إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
التطورات على الساحة الفلسطينية
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
المشاركة الأصلية بواسطة LAV-25 مشاهدة المشاركةمُعاد تغريدها بواسطة قناة العربية
تعليق
-
رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
إسرائيل قبلت مبادرة مصر بهدف "نزع سلاح" غزة
المملكة العربية السعودية
"عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"
سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
ووداعاً
تعليق
-
رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
وجّه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح، كلمة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، وفي جميع أماكن وجوده، بمناسبة عيد الفطر ، بثتها قناة "فلسطين اليوم"، ونقلتها عدة فضائيات أخرى بصورة مباشرة.
اليكم نص كلمة الامين العام...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد،
يا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم
يا أهلنا، يا أخوتنا، يا أحبتنا في غزة العزة، وفي الضفة الأبية، وفي كل فلسطين وخارجها...
في هذه الأيام المباركة والعظيمة، وبمناسبة عيد الفطر المبارك، أتوجه إليكم بكل مشاعر المحبة والتقدير، وكل معاني الإجلال والإكبار، لكم، وللشهداء الأبرار، وللمقاومين الأبطال في ساحات التضحية والفداء والانتصار، وقد جسدتم جميعا بجهادكم العظيم كل المعاني السامية التي يحملها شهر القرآن والفرقان في ديننا وتاريخنا العظيم، وجعلتم العيد هذا العام عيدين: عيد الفطر، وعيد المقاومة.. عيد النصر القادم بإذن الله.
أخوتي المجاهدين والمقاتلين الأبطال ... أيها الصامدون في قلب المعركة..
إننا في عيد المقاومة، عيد الصمود والبطولة والشهادة هذا، نتابع بكل فخر واعتزاز جهادكم العظيم، وصلابتكم المشهودة في مواجهة أبشع عدوان يشنه العدو الصهيوني المجرم، ونتابع ما سطرتم من ملاحم، وأنتم تلقنون العدو وجنرالاته أقسى الدروس في تاريخ صراعنا المرير معه.
رغم شراسة العدوان، وضراوة التآمر والتواطؤ الإقليمي والدولي، فإنكم بصبركم وثباتكم، تقدمون الدليل القاطع على أن هذا الشعب العظيم لابد وأن ينتصر بعون الله تعالى، وأن هذه المقاومة التي أذهلت العالم بإبداعاتها وشجاعتها وطول نفسها، ستظل بإذن الله عز وجل هي الدرع الحصين لهذا الشعب الذي تخلى عنه الجميع، وأنها لن تساوم على سلاحها، ولن تستسلم لأنها مقاومة شعب لا يركع إلا لله عز وجل.
أيها الأخوة المجاهدون الأبطال من كل القوى والفصائل..
يا أبناء القسام وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب أبو على مصطفى وكتائب شهداء الأقصى وكتائب المقاومة الوطنية وكل الكتائب والفصائل..
يا أبناء شعبنا البطل المعطاء في القطاع الحبيب...
إن احتفالكم بعيد الفطر بين أنقاض البيوت المهدمة، وفي قلب الحصار الظالم، وتحت مرمى نيران العدوان الهمجي، وفي ظل التهافت والخذلان المرير، إنما يعزز يقيننا وتمسكنا بالمبادئ والأهداف التي يجسدها صمودكم الأسطوري المنقطع النظير، هذا الصمود الذي تتحطم على صخرته العنيدة كل أهداف الأعداء والمتآمرين. لقد أفشلتم العدو على كل المستويات العسكرية والأمنية والسياسية والاستراتيجية والأخلاقية، وصنعتم موازين جديدة للقوة والردع والرعب، سيكون لها أثر كبير على مستقبل قضيتنا، بل على مستقبل المنطقة والعالم.
يا شعبنا العظيم..
إننا في المقاومة بكل فصائلها، لن نخذلكم، ولن نتخلى عنكم، ولن نساوم على آلامكم وآمالكم.. دمكم هو دمنا، وجرحكم هو جرحنا، ومصابكم هو مصابنا، وكل ما حققته المقاومة من إنجاز وأثخنت به العدو من آلام وجراحات، هو بفضل صمودكم وثباتكم، بعد توفيق الله عز وجل، "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى".
ها هو شعبكم الأبي في الضفة الباسلة ينهض على وقع شلال الدم المتدفق في القطاع، ووهج المقاومة المتألقة، يعانق جرحه جرحكم، ويستلهم طريقكم لخوض معركة التحرير في الضفة المحتلة.. وها هي جماهير شعبكم في كل فلسطين وفي كل مكان، وجماهير أمتكم العربية والإسلامية تنظر إلى صمودكم وصلابتكم بكل الإجلال والإكبار، فبوركت سواعد الأبطال التي لم ولن تتوقف عن مقارعة هذا العدو، حتى ينال شعبنا مطالبه وحقوقه المشروعة في وقف العدوان وانهاء الحصار، ليعيش بحرية وكرامة كغيره من الشعوب والأمم.
بوركت النفوس الأبية التي لم تضعف، والهمم العالية التي لم تفتر، والهامات الشامخة التي لم تنحن، بوركت الإرادة العظيمة التي لم تنكسر، بل ظلت أقوى من الفولاذ، فأربكت حسابات العدو، وقلبت الموازين والمعادلات الصعبة، وأثبتت أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة هم الرقم الصعب والمركزي في هذه المنطقة.
بوركت الدماء الطاهرة التي صنعت بامتزاجها في كل بيت، وكل حارة، وكل شارع، وفي الخندق الواحد للمعركة، أروع صورة كفاحية وإنسانية في هذا الزمن العربي الجارح.
يا شعبنا العزيز .. إنها لحظة فارقة في تاريخ شعبنا وقضيتنا وأمتنا، نعرف أن المعاناة فيها كبيرة، لكن ثقوا أن الإنجاز أكبر. مهما طال النهار أم قصر، ستضع الحرب أوزارها بإذن الله، وسينقشع غبارها عن وجهك يا شعبي، وستنظر في مرآة التاريخ لتدرك أنك بالشهداء وبالأبطال أجمل شعب، وأنبل شعب، لا تبخل بالدم وبالروح دفاعاً عن الأرض والحق والمقدسات.
كلما زاد الضغط وزاد الألم كلما اقتربت ساعة النصر "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة". نعم، حاصرنا العالم كله، وتآمر علينا البعيد، وخذلنا القريب، لكن هذا لن يضيرنا ما دام الله معنا "إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده".
في عيد الفطر وعيد المقاومة هذا أتضرع إلى الله يا شعبنا العزيز، بأن يربط على قلوبكم بمزيد من الصبر والثبات، وأن يبلغكم ساعة النصر بإذن الله، وما هي منكم ببعيد، "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم".
والتحية لكل جماهير وشعوب أمتنا وكل أحرار العالم، الذين هبوا لنصرة شعبنا، ووقفوا ضد هذا العدوان الصهيوني الهمجي.
الرحمة والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، والتحية لمعتقلينا وأسرانا البواسل، والعهد والقسم لشعبنا الصامد الصابر في كل مكان أن تستمر المقاومة حتى تحقيق النصر بإذن الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ســأحمل روحــي عـلى راحـتي وألقــي بهـا فـي مهـاوي الـردى
فإمــا حيــاة تســر الصــديق وإمــا ممــات يغيــظ العــدى
تعليق
-
رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
’هآرتس’: لا يمكن أن يكون هناك نصر في غزة
اكدت صحيفة "هآرتس" على "ضرورة العمل سريعا على ايجاد مخرج للحرب الدائرة في غزة، وعلى ضرورة ان تنهي "تل ابيب" هذه الحرب، وعدم الغرق في رمال القطاع".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم، الاثنين، ان "المواجهة العنيفة بين "اسرائيل" وغزة لم تبدأ قبل 14 يوما، وهي لن تنتهي بعد اسبوع. فهذا جزء لا يتجزأ من النزاع “الاسرائيلي” ـ الفلسطيني الذي لن يأتي حله من خلال العثور على الانفاق والقتل الجماعي. ولا يمكن ان يكون هناك نصر".
واضافت "يخيل لاسرائيل أنها تتمتع بائتمان عربي ودولي يسمح لها بمواصلة القتال. وهي توجد ظاهرا في الطرف "المحق" في ضوء النار الصاروخية المتواصلة على مدنها، ولكن مع تكاثر صور الفظاعة من غزة، وحجم الكارثة الانسانية، من شأن هذا الائتمان ان يظهر قصير الاوان".
ورأت الصحيفة الصهيونية أن "على "اسرائيل" أن تساعد الوسطاء، ولا سيما المصريين على تحقيق حل دبلوماسي مناسب، والا تخشى اعطاء التسهيلات التي يمكنها أن تساعد السكان في غزة. و"اسرائيل" ملزمة بان تقيد مدى تواجدها في القطاع، وان تلتصق بالاهداف الاولية التي أعلنت عنها، وأن توقف المعركة ما أن تكون هذه تحققت. محظور علينا الغرق في رمال غزة".
ســأحمل روحــي عـلى راحـتي وألقــي بهـا فـي مهـاوي الـردى
فإمــا حيــاة تســر الصــديق وإمــا ممــات يغيــظ العــدى
تعليق
-
رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
جنود الاحتلال في غزة يخافون من الأسر وحاويات "الزبالة" أو اصطيادهم كالأرانب
يوضح موقع "والا" العبري أن الهاجس الذي يتملك الجنود في تقرير مصور لمراسله في الجنوب المحتل خلال مرافقته لقوة عسكرية من جيش الاحتلال متوغلة في قطاع غزة، يسلط فيه الضوء على طريقة إدارة جيش الاحتلال لعملياته في غزة، ويشير فيه إلى أكثر الأمور التي تثير الرعب في صفوف جنود الاحتلال وعلى رأسها الوقوع في الأسر. القوات التي تدخل قطاع غزة، هو الخشية من عمليات القنص، والقذائف المضادة للدروع، والعبوات الناسفة، والمنازل المفخخةـ وأكثر ما يخشونه هو وقوع أحد الجنود بالأسر.
يقول مراسل "والا": "تبدأ ناقلات الجند من طراز "أخزاريت"، بالتحرك بحماية دبابات "المركافا"، وتتحرك تحت غطاء من المروحيات والطائرات بدون طيار وبتنسيق مع قوات المدفعية وسلاح الجو.
ويتابع: "تبدأ القوة بالتحرك بسرعة في المسار الذي جرفته الجرافات العسكرية قبل ذلك خشية وجود عبوات ناسفة، وخلال الطريق يتملكها الخشية من التعرض لقذيفة مضادة للدروع أو لتفجير بعبوات ناسفة.
ويضيف المراسل: "تصل القوة إلى مبنى فلسطيني مطوق بالجنود، يدخل الضباط إلى البيت عبر فتحة في الجدار لا عن طريق الباب خشية أن يكون مفخخا، ويحتمون داخل المبنى، خشية التعرض إلى نيران قناصة أو قذائف هاون، يدخل قائد الكتيبة إلى غرفة الجلوس الفسيحة في المنزل، حيث كان يجلس باقي الضباط، تسدل الستائر في البيت وتعمل قوة رصد على تغطية المنطقة المحيطة، ويبدأ قائد القوة بمراجعة التعليمات والتشديد على بعض النقاط".
ويتابع: "يحمل قائد الكتيبة بيده جهاز "تابلت"، وهو جهاز جديد في الخدمة ويستخدم للاطلاع على الخرائط والمعلومات الاستخبارية وللتحكم بالقوات".
ويقول الضابط للجنود: "الدخول للمعارك، سيجري كما اعتدنا تحت غطاء نيران كثيفة، ونبدأ بتفعيل الدبابات، وبعزل المباني القريبة عن طريق قوة نارية من أجل دفع المسلحين إلى الخلف، وحينما يحصل ذلك تتوغل الجرافات أولا.
ويحذر الضابط الجنود من المخاطر التي قد تنتظرهم، ويقول: " أمام خط البيوت الأول يوجد أنفاق قتالية وقد يكونون هناك. الأمر الآخر الذي ينبغي الحذر مه هو العبوات الناسفة، يجب الانتباه قبل كل حركة إلى كل شيء مشبوه- أكياس حاويات".
ويوضح المراسل "إن هذه الحاويات تعتبر في تصنيف الجيش قنابل موقوتة، فكثير من الخسائر التي مني بها الجيش في المواجهات الماضية كانت عن طريق تفخيخ هذه الحاويات والأكياس، كما أن هذه الحاويات قد تكون تحتوي على قناصة فلسطينيين يصطادون الجنود كما يصطادون الأرانب".
ويتابع: "إذا دخلتم بيتا ورأيتم أي شيء مشبوه، يمكننا استبداله بمنزل آخر، ندخله بعد تفجير الباب وإلقاء القنابل اليدوية، وانتبهوا، لا تقوم كل القوة بالدخول بل خلية أولى للتمشيط، وبعد التأكد من أن البيت نظيف يمكننا الدخول".
ويتابع الضابط محذرا من تعرض أي جندي للأسر، ويقول للجنود: "ينبغي العمل في إطار مجموعات، ينبغي العمل بخلايا، احذروا لا أريد لأحدكم أن يختفي".
ويضيف المراسل: "قبل أن ينهي الضابط حديثه، دوى انفجار هائل وهز المنزل، خلية فلسطينية أطلقت قذيفة مضادة للدروع باتجاه هدف في المحيط القريب، ورد عليها الجيش بإطلاق النار، ويتابع: "الجندي الذي يرصد المحيط الخارجي يقف في الجهة الخطيرة من المبنى، وثمة خشية من تعرضه لنيران قناصة أو إصابته نتيجة لتوغل من الأماكن الضيقة، ويقول ردا على سؤال حول إمكانية تعرض جندي للوقوع في الأسر: "ثمة دائما حديث عن خطر اختطاف جنود لهذا يسير الجنود بتلاصق حديدي، ومتيقظين".
ســأحمل روحــي عـلى راحـتي وألقــي بهـا فـي مهـاوي الـردى
فإمــا حيــاة تســر الصــديق وإمــا ممــات يغيــظ العــدى
تعليق
-
رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
هآرتس: لماذا يُقتل جنود الجيش؟.. بقلم: إيال عوفر
ضرب المحلل المصري الطاولة بحذائه ونعت الاسرائيليين بأنهم "أبطال" لأننا نضرب حماس. وفي ذلك ما يفرح جدا بادي الرأي – فها هو ذا العالم العربي يعترف بـ "عدالتنا" آخر الامر. لكن لا يجوز لنا أن نُبلبل، ففي تاريخ الشرق الاوسط ما لا يحصى من الصراعات من حرب ايران والعراق في ثمانينيات القرن الماضي الى صراع الاسد الحالي مع داعش – وهي صراعات يتمنى فيها كبار قادة استخباراتنا "نجاح الطرفين". إن مصر في هذه المرة هي التي تنظر متنحية واسرائيل وحماس تضرب احداهما الاخرى، وتتكلفان الاضرار الاقتصادية والعسكرية، وتخسران حياة ناس – ومصر هي التي تربح من هذا الصراع الذي لا حل له.
"لا توجد حرب أكثر من هذه عدلا"، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ومن السهل أن نوافقه على ذلك حينما تسقط الصواريخ في الوسط وتُحفر الانفاق الى قرب غرفة الطعام في الكيبوتسات الحدودية. لكن السؤال هو من يربح ايضا من هذه الحرب وتخدم مصالح من. وللاجابة عن هذا السؤال يجب أن نعود الى سنة 2005 وهي السنة التي انفصلت فيها اسرائيل عن غزة بادي الرأي. كيف حدث أننا ما زلنا غارقين في الرمل الغزي بعد "الانفصال" بتسع سنوات وبعد "غزة وأريحا أولا" بعشرين سنة؟.
يتناول كثيرون الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وكأنه دين له مصورون يطلبون ضحايا من البشر. وقد حاول وزير خارجية امريكي أو رئيس حكومة اوروبي أكثر من مرة أن يحدثونا كيف ستُحل مشكلاتنا بمثل هذا الاعتقاد الوثني. وعندنا ايضا باللغة العبرية نفوس خيرة تنتقل من منتدى الى منتدى تدعو الى اعتقادها: "باتفاق فقط – وباعادة حكم أبو مازن لغزة فقط ستهدأ هذه البلاد اربعين سنة". وينشيء لنا اصحاب مصالح أكثر احكاما نسيجا شرق اوسطي كاملا يجب على اسرائيل فيه أن تهتم بمصالح مصر والسلطة الفلسطينية وغيرهما باعتبار ذلك شرطا ضروريا لـ "حل" المشكلة الغزية. وقد ذكرنا وزير الخارجية المصري هذا الصباح بقوله: "مصر وحدها هي التي تحدد كيف سيفتح معبر رفح".
فهل يمكن أن تكون المصلحة المصرية المتعلقة بهذا المعبر في مركز النيران التي نتلقاها من غزة منذ كان الانفصال؟
حينما اخترق مليون غزي في بداية 2008 السياج الحدودي في رفح وخرجوا في حملة شراء واسعة في سيناء، كان ذلك أول تحقيق لطموحهم الى الحرية وهذا هو كابوس مصر الأكبر. كانت المصلحة المصرية منذ أيام اتفاق السلام في 1979 أن تدع غزة للاسرائيليين بصفتها مشكلة مرتبطة بالضفة وبدولة اسرائيل لا بمصر.
حان الوقت لتدرك اسرائيل أنه في العقدة التي تسمى الشرق الاوسط لا توجد حلول سهلة، وأن المسارات التاريخية قد تستغرق مئات السنين الاخرى قبل احراز استقرار. ويمكن أن تُعرف المصلحة الاسرائيلية في غزة تعريفا بسيطا جدا فهي: 1- الهدوء الامني و2- تجريد غزة من الصواريخ (التي هُربت اليها عن طريق مصر في العقد الاخير) و3- فصل مسؤوليتنا المدنية/ الاقتصادية عن غزة. وتستطيع اسرائيل أن تنال هذه الاهداف بسلوك مُركز يُبين للمصريين أنهم يتحملون وحدهم فقط المسؤولية السيادية عن منع التهريب من سيناء. ولا يجوز أن ندع مصر تتهرب من هذه المسؤولية وأن تلقيها على اسرائيل أو على "قوات أبو مازن في معبر رفح".
من سيحكم غزة؟ الحقيقة أن ذلك ليس من شأننا، فتجربة الماضي في لبنان والتجربة العراقية في العراق ايضا تبرهنان على أنه ليست لجهة خارجية سلطة اخلاقية أو قدرة سياسية على فرض سلطة على سكان يبلغون ملايين. وحينما نرسل أبناءنا ليقتلوا ويُقتلوا في غزة – فانه يوجد تسويغ واحد فقط يمكن أن نعمل به هو المصلحة الاسرائيلية وحقنا في العيش في سكينة. وإن العلاقات بين غزة ومصر أو دور أبو مازن في غزة لا يمكن أن يكونا السبب الذي يجعل أما عبرية ترسل أبناءها الى ميدان القتال. وليست علاقات اسرائيل الاقتصادية بمصر أو أرباح شركات الطاقة الاسرائيلية من التصدير الى غزة ومصر، ليست ذريعة الى استمرار الغرق في رمال غزة.
ينبغي أن ننهي ونخرج وألا نعمل لأجل آخَر.
هآرتس
ســأحمل روحــي عـلى راحـتي وألقــي بهـا فـي مهـاوي الـردى
فإمــا حيــاة تســر الصــديق وإمــا ممــات يغيــظ العــدى
تعليق
-
رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
المقاومة تربك حسابات العدو أمام الحربجريدة السفير اللبنانية
وبعد ثلاثة أسابيع من القصف والتدمير والغارات والمقاومة، تقف إسرائيل أمام السؤال الأساسي نفسه: ما العمل وماذا بعد؟
فالقوات الإسرائيلية، ورغم كثافة النيران، عجزت عن تحقيق أي غاية سوى التدمير وسفك المزيد من دماء المدنيين الفلسطينيين في إطار زيادة التكلفة عليهم وإبعادهم عن المقاومة. لكن هذه الغاية لم تتحقق أيضاً، وتقريباً لم تشهد المقاومة في أي وقت مثل هذا القدر من الالتفاف والفخر كالذي تعيشه الآن.
وبحسب المعلقين الإسرائيليين فإن حكومة بنيامين نتنياهو تواجه اليوم الخيارات نفسها التي كانت في اليوم الأول للحرب: التسوية ومحاولة التوصل إلى اتفاق، أو الاندفاع وتوسيع المعركة وصولاً إلى إعادة احتلال قطاع غزة، أو التراجع وإيقاف الحرب من طرف واحد. ويرى كثيرون أن التسوية هي الخيار الأفضل المطروح في ظل الإيمان بالعجز عن تصفية المقاومة، حتى لو أعادت إسرائيل احتلال القطاع.
ومن الجائز أن الارتباك السائد في الجانب الإسرائيلي يعود أيضاً إلى صلابة موقف المقاومة، والتي ليس فقط أنها لم تطلب وقف النار، بل إنها أعلنت مراراً معارضتها لأي محاولة لوقف النار إن كانت اشتراطات ذلك لا توفر هدف فك الحصار. كما أن ترتيبات الهدنة الإنسانية تتم على نطاق ضيق، وفي ظل اشتباكات دائمة على أكثر من مقطع على طول الجبهة.
وفي وقت متأخر من ليلة أمس هاتف الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الحكومة الإسرائيلية وأبلغه أن الهدنة الفورية، ومن دون شروط، هي ضرورة إستراتيجية. وشدد أوباما، الذي تعيش إدارته أزمة ثقة مع حكومة نتنياهو، على أن وقف النار يجب أن يقود إلى وقف نار ثابت استناداً إلى وقف النار في تفاهمات «عمود السحاب» في العام 2012. وأضاف أن الحل الدائم للصراع يستلزم إدراج تجريد المنظمات «الإرهابية» من سلاحها.
وقد جاءت فترة عيد الفطر لتشكل ثقالة تجبر المقاومة على التساهل في اشتراطات الهدنة الإنسانية لتوفير أجواء أفضل للجمهور الغزي في هذه الفترة. وساهمت مبادرة الأمم المتحدة في خلق أجواء هدنة في أجواء العيد، رغم استمرار تحليق علامات الاستفهام حول الهدنة. فالهدنة التي أعلنتها إسرائيل رفضتها المقاومة، والهدنة التي أعلنتها المقاومة بترتيب مع مبعوث الأمم المتحدة روبرت سري، رفضتها إسرائيل. وفي النهاية تبلور نوع من تهدئة مقابل تهدئة لفترة العيد، وربما ليس لكل أيام العيد.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن حكومة نتنياهو بعد مداولات قررت ألا يبادر الجيش إلى شن هجمات في غزة والعمل بمنطق «هدوء مقابل هدوء». وقالت إن هناك محاولات لاستغلال فترة العيد لتحريك مفاوضات تبدأ في القاهرة للتوصل إلى وقف نار. وأبلغت إسرائيل الأمم المتحدة أنها لن تعلن وقف نار لمدة محددة، وسترد على أي نار تطلق عليها. ويعني هذا قبول إسرائيل بمبادرة الأمم المتحدة لهدنة إنسانية في الأيام الثلاثة القريبة من دون إعلان ذلك.
وكانت إسرائيل قد أعلنت قبل ذلك أنها تلقت طلباً من الأمم المتحدة لهدنة لمناسبة عيد الفطر فرفضتها بدعوى أنها تعبت من انتهاكات «حماس» المتكررة للهدنة، ولذلك فإنها لن تعلن أي وقف للنار محدد الزمان. وعملياً إسرائيل قبلت هدنة قتالية تسمح لها بمواصلة عملياتها لاكتشاف الأنفاق ومحاولة تدميرها.
عموماً هذا القرار من جانب إسرائيل يأتي في ظل سجال لا يتوقف داخل المجلس الوزاري المصغر، وفي الجيش، حول ما يجب فعله من الآن فصاعداً: هل يجب التوقف والانسحاب أم التقدم ومحاولة حسم المعركة بإعادة احتلال القطاع أم الضغط من أجل تسوية. ويبدو أن التسوية تتباعد في ظل السجال الشديد داخل إسرائيل حول الدور الأميركي الذي أداه وزير الخارجية جون كيري في مقترحاته، التي أغضبت كلا من الإسرائيليين والمصريين والسلطة الفلسطينية. ولا يبدو أن هناك الآن مقترحات جدية سوى المبادرة المصرية التي تصر إسرائيل عليها وترفضها كل فصائل المقاومة الفلسطينية، وخصوصاً «حماس».
وهذا يعني أن أفق استمرار الحرب بعد فترة العيد عالية، خصوصاً أن كلا من الجمهورين، الفلسطيني والإسرائيلي، يريد تحقيق نتائج ملموسة. فالجمهور الفلسطيني يتطلع إلى إنهاء الحصار وفتح المعابر، ويرى أن هذه حقوق وليست شروط ولم يعد بالوسع قبول عدم تحقيقها حتى بعد كل شلال الدم الذي سال على أرض غزة. وفي المقابل فإن 87 في المئة من الإسرائيليين، وفق استطلاع نشرته القناة العاشرة، يؤيدون استمرار القتال في غزة لحسم المعركة مع «حماس». ويرى 69 في المئة منهم أن على إسرائيل عدم إنهاء الحرب إلا بإطاحة حكم الحركة. ويبدو هذا الاستطلاع غريباً في ظل سعي المجلس الوزاري الإسرائيلي لوقف النار وتخوفاته من توسيع العملية، أو عرض هدف كإطاحة حكم «حماس».
وإذا كان الجمهور الإسرائيلي حاسم بغالبيته ويؤيد الحرب الشاملة، فإن المجلس الوزاري الإسرائيلي يناقش قضية بالغة الأهمية وفق القناة الثانية، وهي: هل يجب وقف العملية حتى يوم الخميس المقبل أم توسيعها إلى عملية برية. وحسب القناة، فإن أعضاء المجلس الوزاري يناقشون مسألة إنهاء معالجة الأنفاق قبل الخميس عن طريق قصف جوي أو تفجيرات تحت الأرض.
واليوم بعد كل جولات المفاوضات عبر عدة جهات يتبين أن هناك انعدام ثقة تام، حيث تعالج قضية الهدنة على هذه الخلفية، وحيث تتهم «حماس» إسرائيل بممارسة الألاعيب. وقد تحدث نتنياهو، على شبكة «سي إن إن» الأميركية، حول التقارير المتضاربة بشأن الموقف الإسرائيلي، وقال إن «حماس انتهكت وقف النار لا أقل من خمس مرات».
وفي كل حال فإن القتال كان قد استمر متقطعاً في العديد من المناطق، وأطلقت الصواريخ نحو غلاف غزة وإلى ما بعد تل أبيب. وكان واضحاً أن إسرائيل حاولت تصعيد عملياتها في غزة قبيل الساعة الثانية من ظهر أمس، واستهدفت بيوتاً وأبراجاً سكنية. وهذا ما اضطر المقاومة إلى إطلاق الصواريخ رغم مرور ليلة شبه هادئة. وكان واضحاً أن إسرائيل تحاول أن تكبد الفلسطينيين أثماناً مرتفعة خصوصاً بعد أن بلغ عديد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء المعركة البرية 43 جندياً وضابطاً. وارتفع عدد الشهداء في غزة منذ بدء العدوان إلى أكثر 1035 وأكثر من 6230 جريحاً.
وهناك أحاديث عن أن قافلة تضامن تركية تحت حماية عسكرية تركية ستتجه إلى غزة. ومن الجائز أن خطوة كهذه ستدفع الولايات المتحدة إلى بذل الجهود لمنع وقوع صدام أو إلغاء الفكرة من أساسها. وقد أعلن أمس أن طائرة تركية حملت مساعدات طبية لقطاع غزة.
ســأحمل روحــي عـلى راحـتي وألقــي بهـا فـي مهـاوي الـردى
فإمــا حيــاة تســر الصــديق وإمــا ممــات يغيــظ العــدى
تعليق
سحابة الكلمات الدلالية
تقليص
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 21. الأعضاء 0 والزوار 21.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.
تعليق