’’ عضو الكنيست ايلي يشاي: يجب ان يكون من شروط وقف إطلاق النار عودة الجندي أورون شاول ‘‘
( , عودة هذا المفعوص ثمنه حرية الاسرى الفلسطينيين و فك الحصار عن غزة )
شعب بمثل هذه الروحية سينتصر حتما
والدة الشهيد رامي مشمش عندما اتى الرجال ليباركوا لها شهادة فلذة كبدها و لتعزيتها خرجت لتنثر عليهم الحلويات إحتفاء و فرحا بإبنها الشهيد ,,,,,,
نشر في : السبت 26 يوليو 2014 - 05:13 م | آخر تحديث : السبت 26 يوليو 2014 - 05:30 م
أظهرَ استطلاع للرأي أجرته ركين للاستطلاعات شملَ أكثرَ من 2000 سعوديّ، أنّ 40% من المستطلعة آراؤهم يرون أنّ إسرائيل تتحمل المسؤولية الأكبر لما يحدث في غزة، فيما يحمل 51% الأنظمة العربية المسؤولية، ويرى أقلّ من 3% أن حماس تتحمل المسؤولية الأكبر، بينما يرجح 5% أن تكون المسؤولية على الغرب.وكحقّ الدفاع عن النفس والمقاومة، يؤيد 82% قصف إسرائيل بالصواريخ، فيما يعارضهم 14% غير مؤيدين لقصف إسرائيل بصواريخ المقاومة. ويعتبر 97% من شريحة الاستطلاع أنّ هجوم إسرائيل (غير) مبرّر اخلاقيًّا لأن إسرائيل دولة محتلة، فيما خالفهم 2% ممّن يرون أنّ الهجوم الإسرائيلي مبرّر لأنّه دفاع عن النفس.كما يؤيد 67% من شريحة الاستطلاع العمليات الفدائية داخل إسرائيل كوسيلة للمقاومة، لكن 18% لا يؤيدونها، فيما اكتفى 16% بإجابة: “ليس لي رأي محدد”.أما بخصوص حركة حماس، وهي الحركة المقاومة الأبرز في غزة، فإنّ 86% يصنّفونها كحركة مقاومة فلسطينية، فيما يراها 4% كحركة تابعة للإخوان المسلمين وتخدم أجندتهم في المقام الأول. ويرى 2% أنّها أداة إيرانية، كما يراها 1% كأداة إسرائيلية، وكان لـ 6% توصيف آخر لحماس.وعن حلم تحرير فلسطين، فإن 73% من شريحة الاستبيان أجابوا بأنهم سيوافقون على التطوع للقتال في فلسطين إذا طلبت منهم حكومتهم ذلك، وخالفهم 8% ممّن أجاب بلا أوافق، بينما لا يعلم 19% من الشريحة ما لقرار الذي سيتخذه حينها.وفيما يخص استمرار المقاومة الفلسطينية، فقد أيد 95% استمرار المقاومة، وخالفهم 3% ممّن لا يؤيدون ذلك. كما يرى 86% أنّ الحل العادل لقضية فلسطين هو بإنهاء الاحتلال وإرجاع اليهود لدولهم الأصلية، غير أن 7% يرون أن الحل هو في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة واحدة للفلسطينيين واليهود معًا. ويرى 4% تأسيس دولتين متمثلة في دولة للفلسطينيين في غزة والضفة كحلّ لهذا الصراع.أمّا فيما يخص السبب الرئيس للأزمة في فلسطين، فإن 87% يرون الاحتلال هو السبب. بينما يرى 6% أن تعنّت السياسيين الإسرائيليين هو السبب. ورجح 4% فشل محادثات السلام كسبب رئيس للأزمة الفلسطينية.
تركي الفيصل: كلنا غزاويون .. والدعم الأمريكي والأوروبي لنتنياهو نفاقٌ دولي
شنّ الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية سابقاً، هجوماً لاذعاً على المجتمع الدولي والحكومة الإسرائيلية، وحمّلها مسؤولية تردي الأوضاع على الأراضي الفلسطينية نتيجة نفاق المجتمع الدولي في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة المحاصر، وهاجم بشدة نتنياهو وحمّله مسؤولية إشعال الصراع وسفك الدماء، والضغط على الفلسطينيين لزيادة المعاناة عليهم؛ نظراً لرفض إسرائيل مبادرة السلام العربية.
وانتقد تركي الفيصل غياب القيادات الفلسطينية الحذرة والواعية في إدارة الأزمة الفلسطينية، كما انتقد الأدوار القطرية والتركية في العدوان الأخير على غزة، ووصف تماهي "حماس" مع هذه الدول بسوء تقدير، واتهم حركة حماس بعدم مبالاتها بما آلت إليه أوضاع الأهالي في غزة؛ نظراً لرفضها الهدنة التي كانت ستوفر الكثير من الدماء والأرواح - على حد تعبيره.
وحمّل "الفيصل" التعنت الإسرائيلي مسؤولية ما آلت إليه القضية الفلسطينية، قائلاً: أوضحت الأحداث المأساوية الأخيرة، بما لا يدع مجالاً للبس، أن الحكومة الإسرائيلية ألزمت نفسها وشعبها والشعب الفلسطيني بحالةٍ من الصراع، وسفك الدماء، والمعاناة المستمرة، بسبب تجاهلها مبادرة السلام العربية,. فعندما أحبط نتنياهو جهود جون كيري، الرامية إلى إعادة المفاوضات بينه وعباس بالرفض المستمر، كان حتمياً إعادة تشغيل الأسطوانة المشروخة من القتل والقتل المضاد مرة أخرى وأخرى.
وأضاف قائلاً: وبناءً على اتهامات نتنياهو الفورية، وغير المثبتة حتى الآن، بأن "حماس" اختطفت وقتلت المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة، الأمر الذي أدّى بقوات الأمن الإسرائيلية إلى أن تعيث رعباً وفساداً في الضفة الغربية، وتعتقل المئات، بما في ذلك أعضاء من حركة حماس في الجمعية الوطنية الفلسطينية، كما جرى قتل عددٍ من الفلسطينيين خلال تلك العملية، وأدّى قتل وحرق الفتى الفلسطيني - رحمه الله - من قِبل المستوطنين الإسرائيليين، إلى تفاقم الوضع وازدياد سفك الدماء.
وحول العدوان الأخير على غزة ومقتل المئات في هذا العدوان، قال: بطبيعة الحال، فإن الدم لا يزال يُسفك في جميع أنحاء المنطقة على الرغم من صدور قرار مجلس الأمن رقم 242 الذي دعا إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967. ونص القرار كذلك على أن احتلال الأراضي بالقوة المسلحة أمرٌ غير مقبولٍ، نافياً عن إسرائيل أي مبرراتٍ أو ادّعاءات بالشرعية حيال الاحتفاظ بأيٍّ من الأراضي المشار إليها في القرار.
ولذا، كما يعيد التاريخ نفسه في دورات وحشية، كان إطلاق الصواريخ من غزة مجرد استجابة أخرى للعدوان الإسرائيلي تحت قيادة نتنياهو.. كما أن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على غزة الذي نشاهده الآن رداً على إطلاق هذه الصواريخ أدّى إلى مقتل المئات من الفلسطينيين الأبرياء، ولا توجد كلمات أو عبارات للعزاء مهما كانت صادقة يمكنها أن تعيدهم للحياة.
وهاجم النفاق الأمريكي والأوروبي قائلاً: جاء الدعم التلقائي من الحكومة الأميركية وبعض الحكومات الأوروبية لنتنياهو، ليضيف مزيداً من القسوة وخدمة المصالح الشخصية. كان يمكن أن يؤدي الضغط على نتنياهو لقبول مقترحات كيري إلى منع المذبحة الحالية للفلسطينيين، ولكن بدلا من ذلك تستمر هذه الحكومات في الوقوف بجانب نتنياهو فيما هو يواصل اعتداءه الهمجي على المدنيين الأبرياء. وهذا لا يمثل فقط دعمهم للقتل الذي تقوم به الدولة (وهو الأمر المرفوض بشكل كامل)، بل يقدم أيضا مشهداً من نفاق هؤلاء القادة الغربيين الذين أظهروا من الحزن على مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين أكثر مما فعلوا على مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين.
وانتقد تركي الفيصل إدارة حماس وسوء تقديرها للأوضاع في غزة قائلاً: وفي الوقت نفسه، فقد كررت حماس أخطاء الماضي، فإن الصواريخ التي ترسلها على إسرائيل - حتى إذا وصلت إلى تل أبيب - لا تشكل أي خطر على إسرائيل ولكنها تعرقل القضية الفلسطينية، فالتفاوت الكبير بين عدد الإسرائيليين المقتولين من جرّاء صواريخ حماس وعدد الفلسطينيين الذين يُبادون من قبل قوة النيران الإسرائيلية المتفوقة والغاشمة كافٍ لإثبات ذلك.
إن قبول حماس ثم رفضها، ثم زعمها السعي وراء بعض التعديلات على المقترحات المصرية، منح نتنياهو ما كان يصبو إليه منذ البداية، أن يبدو أكثر عقلانية ويستند إلى مبررات معقولة في تهديداته المتبجحة. إن معرفة أن أهل غزة سيتعرضون لسفك الدماء الوحشي والمعاناة، كان يجب أن تحد من غطرسة حماس لكنها لم تفعل. وكذلك استعداد حماس للتسبب في قدر كبير من المعاناة قبل العودة الحتمية إلى «الهدنة»، أو وقف إطلاق النار، يظهر بجلاء هوة اللامبالاة التي سقطت فيها حماس. كما أن تماهي حماس مع الموقفين التركي والقطري هو أيضا سوء تقدير آخر. فقيادات هذين البلدين تبدي اهتماما أكبر للكيفية التي يمكن أن تحرم بها مصر من دورها القيادي الشرعي، بدلا من منع نتنياهو من إنزال الموت والدمار على أهل غزة.
وحول نظرة الشعب الفلسطيني للأحداث الجارية على الأرض الآن قال متشائما: إن ما حدث مؤسف بشكل أكبر، لأن الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة كانوا ينظرون إلى المصالحة بين حماس وفتح كوسيلة للتخفيف من آلامهم. كما أن موافقة حماس على البقاء خارج الحكومة منحنهم مزيداً من الأمل بأن الأمور تسير نحو الأفضل.. والآن حدث العكس. ولم يبق للمرء إلا أن يحلم بأنهم سينجحون في إيجاد قيادات أكثر حذراً.
وقال تركي الفيصل عندما كتبت مقالتي التي نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بعنوان "مبادرة السلام لا تزال توفر إطاراً للسلام" في السابع من شهر يوليو (تموز) من هذا العام، أظهرت مقدار الأمل لدى عدد كبير من الناس في العالم، بأن مبادرة السلام العربية من شأنها وضع حد للأعمال العدائية بين إسرائيل والعالمين العربي والإسلامي، وسوف تسمح كذلك بإقامة علاقات طبيعية بين شعوب الشرق الأوسط. ولكن - مع الأسف - جرى وأد ذلك الأمل تحت أتربة الصراع الجاري.
وأضاف كتبت إبّان العدوان الإسرائيلي الأول على شعب غزة في عام 2006 أننا أصبحنا جميعا غزاويين، وإنني أكرّر تلك العبارة دون تردّد.
جاء ذلك في مقالٍ للأمير تركي الفيصل في صحيفة "الشرق الأوسط" حمل عنوان "نحلم بقيادات فلسطينية أكثر حذراً"
تعليق