حفتر لـ صحيفة "المصري اليوم" : جيشناَ اقترب من الإكتمال ورصدنا مسلحين من عدة دول عربية وأجنبية في درنة . المجموعات الإرهابية التي نقاتلها يتم دعمها من دولتين في الخارج: قطر وتُركيا ، هذان البلدان يقفان عائقاً في وجه الجيش الليبي منذ فترة طويلة، ويزودّون الإرهابيين بالأسلحة جهاراً نهاراً من قاعدة امعيتيقة بـ طرابلس .
قالت وكالة رويترز للأنباء إن ليبيا تستعد للانتخابات، في يونيو المقبل، لكن كثيرا من الليبيين سئموا منذ فترة من أحزابهم التى أعيتها الصراعات السياسية بعد 3 سنوات من الثورة التى أسقطت نظام الزعيم الراحل، معمر القذافى، ويتطلعلون إلى جارتهم الشرقية، مصر، حيث فاض كيلهم من الميليشيات والمتشددين الإسلاميين الذين ملأوا فراغا فى السلطة بعد 5 رؤساء وزراء ضعاف منذ 2011، وبات كثيرون منهم يرون فى عودة حكم الرجل القوى، كما هو الحال فى مصر، «حلمامنشودا».
قال على، الذى وضع صورة السيسى على هاتفه المحمول أيضا: «السيسى رجل رائع، وطنى ومسلم وعربى، يعيد الاستقرار ويتصدى للإرهاب»، وأضاف: «ساستنا لا يفكرون إلا فى مصالحهم الشخصية، نتمنى لو أن لدينا أحدا مثل السيسى».
وفى المقاهى المنتشرة فى أنحاء ليبيا وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، بات التعبير عن الإعجاب بالسيسى نقطة محورية فى أى حديث، ويعقد كثير من الليبيين مقارنات بين التحول الوعر فى البلدين المتجاورين منذ ثورتى الربيع العربى فيهما فى 2011.
فقد شهدت الدولتان اضطرابات سياسية، وإن كانت مصر قد تجنبت الفوضى، التى اجتاحت ليبيا حيث انهارت مؤسسات الدولة بعد 4 عقود من حكم الرجل الواحد، وحرب أهلية استمرت 8 أشهر.
هناك من الليبيين من ينتقد السيسى ويحمّله المسؤولية عن أشرس حملة أمنية منذ عقود بعد عزل الرئيس السابق، محمد مرسى، لكن جلهم يرى فى إزاحة مرسى نهاية سعيدة لعام رئاسى اتسم بالفوضى، وفى أذهانهم صورة حكومتهم العاجزة وبرلمانهم الذى يهيمن عليه حزب إسلامى متحالف مع جماعة الإخوان المسلمين.
وتقول أسماء سريبة، وهى نائبة ليبية مستقلة: «الموقف واحد فى مصر وليبيا، حيث يهاجم إرهابيون الشرطة والجيش». وأضافت: «حرب الجيش المصرى على الإرهاب جعلت كثيرا من الليبيين يرون فى المؤسسات العسكرية المنقذ من الاغتيالات والانفجارات».
ويرسم البعض أوجه شبه بين السيسى واللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر الذى أعلن حربا على الإسلاميين، وهاجم متشددين فى بنغازى بالشرق بقواته غير النظامية، بل إن البعض يطلق عليه «سيسى ليبيا».
لكن «حفتر» لا يحظى بمصداقية بين العديد من الليبيين لأنه غير مدعوم بجيش حقيقى، ولأنه كان على صلة بـ«القذافى» إذ إنه ساعده على بلوغ السلطة، في 1969، قبل أن ينقلب عليه فى الثمانينيات، وكذلك لما يتردد عن صلاته بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سى. آى. إيه»، بحسب وكالة رويترز.
زعيم أنصار الشريعة محمد الزهاوي: لن نسلم أسلحتنا للعملاء والخونة سنسلم أسلحتنا للدولة التي تقيم شرع الله وعندما نأمن على اعراض اهلنا من ابناء ليبيا واموالهم ودماءهم.
الميليشيات التي انشأت في ليبيا وحاولوا انشائها في مصر كان المراد منها ان تكون الذراع العسكري للأحزاب المتاسلمه لأخذ ما يريدونه في السياسه بقوة السلاح بحجة انهم يحاربون أعداء الثوره
اترك تعليق: