رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
قام أتباع ما يسمى تنظيم الجهاد بكسر يد الشيخ مجدي قبل فترة
قام أتباع ما يسمى تنظيم الجهاد بكسر يد الشيخ مجدي قبل فترة
بسم الله الرحمن الرحيم {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} أقدمت عصابات "النظام الحمساوي" على هدم وإزالة "مسجد المتحابين" !! والكائن في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة في صورة مشابهة لما يقوم به الإحتلال اليهودي والأمريكي والرافضي من هدم لمساجد المسلمين! وقال شهود عيان: أن 3 جرافات شاركت في عملية هدم المسجد الصغير، اليوم الأحد الموافق 14 رجب 1436 هـ ، 3/5/2015م وكانت عصابات "وحدة الضبط الميداني" -تشتهر بين أهالي غزة بـ "قوات حرس الحدود"- التابعة رسميا لجهاز القسام قد هاجمت المصلين أثناء خروجهم من المسجد بعد صلاة الجمعة الماضي، واعتدت عليهم بالضرب المبرح! واعتقلت 7 من رواده من "طلبة العلم والدعاة" بينهم الشيخ ياسر أبو هولي؛ وهو خطيب وداعية فلسطيني معروف بين أهالي القطاع! تبع ذلك انتشار مكثف لعناصر "جهازي القسام والأمن الداخلي" في المحافظات الوسطى واعتقال العشرات من الدعاة والمجاهدين السلفيين بلغ عددهم قرابة الأربعين معتقلا! كان من أبرزهم الشيخ الداعية "عدنان ميط" ، والشيخ "أبو عبيدة أبو العطا" عبر اختطافهم من بيوتهم، وترويع لأهلهم وذويهم وأطفالهم! دون أي وازع من خلق أو دين في صورة تعيد للأذهان ممارسات الإحتلال اليهودي بحق أهلنا في الضفة المحتلة. لقد هدمت حماس "مسجد المتحابين" وهو مسجد صغير بدائي كانت تهوي أليه أفئدة المؤمنين من "الدعاة وطلبة العلم" وعوام المسلمين في تلك المنطقة، يتعلمون فيه توحيد ربهم وأمور دينهم و يتدارسون فيه الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، بعيدا عن المساجد المُسيّسة التي تحتلها حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، والتي يمارسون فيها حزبيتهم النتنة والتي كانت سببا في تنفيرمئات المسلمين من أهالي قطاع غزة من الصلاة في هذه "المساجد التنظيمية" التي تأتمر وتنتهي بأوامر التنظيم، ولو خالفت الكتاب والسنة من ألف وجه! ليست هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها عصابات "النظام الحمساوي" بيــوت الله التي تأتمر بأمر الله وحده! فمجزرة مسجد ابن تيمية في رفح ما زالت حاضرة في أذهان جميع أهالي القطاع يوم أن قصفت عصابات "جهازالقسام" المسجد بصواريخ الهاون والأسلحة الثقيلة! ثم دنست المسجد وأعدمت فيه -بدم بارد- العديد من المجاهدين والمشايخ السلفيين وعلى رأسهم الشيخ "عبد اللطيف موسى" والجنرال "أبو عبد الله المهاجر" الذي نجا من نار اليهود لتقتله نيران "القسام" ! لقد تخطت عصابات "النظام الحمساوي" كل الخطوط الحمراء بأفعالها الشنيعة! وإجرامها بحق الدعاة والمجاهدين عبر الإعتقال والإختطاف والمداهمة والتعذيب على أيدي جلاوزة "الأمن الداخلي"، ثم توجت سجل إجرامها من جديد بهدم مسجد صغير ينشر التوحيد والنور ويحرض على الجهاد في سبيل الله وحده. لقد تركت حماس حسينيات الشيعة! وزوايا الصوفية ! تركت حماس شاليهات الخنا وفنادق العهر والزنا! لقد تركت حماس ذلك كله ليفسد على الناس دينهم ودنياهم! وجائت بخليها ورجلها وقسامها لتهدم مسجدا صغيار تؤمه الجباه الساجدة من المجاهدين وطلبة العلم والدعاة. هذه هي حماس وهذه هي أفعالها شاهدة عليها، ضيعت دينها ولم تسلم لها دنياها! عطلت الشريعة وعطلت الحياة فماذا عساها تجن غير الخسران والبوار. تظن حماس وقيادتها المهترئة -أن بهدمها لمسجد صغير- بإمكانها ان تُطفئ نور التوحيد الذي أضاء سناه دورب الموحدين في فلسطين! أو أن تصدهم عن نصرة "دولة الخلافة الإسلامية" التي غدت كابوسا يؤرقهم في نومهم وصحوهم!! لا.. فجذوة من "نار الشمس" أقرب لحماس وقادتها من ذلك، فلقد حصحص الحق، وعرف كثير -ممن توقف بالأمس- حقيقة هذه العصابة المارقة التي ما تاجر أحد بالدين والدماء على وجه الأرض مثلها ! وأمام هذا "التغول الحمساوي" الجديد والذي جاء بعد أيام من تحسن علاقات "النظام الحمساوي" مع "نظام آل سلول" صاحب التاريخ الطويل في العمالة لليهود والأمريكان!! فإننا نجدد بيعتنا وولاءنا ونصرتنا لأمير المؤمنين أبي بكر البغدادي القرشي الحسيني حفظه الله ونقول له: أبشرشيخنا فإن قلوب "أنصار الخلافة في فلسطين" تتحرق شوقا لالتقاء الزحوف واجتماع الصفوف تحت راية الخلافة لنقاتل اليهود وحلفاءهم والطواغيت وأنصارهم جميعا كما أمر ربنا سبحانه: {وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين} فأهلا بقوافل المهاجرين تعيد لنا مجد حطين. ولتمت حماس بغيظها فوالله ما ازددنا إلا يقينا بصحة منهجنا وفساد منهجكم الميكافيلي المائع الذي أوصلكم إلى ما أنتم فيه من عبودية متواصلة ومذلة لن تنتهي حتى تنتهون سنة إلاهية: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} فالإستبدال قادم لا محالة {وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون}. ورسالة لأسود التوحيد عامة في فلسطين كبيرهم وصغيرهم؛ أن مزيدا من الثبات والتراص، مزيدا من الصبر والجلد فإن عدوكم يتهاوى وليله يوشك أن ينجلي بلا رجعة! وأن تُضاء فلسطين بنور الخلافة وسناه الوقاد. فعدوكم استكمل "أسباب الإستبدال" فلنستكمل سويا "أسباب التمكين" فنحن في عبادة وفي طاعة وفي جهاد؛ نؤجر وهم يوزرون، نغنم وهم يخسرون والعاقبة للمتقين . اللهم إن حماس وأجهزتها قد طغت في البلاد، وأكثر فيها الفساد فآذت أوليائك، وهدمت بيوتك! اللهم فربنا اطمس على بقايا أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم اللهم عجل بثأر وغضبك وسخطك عليهم فإنهم لا يعجزونك يا جبار السموات والأرض اللهم آمين وصل اللهم وسلم على رسول الله .. ( والله لن نخذلها ، ونغيظ الحاقدين ) 



الأعضاء المتواجدون الآن 92. الأعضاء 0 والزوار 92.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.
تعليق