بيان عسكري صادر عن ::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::
معركة شعبنا مستمرة حتى نيل حقوقه المشروعة ومطالبه العادلة
لقد بدأ شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة معركة "العصف المأكول" رداً على عدوانٍ صهيوني أراد كسر إرادته وتصفية مقاومته، فهبّت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية للقيام بواجبها المقدّس في الردّ على العدوان الغاشم، وتوحّد خلفها شعبٌ عظيم معطاء تواق للحرية والكرامة، وخاض شعبنا ومقاومته هذه المعركة صفاً واحداً، والتحم الكلّ الفلسطيني خلف مطالب عادلة وحقوق مشروعة..
وعليه فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وفي اليوم الثلاثين لمعركة العصف المأكول، نؤكد على ما يلي:
أولاً:لا زالت فصول هذه المعركة مستمرة، ولا زالت سواعدنا مشمّرة، وأيدينا على الزناد، ولن تنتهي فصول المعركة حتى يذعن العدو لكافة حقوق شعبنا ومطالبه العادلة.
ثانياً:إننا نتعامل مع المرحلة الحالية كمرحلة مؤقتة، وسلوك العدو هو الذي يحدد سير المعركة ومآلاتها، وتوجهاتنا في الأيام القادمة مرهونة بتحقيق تطلعات شعبنا التي لا مجال لتجاوزها.
ثالثاً:لا يزال مجاهدونا في حالة استنفار واستعداد وترقب، ونحن على أهبة الاستعداد للقيام بدورنا بحسب ما تقرره قيادة المقاومة لمصلحة شعبنا المرابط، ولا زلنا قادرين بعون الله على مواصلة الطريق بكفاءة وإرادة واقتدار حتى يأذن الله لنا ولشعبنا بالفرج والنصر.
الشعب الفلسطيني له الحق في العيش بكرامة مثل باقي شعوب العالم. بدون حصار وتجويع وعدوان كل عامين. من البديهيَّات أن يكون لنا مطارنا وميناءنا البحري حتى ننهي مرحلة التوسل لفتح المعابر والسفر عبر مطارات تسمى صديقة وجارة وتقول لك بالفم المليان: حأكسر رجلك, وترحيل من المعبر للمطار وذل في المطار. كفاية ذل. الشعب لا يدفع أعز ما عنده ليعود للذل على أيدي عرب ومسلمين.
شعب فلسطين أكبر وأطهر من أن يتعرض لإهانات مستمرة وعبر عقود متعاقبة !
( اتمنى من شعبنا الإستغناء نهائيا عن معبر رفح و الإعتماد على الميناء البحري و مطارات بيروت و قبرص )
احد افراد القوات الصهيونية المندحرة من غزة يخر سعيدا بعد إنسحابه من مشارف غزة و هو على قيد الحياة ( إنها غزة ايها الاغبياء )
من الفرحة تباكوا كالنساء من الفرحة بالانسحاب ولاحظ فرحة بالانسحاب !!!
حتى اضعف جيوش العالم البدائية من القرون الوسطى لم يبكوا فرح بالانسحاب بل بكوا من مر هزيمتهم على يد جيوش اقوى واكبر عتادا وعددا لكن بفلسطين الوضع معاكس يبكون فرحة بالانسحاب والهزيمة ... اسرائيل تملك معدات لكن لا تملك رجال او جنود يملئهم الحب والاخلاص للكيان الصهيوني فهم مشتتين ولا دولة لهم ولا ارض ...
العبرة تلخص ان مهما كانت قوة العدو فانت تملك مفتاح الانتصار ١- التوحيد والتوكل على الله وحدة دون خلقة ٢- التخطيط السليم فشتان ما بين مقاومة الامس واليوم التى لقنت اليهود بعضا من دروس العرب وبقيه الدروس ستاتي لحاقا.
من الفرحة تباكوا كالنساء من الفرحة بالانسحاب ولاحظ فرحة بالانسحاب !!!
حتى اضعف جيوش العالم البدائية من القرون الوسطى لم يبكوا فرح بالانسحاب بل بكوا من مر هزيمتهم على يد جيوش اقوى واكبر عتادا وعددا لكن بفلسطين الوضع معاكس يبكون فرحة بالانسحاب والهزيمة ... اسرائيل تملك معدات لكن لا تملك رجال او جنود يملئهم الحب والاخلاص للكيان الصهيوني فهم مشتتين ولا دولة لهم ولا ارض ...
العبرة تلخص ان مهما كانت قوة العدو فانت تملك مفتاح الانتصار ١- التوحيد والتوكل على الله وحدة دون خلقة ٢- التخطيط السليم فشتان ما بين مقاومة الامس واليوم التى لقنت اليهود بعضا من دروس العرب وبقيه الدروس ستاتي لحاقا.
ما تتكلم به كارثة للانظمة العربية
ليس هذا ما اريد للعرب ان يعتقدوه
ما اريد منك و من غيرك اعتقاده انه لا قدرة لاحد على قتال اليهود و هزيمتهم خوفا من الامريكان
ما اريد منك و من غيرك اعتقاده انه لا فائدة من قتال اليهود
اعتقد ان بعض المفاهيم التي عمل على ترسيخها عقود بدأت تتهشم بهدوء
لذلك هناك حرص شديد على الا تنتصر حماس سياسيا كي لا يصير التهشم سريعا وعلنيا .
تعليق