إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التطورات على الساحة الفلسطينية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

    شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب نابلس

    استشهد مواطن فلسطيني صباح اليوم الخميس بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.







    وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح لها : إن المواطن سامر حسن سريسي 51 عاما استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترة جنوب نابلس.



    وأضافت الوزارة أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المواطن سريسي على حاجز زعترة وتركوه دون تقديم الإسعافات اللازمة له، حتى أعلن عن استشهاده في المكان.



    وأغلقت قوات الاحتلال حاجز زعترة وحاجز حوارة ومداخل البلدات المجاورة، وشرعت بأعمال تمشيط وبحث عن سيارة أجرة تدعي أنها قدمت المساعدة للشاب الشهيد.



    يذكر أن حاجز زعترة شهد قبل يومين عملية دهس نفذها شاب فلسطيني أسفرت عن إصابة أربعة جنود بينهم ضابط كبير، بالإضافة إلى إصابة الشاب برصاص الاحتلال.



    من جهة أخرى استشهد اليوم أيضا مواطن فلسطيني آخر متأثرا بجروحه إثر مواجهات اندلعت مع شبان قرية قطنة قرب القدس صباح اليوم .



    و قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي : إن الشاب يحيى يسري طه (21 عاما) من قطنة شمال غربي القدس استشهد بعد إصابته برصاصة في الرأس أثناء مواجهات شهدتها البلدة فجر اليوم.



    وكان شهود عيان أفادوا بأن قوات من الجيش "الإسرائيلي" اقتحمت البلدة في ساعات الفجر الأولى وبدأت بأعمال تفتيش للمنازل، مما أدى إلى اندلاع مواجهات.

    تعليق


    • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

      عشرات الإصابات في تجدد للمواجهات بين الاحتلال والفلسطينيين



      أعلنت مصادر محلية فلسطينية، أن مواجهات تجددت بعد ظهر الجمعة في عدة محاور على طول السياج الأمني الصهيوني الفاصل بين قطاع غزة، والأراضي المحتلة منذ عام 1948، وتركزت شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وشرق مدينة غزة بالقرب من موقع "ناحل العوز"، وشرق مخيم البريج وسط القطاع.
      وأضافت إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان المتظاهرين؛ ما أدى إلى إصابة 35 فلسطينيا، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، شرق قطاع غزة.
      وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن عدد الإصابات جراء إطلاق النار من قوات الاحتلال شرقي القطاع، ارتفع بحلول ساعات المساء، إلى 35 إصابة، مبينًا أن بينهم 17 من غزة، و9 من الشمال، و 5 من المحافظة 6 الوسطى، 3 من خان يونس.
      من جهته، قال وزير الحرب في كيان الاحتلال الصهيوني، موشيه يعالون، إنه لا تلوح في الأفق نهاية للهبة الجماهيرية الفلسطينية، مرجحاً أن تستمر عدة أسابيع على أقل تقدير.
      وصرح يعالون لإذاعة جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، بأنه "لا تلوح في الأفق نهاية للموجة الحالية من العنف، إنها موجة سترافقنا في الأيام القادمة، الأسابيع القادمة وربما أطول من ذلك" ــ وفق تقديره ــ
      وأضاف: "نحن نبذل الجهود، ولكن لا يوجد ضمان بأن الأمور ستهدأ ، فلربما تتصاعد"، مستطرداً "التطورات تتطلب الاستعداد للتعامل مع سيناريوهات متعددة".
      يأتي ذلك في وقت أصيب فيه 9 جنود إسرائيليين في هجمات منفصلة بالضفة الغربية.

      تعليق


      • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

        الأنبا تواضروس يكسر الحظر ويتوجه لزيارة القدس لأول مرة






        غادر بابا الأقباط في مصر "تواضروس الثاني"، وبطريرك الكرازة المرقسية، متوجهًا على رأس وفد كنسي رفيع إلى القدس عبر تل أبيب، في أول زيارة لشخصية تعتلي كرسي البابوية المصرية، منذ ٣٥ عاما.

        وتوجه تواضروس إلى القدس لحضور جنازة مطران القدس والشرق الأدنى، السبت المقبل، في أول زيارة من نوعها لرئيس الكنيسة القبطية منذ عشرات السنين، بعدما كان سلفه البابا الراحل شنودة الثالث قد أصدر حظرًا على المنتمين إلى كنيسته بالسفر إلى الأراضي المقدسة بهدف الحج والصلاة.


        كما غادر على نفس الرحلة، حاييم كورين، سفير إسرائيل، متوجهًا إلى تل أبيب لقضاء عطلته الأسبوعية، بحسب مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي.


        وأضافت المصادر للأناضول، اليوم، إن البابا "تواضروس" أنهى والوفد المرافق له الذى يضم 8 من كبار القساوسة إجراءات سفرهم من صالة كبار الزوار على رحلة طيران "إير سينا" والمتجهة إلى تل أبيب.


        وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان لها، إن "البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية يرأس وفدًا كنسيًا يسافر إلى القدس، للصلاة على الأنبا إبراهام مطران القدس والكرسى الأورشليمي، الذي توفي أمس الأربعاء".


        أضافت الكنيسة، في بيان لها، أن مطران القدس المتوفى يأتي في المركز الثاني بعد البابا في ترتيب أساقفة المجمع المقدس.

        ولم يسبق للبابا الراحل شنودة زيارة القدس، بل كان يمنع الأقباط من الحج إلى المدينة المقدسة، بعد قرار أصدره المجمع المقدس في 1980، احتجاجًا على إتفاقية كامب ديفيد، للسلام مع إسرائيل، وما تضمنته من بنود تنص على ضرورة التطبيع بين القاهرة وتل أبيب.


        وأرجعت الكنيسة سبب الزيارة، رغم موقفها الثابت من عدم الذهاب للقدس دون حل للقضية الفلسطينية، إلى أن مطران القدس المتوفى يأتى في المركز الثاني بعد البابا فى ترتيب أساقفة المجمع المقدس(هيئة مسيحية عليا).


        ولم يوضح بيان الكنيسة، أي تفاصيل بخصوص الزيارة المرتقبة، غير أنه يتوقع أن تثير تساؤلات حول طبيعة الموقف الكنسي وتغييره من عدمه بعد زيارة البابا.


        فيما دعت الكنيسة إلى عدم تحميل زيارة البابا تواضروس إلى القدس أية أعباء سياسية، أو النظر إليها باعتبارها قرارًا بكسر مقاطعة الأقباط للتطبيع مع إسرائيل. وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية المرقسية، إن سفر البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى القدس، هدفه تشييع جنازة الأنبا إبرام مطران القدس والشرق الأدنى فقط، مشيرًا إلى أنها "لا تعني بأية حال من الأحوال كسر قرار المجمع المقدس بمقاطعة السفر إلى القدس ما دامت تحت الاحتلال الإسرائيلي".


        وأضاف سرجيوس، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن الأنبا إبرام كان راهبًا في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون باسم الراهب سدراك في بداية رهبنة البابا تواضروس، وتتلمذ البابا على يديه، وتربطه به علاقة شخصية، ويدين له بالفضل، لذلك قرر السفر إلى القدس بشكل استثنائي لتشييع جنازته.


        وأشار إلى أن البابا تواضروس منذ اعتلائه الكرسي البابوي عام 2012 أكد أكثر من مرة التزامه بقرار المجمع المقدس الصادر عام 1980 بمقاطعة سفر الأقباط إلى القدس رغم معاهدة كامب ديفيد للسلام، كما أكد الأمر نفسه للرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقائهما في أكثر من مناسبة، مشددًا على أنه لن يزور القدس إلا بصحبة شيخ الأزهر.

        ودعا سرجيوس وسائل الإعلام إلى عدم تحميل الزيارة أكثر من معناها، وعدم إثارة اللغط حولها، قائلًا: الأمر كله لفتة شخصية من البابا تواضروس.


        وفي التاسع من شهر نوفمير/ تشرين ثان الجاري جدد بابا الكنيسة المصرية "تواضروس الثاني" تمسك الكنيسة الأرثوذكسية في مصر بموقفها الرافض لزيارة القدس طالما لم تحل القضية الفلسطينية بشكل جذري ، خلال لقاء جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الكنيسة بحي العباسية شرقي القاهرة.


        والكنيسة الأرثوذكسية المصرية ترفض زيارة القدس، معتبرة أنها "تطبيع مع إسرائيل التي تحتل القدس الشرقية (تضم أغلب الأماكن المقدسة المسيحية).

        تعليق


        • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

          لماذا كسرت الكنيسة المصرية موقفها التاريخي من القدس؟







          قال الكاتب الصحفي جمال سلطان رئيس تحرير جريدة "المصريون" إن الزيارة المفاجئة التي قام بها البابا تواضروس، زعيم الأقباط في مصر، إلى القدس على رأس وفد كنسي كبير تسببت في "ربكة" للرأي العام وتساؤلات متشعبة عن أهدافها وعن مغزاها وعن الجهات الرسمية التي نسقتها وعن ما جرى بين الكاتدرائية المرقسية وبين المؤسسات السيادية من حوارات قبل هذه الخطوة القاسية والرمزية.

          وأضاف فى مقال بجريدة المصريون بعنوان "أبعاد زيارة البابا تواضروس المفاجئة للقدس" أن الكنيسة لها موقف رسمي معتمد وثابت منذ خمسة وثلاثين عاما ، بمقاطعة السفر إلى القدس أو فلسطين المحتلة حتى لا تمثل دعما للتطبيع ، وقال البابا شنودة قولته الشهيرة إنه لن يدخل إلى القدس إلا يده بيد شيخ الأزهر ، بعد أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه وحل القضية الفلسطينية ، واعتبر هذا الموقف من أكثر المواقف وطنية للراحل الكبير ، وعندما خلفه البابا تواضروس أثنى على وطنية سلفه ، وأكد أنه على خطاه سائر وأن الكنيسة ستظل تحرم السفر إلى القدس ، وكرر ذلك مرارا ، فما الذي حدث وما الذي جد وما الذي جعل رأس الكنيسة الوطنية المصرية يكسر الموقف التاريخي.


          وذكر الكاتب أن بيان الكنيسة أشار إلي أن طريقة وصول تواضروس للقدس قامت بها الدولة المصرية وليست الكنيسة على حد تعبيره ، وهي عبارة لها دلالات مهمة على أبعاد الزيارة وترتيبها والتنسيق فيها ، والدولة المصرية التي يقصدها بطبيعة الحال المؤسسات السيادية الأربعة ، مؤسسة الرئاسة ، والخارجية ، والمخابرات بجناحيها ، ومن المفهوم أن البابا لن يقدم على خطوة كهذه إلا وفق ترتيبات وحوارات سبقت مع تلك الأجهزة والمؤسسات ، وهذا يعني أن تلك المؤسسات كانت مرحبة وموافقة ، في الحد الأدنى من تصور ما حدث ، ومرتبة لتفاصيل الزيارة .


          وأكد أن الزيارة ، مهما نفت الكنيسة ، لها بعد سياسي واضح ، لا يختلف عن السياق السياسي العام الذي تسير فيه الدولة حاليا منذ 3 يوليو 2013 من تعميق خطوات التنسيق والتطبيع مع الجانب "الإسرائيلي" . الصحافة والإعلام "الإسرائيلي" والخبراء العسكريون والاستراتيجيون هناك لا يتوقفون يوميا عن التغزل في العلاقات الجديدة مع مصر ، والثناء الاستثنائي الكبير على قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف العلاقات بين البلدين ، مع التأكيد المستمر على أن تلك العلاقات هي في حالاتها الأفضل على الإطلاق منذ تأسيس "الدولة" العبرية في جميع المجالات ، بلا استثناء ، وهناك مكانة رفيعة للسيسي لدى صانع القرار الإسرائيلي الآن بصورة غير مسبوقة لأي رئيس مصري ، وما لا يمكن تجاهله أن الكنيسة المصرية وعلى رأسها البابا تواضروس هي أحد أهم شركاء النظام السياسي الجديد في مصر ، النظام الذي تم تدشينه في 3 يوليو ، والبابا تواضروس من أبرز حلفاء السيسي وداعميه سياسيا.


          ورأى أن هناك قناعة بأن الكثير من المصالح الكنسية أصبحت مرتبطة بالنظام الجديد ومرتهنة باستمراره ، وهو ما يجعل هناك حالة من العصبية الشديدة في دفاع الكنيسة والبابا شخصيا عن الرئيس والنظام حتى في وجه الشكاوى القبطية ، بل وطي صفحات لا يمكن أن تطوى ، متصلة بدماء وأرواح قبطية أزهقت وتدير لها الكنيسة ظهرها الآن على خلفية حسابات سياسية ومصالح طائفية ضيقة .


          وأكد سلطان أن زيارة البابا تواضروس مجرد خطوة على طريق تطبيع تدريجي للعلاقات الدينية كما السياسية والاقتصادية وغيرها ، وعندما تتقطع الوشائج أو تضعف بين الدولة ومكوناتها الوطنية الداخلية ، فإن الحسابات الخارجية ووشائجها ومتطلباتها تصبح أكثر حضورا وأكثر إلحاحا وأكثر أولوية لدى صانع القرار .

          تعليق


          • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

            الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا


            بلد مسلم بأكمله لا يردد فيه بغير شهادة التوحيد ( لا إله الا الله وحده لا شريك له )

            بحق نعمه نشكر الله عليها





            تعليق


            • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

              يعالون: الانتفاضة لم تتراجع ونتعهد بوقفها





              أكد وزير الحرب في كيان الاحتلال الصهيوني، موشيه يعالون، إنه لا يوجد مؤشرات تدلُ على تراجع المقاومة، متوقعاً تصعيداً كبيراً.
              كما تعهّد من جانبه، بتسخير كافة الوسائل المتاحة، لوقف الانتفاضة، مطمئناً "الإسرائيليين"، بأنّ الهدوء النسبي، يسود الحدود الشماليّة، وكذلك الجبهة الجنوبيّة.
              يأتي هذا في وقت تستعد فيه قوة من وحدة الهندسة التابعة للجيش الصهيوني لهدم 3 منازل لفلسطينيين بمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، نفذوا عمليات طعن خلال الأيام الماضية.
              وأكد شهود عيان أن هذه القوات قامت بتعيين البيوت المنوي هدمها هذه الليلة، وتقع كلها في مخيم الفوار للاجئين.
              وعاينت القوة الصهيونية منزل محمد إسماعيل محمد شوبكي والذي نفذ عملية طعن على مفترق الفوار يوم الأربعاء الماضي وأصاب جنديا بجراح خطيرة.
              وفي قرية تفوح في الخليل، عاينت تلك الوحدة منزل طه حسين أحمد طرده، والذي نفذ عملية طعن في القدس أمس السبت وأصاب صهيونية بجراح.
              كما عاينت القوة كذلك منزل عماد الدين تيسير موسى طرده، والذي نفذ عملية الطعن في ريشون ليتسيون يوم الاثنين الماضي، وأصاب 3 صهاينة 2 منهم بجراح خطيرة.

              تعليق


              • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

                بنت مسلمه فلسطينيه 14 سنه عمرها اعتقلوها جنود الاحتلال اليوم وبعد دقائق اعدموها اليس هذا ارهاب


                تعليق


                • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

                  عاجل:-

                  يديعوت: إصابة 3 مستوطنين في عملية دهس وطعن مزدوجة بالقدس المحتلة واستشهاد المنفذ بعد إطلاق النار عليه

                  تعليق


                  • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

                    #صور رئيس وزراء الاحتلال يضئ الشمعدان من أمام حائط البراق غرب المسجد #الأقصى بمناسبة الأعياد اليهودية "الحانوكاه"

                    تعليق


                    • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

                      الاعلام العبري: قام منفذ العملية بدهس أحد المستوطنين ثم قام بطعن آخرين قبل أن يتم قتل المنفذ .

                      تعليق


                      • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

                        الاحتلال يسعى لإقامة أكبر مجمع يهودي في محيط الأقصى

                        عبر خبير بشؤون القدس والأقصى عن قلقه من خطورة مشاريع تهويدية تقام حول ساحة البراق، بهدف تحويلها إلى أكبر تجمع للمباني الدينية اليهودية في العالم.

                        وأكد مدير مركز القدس الدولي حسن خاطر، إن مشروع "بيت هليبا" أو مخطط "بيت الجوهرة" التهويدي الذي صادقت سلطات الاحتلال على إقامته مؤخرًا في الساحة المقابلة لساحة البراق غرب المسجد الأقصى، هو جزء من مخطط تهويدي كبير سيقام مقابل ساحة البراق وحولها.

                        وأوضح خاطر في تصريحات نقلتها عنه وكالة "قدس برس"، أن المخطط يتضمن إنشاء مبان دينية يهودية بشكل كثيف مثل "بيت التوراة" و "الكنيس الأزرق" إضافة إلى "بيت هليبا" .

                        وأشار أن "الاحتلال يعمل لتكون هذه المنطقة هي الأولى في العالم من حيث احتواؤها على أكبر تجمع للمباني الدينية اليهودية، بمعنى آخر أن هذه المنطقة ستتحول إلى اكبر مركز ديني يهودي بمحاذاة المسجد الأقصى".
                        كما توه خاطر إلى أن هناك مجموعة من المشاريع التهويدية التي تستعد سلطات الاحتلال لإقامتها "كلما سنحت لها الفرصة وهي نجحت في السابق في ذلك".



                        وأوضح إن السياسة الجديدة لسلطات الاحتلال تقوم على تكثيف "المباني الدينية" في هذه المنطقة التي هي جزء من المسجد الأقصى ومن ملحقاته، ومن الآثار الإسلامية.
                        ولفت الخبير بشؤون القدس إلى ما قد تسببه مخططات الاحتلال من تغيير للملامح والهوية الدينية للقدس، من خلال "إنشاء مبانٍ غريبة لا جذور لها ولا آثار".

                        تعليق


                        • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

                          الشيخ رائد صلاح: نتنياهو يجر المنطقة إلى "حرب دينية"





                          قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة إن حظر الحركة هو بداية لعدوان واسع على الحقوق الفلسطينية، مشيرا إلى أن الاحتلال ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو يجر منطقة الشرق الأوسط إلى الحرب الدينية.

                          وقال الشيخ رائد صلاح، في لقاء مع "ميدل إيست آي" إن هذه الخطوة كانت بمثابة "إعلان حرب ليس فقط ضد حركتنا، بل وضد الإسلام وضد كافة المجتمع الفلسطيني (داخل إسرائيل)، فالجميع اليوم يشعرون بأنهم مستهدفون".


                          ورغم ذلك، فإنه لا يبدو أن طرد الشيخ رائد صلاح – الشخصية الكارزمية الذي احتل لسنوات عديدة منصب عمدة أم الفحم في شمال إسرائيل – إلى الشارع قد نال منه أو أضعف من مكانته، بحسب تعبير "ميدل إيست آي".


                          ويعبر الشيخ رائد صلاح عن مزاج التحدي هذا الذي يسود الوسط الفلسطيني، فمن داخل خيمة الاعتصام قال لموقع "ميدل إيست آي": "أنا رئيس الفرع الشمالي من الحركة الإسلامية، وسأظل كذلك مهما أعلن نتنياهو وسوف نقاتل من أجل الحركة".


                          وقال الشيخ رائد صلاح إن "الحركة الآن بصدد اتخاذ خطوات على الصعيد المحلي وعلى الصعيد الدولي، وسوف تستمر خيم الاعتصام والمظاهرات الاحتجاجية في مختلف أرجاء البلاد"، كما أن مستشاريه يحصلون على دعم من منظمات دولية للدفاع عن حقوق الإنسان، وفي ذلك يقول: "لقد عبروا بجلاء عن أنهم يقفون معنا".


                          ومن القضايا الملحة التي تحظى باهتمام ومتابعة الشيخ رائد صلاح كيفية توفير الحماية والحصانة للعشرات من المؤسسات الدينية والجمعيات الخيرية ومؤسسات الخدمات الاجتماعية التي تتلقى العون من الحركة الإسلامية، بما في ذلك العيادات الطبية والمشاريع التعليمية، إذ تقدم بعض هذه المؤسسات الطعام لعشرات الآلاف من العائلات الفقيرة وتسدد عنها فواتير الكهرباء، وتنظم النشاطات التي يشارك فيها أطفالها.


                          وفي يافا، المدينة المجاورة لتل أبيب، باتت المئات من العائلات بلا مساعدات مالية بعد أن حيل بين العاملين في جمعية يافا الخيرية والوصول إلى مقر الجمعية، وبعد أن جمدت السلطات حساباتهم البنكية.


                          وقال الشيخ رائد صلاح، إن هذه الإغلاقات سوف تلحق الضرر، بشكل عام، بما لا يقل عن نصف مليون مواطن فلسطيني، في حين أشار مراقبون إلى أن الحركة الإسلامية هي التي بادرت إلى سد الثغرات الاجتماعية والاقتصادية الصارخة التي خلفتها عقود
                          من التمييز والتحيز ضد الأقلية الفلسطينية في إسرائيل.


                          وقال الشيخ رائد صلاح إن معظم الجمعيات التي تساعدها الحركة الإسلامية لا تنتمي إليها وليست منحازة إليها سياسيا، مضيفا في مقابلته التي أجراها معه موقع "ميدل إيست آي" أنهم "مستقلون عنا، ومع ذلك فإنها تجري إعاقة عملهم، وعليك أن تتذكر أنه في حين يغلق نتنياهو العيادات الصحية ورياض الأطفال هنا، فإن حكومته تقوم بتمويل 19 مجموعة استيطانية، بما في ذلك أولئك الذين ينظمون الاعتداءات الإرهابية ضد الفلسطينيين".


                          وبحسب ما يرى الشيخ رائد صلاح، فإن نتنياهو لم يستهدف بإجرائه ذلك الحركة الإسلامية وحدها وإنما سائر السكان الفلسطينيين، ويعتقد بشكل خاص أن الإجراءات تستهدف تقويض الحضور القوي للحركة الإسلامية في مجمع المسجد الأقصى أو الحرم الشريف، داخل مدينة القدس القديمة.


                          وقال الشيخ رائد صلاح إن "نتنياهو يعتقد أنه من خلال حظرنا فإنه سيخلق فراغا داخل الأقصى، وهو يأمل في أن ذلك سيمنحه الفرصة ليزيد من المداهمات التي تقوم بها قوات الاحتلال (من أجل إخراج النشطاء المسلمين خارج المجمع)"، مضيفا أن "هدفه الأخير هو فرض التقسيم داخل المسجد الأقصى"، وذلك في إشارة إلى المخاوف من أن إسرائيل ترغب في النأي بنفسها عن، أو على الأقل في إضعاف، التحريم الذي يفرضه الحاخامات على صلاة اليهود في الموقع.


                          وحذر الشيخ رائد صلاح من أنه عند نقطة ما سوف تحاول إسرائيل فرض مسألة تخصيص مساحة منفصلة وأوقات صلاة خاصة باليهود، وذلك تكرارا لما فعلته داخل المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل قبل عشرين عاما، إلا أنه خلص إلى القول بأن نتنياهو سيفشل.


                          وأضاف: "من شأن الحظر أن يضفي أهمية أكبر على الدور الذي نقوم به. والآن، يدرك الجمهور الفلسطيني بأسره أن عليه أن يبذل الجهود للدفاع عن الأقصى، وألا يكتفي بأن تناط هذه المهمة بالحركة الإسلامية وحدها. لقد أدى الحظر إلى انخراط كل إنسان في النضال من أجل هذه القضية".


                          وأشار إلى أن عدد الحافلات التي تسيرها الحركة الإسلامية بشكل منتظم من أماكن تواجد الفلسطينيين داخل إسرائيل إلى القدس قد زاد بمعدل خمسين بالمائة منذ أن فرض الحظر على الحركة الإسلامية، إذ إن الشيخ رائد صلاح يعتبر هذه الحافلات سلاحا حيويا في تعزيز الوجود الإسلامي داخل المسجد في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى فرض قيود أشد صرامة على المصلين.


                          وقال الشيخ رائد صلاح: "هل يمكن أن يكون هناك دليل أقوى على أن الحظر لن يخيف الناس وأنه سيأتي بعكس ما أريد له من نتائج؟"، وأضاف أن توقيت الحظر يبدو انتهازيا، حيث جاء استغلالاً لانتشار مشاعر العداء للمسلمين في الغرب بعد الهجمات التي شنها تنظيم الدولة في باريس والتي قتل فيها 130 شخصا.


                          واتهم أيضا البلدان العربية المجاورة بالتواطؤ مع نتنياهو في قراره ذاك، قائلاً إن "أصل هذا الحظر يعود إلى تاريخ تجدد العلاقات بين إسرائيل ومصر بعد أن جاء السيسي إلى السلطة"، مضيفا أن نتنياهو كان يستغل الأزمة التي تمر بها جماعة الإخوان المسلمين في المنطقة.


                          وقال الشيخ رائد صلاح، نقلاً عن مصادر خاصة به، إن مسؤولاً أمريكيا كبيرا أخبر نظيرا له في دولة عربية ما – رفض الشيخ الإفصاح عن هويتها – بأن الاتفاقية صممت من أجل "تمهيد الطريق أمام حظر الحركة الإسلامية، حتى يخرجونا من الميدان".


                          وكان الأردن قد عبر للولايات المتحدة الأمريكية عن قلقه المتزايد إزاء الدور الذي تقوم به الحركة الإسلامية في الأقصى، بحسب ما صرح به مصدر دبلوماسي، فعمّان باتت تخشى من أن الشيخ رائد صلاح يقوض سلطتها هناك، ولذلك فهي تفضل أن تتحول الأضواء بعيدا عن المسجد الأقصى في فترة الاضطرابات التي يثيرها الفلسطينيون حاليا، كما قال المصدر.


                          وبينما تتوالى الضغوط على الشيخ رائد صلاح وعلى حركته، فإن ثمة مخاوف أيضا من أن إسرائيل قد تلجأ من الآن فصاعدا إلى استهداف الحركات السياسية الفلسطينية، فحسبما يرى الشيخ رائد صلاح: "إنما هذه توطئة، ويجري الآن الحديث بين المسؤولين حول حظر حزب البلد"، مشيرا في ذلك إلى حزب وطني ديمقراطي ممثل في البرلمان الإسرائيلي بثلاثة أعضاء.


                          واستعرض الشيخ رائد صلاح نماذج تدل على العداء المتصاعد تجاه القيادات الفلسطينية داخل إسرائيل، والذي يعبر عن المزاج السائد في أوساط القيادة الإسرائيلية الحالية.


                          وقال الشيخ رائد صلاح إن "من واجب السياسيين في أي بلد عادي أن يستمعوا إلى أجهزة المخابرات التابعة لهم، إلا أن نتنياهو بكل بساطة تجاهل ما نصحوه به، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مستوى الجنون الذي وصلت إليه الأمور هنا"، مضيفا بقوله: "كنا أصدرنا بيانا بعد أحداث باريس نددنا فيه بالهجمات، إلا أن نتنياهو يريد أن يصم الإسلام بأنه دين العنف والتطرف والتحريض.

                          إن نتنياهو هو الذي يقود المنطقة نحو حرب دينية".

                          تعليق


                          • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

                            هآرتس: الإمارات "تفضل" وجود مندوب "إسرائيلي" لديها




                            كشفت صحيفة "إسرائيلية" عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة ،ورغم إصرارها على النفي، تفضل وجود مندوب "إسرائيلي" لمنظمة "آيرينا" للطاقة المتجددة لديها، مشيرة إلى أن "إسرائيل" اشترطت على الإمارات وقت ترشيحها لتكون دولة مضيفة للوكالة، ألا تضع العراقيل في وجهها.

                            وقال مراسل صحيفة «هآرتس» في باريس «براك ديفيد» إنه برغم تصريحات مديرة إدارة الاتصال بوزارة الخارجية «مريم الفلاسي»، بأن أية اتفاقات بين منظمة آيرينا للطاقة المتجددة و(إسرائيل) كإحدى الأعضاء، لا تمثل أي تغيير في موقف الإمارات أو علاقاتها بـ(إسرائيل)، إلا أن الإمارات «تفضل وجود مندوب إسرائيلي لديها» ضمن سياسة التنوع في الخيارات السياسية التي تتبعها.


                            وقال إن «السياسة الخارجية للإمارات العربية المتحدة تتسم بالحيادية والتنوع في الخيارات في نفس الوقت، وهو ما يفسر قبولها وجود مندوب إسرائيلي والنأي بنفسها من الحدث في آن واحد».


                            وربط مراسل الصحيفة الإسرائيلية في باريس بين ما نقله عن رئيس الوزراء الصهيوني «نتنياهو» أنه صافح مسئولين عربا في قمة المناخ بباريس، من غير الدول المطبعة رسميا (مصر والاردن)، وبين ما وصفها بأنها تطورات في السياسة الخارجية لها.


                            وقال إن «سياسة الحيادية التي ينتهجها حكام هذا البلد تعمد إلى التنويع في الخيارات السياسية، ويتجلى هذا النهج في الموقف الأخير للإمارات من الممثلية الإسرائيلية التي ستفتتح قريبا في أبو ظبي».


                            وكانت الإمارات قد سارعت على لسان مديرة إدارة الاتصال بوزارة الخارجية الإماراتية، «مريم الفلاسي»، إلى التقليل من أهمية الأمر، قائلة إن المندوب الإسرائيلي في البلاد يخضع إلى وكالة «إيرينا» (الوكالة الدولية للطاقة المتجددة)، وهي «منظمة دولية مستقلة تعمل وفق القوانين والأنظمة والأعراف التي تحكم عمل هذه المنظمات في الإمارات» حسب وصفها.


                            وأكدت أنه ومن هذا المنطلق فإن «أي اتفاقات بين إيرينا وإسرائيل لا تمثل أي تغيير في موقف الإمارات أو علاقاتها بإسرائيل».


                            واختتمت «الفلاسي» تصريحها بالتأكيد أن «مهام البعثات المعتمدة لدى إيرينا تنحصر بالشؤون المتعلقة بالتواصل والتعامل مع الوكالة ولا تتعداها بأي حال من الأحوال إلى أية أنشطة أخرى، ولا ترتب على الدولة المضيفة أي تبعات فيما يتصل بعلاقاتها الدبلوماسية أو غيرها».


                            ولكن «هارتس» عقبت بالقول: «يبين النظر في الرد الإماراتي على قرارها المخالف لنهج الدول العربية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ولا تقبل أن يكون أمر وجود مندوب إسرائيلي في بلادها علنيا إن حدث هذا، أنها تتمسك بخيار التنوع في الخيارات السياسية لها، وأنها في حسابات الربح والخسارة تفضل وجود مندوب إسرائيلي لديها للحفاظ على علاقاتها القوية مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة التي تتخذ أبو ظبي مقرا لنشاطاتها، وكذلك للحفاظ على نفوذ الإمارات داخل هذه المؤسسة».


                            وقال إن الإمارات عبر هذه المؤسسة تفتح أبوابها على التقدم الغربي في مجال الطاقة المتجددة، مما يعود على اقتصادها بالنفع، وكذلك يمكنها من أن تكون دولة رائدة في هذا المجال الذي يعد
                            من مجالات الغد.

                            ووفق ما نشر في (إسرائيل)، ولم يتم تداوله في الإمارات، بحسب مقال «هارتس»، فقد اشترطت (إسرائيل) على الإمارات وقت ترشيحها لتكون دولة مضيفة للوكالة، ألا تضع العراقيل في وجهها، لا من ناحية النشاطات داخل الوكالة، ولا من ناحية إقامة ممثلية في الإمارات في يوم من الأيام، وبالمقابل دعمت (إسرائيل) الإمارات على غير العادة بدلا من دعم ألمانيا.


                            وقالت إن اتصالات سابقة بين (إسرائيل) والإمارات بشأن إقامة الممثلية، قد تعطلت جرّاء حادثة اغتيال القيادي في حماس، «محمود المبحوح»، في إمارة ظبي، واتهام شرطة ظبي للموساد الإسرائيلي بأنه يقف وراء العملية.


                            وقد خلقت هذه الحادثة توترا ديبلوماسيا كبيرا بين البلدين، رغم أنهما لم تقيما في أي مرحلة علاقات ديبلوماسية رغم أن العلاقات بينهما تشهد تحسنا كبيرا، بحسب الصحيفة الاسرائيلية.

                            وتقول «هآرتس» إن أحد التطورات السياسية التي ساهمت في «تسخين» العلاقات بين البلدين هو التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران والدول العظمى.

                            وتضيف الصحيفة: «خلق هذا مصالح مشتركة بين إسرائيل ودول الخليج عامة، وليس فقط الإمارات، لكن الإمارات مشتبكة في نزاع قوي مع إيران يرتبط بمسألة الجزر الثلاث وهي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، التي سيطرت عليها إيران بعد خروج القوات البريطانية من الخليج عام 1971 وما زالت تسيطر عليهما».


                            وختمت الصحيفة تقريرها بالقول أن «الإمارات حيادية إزاء التطور الذي وصفه متابعون إسرائيليون على أنه اختراق سياسي وإنجاز غير مسبوق، وفي نفس الوقت تقبل بما لا تقبل به دول عربية في الخليج، وهو وجود ممثل لإسرائيل على أراضيها علنا».

                            تعليق


                            • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

                              اعترافات "إسرائيلية" بالعجز عن وقف الانتفاضة الثالثة





                              زادت إعترافات الإسرائيليين بعجز وسائل الحسم العسكري والأمني والاستخباري، عن وضع حد للانتفاضة الثالثة.
                              وحذّرت نخب إسرائيلية من أن عدم استعداد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للاعتراف بالواقع، يدفعه لاتخاذ خطوات لا تزيد الأمور إلا تعقيدا.
                              وقال المعلق العسكري والسياسي، ران إيدليست، إن سياسات نتنياهو أفضت إلى تسليم قطاعات من المجتمع الإسرائيلي بحدوث العمليات، مشيرا إلى أن هذه العمليات باتت جزءا من الجدول اليومي للمستوطنين في إسرائيل.
                              وحذّر إيدليست في مقال نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر الاثنين، من أن قائمة العقوبات الجماعية التي يأمر نتنياهو بفرضها على الفلسطينيين بشكل يومي، لم تفض إلا إلى تعاظم الدافعية لدى الجمهور الفلسطيني لتنفيذ العمليات والتصميم على محاولة إلحاق أكبر قدر من الأذى بإسرائيل.
                              وشدد إيدليست على أن اليأس من إمكانية وقف هذه الموجة من العمليات يدفع نتنياهو إلى التعلق بأفكار "بائسة" لا تعجز عن وقف تعاظم اشتعال الانتفاضة، بل إنها أيضا تسهم في المس بمكانة إسرائيل الدولية وتقديم مسوغات إضافية لتجريمها في أرجاء العالم.
                              وقال إن "اليمين الحاكم يدعو لطرد عائلات منفذي العمليات، وهذا الأسلوب لم ينجح في الماضي ولن ينجح الآن، وماذا سنفعل عندها؟ هل سنقوم بطرد عشيرة كل منفذ عملية؟".
                              وأضاف إيدليست أن نتنياهو يستيقظ كل يوم وهو يسأل نفسه: "ماذا سنقول للمواطنين الذي يتملكهم الفزع والخوف مما يحدث، كيف يكون بالإمكان تهدئة روعهم".
                              وشدد إيدليست على أن أخطر التداعيات للانتفاضة الحالية هو أنها يمكن أن تفضي إلى انهيار السلطة الفلسطينية، "ما يعني أن تتحمل إسرائيل تبعات احتلالها المباشر للضفة الغربية؛ كل ما يترتب عليه ذلك من دفع ثمن اقتصادي وسياسي باهظ".
                              وفي سياق متصل، قال المعلّق بن كاسبيت، إن العقوبات الجماعية التي يأمر بها نتنياهو يمكن أن تفضي إلى تقديم لوائح اتهام ضد إسرائيل أمام محاكم جرائم الحرب الدولية.
                              وفي تعليق بثته قناة التلفزة العاشرة الليلة الماضية، نوّه كاسبيت إلى أن "المرء لا يحتاج أن يكون خبير قانون ليدرك أن طرد عوائل منفذي العمليات من الضفة الغربية إلى قطاع غزة تعدّ جريمة حرب متكاملة الأركان".
                              ونصح كاسبيت نتنياهو بالإقدام على خطوات سياسية عاجلة، من أجل تدارك الوضع ووضع حد لحالة التدهور الكبيرة في الأوضاع الأمنية.
                              وشدد كاسبيت على أننا يتوجب أن نعي طابع العوامل التي تدفع الشباب الفلسطيني لتنفيذ العمليات، مستعيدا العبارة التي قالها رئيس الوزراء ووزير الحرب ورئيس هيئة الأركان الأسبق إيهود براك: "لو ولدت فلسطينيا لانضممت إلى إحدى المنظمات الإرهابية".
                              وفي سياق متصل، قال الكاتب الإسرائيلي آرييه شفيت، إن إسرائيل لا تملك ما يمكن أن تهدد به الفلسطينيين.
                              وفي مقابلة مع قناة التلفزة الأولى مساء الأحد، قال شفيت: "الاحتلال هو ما دفع الفلسطينيين للبحث عن الموت، لذا فإنه لا يوجد لدينا ما يمكننا أن نهددهم به وهذا سر عجز جيشنا ومخابراتنا عن مواجهة الانتفاضة".

                              تعليق


                              • رد: التطورات على الساحة الفلسطينية

                                دمى ملثمة بالكوفية الفلسطينية ترعب "إسرائيل"





                                صادر مسؤولو الجمارك "الإسرائيلية" شحنة من الدمى ملثمة بالكوفية الفلسطينية تحمل في يدها حجرا؛ بزعم أنها تحرض ضد الاحتلال.

                                وذكرت هيئة الجمارك في بيان أنها صادرت شحنة من 4000 دمية تم شحنها من الإمارات إلى ميناء حيفا لإنها تحرض ضد الاحتلال.

                                وأفاد البيان أن هذه الدمى بألوان العلم الفلسطيني وتحمل عبارة "القدس لنا" و"يا قدس إنا قادمون"".
                                وأضاف بأن الدمى كانت في شاحنة كتب عليها أنها تحتوي على "ملابس، وسجاد، ومنتجات بلاستيكية". الا أنها لم تكشف متى صادرتها.

                                وتابع: "هيئة الجمارك ستواصل عملها اليومي لوقف تهريب الأسلحة إلى إسرائيل، ووقف دخول المواد التحريضية خصوصا في هذه الأيام".

                                ومنذ الاول من أكتوبر، استُشهد 112 فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي واحد، في هجمات ومواجهات بين فلسطينيين و"إسرائيليين" وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا 17 "إسرائيليا" وأمريكي وإريتري.

                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                الأعضاء المتواجدون الآن 186. الأعضاء 0 والزوار 186.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X