بقلم: فتح الله ساسيإن إنتفاضة السابع عشر من فبراير الشعبية سرقها الإخوان والجماعات المتشددة ومن يُسمون أنفسهم بالثوار وأشباه الثوار واللصوص والفارين من السجون! ووزعوها حصّصا بينهم! كل منهم أخذ حصته..وجعلوا من الوطن غنيمة!!.. فقد كان الوطن غنيمة حين استولوا على السلاح وجعلوا منه سلاحاخاصا ومؤدلجا!.. وكان الوطن غنيمة أيضا حين أتاحوا لأنفسهم الإستئثار بالوظائف القيادية والبعثات الخارجية للعمل والدراسة.. وكانوا أكثر استغلالا وقهراً حين إختزلوا إنتفاضةالشعب الليبي في شخوصهم! وحين سلبوا أحلام الناس فيإقامة دولة القانون والحرية.. لقد تكشّفت حقيقة هؤلاء حين أبدوا معارضتهم الشديدة “لكرامة ليبيا” بل إن بعضهم هدّد باستخدام السلاح وبتحويل ليبيا إلى عراق جديد!! إذ يبدو إن ما يحدث في العراق من إرهاب وقتل وترويع أصبح مستحباً عند هؤلاء الذين لا يُريدون ليبيا دولة مدنية ديمقراطية يسودها القانون والحرية.. وإنما يُريدونها دولة تحكمها الميلشيات المسلحة وتصبح مرتعاً خصباً للإرهاب!..
لا أبالغ حين أقول.. إن هؤلاء يُريدونها دولة دكتاتورية يُحكم فيها المواطن الليبي بقوة السلاح.. وهناك من لا يُريدها دولة بالمطلق! وانما يُريدها فوضى عارمة يسودها التوتر والإنفلات الأمني وعدم الاستقرار ليكون لهم فيها وجوداً وسطوة ً!..
أمّا الذين يُتاجرون بالدين من المتشدّدين والتكفيرييّن، وجدوا أن الإتجار بالدين لا يحتاج إلى رأس مال! سوى الشعار الزائف الذى يرفعونه والحرص الكاذب الذى يبُدونه!.. وأنه من خلال الدين والمتاجرة به استغفلوا الكثيرين من الشباب وشحنوهم بالخرافات والأساطير ودعموهم بالمال والسلاح! إعتقادا منهم أنهم سيصلون عن طريقهم إلى مُبتغاهم.. هؤلاء الشباب هم مُغيبّون بالجهل أولاً وبإغراء المال ثانياً.. فضلا عن كونهم ينتمون إلى شريحة لم يحصل أفرادها على قدر من التعليم وربما كان بعضهم يعيش حياة إجتماعية قاسية، فوجدوا أنفسهم التائهة في هذه العصابات حيث المال والسلاح!!.
ولكن يجب أن نضع في الحسبان أن هؤلاء المستَغْفَلين من الشباب الذين أهملناهم وانشغلنا عنهم حتى استغلهم الآخرون.. يحتاجون منا أن نُساعدهم لكي نُخرجهم من المأزق الذى وضعوا فيه ليعودوا إلى حضن الوطن وأحضان أسرهم.. إن إنتفاضة ” رجال الجيش الوطني” كانت بالمرصاد (!).. جاءت من أجل – كرامة الوطن – المنتهكة! وتخليص أهل بنغازى من جماعات الكفر التي تخطف و تقتل وتسفك الدماء! وسيستعيد الشعب الليبي كرامته التي سُلبت منه وسيتحقق له أمنه وإستقراره.
ما تكبده الشعب الليبي من خسائر فادحة في الأرواح وفي الأموال ومانتج عن إنتفاضته من نزوح وتهجير لمواطنيه وتخريب لمؤسّساته العسكرية والأمنية وتصفية عناصرهما – قتلا -!.. لا يمكن أن يكون كل ذلك من أجل أن تحكمه أجندة خارجية من خلال أدواتها المتمثلة: في المؤتمر العام والمفتي والإخوان والقاعدة والجماعات التكفيرية المتشددّة وأشباه الثوار! ومن يدور في فلكهم وتذهب دماء الليبيين وتضحياتهم هباءً منثوراً!!..
تذكرت الواقعة التي سردتها الكاتبة الاستاذة “وفاء البوعيسي” في مقالتها “دكتاتور وشمّاعة”.. وهي إن رجلا بوليفيا قال “لسيمون بوليفار” الجنرال الفنزويلي الأصل الذى حرّر:”فنزويلا وبوليفيا والبيرو والإكوادور وكولومبيا وبنما” من الإستعمار الإسباني قال صائحا: (ها نحن قد نلنا الحرية ياجنرال.. فقل لنا ماذا نفعل بها)؟!.. ونحن نقول ها نحن قد اسقطنا النظام وأعلنا التحرير.. ماذا فعلنا بهما؟!.. ألم نكن في وضع الآن أسوأ مما كنا فيه؟!
يتصل بعض الاخوة ، يستفسرون عن رأي في بعض القضايا التي تعيشها بلادنا المسكينة . وبعضم يعبر عن تحليلات حول ما تشهده البلاد . في كثير من الاحيان نتفق حول بعض النقاط ونختلف على أخرى وهذا الطبيعي .
اظن ان حالة التعبئة العسكرية التي تعيشها ليبيا منذ سنوات ثلاث والاحتقان السياسي والتزمت العقائدي ، والنزعات الجهوية والمصلحية ، جعلت هامش السياسة شبه معدوم ، عقلية المغالبة المسلحة هي التي تشكل قواعد العمل رالتعامل بين الاطراف . عندما يكون السلاح ( اولاً ) تتبخر العقول ،وتغيب الحلول . تموت السياسة .
رفض معمر القذافي إقتراح الامم التحدة بتسليم السلطة عبر مرحلة انتقالية حسب الصيغة اليمنية ، اعتقد انه سيبقى بقوة السلاح . لم يعرف ان للسلاح حدود ، وللسياسة مدى . كل من يحمل السلاح في ليبيا مشروع قاتل ، لكنه في نفس الوقت مشروع قتيل . والكارثة ان الوطن في الختام سيكون هو القتيل الاكبر . ماذا يمكن ان يعوضنا في الارواح التي تقتل كل يوم في أنحاء مختلفة في ليبيا .ا لسياسة ، توازنات وتنازلات لم لأحد ان يأخد كل شئ . الذي يمتلك ميلشيا مسلحة ، ويخزن في بيته عشرات الملايين من الدينارات في بيته ، هل يمكن ان يضمن امن اولاده . ولو اصيب هو بجلطة ، هل يضمن ان يجد علاجا ناجعا؟ . في السياسة يمكن ان يكسب الجميع ، بالسلاح لن يربح احد .
سكان بنغازي وعموم شعب الليبي يرفض تنظيم مايسمي انصار شريهة ويردون بس جيش وشرطة فقط
اهالي بنغازي خرجو في مظاهرات ويطالبون بحل تشكيلات مسلحة وعلي راسها انصار شريهة وباقية مجموعات مسلحة وبناء مؤسسة شرطة وجيش
انصار شريهة لديهم اجندة ويردون حكم وكل مايفعلونه من تجميع سلاح ليس لوجه الله
وليس هذا بس معظم مايقولونه ناس واعلامين انهم يردون شريعة كذب وهم يكذبون لاحد يريد
ان يطبق سيناريو افغاني في ليبيا وتصرفتكم وحمل راية سوداء ولبس جلبيب تدل علي انكم تسيرون علي نفس مشروع
تيار اسلام سياسي فشل في انتخابات سابقة في انتخابات احزاب استخدمو كل شئ لأفشال خصوهم وحتي استخدتم ملشيات وصياع لضرب خصوهم لانهم يريدون سلطة برغم من حتي الليبين
وهم يعلمون انهم لن يتحصلو علي مكان في فترة جاية فقط
اكثر الف قتيل في بنغازي من نخب سياسية و عسكرية منهم حوالي اكثر من 200 ظابط في جيش
وخسرنا افضل طيار اغوستا في عالم حاز علي تراتيب اولي في دورة وتفوق علي جميع في دورة اوغستا في ايطاليا في 2007 علي عرب وعلي اوروب وحتي علي مدربيه تفوق عليه بشهادة مدرب طلياني
واخر شخص تم قتله اعلامي مشهور قبل ايام مفتاح ابوزيد هددو الم يخرج بعد 24 ساعة سوف يقتل وكان ينتقض تيارات اسلام سياسي
ولحد الان لم يتم عمل تحقيات وقيض علي جنات.
واساسان مايسمي تيار اسلامي لايريد جيش لا جيش جديد او قديم ويكرهون مؤسسة امنية وعسكرية
وبأذن الله وضع حايتغير في انتخابات بعد شهر ويتم ازالة عصابة فوضة خلاقة عندي امل كبير في انتخابات جاية ان شاء الله بعد انتخابات لجنة دستور التي جأت بناء ذو كفاءة واخترت نا س اصلح لدولتها ..
رئيس الأركان الأمريكي: لا نعتزم التدخل "عسكريًا" في ليبيا
وقال ديمبسي -في مقابلة خاصة مع قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، من العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث يجري الجنرال الأمريكي لقاءات لدعم "شراكة واشنطن الأمنية" مع الإمارات- إنه لا يرى "أي احتمال للتدخل في ليبيا"، وذلك غداة إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نشر بارجة عسكرية قرب السواحل الليبية وعلى متنها ألف جندي.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية طلبت من المواطنين الأمريكيين في ليبيا مغادرة البلد، محذرة من أن الوضع الأمني "لا يمكن التنبؤ بتداعياته وغير مستقر"، وذلك بعد معارك مسلحة ببين فصائل متنازعة.
وتطرق ديمبسي إلى الأزمة المستمرة في سوريا منذ 2011، وذلك في اللقاء الذي عقد في العاصمة الإماراتية وقال إن الشعب السوري وحده هو الخاسر جراء النزاع المسلح الذي أسفر عن مقتل أكثر من 150 ألف شخص وتشريد الملايين، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن واشنطن تدعم المعارضة ولكن بـ"أسلحة غير قتالية".
وأضاف الجنرال الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تبذل جهدا في حل الأزمة السورية، مشددا على أن دعم المعارضة لا يقتصر على الجانب العسكري بل يتعداه إلى الدعم على "كيفية إدارة البلاد وتدريب السوريين على إدارة بلادهم".
وعلى صعيد الملف النووي الإيراني .. شدد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي على أن "حل أزمة إيران سياسيا أكثر فعالية"، مضيفا أن على دول المنطقة أن تدرك أن واشنطن تسعى لهذا الحل مع طهران.
وتناول الجنرال الأمريكي قرار التقشف الذي طال المؤسسة العسكرية الأمريكية، وقال ديمبسي في هذا الصدد "من الخطأ اعتبار أن الولايات المتحدة منهكة سياسيا".
الطيران الليبي يقصف معسكرا لميليشيات إسلامية ببنغازي
قصفت مقاتلة في سلاح الجو التابعة لقوات الجيش الليبي الموالية للواء خليفة حفتر، مساء الأربعاء، مقر "كتيبة شهداء 17 فبراير" الإسلامية في منطقة القوارشة الواقع في المدخل الغربي لمدينة بنغازي، دون أن تخلف ضحايا.
اترك تعليق: