعر حرب مثل والده ولم يمتلك فطنته ومبادراته الهجومية وكان يركن للمهادنة وللحروب الدفاعية ...
عبدالله بن سعود لم يسعف المدينة المنورة أثناء حصار جيش محمد علي لها وترك حاميتها المكونة من قبائل نجدية وجنوبية تقاتل بدون دعم يخفف عنهم الحصار وبالتالي سقط الساحل الغربي بدون تحرك حقيقي ,, التحرك الحقيقي كان من أخوه فيصل وهو المشهود له بالشجاعة وحنكته حروب عمان والساحل الشرقي ..وأستطاع تحقيق هزيمة مبدئية ضد قوات محمد علي في جنوب الطائف لكن ما كسر ظهر الجيش هو نزول الجيش السعودي من جبال شمرخ التابعة للباحة وإنتشارهم في السهول ظنا أن المعركة أنتهت وأنهم يجب أن يطاردوا المحتل وهنا وقعوا في الحيلة وتم إستدراجهم ونزلوا لمناطق مكشوفة وضربتهم المدفعية وأنهزموا أو بالأصح لم ينهزموا لكن أستشهدوا عن بكرة أبيهم لأنهم رفضوا الإستسلام وقاتلوا حتى النهاية بإستثناء بعض القبائل النجدية التي إنسحبت مع عبدالله بن سعود لنجد
هنا كان عبدالله يعول على إستنزاف قوة الجيش التركي عن طريق المعارك المستعرة في جنوب السعودية الذي كان يعاني الأمرين مع قبائل عسير وغامد وزهران ..لكن المدد لم ينقطع من مصر ومن المغرب العربي ومن تركيا والشام وبريطانيا حتى اليونان العدو الواضح الفاضح أرسلت قوات لدعم الجيش التركي في معاركه جنوب المملكة مع خذلان كامل من عبدالله بن سعود ,, ورغم أنه لم يستطع تحقيق نصر إستراتيجي إلا أنه أوقع بالقادة الميدانيين وأهم قادة الدولة السعودية ( طامي بن شعيب+ بخروش بن علاس ) وقضى عليهم وبعدها أتجه للمناطق الوسطى وأحتلها ودمرها مدينة وراء الأخرى بدون أي متاعب خاصة أنها مفتوحة وغير محصنة مثل القرى الجنوبية فأحتل حائل والقصيم وأتجه للدرعية بدون تحرك فعلي من عبدالله بن سعود ولا حتى تصرف من قبيل ضرب الإمدادات أو قطع الطرق على الجيش أو غيره الذي أكتفى بتحصين الدرعية والتمترس بها ,, وفي النهاية مع الحصار وإنقطاع المياه والمؤونة والقصف المدفعي حصلت الهزيمة وتم توقيع إتفاق هزيل ما لبث أن مزقوه الأتراك وسقطت العاصمة لأول دولة سعودية .
خلاصة الكلام أعلاه أننا بالفعل نحتاج لعاصمة محصنة تتم فيها قيادة المعارك تفاديا لأخطاء الماضي
تعليق