إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحملات الاغاثية السعودية ..

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: الحملات الاغاثية السعودية ..

    مصر تستقبل 9400 طن بوتاجاز من المملكة

    القاهرة - محمد خليل أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر بالسويس أمس عن استقبال العبارة "مرمر جاز" وعلى متنها 9400 طن بوتاجاز قادمة من ميناء ينبع. وصرح اللواء حسن فلاح رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر بالسويس أن استمرار وصول السفن المحملة بالمواد البترولية والبضائع القادمة من المملكة يؤكد رواج العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

    http://www.alriyadh.com/2013/09/12/article866933.html

    المملكة العربية السعودية
    "عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"







    سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
    ووداعاً





    تعليق


    • #32
      رد: الحملات الاغاثية السعودية ..

      قال إن الغاية الأسمى هي تقديم أفضل المساعدات الطبية للأشقاء السوريين

      مدير الحملة السعودية في لبنان يتفقد الجرحى المنومين بمستشفى طرابلس





      عيسى الحربي- سبق- الرياض:
      زار مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان وليد بن علي الجلال، مستشفى طرابلس الحكومي، للاطلاع على أحوال الجرحى الذين نقلوا للعلاج على نفقه الحملة.

      وكشف "الجلال" أن الهدف من الزيارة هو الاطمئنان على حالات الجرحى الصحية والتأكد من تلقيهم العلاج اللازم وفقاً لأفضل الخدمات التي تمّ الاتفاق عليها مع المستشفى، والاستفسار عن مدى الاهتمام الذي يتم تقديمه لهم من قِبل الاطباء في المستشفى.

      وقال إن الغاية الأسمى للحملة الوطنية السعودية هي تقديم أفضل المساعدات الطبية للأشقاء السوريين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية من الجرحى والمصابين.

      ولفت "الجلال" إلى أنه وقف على حالتين تولت الحملة الوطنية السعودية علاجهما وكانت العناية الإلهية اولاً ثم سرعة التعامل معهما سبباً - بعد إذن الله - لتلافي بتر أطرافهما، مشدداً على أن هذا هو أحد أهم الأهداف التي تسعى الحملة الوطنية السعودية لتحقيقها.

      وأكد "الجلال" أن مشروع علاج الجرحى ما زال مستمراً وما زال مكتب الحملة في لبنان يتابع الحالات التي تتطلب العلاج ويتخذ الإجراءات اللازمة بحقها.

      ورافق "الجلال" خلال الزيارة مدير مستشفى طرابلس الحكومي ناصر عدرة، والطبيب المشرف على حالات الجرحى الدكتور وسيم درويش، والشيخ رسلان ملص رئيس جمعية سبل التعاون الاجتماعية.




      المملكة العربية السعودية
      "عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"







      سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
      ووداعاً





      تعليق


      • #33
        رد: الحملات الاغاثية السعودية ..

        «دي اتش ال السعودية» تنقل طناً من المساعدات الطبية العاجلة لأبناء الشعب السوري


        الدمام - «الرياض» قامت شركة دي اتش ال السعودية بنقل أكثر من طن من المساعدات الطبية العاجلة للمستشفيات ومراكز العلاج في سوريا والتي تعاني صعوبات شديدة في ظل الاشتباكات المستمرة منذ أكثر من عامين وذلك مساندة لحملة «أدوية الرحمة» التي قام بادارتها فريق تراحم المنضوي تحت جمعية الكلمة الطيبة.وأكد مدير عام المبيعات بالشركة أسامة عبة «في اللحظة التي عرض فريق تراحم علينا فكرة مساعدتهم لتوصيل الأدوية التي قاموا بجمعها إلى سوريا، وافقنا على الفور وسخرنا كل الإمكانات المتاحة حتى تصل المساعدات الطبية إلى الشعب السوري معتمدين في ذلك على خبراتنا خلال العامين الماضيين في ايصال المساعدات الإنسانية بهدف المساهمة في رفع المعاناة عن الشعب السوري».وأضاف «طوال الفترة الماضية ومنذ تأزم الوضع الداخلي في سوريا نقلت الشركة العديد من شحنات المساعدات الإنسانية إلى داخل سوريا والتي تنوعت بين المواد الغذائية والمساعدات الطبية والمستلزمات المعيشية خاصة في فتره بداية الشتاء نظرا للبرودة الشديدة نسبيا في بعض مناطق سوريا».من جهتها أوضحت مها الترك منسقة حملة أدوية الرحمة أن ما تم نقله إلى الشعب السوري هو بالكامل تبرعات استقبلناها من الأفراد والشركات احتوت على أدوية موجهة إلى المستشفيات والمراكز الصحية داخل سوريا والتي تعاني من نقص شديد، إضافه إلى كميات من حليب الأطفال ومستلزمات الرعاية الصحية الأخرى.وأعربت الترك عن شكرها للشركة على سرعة تجاوبها مع الحملة وكذلك للمتبرعين لاستجابتهم لنداء الإغاثة، مشيرة إلى أن فريق تراحم قوامه الأساسي مجموعة من المتطوعين الذين قاموا بالعمل من أجل جمع التبرعات والمساعدة في توفير المواد اللازمة خاصةً الأدوية والمستلزمات الطيبة للشعب السوري داخل سوريا وكذلك في المخيمات الموجودة على الحدود مع الدول المجاورة.
        قامت شركة دي اتش ال السعودية بنقل أكثر من طن من المساعدات الطبية العاجلة للمستشفيات ومراكز العلاج في سوريا والتي تعاني صعوبات شديدة في ظل الاشتباكات المستمرة منذ أكثر من عامين وذلك مساندة لحملة «أدوية الرحمة» التي قام بادارتها فريق تراحم المنضوي تحت جمعية الكلمة الطيبة. وأكد مدير عام المبيعات بالشركة أسامة عبة «في اللحظة التي عرض فريق تراحم علينا فكرة مساعدتهم لتوصيل الأدوية التي…



        المملكة العربية السعودية
        "عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"







        سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
        ووداعاً





        تعليق


        • #34
          رد: الحملات الاغاثية السعودية ..

          تحمل 4500 سلة غذائية لمساعدة متضرري زلزال إقليم "بلوشستان"


          حملة خادم الحرمين لإغاثة الشعب الباكستاني تسير "قافلة إغاثية"



          واس- إسلام أباد: تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وبإشراف وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، حفظهما الله، سيرت حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني، اليوم "قافلة إغاثية" تحمل سلالاً غذائية لمساعدة متضرري الزلزال المدمر، الذي ضرب إقليم بلوشستان الباكستاني، أخيراً بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر.

          ورعى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير، مناسبة تسيير "القافلة" من العاصمة إسلام أباد، بحضور عدد من المسئولين وممثلي الإعلام المحلي والدولي.

          وأوضح السفير "الغدير"، في إيجاز صحفي أن تسيير هذه القافلة يأتي ضمن برنامج الإغاثة العاجلة، الذي تعمل عليه حملة خادم الحرمين الشريفين؛ لمساعدة المتضررين؛ جراء الزلزال المدمر في إقليم بلوشستان.

          وبيّن "الغدير"، أن "القافلة" تقل 4500 سلة غذائية متكاملة، تحتوي على حاجات المتضررين بالزلزال، مشيراً إلى أن "القافلة" ستصل - بمشيئة الله تعالى - إلى المناطق المتضررة في غضون 72 ساعة.

          وأضاف "الغدير": أن برنامج الإغاثة العاجلة لمتضرري زلزال بلوشستان، يأتي امتداداً للمساعدات الإنسانية التي تقدمها حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني، بتوجيهات سامية استشعاراً للواجب الديني، والأخلاقي، والإنساني، الذي تلتزم به المملكة في مساعدة الدول والشعوب المتضررة بالكوارث الطبيعية.

          ودعا "الغدير"، الله أن يجزل لخادم الحرمين الشريفين الأجر والثواب على حرصه واهتمامه، بالوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة في جميع أنحاء العالم؛ لتقديم الدعم الإنساني من دون تفرقة.

          وأوضح المدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين، الدكتور خالد بن محمد العثماني، أن "الحملة" حرصت على وضع السلال الغذائية في حاويات كبيرة؛ حرصاً على وصولها إلى المتضررين في بلوشستان بطريقة آمنة وسريعة.

          وأفاد "العثماني"، أن "الحملة" تعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية في بلوشستان، لتوزيع هذه السلال الغذائية على المحتاجين في جميع المناطق المتضررة، تحت إشراف فريق كشفي من "الحملة".







          تعليق


          • #35
            رد: الحملات الاغاثية السعودية ..

            الهلال الأحمر السعودي ينشئ 6 مراكز صحية بالسودان


            الخرطوم - بليغ حسب الله
            أنشأ الهلال الأحمر السعودي 650 غرفة بملحقاتها ب 6 مراكز صحية وعيادات مؤقتة في عدد من المدن والقرى التي تأثرت بفيضان النيل هذا العام في ولاية الجزيرة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم.
            وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر بالسودان د. محمد سيد بعد لقائه أمس وزير التخطيط العمراني في الولاية المهندس مصطفى عدلان أنه قدم تقريراً للوزير حول الدعم السعودي للمتأثرين بالسيول والفيضانات بالولاية خاصة محلية أم القرى الأكثر تأثراً من الفيضانات والسيول. وأكد إنشاء عدد 650 غرفة بملحقاتها بمعسكر القرية 38 بأم القرى، وإنشاء 4 مراكز صحية وعيادات مؤقتة بمناطق الحصاحيصا وأم القرى والمناقل 2، وأشاد بتعاون الولاية مع الهلال الأحمر السعودي.
            من جانبه ثمن الوزير السوداني جهود الهلال الأحمر السعودي إبان فيضان هذا العام، داعياً لتسخير الإمكانات كافة لإنجاح برامج الهلال الأحمر، وقال إن المرحلة القادمة ستشهد تضافر الجهود الشعبية والرسمية من أجل التخلص من كافة الآثار السالبة لخريف هذا العام، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بكل من تأثر بالسيول والفيضانات.

            أنشأ الهلال الأحمر السعودي 650 غرفة بملحقاتها ب 6 مراكز صحية وعيادات مؤقتة في عدد من المدن والقرى التي تأثرت بفيضان النيل هذا العام في ولاية الجزيرة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم. وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر بالسودان د. محمد سيد بعد لقائه أمس وزير التخطيط العمراني في الولاية المهندس مصطفى عدلان أنه قدم تقريراً للوزير حول الدعم السعودي للمتأثرين بالسيول والفيضانات بالولاية خاصة محلية أم…

            تعليق


            • #36
              رد: الحملات الاغاثية السعودية ..

              مصر تتسلم 8400 طن بوتاجاز من المملكة


              القاهرة - محمد خليل لاحتواء أزمة نقص البوتاجاز التي تشهدها معظم المحافظات المصرية حاليا، استقبل ميناء الزيتيات بالسويس السفينة (مرمر جاز)، والمحملة ب 8400 طن بوتاجاز سائل قادمة من ميناء ينبع.وقال اللواء بحرى حسن فلاح رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، في تصريحات له إن ميناء الزيتيات البترولي بالسويس قد استقبل السفينة (مرمر جاز)، وعلى متنها 8400 طن بوتاجاز من المملكة، واستقبل ميناء الأدبية المطل على خليج السويس، السفينة البنمية (ترم لويس) قادمة من ميناء جدة ومحملة ب 11 ألف طن زيوت نخيل. وأضاف أن ميناء الأدبية بالسويس قد استقبل السفينة الهندية (سيت أندروا) قادمة من الهند، ومحملة ب 32 ألف طن فوسفا

              المملكة العربية السعودية
              "عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"







              سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
              ووداعاً





              تعليق


              • #37
                الصندوق السعودي للتنمية يمنح اليمن 114 مليون دولار

                الصندوق السعودي للتنمية يمنح اليمن 114 مليون دولار


                صنعاء - واس :
                ****وقع الصندوق السعودي للتنمية واليمن ثلاث اتفاقيات يقدم خلالها الصندوق منحة مالية بمبلغ 114.2 مليون دولار أمريكي للإسهام في تمويل مشاريع تنموية وحيوية باليمن ، وقع الاتفاقيات اليوم في صنعاء نائب الرئيس العضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف البسام ووزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور محمد السعدي.

                وسيقدم الصندوق السعودي للتنمية بموجب هذه الاتفاقيات منحة دعم الصندوق الاجتماعي للتنمية بمبلغ (100) مليون دولار ، ومنحة لدعم نشاط بنك الأمل للتمويل الأصغر بمبلغ (2ر4) ملايين دولار ، بالإضافة إلى منحة للبرنامج العاجل لمعالجة الصرف الصحي بمدينة الحديدة بمبلغ ( 10 ) ملايين دولار .

                وقال المهندس يوسف البسام في كلمة له خلال حفل توقيع الاتفاقيات إن المشاريع الممولة من الصندوق السعودي للتنمية تهدف إلى الحد من ظاهرة الفقر وخفض معدلات البطالة وتحسين الظروف المعيشية والنهوض بالصحة العامة في جميع أرجاء اليمن، وأوضح أن توقيع الاتفاقيات الثلاث يندرج في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمشاريع التنمية في اليمن الشقيق مشيراً إلى أنه سيتم تقييم وإعداد مذكرات لما تبقى من المشاريع الأخرى حسب البرنامج الزمني لتنفيذ المشاريع ، وعبر المهندس البسام عن اعتزاز المملكة العربية السعودية بالمساهمة الفعالة للمشاريع التي تمولها في دعم مسيرة التنمية والتطوير والاستقرار باليمن الشقيق .

                وأكد ووزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني من جانبه في كلمة مماثلة أن زيارة وفد الصندوق السعودي للتنمية تعطي انطباعاً عن حجم التفاعل والإيجابية في العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين ومؤشراً واضحاً للدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن من خلال المشاريع ذات العائد الكبير للتنمية وبالأخص التنمية المستدامة في اليمن ، ونوه بالتوقيع على اتفاقيات التمويل الثلاث مبيناً أنها تشمل مجالات البيئة والطرقات والتنمية الريفية ومكافحة الفقر من خلال دعم الصندوق الاجتماعي للتنمية وبنك الأمل للتمويل الأصغر ، وقال السعدي إن هذا الدعم سيساعد الحكومة والشعب اليمني ويدفع إلى الثقة بأننا نستطيع مكافحة الفقر في اليمن.
                http://www.alriyadh.com/net/article/897762


                حنا جنود الله ثم بن ســــــعود...!!
                حنا اهل السلـــف الصالح...!!!
                حنا مطيعين لولاة الاـمـــر...!
                ويا حاقد ويا غدار ابعد عن هالبلد لا نجي ونخليك تحفر قبرك بيدك...!!!!

                تعليق


                • #38
                  رد: الصندوق السعودي للتنمية يمنح اليمن 114 مليون دولار

                  اليمن اما الاتحاد مع دوله غنيه او كارثه مستقبليه بكل ما تعنيه الكلمه من معنى ,, احنا صرنا كبالع الموس ,, لا احنا قادرين على بلعه ونتحدد مع اليمن ( مع اني مؤيد على فترات ) ولا احنا قادرين على اخراجه وتلقفه ايران ,,






                  sigpic

                  تعليق


                  • #39
                    رد: الحملات الاغاثية السعودية ..

                    الصندوق السعودي للتنمية يمنح اليمن 114 مليون دولار





                    صنعاء - واس :


                    وقع الصندوق السعودي للتنمية واليمن ثلاث اتفاقيات يقدم خلالها الصندوق منحة مالية بمبلغ 114.2 مليون دولار أمريكي للإسهام في تمويل مشاريع تنموية وحيوية باليمن ، وقع الاتفاقيات اليوم في صنعاء نائب الرئيس العضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف البسام ووزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور محمد السعدي.
                    وسيقدم الصندوق السعودي للتنمية بموجب هذه الاتفاقيات منحة دعم الصندوق الاجتماعي للتنمية بمبلغ (100) مليون دولار ، ومنحة لدعم نشاط بنك الأمل للتمويل الأصغر بمبلغ (2ر4) ملايين دولار ، بالإضافة إلى منحة للبرنامج العاجل لمعالجة الصرف الصحي بمدينة الحديدة بمبلغ ( 10 ) ملايين دولار .
                    وقال المهندس يوسف البسام في كلمة له خلال حفل توقيع الاتفاقيات إن المشاريع الممولة من الصندوق السعودي للتنمية تهدف إلى الحد من ظاهرة الفقر وخفض معدلات البطالة وتحسين الظروف المعيشية والنهوض بالصحة العامة في جميع أرجاء اليمن، وأوضح أن توقيع الاتفاقيات الثلاث يندرج في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمشاريع التنمية في اليمن الشقيق مشيراً إلى أنه سيتم تقييم وإعداد مذكرات لما تبقى من المشاريع الأخرى حسب البرنامج الزمني لتنفيذ المشاريع ، وعبر المهندس البسام عن اعتزاز المملكة العربية السعودية بالمساهمة الفعالة للمشاريع التي تمولها في دعم مسيرة التنمية والتطوير والاستقرار باليمن الشقيق .
                    وأكد ووزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني من جانبه في كلمة مماثلة أن زيارة وفد الصندوق السعودي للتنمية تعطي انطباعاً عن حجم التفاعل والإيجابية في العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين ومؤشراً واضحاً للدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن من خلال المشاريع ذات العائد الكبير للتنمية وبالأخص التنمية المستدامة في اليمن ، ونوه بالتوقيع على اتفاقيات التمويل الثلاث مبيناً أنها تشمل مجالات البيئة والطرقات والتنمية الريفية ومكافحة الفقر من خلال دعم الصندوق الاجتماعي للتنمية وبنك الأمل للتمويل الأصغر ، وقال السعدي إن هذا الدعم سيساعد الحكومة والشعب اليمني ويدفع إلى الثقة بأننا نستطيع مكافحة الفقر في اليمن.


                    المملكة العربية السعودية
                    "عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"







                    سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
                    ووداعاً





                    تعليق


                    • #40
                      رد: الحملات الاغاثية السعودية ..

                      600 طفل آخرون ينتظرون الدور في حملة "القلوب الصغيرة"


                      أطباء سعوديون يجرون 65 عملية قلب لأطفال السودان







                      الخرطوم - أنور بدوي
                      نفذ فريق طبي من المملكة العربية السعودية 65 عملية قلب للأطفال في ولاية الجزيرة بالسودان، وذلك ضمن حملة القلوب الصغيرة التي تنفذها منظمة المنتدى الإسلامي السعودية بالتعاون مع مؤسسة "سند" الخيرية بالسودان.وقال المدير العام لمنظمة المنتدى الإسلامي، خالد الصقير، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، مساء الجمعة، إن هذه هي الحملة الثالثة خلال عامين بالتعاون مع مؤسسة "سند" الخيرية بالسودان لهذا النوع من العمليات التي استمرت لمدة أسبوع.وقال إن فريقاً مكوناً من 28 طبيباً وجراحاً من مستشفيات المملكة العربية السعودية المتنوعة، أجرى 65 علمية بين عمليات قلب مفتوح وبين عمليات قسطرة في مركز والدطتور مدني لجراحة وقسطرة قلب الأطفال بولاية الجزيرة في السودان.وأشار الصقير في حديثه إلى أنهم يأملون أن تطور هذه الحملات إلى الأمام بمشروعات أخرى، مثل مشروعات التدريب والتوطيد وتأهيل الكوادر الطبية، وأن المنظمة تسعى أن يكون هذا المشروع استراتيجياً يتكون من خلاله مركز إقليمي في السودان يخدم عدة دول محيطة.ومن جهتها، أوضحت المديرة العامة لمؤسسة "سند" الخيرية، سامية محمد عثمان، في حديث لـ"العربية.نت"، أن هذا المشروع يستهدف الأطفال الذين ولدوا بتشوهات قلبية، وأكدت أن حوالي 300 طفل من أسر السودان الفقيرة ومحدودة الدخل والمتعففة، استفادوا من هذه الحملة التي تم خلالها إجراء 65 عملية، منها 28 عملية قلب مفتوح والبقية عمليات قسطرة علاجية.وأوضحت مديرة المؤسسة أن هذا المشروع استراتيجي نسبة للحاجة الكبيرة لأطفال السودان لمثل هذه المساهمات الإنسانية، وكشفت عن حوالي 600 طفل ينتظرون مثل هذه العمليات على ضوء المسح الأولي الذي أجرته المنظمة، وأن هناك شراكات مع منظمات وجمعيات أخرى تصب حول هذا المشروع.وتم خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة ختام هذا المشروع بفندق "السلام روتانا" بالخرطوم، تكريم العديد من الجهات التي أسهمت في إنجاح الحملة، وعلى وجه الخصوص شركة إسماعيل أبو داوود الخيرية في المملكة العربية السعودية.

                      المملكة العربية السعودية
                      "عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"







                      سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
                      ووداعاً





                      تعليق


                      • #41
                        الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومال

                        الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي تقدم أكثر من (7) ملايين ريال لبرنامج الأغذية العلاجية للأطفال
                        الأربعاء 29 صفر 1435



                        بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي أسهمت الحملة بفعالية في برنامج الغذاء العلاجي للأطفال المصابين بسوء التغذية والمتضررين من الجفاف بالصومال من خلال منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، حيث دعمت الحملة المنظمة بأكثر من (187ر764ر7) سبعة ملايين وسبعمائة وأربعة وستين ألفاً ومائة وسبعة وثمانين ريالاً.
                        واستفاد من البرنامج ( 979ر71 ) واحد وسبعون ألفاً وتسعمائة وتسعة وسبعون طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد في الصومال، ليساعد دعم الحملة للمنظمة كذلك في توفير اللقاحات والمياه النظيفة والتغذية التكميلية من خلال العديد من البرامج التي تنفذ في الصومال.
                        وقد عبرت اليونيسيف عن شكرها وامتنانها لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على هذا الدعم الذي ساعدها على الاستمرار في عملها لتقديم المساعدة المنقذة للحياة والاستجابة لاحتياجات النساء والأطفال.


                        تعليق


                        • #42
                          رد: الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومال

                          بعد ما شفته من الصومالين في امريكا اقسم بالله انهم ما يستاهلون ريال واحد
                          RULE FOR A GUNFIGHT
                          Be polite. Be professional. But, have a plan to kill everyone you meet


                          تعليق


                          • #43
                            رد: الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومال

                            فصل فى العلاقات الصومالية السعودية

                            نشرت بواسطة:محمد شريف محمود 30 يناير, 2010
                            لم تكن العلاقات الصومالية السعودية على مايرام منذ أن استولى الجيش على السلطة فى أكتوبر ١٩٦٩م، والإطاحة بحكومة عبد الرشيد شرماركى – إبراهيم عقال . على العكس كانت العلاقات حميمية فى العهد الذى سبقه . وكان الرئيس آدن عبدا لله يقيم علاقات شخصية ممتازة مع الملك فيصل بن عبد العزيز، وكذلك كانت العلاقات مع خلفه عبد الرشيد على شرماركى.
                            وفى ظل حكم الأخير منحت الحكومة السعودية قرضا قدره خمسون مليون دولار، استعمل كله لأغراض انتخابية لضمان نجاح مرشحى الحزب الحاكم الذى كان يرأسه محمد إبراهيم عقال فى المعركة الانتخابية الأخيرة، الأمر الذى يظهر أين كان يميل قلب السعودية فى معادلة القوى المتصارعة فى الخريطة السياسية الصومالية، وأعنى بذلك الصراع بين عبد الرشيد شرماركى وعبدالرزاق حاج حسين.
                            ثم إن التزام الاتحاد السوفيتى بمساعدة الصومال على إنشاء جيش وطنى وتسليحه وتدريبه كان موضع استياء الدول المجاورة والغربية، وكذلك السعودية التى لم تكن تقيم علاقات دبلوماسية مع الاتحاد السوفيتى فحسب، بل كانت تعاديه أيضا لأسباب عقائدية من بينها دمغ النظام السوفيتى بالإلحاد، ناهيك عن كونها، عضوا فعالا فى التحالف الغربي.
                            ولذلك فإن تحرك الجيش لانتزاع السلطة اعتبر انتصارا للمعسكر الشرقى على حساب الغربى الذى كان يعول على محمد إبراهيم عقال لإنهاء سطوة السوفيت على الجيش، وقد كانت له تصريحات مشهورة، كما كتب مقالات فى هذا الصدد قبل أن يشغل رئاسة الوزراء يدعو فيها إلى الاستغناء عن الدعم السوفيتى للقوات المسلحة الصومالية.
                            وقد رافقتُ – شخصيا – وفدا كبيرا برئاسة وزير الخارجية حينئذ عمر عرته غالب فى أوائل عام ١٩٧٠م بصفتى رئيسا لشركة الخطوط الجوية الصومالية ضمن وفد كبير من ممثلى الوزارات المختلفة فى أول اتصال رسمى للنظام الجديد مع السعودية سعيا وراء تعزيز العلاقات الثنائية.
                            وأذكر كيف أن وزير الخارجية السعودى حينئذ عمر السقاف فى جلسة المفاوضات، وكذلك فى مأدبة العشاء التى أقيمت على شرف الوزير الصومالى، كان يردد بلا مراعاة للمجاملات الدبلوماسية شروط بلاده فى التعامل مع الصومال فى إقامة علاقات طبيعية معها، وهى كلها كانت تصب فى خانة رفض العلاقات المتميزة التى كانت تربط الصومال بالاتحاد السوفيتى.
                            ثم أعلنت السلطة الجديدة فى عام ١٩٧٠م الاشتراكية العلمية (الماركسية اللينينية) كعقيدة سياسية واقتصادية واجتماعية لنظام الحكم، وكانت انعكاساتها فى السياسة الخارجية تصنيف العالم إلى دول تقدمية وأخرى رجعية، ولما كانت السعودية تكرس كل سياستها الخارجية – انطلاقا من تحالفها مع الولايات المتحدة – لمحاربة الإلحاد، فإن هذا الواقع الجديد على مقربة من حدودها – علاوة على تطورات مماثلة فى اليمن الجنوبى – شكل كابوسا مزعجا يقض مضاجعها ويؤرق هواجس أمنها. ولذلك بدأت وسائل الإعلام السعودية تصب جام غضبها على النظام السياسى الصومالى ولا تتورع عن تعييره بأقذع الأوصاف، مما رفع من حدة التوتر بين البلدين. واستمر الصراع بينهما بين شد وجذب دون هوادة إلى أن قرر الصومال فجأة الانضمام إلى جامعة الدول العربية فى عام ١٩٧٤م –أمام دهشة العالم وعدم اكتراث الرأى العام الوطنى – الذى وجد ترحيبا حارا من المملكة العربية السعودية.
                            ويرجع هذا الترحيب إلى أن المعسكر المعادى للكتلة السوفيتية شعر بأن الصومال يعيش فى عزلة دولية، وأن الاتحاد السوفيتى يفرض عليه مزيدا من الضغوط التى لايستطيع أن يتحملها، كما أنه لا يقدر على تلبية كل احتياجاته، وأنه يبحث عن نافذة للتنفس منها تخفف عنه اختناقات العزلة والقبضة الحديدية للاتحاد السوفيتي. ورأى هذا المعسكر إتاحة الفرصة له وتوسيعها لتمكينه من تنويع علاقاته الدولية والإفلات من هذا الحصار.
                            لقد أدى هذا القرار إلى تحسن طفيف فى العلاقات الثنائية، ومع ذلك لم يغير الصومال قيد أنملة فى سياساته الداخلية القائمة على الاشتراكية العلمية، والخارجية المرتكزة على التحالف مع الاتحاد السوفيتي.
                            ثم قام الصومال بإبرام معاهدة الصداقة والتعاون مع الاتحاد السوفيتى فى عام ١٩٧٤م التى بموجبها منح الاتحاد السوفيتى تسهيلات بحرية وعسكرية فى ميناء بربرة ومطارها، التى رفعت من درجة حرارة التوتر إلى آفاق أبعد مدى، إذ اعتبرت السعودية هذه القاعدة تهديدا لأمنها القومي.
                            وأذكر أنه فى تلك الفترة، كنت عضوا فى وفد رسمى إلى السعودية بصفتى مديرا للإدارة العربية بوزارة الخارجية برئاسة عضو مجلس قيادة الثورة عثمان جيلى الذى كان يحمل رسالة خاصة من الرئيس محمد زياد برى إلى الملك فيصل بن عبد العزيز.
                            وفى مقابلة مع الملك قام رئيس الوفد بنقل تحيات الرئيس إلى مضيفه، ثم بعد أن عرض عليه بإيجاز الأوضاع السيئة بسبب الجفاف الذى أدى إلى تدهور الأحوال البيئية، ونزوح عشرات الآلاف من المواطنين من مساقط رأسهم إلى مناطق نائية حيث تتوفر وسائل العيش فى حدها الأدنى، أعرب عن تطلع بلاده إلى مساعدة عاجلة من الملك الكريم.
                            رحب الملك فيصل بمقدم الوفد، ثم تكلم بإسهاب وباستفاضة عن أواصر الأخوة والدين والتاريخ والثقافة التى تربط السعودية بالصومال، وأن السعودية كانت وستظل أبدا تقف مع الصومال فى السرّاء والضرّاء وتشد من أزره، ولن تتخلّى عنه أبدا، وستقدم إليه كلّ دعم ممكن.
                            ثم تكلّم بانفعال وبألم شديد عن القاعدة السوفيتية فى بربره، وقال “إنها موجهة إلينا لحصارنا وتهديد أمننا القومي ومنع تصدير مواردنا البترولية إلى الخارج، ذلك أنه بسبب التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، وبعد أن وسعنا من خياراتنا بتحويل تصدير البترول عبر البحر الأحمر، أنتم تقيمون قواعد عسكرية سوفيتية فى بلادكم قى بربرة للسيطرة على باب المندب، ومن ثم إغلاق البحر الأحمر علينا وحرماننا من نقل البترول عبره، وبالتالى خنقنا وحصارنا. “ثم أبدى ترحيبه بأي إعادة للنظر فى موقفنا من هذه القاعدة التى من وجهة نظره تشكل عملا عدائيا ضد بلاده.”
                            وأعلن عند نهاية الحديث عن تبرعه بمبلغ عشرة مليون دولار للصومال لمساعدته فى الخروج من ضائقته الاقتصادية.
                            وكان التمثيل الدبلوماسي السعودى فى الصومال فى أدنى مستوياته. وظلّت العلاقات بينهما باردة، مشحونة بالتوتر، إلى أن وقعت الواقعة المشهورة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمرأة حيث خطب الرئيس زياد برى مشيدا بدور الصومال فى قيادة العالم الإسلامي في تحقيق المساواة القانونية المطلقة في نطاق الأحوال الشخصية، ولاسيما فيما يتعلق بالإرث. وكان رد الفعل الشعبي لهذا الإعلان عاصفا وعنيفا، إذ هبت انتفاضة عفوية عارمة، وتجمع الناس فى المساجد من كل حدب وصوب يخطبون من المنابر منددين بهذا القانون الذى اعتبروه مخالفا لنصوص القرآن الصريحة الخاصة بتوزيع الميراث بين الرجل والمرأة “للذكر مثل حظ الأنثيين”،
                            واعتبروه كفرا وتجديفا، ودعوا إلى حمل السلاح لإسقاط النظام. واهتزت صورة الحكومة أمام الرأى العام ، وكان لابد من عمل شيء ما لفرض النظام واستعادة هيبة الدولة، واعتقلت الحكومة عشرة من القادة الدينيين ممن اعتبرتهم من المحرضين، وأمرت بإعدامهم فورا بدون محاكمة.
                            لقد كانت لهذه العملية وقع الصاعقة على الرأي العام الوطنى، لكنها استطاعت فرض السيطرة وضبط الأمور وتفادى السقوط إلى هاوية المجهول.
                            أمّا صداها في العالم الإسلامى فقد كان هادرا كحمم البركان، حيث كانت الإدانة شاملة، وكانت الجوامع والمساجد تكرس جزءا من شعائر العبادة للترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن العقيدة، داعية لإنزال عقاب الله على الخارجين عن الدين.
                            وكانت السعودية بنظامها ومؤسساتها الدينية وإعلامها تتولّى قيادة الإدانة والتشهير بالنظام الصومالى، واستغلت هذه الحادثة لعزله ومحاصرته. وتدهورت العلاقات فيما بينهما إلى ما يشبه القطيعة.
                            ثم دعت الحكومة الصومالية إلى عقد مؤتمر القمة العربى فى مقدشو، وكان ذلك بإيعاز من مصر التى كانت لا تريد عقد المؤتمر فى القاهرة، من بينها تحفظ دول عربية مهمة على عقده فيها، ولأنها كانت غارقة فى مفاوضات كامب ديفيد بينها وبين إسرائيل بوساطة أمريكية، ولا تريد التشويش عليها فى مساعيها لتحقيق أهدافها السياسية .
                            أمّا مواقف الدول العربية فقد كانت متباينة من هذه الدعوة، فقد كان أغلب الدول العربية تنظر بعين الشك والريبة إلى الصومال بسبب تحالفه الوثيق مع السوفيت، وتعتبره مخلب قط للمصالح الاستراتيجية السوفيتية، ثم إنه لم يرد الاعتبار للغة العربية بجعلها لغة رسمية، بعد أن فقدت هذه الصفة عند اتخاذ قرار جعل اللغة الصومالية لغة رسمية وحيدة للدولة، وأخيرا وليس آخرا، وهذا موقف السعودية بصفة خاصة، بسبب السياسات الصومالية إجمالا، ولا سيما استياؤها من قانون الأحوال الشخصية الخاص بالإرث، وإعدامها لعشرة من رجال الدين، كما أن عقد هذا المؤتمر يضفى على النظام الصومالى المشروعية والمصداقية ورد الاعتبار.
                            مهما يكن عقد اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية ، ولكن فى أدنى مستوياته بدون حضور معظم الوزراء. ورغم التحفظات على مكان انعقاده، إلاّ أن السبب الرئيسى لعدم نجاحه هو الصراع الرهيب بين مصر وخصومها الذى أدى إلى شل لا المؤتمر فحسب، بل الجامعة العربية كلها إثر زيارة الرئيس أنور السادات لإسرائيل، ودخوله فى مفاوضات مباشرة لإبرام صفقة سلام معها دون الاعتداد بوحدة المصير مع تحرير الجولان السورية وكذلك فلسطين.
                            وقد تزامن عقد المؤتمر مع انطلاق المفاوضات التى كانت جارية بين مصر برئاسة الرئيس أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل برئاسة مناحيم بيجين بوساطة الرئيس الأمريكى جيمى كارتر فى كامب ديفيد. وكان الاضطراب والقلق وفقدان الاتجاه هو الذى يخيم فى أروقة المؤتمر وفى قاعات الاجتماعات. وكان الانزعاج شديدا من أن تقدم مصر، الدولة العربية الكبرى فى الجامعة العربية على إبرام صلح منفرد مع إسرائيل، وبذلك تنفض يدها عن قضية العرب الأولى، ألا وهى القضية الفلسطينية. وكان الخوف من أن يتم كل هذا خلال انعقاد المؤتمر، ولذلك كانت الأنظار مشدودة إلى كامب ديفيد خشية أن تقع الواقعة ولمّا يختم المؤتمر أعماله. وكان الاجتماع فاشلا من حيث أنه لم يحقق أية نتيجة. أما من وجهة النظر الصومالية فقد كان اجتماعا ناجحا من منطلق الخروج من العزلة وتحسين صورة الصومال فى العالم العربي. وبعد انتهاء اجتماع المجلس بقليل، تم إبرام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية. وقرر العرب فى اجتماع عاجل للجامعة العربية فى بغداد ، تجميد عضوية مصر فيها، ونقل مقر الجامعة مؤقتا إلى تونس.
                            أما عقد المؤتمر على مستوى القمة، فقد كان لذلك قصة أخرى، لقد كان من المفروض أن يعقد مباشرة بعد اجتماع مجلس الجامعة على مستوى الوزراء بقليل. إلاّ أن ذلك لم يحدث، بسبب تردد أو رفض غالبية الدول العربية للأسباب السالفة الذكر التى أشرنا إليها. كما أن الصومال وقف إلى جانب مصر جنبا إلى جنب مع السودان وعمان بعد حصول القطيعة الكبرى بين مصر والدول العربية، وبهذا الموقف انعزل الصومال عن التيار العربى العام، وفقد عطفه، وبالتالى إمكانية عقد المؤتمر فى مقديشو.
                            أما المواجهة الكبرى فقد كانت بين الصومال والسعودية، وقد سافر وزير الخارجية عمر عرته غالب عدة مرات إلى الرياض ناقلا رسالة شخصية من الرئيس زياد برى إلى العاهل السعودي خالد بن عبد العزيز يحثه فيها على المشاركة الشخصية فى مؤتمر القمة العربى . وقد كان الرد السعودي دبلوماسيا وضبابيا، وألح الجانب الصومالي مرارا وتكرارا فى زيارات لاحقة بتلبية هذا الطلب، ولما بلغ اليأس أشده قام الرئيس زياد بنفسه بشد الرحال إلى الرياض ليضع ثقله ووزنه فى تعزيز المسعى الصومالي ، وهنا أبلغ السعوديون ضيفهم بحزم وقوة أنهم لايوافقون على عقد هذا المؤتمر فى مقديشو، الأمرالذى ترك إحساسا بالكرامة الجريحة.
                            صحيح أن الجانب السعودى استغل هذه الفرصة لتصفية الحساب مع الصومال، الذى يمقت نظامها أشد المقت، لكن الجانب الصومالى غفل عن فهم حقيقة سياسية مهمة، أن إمكانية عقد مؤتمر القمة العربى كانت غير قائمة، بل مستحيلة بسبب البون الشاسع فى وجهات النظر والانشقاق الكبير بين مصر ومؤيديها من جهة وسائر الدول العربية من جهة أخرى بشأن كامب ديفيد، بل أصبحت العلاقات العربية- العربية تزداد تأزما وارتباكا وتعقيدا بعد التوقيع على المعاهدة المصرية الإسرائيلية.
                            ثم بعدئذ، بدأت السعودية تقيم جسور التعاون مع حركات التمرد كجبهة الخلاص الديمقراطى الصومالي التى كان مقرها فى أديس أبابا، ومنها تبث إذاعتها، كما كانت على اتصال بالعناصر الشمالية المتذمرة الهاربة من مقديشو، ولم يكن يتعدى هذا التعاون تقديم التشجيع والمساعدة المالية دون تقديم أى دعم عسكرى أو التنسيق مع إثيوبيا، ولكن أثره على الحكومة الصومالية كان فظيعا ومحبطا.
                            وكانت وسائل الإعلام السعودية تشن باستمرار حملات ضارية ضد النظام الصومالى موجهة إليه كل أنواع التهم والأوصاف.
                            فى ظل هذه الظروف كان الود مفقودا تماما والقطيعة شاملة بين الطرفين. وكان الرد الصومالى على هذه الهجمة مريرا وخجولا، لكن الغضب والغيظ كان يملأ صدور أولى الأمر، لكن لم تكن فى اليد حيلة ، ولم يكن من الممكن معاملتها بالمثل، إذ لم يكن هناك توازن فى القوى بين الطرفين، وظلت الرغبة فى تسوية الحساب مع السعودية أمنية مكتومة.
                            وفى نفس الفترة بدأت الأوضاع تتغير فى إثيوبيا بعد الاضطرابات العاصفة التى داهمت البلاد منذ عام ١٩٧٤م، وأدت إلى سقوط نظام الإمبراطور هيلاسيلاسى، وسيطرة العسكر وانتصار منغستو هيلامريم على كل خصومه، واختياره للماركسية الليلينية كنظام للحكم، وبدء المذابح الجماعية ، وتغييره لتحالفاته الدولية بإعلانه العداء للغرب بصفة عامة وللولايات المتحدة بصفة خاصة، وتصفية القاعدة العسكرية الأمريكية فى أسمرة ، وإبرامه لتحالف جديد مع الاتحاد السوفيتى وسائر الدول الاشتراكية.
                            وتزامن مع انهيار الأوضاع السياسية فى إثيوبيا اشتداد حركات المقاومة المسلحة فى الصومال الغربى وفى أروميا وفى إقليم عفر وفى أرتريا، وأخذت جبهة تحرير الصومال الغربى تحقق انتصارات ميدانية باهرة بتأييد ضمنى من مقديشو.
                            ولاشك أن التقارب والتحالف الإثيوبي السوفيتى خلق أزمة حقيقية للنظام السياسي فى مقديشو. إذ أن الحافز والمبرر للعلاقات السوفيتية الصومالية الوثيقة هو تأمين البلاد وحمايتها من الأطماع الإثيوبية، أما وأن الاتحاد السوفيتى قد انحاز للعدو التاريخى للصومال، واعتبره الطرف المفضل فى معادلة الصراع الصومالي الإثيوبي، فإن الاتحاد السوفيتى بذلك لا يكون مناقضا لكل التزاماته تجاه الصومال، بل أصبحت مصالحه متماثلة مع مصالح العدو التاريخى. وبذلك فإن التحالف الصومالى السوفيتى يكون قد فقد روحه ومغزاه.
                            وفى مسعى يائس للوقيعة بين الاتحاد السوفيتى وإثيوبيا بدأ الصومال يرفع من حدة الضغوط على إثيوبيا بتشجيعه حركات المقاومة على تكثيف عملياتها القتالية، وكان السوفيت يردون على ذلك بمضاعفة مساعداتها العسكرية والاقتصادية والمالية لإثيوبيا.
                            وبدأت الهوة تتسع شيئا فشيئا بين الاتحاد السوفيتى والصومال. وفى هذه الفترة أخذت وسائل الإعلام العالمية، ولاسيما الأمريكية منها، تغطى الصراع الصومالى الإثيوبي بكثافة وتسهب فى شرح أبعاده التاريخية، وتناصر وجهة النظر الصومالية فيما يتعلق بتحرير الصومال الغربى، الأمر الذى رفع من معنويات الحكومة الصومالية التى كانت معزولة، والتى كانت تحس بالخطر من انقضاض الاتحاد السوفيتى عليها، لاسيما وأن خبراءه العسكريين كانوا يشرفون ويدربون كل فروع الجيش الصومالى، وكانوا على علاقة ود وصداقة مع عدد غفير من كبار الضباط.
                            زيارة الأمير سعود الفيصل المفاجئة

                            فى ذروة احتدام الخلاف السوفيتى الصومالى بسبب تأييد الأخير لحركات المقاومة فى الإمبراطورية الإثيوبية، وفى الوقت الذى بدأ فيه السوفيت يفقدون صبرهم ويرسلون التهديدات المبطنة بقطع المساعدات التى يقدمونها إلى الصومال لو لم يغير الصومال سياساته تجاه إثيوبيا، وكان ذلك فى الربع الثانى من عام ١٩٧٧م ، كنت فى مكتبى فى وزارة الخارجية عندما تلقيت مكالمة هاتفية عاجلة من السفارة الصومالية فى جدة، تعلم بأن وزير الخارجية السعودى ألأمير سعود الفيصل، قد أقلع بطائرته الخاصة فى طريقه إلى مقديشو، فى زيارة عمل، وأنه سيصل العاصمة الصومالية فى الساعة الواحدة ظهرا، أى بعد أربع ساعات تقريبا.
                            لقد ذهلت مما سمعت، ولم أصدق نفسى، إذ أن الجمود فى العلاقات بين البلدين كما أسلفت كان كاملا . وكانت السفارة السعودية لا تمارس إلاّ أعمالا إدارية ، ولم يكن بها أي مسئول سياسي أو دبلوماسي.، ولذلك لم يكن هناك أي ممثل من السفارة السعودية لاستقبال الأمير السعودى عند وصوله فى المطار.
                            أبلغت عبد الرحمن جامع برى الذى كان مديرا عاما لوزارة الخارجية، والذى كان يمارس أيضا أعمال وزير الخارجية بالانابة الذى قام بدوره بإحاطة الرئيس علما بالموضوع. وقد وجه الأخير بتكوين وفد برئاسة الجنرال أحمد سليمان رئيس جهاز الأمن القومى وعضوية عبد الرحمن جامع برى وكاتب هذه السطور لاستقباله فى المطار. وأوصى بعقد لقاء تمهيدى معه لمعرفة الغرض من زيارته ، ثم هو سيقوم باستقباله فى مساء نفس اليوم فى الساعة السابعة مساء.
                            وبعد أن وصل الأمير سعود الفيصل إلى دار الضيافة فى “فيلا صوماليا”، وبعد أن استراح قليلا لمدة ساعة، عقد لقاء بين الطرفين حوالى الساعة الثانية بعد الظهر.
                            بدأ الإجتماع بأن رحب أحمد سليمان بالأمير السعودى، ثم تطرق إلى حركة المقاومة المسلحة فى إقليم الأوجادين التى بدأت تحقق انتصارت عسكرية باهرة، وأنه بسبب تأييد الصومال لهذه الحركة يواجه ضغوطا سوفيتية هائلة، التى لا يستطيع الصمود لها بسبب اعتماده على الاتحاد السوفيتى فى تدريب القوات المسلحة ومصدره الوحيد للسلاح والمورد الوحيد للطاقة بالمجان، والذى يقوم بتشييد مشاريع زراعية وصناعية كبيرة، من بينها مشروع سد فانولى الذى سيوسع الرقعة الزراعية ويرفع من قدرات الطاقة الكهربائية للبلاد. وباختصار، فإن البلاد تعتمد اعتمادا كليا على الاتحاد السوفيتى، وأن هذه المصالح كلها معرضة للخطر، وأن السوفيت يهددون بقطعها لواستمر تأييد الدولة لحركة تحرير الصومال الغربى.
                            رد عليه الأمير بالإعراب عن تقديره على حسن الضيافة، وعلى عرضه الجيد للنقاط التى أثارها وعن تفهمه لها، وتأييده لجبهة تحرير الصومال الغربى، وأنه يسعده وجوده فى مقديشو ليطلع عن كثب على مواقف الصومال. وأنه يشعر بأن العلاقات الصومالية السعودية تمر بأزمة، وأنه قدم إلى الصومال لبحث وسائل تبديد سوء التفاهم وتجاوزه والانطلاق إلى آفاق أرحب من الوفاق والتعاون والتضامن . وأضاف: نحن نعلم أن السوفيت بدأوا يساعدون إثيوبيا، ويقيمون علاقات تحالف معها، وأنه ليس بعيدا أن ينتقم منكم السوفيت بقطع كل المساعدات التى يقدمونها إليكم.
                            وبعد أن استمع الرئيس زياد برى إلى تقرير عن المحادثات مع الأمير السعودى، قام باستقباله فى الساعة السابعة مساء فى مقر إقامته بقيادة القوات المسلحة. وقد اشترك فى الاجتماع كذلك علاوة على الجنرال أحمد سليمان وعبد الرحمن جامع برى وكاتب هذه السطور والجنرال إسماعيل على أبوبكر نائب رئيس الجمهورية وعدد آخر من أعضاء مجلس الثورة الذين كانوا فى مكتب الرئيس بالصدفة. ولما كان الرئيس على اطلاع مسبق بالغرض من زيارة الأمير السعودى، فإنه لم يكن مكترثا بأن يسمع منه الرسالة التى يحملها، وإنما انتهز هذه الفرصة لينفس عن نفسه كل معاناته ونقمته من العداء والإهانات التى تعرض لها الصومال من النظام السعودى. ولم يكن الرئيس فى اختياره للكلمات دبلوماسيا، بل كان صريحا إلى أقصى الدرجات، كما لو كان يريد أن يثأر من كلّ الإساءات التى وجهت إليه شخصيا طيلة الأعوام الممتدة من العلاقات المتوترة . وكان الرئيس منفعلا جدا فى بسطه لعرضه.
                            أما الضيف السعودي فقد كان هادئا رابط الجأش غير مكترث على الإطلاق، بارد الأعصاب رغم الكلمات القاسية التى كانت تتدفق من الرئيس. وعندما أنهى الرئيس حديثه، قال: أرجو المعذرة ، إذا كنت قد جرحت مشاعرك !!
                            قال الأمير السعودى، كلا، ثم كلا . إننى جئت إلى هنا لكي أستمع وأفهم، سعيا وراء تبديد كل ما ينغص صفو العلاقات فيما بيننا، وقد استوعبت الكثير من حديثك الصريح، وآسف إذا كنتم غاضبين علينا إلى هذه الدرجة. وإذا كنتم قد استهجنتم بعض تصرفاتنا ومواقفنا تجاهكم، فلم يكن ذلك إلاّ من منطلق الغيرة والحرص على الروابط المشتركة التى تجمعنا بكم، روابط الدين الحنيف . لقد شعرنا بأن هذه الروابط كادت أن تنفصم بسبب بعض ممارساتكم (يقصد تبنى الماركسية اللينينية وقانون الأحوال الشخصية)، لذلك عبرنا عن مشاعرنا المخلصة خوفا من انقطاع هذه الأواصر الحميمة. فإذا كنا قد أفصحنا عن قيمنا المشتركة ربما بطريقة فظة وقاسية أدت إلى استفزازكم وغضبكم، فإننا نأسف لذلك. وأن هذه الصراحة من جانبكم ستساعدنا على رأب الصدع، وإصلاح ذات البين.
                            ثم استعرض الأوضاع فى القرن الإفريقى والصراع السوفيتى الأمريكي والثورة الدموية فى إثيوبيا.
                            وكان مما قاله، إن الاتحاد السوفيتي يسعى وراء إقامة أحلاف عسكرية ليحكم قبضته وسيطرته على العالم، ومن بينها الممرات المائية المهمة، ومصادر الطاقة، بينما الولايات المتحدة تبحث عن شراكات اقتصادية وعن استثمارات بغية خلق الثروات والانتفاع بها، وأن استيلاء الاتحاد السوفيتي على إثيوبيا يشكل خطرا على الجميع.
                            ثم أشار إلى أن الاتحاد السوفيتى ربما ينتقم من الصومال بسبب تأييده لجبهة تحرير الصومال الغربي، وفى هذه الحالة، فإن السعودية وحلفائها على استعداد للوفاء بالتزاماتها، بتعويض مد الصومال بالبترول، وبالسلاح، وبكل ما يحتاجه من دعم اقتصادي .
                            وبهذه المناسبة، فإن الحكومة السعودية تعلن تأييدها لجبهة تحرير الصومال الغربى وتتبرع لها بمبلغ عشرة مليون دولار، وقام بإخراج شيك بهذا المبلغ من جيبه وتسليمه للرئيس.
                            وبعدئذ، طلب الأمير من الرئيس أن ينفض الاجتماع الموسع، وأن يتحول إلى جلسة سرية مقصورة عليهما فقط. واستمرت المحادثات بينهما لمدة ساعتين تماما، ولم يتسرب أي شيء عنها.
                            وقد تساءلت :لماذا هذا الاجتماع الخاص، وقد قال الأمير كل شيء فى الاجتماع العلني. إننى أتصور أن الأمير منفردا، مارس ضغوطا أكثر وقطع عهودا بتحمل التزامات محددة مقابل تدخل الصومال عسكريا فى الأوجادين لدعم جبهة تحرير الصومال الغربي، كما حصل على تعهدات رسمية من الرئيس بالموافقة.
                            بدا الرئيس بعد هذا الاجتماع أكثر ثقة بالنفس، لاسيما وأنه قد رجع قبله بقليل عن اجتماع عقد فى عدن بجمهورية اليمن الديمقراطية محبطا بعد أن هدده الرئيس الكوبى فيديل كاسترو بقطع المساعدات السوفيتية لو استمر الصومال فى سياساته المعادية لإيثوبيا بعد أن فشل فى مساعيه فى التوفيق بين الرئيس زياد برى والرئيس الإثيوبى منغستو هيلامريم .
                            ولقد أصرت المملكة العربية السعودية منذ بداية الثورة أن تكون المساعدة التى تقدمها للصومال فى تحدى واضح لفلسفة نظام الحكم تشييد جامع كبير، أطلق عليه “جامع التضامن الإسلامى”، وكانت زيارة الأمير سعود الفيصل لمقديشو فرصة لافتتاح هذا الجامع الذى يرمز إلى بدء عهد جديد وأفول عهد كرست السعودية نفسها لمحاربته.
                            ولمتابعة نتائج هذه الزيارة، بعد حدوث تطورات مهمة، ولتبادل وجهات النظر مع الجانب السعودى، قام الرئيس زياد برى بزيارة عمل للرياض. وفى طريقه إليها مرّ بجيبوتى بعد إعلان استقلالها مباشرة فى يونيو ١٩٧٧م بأربعة أيام، ليكون أول رئيس دولة يزورها مهنئا الرئيس حسن جوليد بهذه المناسبة السعيدة.
                            وكان سعيدا بهذه الزيارة، إذ أنه اعتبر هذا الاستقلال تتويجا لجهوده الدبلوماسية وتأييده للنضال المسلح لجبهة تحرير الصومال الفرنسى التى كان مقرها فى مقديشو. ومن حقه أن يفتخر بهذا الإنجاز، فقد كانت قضية ساحل الصومال الفر نسى معقدة لتماثل وجهات النظر الإثيوبية والفرنسية وأطراف داخلية وقوى أخرى إقليمية ودولية ضد هذا الاستقلال، ولقد كان تأييده للنضال المسلح لحركة التحرير سببا فى احتكاك مباشر مع الجيش الفرنسى عندما طارد عملية اختطاف أطفال فرنسيين من قبل تلك الجبهة باختراق حدود الجمهورية فى حادثة مشهورة عرفت بحادثة لوي عدى، التى هزت مشاعر الشعب الفرنسى، وجعلت الحكومة تغير سياساتها بعد أن أدركت فشل سياسة الاستعمار المباشر. وكان هذا المزج بين العمل الدبلوماسى الدؤوب والكفاح المسلح الدائم، هو الذى أدى إلى تحقيق هذا النصر. وتجدر الإشارة فى هذا الصدد إلى أن الجانب الفرنسى قبل بالتصور الصومالى لتحقيق الاستقلال، واعترف بمشروعية جبهة تحرير الصومال الفرنسى التى اشتركت فى أول وزارة أنشئت لحكومة جيبوتى.
                            وخلال وجوده فى جيبوتى بذل مساعى حميدة للتوفيق بين رئيس الجمهورية حسن جوليد ورئيس الوزراء أحمد دينى اللذين رغم تعاونهما الوثيق فى معركة الاستقلال، اشتبكا فى صراع مرير حول توزيع السلطات فيما بينهما، إذ كان الأخير يريد أن يستحوذ على كل السلطات، وأن يجبر الأخير على الاكتفاء بصلاحيات شكلية. وقد تكللت جهوده بالتوفيق، ولو إلى حين.
                            ومن جيبوتى انطلقنا إلى الرياض حيث استقبل الوفد الرئاسى من قبل الملك خالد بن عبد العزيز وولى عهده الأمير فهد بن عبد العزيز ووزير الخارجية سعود الفيصل. وفى الاجتماع الرسمى الذى عقد فى اليوم اللاحق لوصولنا، وبعد تبادل كلمات الترحيب، بدأ الرئيس فى تقديم تقرير عن العلاقات الصومالية السوفيتية والصراع الإثيوبى الصومالى.
                            كنت أنا أقوم بدور المترجم، وفجأة أعلن الرئيس وبدون مقدمات وبلهجة حازمة وفى زهو بأنه أعطى الأوامر البارحة فى الساعة الثانية عشر مساء للجيش الصومالى باقتحام المواقع الأمامية لتمركزات الجيش الإثيوبى فى عمق الأوجادين.
                            يالهول المفاجأة! لقد أصبت بالدهشة والذهول ! وقلت فى نفسى إنه إعلان بالحرب!
                            أما الجانب السعودى فقد استمع إلى هذا البلاغ بلامبالاة وعدم اكتراث، دون إبداء أي مشاعر بالاهتمام أوالاندهاش أو الاستفسار، ولم تظهر على وجوهم أي شكل من أشكال الانفعال ترحيبا أو استهجانا. وعندما بهت زياد برى من رد الفعل السلبى الغريب، كرر الرئيس الإعلان ضاغطا على كلامه. ومع ذلك، لم يصدر من الجانب السعودى ما يدل على أي اهتمام بالموضوع، ولما فوجئ بهذا البرود، أعاد تكرار الخبر بتشديد أكبر. وطبعا، كان الرد السعودى اللامبالاة المطلقة . وعندئذ، وبإحباط شديد غير اتجاه الحديث.
                            كان الرئيس يتوقع أن يحتفى الجانب السعودى بما كان يبشرهم به من أنباء تسرهم وتبهجهم، كان يتصور أنهم سيستقبلون ما أبلغهم به بترحيب ونشوة وجذل. وكان ينتظر أن ترد السعودية جميله وحسن تصرفه ولفتته الكريمة بوعود سخية من الدعم المالى والاقتصادى والعسكرى، وبتحرك سعودى مع حلفائها فى الغرب عموما وفى الولايات المتحدة خصوصا بتعهدات مماثلة، والإلتزام بتأييد الصومال ضد إثيوبيا، لاسيما وأن إثيوبيا أبرمت علاقات تحالف مع الاتحاد السوفيتى، وألغت معاهدة التحالف التى كانت تربطها بالولايات المتحدة.
                            ولقد أمعنت النظر طويلا فى مغزى هذه اللامبالاة: فخرجت بافتراضين:
                            الإفتراض الأول: أن الجانب السعودى كان على علم بتحركات الجيش الصومالى من خلال وسائل الاستطلاع الأمريكية ومخابراتها، ولاشك أن السعودية أبلغت بهذه المعلومات، ولذلك فإن الإحاطة من الرئيس زياد برى لم تكن مفاجئة، وبالتالي غير جديرة بالاهتمام.
                            الافتراض الثانى : الشعور بالحرج وعدم الارتياح لتناقض الاستراتيجيات بين الطرفين وعدم التماثل فى الرؤية والمصالح بينهما، ففى الوقت الذى كان الصومال يريد تحرير بلاده، كانت السعودية وحلفاؤها ترى زعزعة الاستقرار فى منطقة القرن الإفريقى وإسقاط النظم الماركسية فى كل من الصومال وإثيوبيا واليمن الديمقراطية، دون المساس بالسيادة الإقليمية للدول. وهذه المعلومات كانت متوفرة ومنشورة فى وسائل الإعلام عندئذ.
                            على كل حال كان التدخل الصومالى فى الأوجادين فى مراحله الأولى، واقتصرت المحادثات على العموميات والوعود بتلبية الحاجات الاقتصادية والعسكرية والبترولية، ذلك لأن الجانب الصومالى لم يقرر بعد التخلص من معاهدة الصداقة والتعاون التى تربطه بالاتحاد السوفيتى، ولم يكن الأمل مفقودا فى إعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين.
                            استطاع الصومال التقدم بسرعة فى عمق الأوجادين، وأن يقتحم أبواب هرر وديردوة فى أقل من ستة أشهر، لكنه استنزف كل طاقاته العسكرية ومخزونه من السلاح والذخيرة، وفقد القدرة على تجديد ما خسره من هذه المعدات، وأصبحت العلاقات السوفيتية الصومالية تتدهور أكثر فأكثر.
                            حاول السوفيت لآخر مرة رأب الصدع، ووجهوا دعوة للقيادة الصومالية لإرسال وفد على مستوى عال إلى موسكو للتباحث مع الجانب السوفيتى. وقد كلف السيد حسين قاسم وزير الثروة المعدنية للتوجه إلى موسكو للقيام بهذه المهمة.
                            وقد أعطى السوفيت أهمية كبرى لهذه المفاوضات على عكس الجانب الصومالى، إذ ترأس الوفد السوفيتى الرجل الثانى فى هرم السلطة هو كوسيجين رئيس الوزراء السوفيتى بنفسه، أما الوفد الصومالى فقد ترأسه وزير متواضع الدرجة، معروف بميوله الأمريكية الذى كان سابقا موظفا كبيرا فى شركة بترولية أمريكية، ولم يكن متمتعا بصلاحيات محددة، الأمر الذى يشير إلى أين تتجه الريح فى الصومال، وبمجرد عدم اشتراك الرئيس شخصيا فى هذه المفاوضات بحكم تركيبة السلطة فى الصومال يدل على أن الجانب الصومالى لم يكن معنيا إطلاقا بالوصول إلى تفاهم بأى شكل من الأشكال. وعاد الوفد بعد خمسة أيام بخفى حنين.
                            وقد سمعت من الأوساط الصومالية المطلعة أن السوفيت كانوا جادين فى التوفيق بين الصومال وإثيوبيا، وأنهم عرضوا وقف إطلاق النار مع استمرار بقاء القوات الصومالية فى المراكز التى كانوا يسيطرون عليها، والتفاوض حول الأراضى التى تعتبر صومالية بحتة، باستثناء هرر وأروميا وديردوة.
                            ومع جمود الوضع، وإصرار الغرب على عدم التجاوب مع الصومال، وعدم قدرة البلاد على تحمل عناء العبء العسكرى والاختناق الاقتصادى، والعزلة الدولية، بدأ الصومال يتكرر على مصر فى عهد الرئيس السادات وعلى السعودية لإنقاذه من هذه الورطة.
                            وأذكر فى زيارة خاطفة للرئيس إلى الرياض للتشاور والتنسيق كيف كان المستشار السياسي للملك خالد بن عبد العزيز الدكتور رشاد فرعون الذى كان يتكلم نيابة عن الجانب السعودى برئاسة الملك خالد بن عبد العزيز وعضوية ولى العهد الأمير فهد بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل يستعرض فى أداء تمثيلى وبطريقة مسرحية مهيجة قراءة معلومات وتقارير وبرقيات منسوبة إلى مصادر سرية وموثوقة حجم الطائرات والأسلحة المتطورة وجحافل القوات الخاصة التى كان يرسلها الاتحاد السوفيتى إلى الجبهة الإثيوبية للتصدى للقوات المسلحة الصومالية. ولم تكن هذه المعلومات صحيحة كما أثبتت الأيام، بل كانت مطبوخة و مقصودة للتأثير على الصومال لإقناعه على إلغاء معاهدة الصداقة والتعاون الصومالية السوفيتية.
                            وأمام اليأس الشديد، والضغوط السعودية المتشددة، والهلع من زيادة المساعدات السوفيتية لإثيوبيا والرغبة فى الأخذ بالثأر من السوفيت، قرر الصومال إلغاء معاهدة الصداقة والتعاون وسحب الخبراء السوفيت من الصومال فى ظرف ثمانية أيام.
                            وبهذا القرار الذى اعتبره السوفيت مهينا، وإثباتا لوجودهم كدولة عظمى، نزلوا بكل ثقلهم العسكري والاقتصادى والدبلوماسى لدعم الجبهة الإثيوبية ضد الصومال.
                            وكان هذا القرار بداية النهاية لهذه الحرب التى دفعنا إليها دون قراءة صحيحة للخريطة السياسة الدولية، والتى دفعنا ثمنها غاليا ولا نزال ندفعها حتى اليوم.
                            وقد علق كثير من المعلقين المحايدين بإشفاق عن هذا القرار بقولهم، بأن الصومال أساء فهم الموقف السوفيتى، إذ أنه لم يكن يريد الإساءة إلى الصومال، وإنما كان يريد أن يدفعه إلى موقف تفاوضى يؤدى إلى إقناع الطرفين بالتصالح وبحل وسط.
                            كان الأمريكيون أيضا مستائين من رعونة الموقف الصومالى وبعدم واقعيته، الذى أخذ يستمر فى إنكاره الاشتراك فى الحرب ونسبته إلى جبهة تحرير الصومال الغربى، وعدم وضوح أهدافه السياسية بمطالبته بأقاليم غير صومالية، وعدم الاتصال بهم لطرح موقف تفاوضى.
                            وقد سئل الرئيس الأمريكى جيمى كارتر حينئذ فى مؤتمر صحفى، لماذا لا تساعدون الصومال، وقد ضحى بكل شيئ، ولاسيما وأنه الآن فى وضع حرج؟ (فى تلميح إلى أنه حقق مصالح أمريكية بينما تخلت عنه الولايات المتحدة، وهو الآن يواجه الزحف الإثيوبى المدعوم سوفيتيا وكوبيا).
                            أجاب الرئيس الأمريكى، بأن الصومال لم يتصل بالولايات المتحدة قبل إلغاء هذه المعاهدة، ولم يتشاور معها، ولم يبرم اتفاقا معها، وإنما انطلق لتحقيق طموحات وطنية بحته، وأنه فى علاقاته مع الولايات المتحدة غير صريح، بل يحاول الالتفاف عليها ومناورتها. ولذلك فإننا غير معنيين بمساعدته.
                            وبعد ذلك بقليل، قام كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى كل بمفرده بإرسال مذكرة إلى وزارة الخارجية شديدة اللهجة، متطابقة تماما فى المعنى وفى الألفاظ، تتضمن توجيه إنذار بسحب القوات الصومالية إلى حدود جمهورية الصومال الديمقراطية فى ظرف ٤٨ ساعة، وإلاّ فإن القوتين العظميين ستقومان بعمل عسكرى مشترك لإجبار الصومال على الامتثال لهذا الإنذار.
                            كما قام كل من السفير الأمريكى والسفير السوفيتى المعتمدين فى مقديشو بمقابلة الرئيس زياد برى فى مكتبه، وإبلاغه هذه الرسالة شفاهة، وتسليمه المذكرة المشار إليها.
                            وعلى الفور، قام الرئيس زياد برى بإصدار التعليمات إلى القوات المسلحة بالانسحاب إلى داخل حدود جمهورية الصومال الديمقراطية.
                            ولا أجد ما أختتم به هذه المذكرات خيرا من الاستشهاد بهذه الفقرة من محاضرة ألقاها الدكتور شالوكى بيتوكى، الأستاذ بجامعة لندن بمدرسة لندن الإقتصادية بتاريخ ٢٨ فبراير ٢٠٠٨، واصفا التطورات فى أعقاب هذا الانسحاب بما يلى:
                            “إن ما يجرى فى الصومال ليس وليد اليوم، وإنما بدأ خلال الحرب الباردة التى كان الصومال ضحيتها، فبعد أن شجع الغرب الأخير على تغيير تحالفاته، ووعده بتعويضه عن فقدان السلاح السوفيتى وورطه فى حرب غير محسوبة العواقب، تخلّى عنه، وخذله، ولم يف بوعوده، بل وقف يساند إثيوبيا. وتنافس الغرب والشرق على كسب ود إثيوبيا. وبعدما أصبح الصومال منزوع السلاح، أصبحت جبهته مكشوفة للاستفزازات والاعتداءات الإثيوبية. ودأبت إثيوبيا على إنهاكه تارة بالمواجهة المباشرة، وأخرى بتسليح المليشات التى تعمل فى داخل الجمهورية الصومالية. وواصلت إثيوبيا هذه الحرب حتى اليوم. إن ما جرى ويجرى فى الصومال طيلة السبعة عشر عاما، لم يكن شأنا داخليا صوماليا محضا، وإنما كانت معركة مفتوحة الجبهات لعبت الأطراف الأجنبية فيها الدور الرئيسى”

                            تعليق


                            • #44
                              رد: الحملات الاغاثية السعودية ..

                              المملكة تزود مصر ب6500 طن بوتاجاز و24 ألف طن بضائع


                              القاهرة - محمد خليل
                              أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر أن ميناء الزيتيات البترولي بالسويس استقبل أمس السفينة البترولية "مصر جاز" قادمة من ميناء ينبع وعلى متنها 6500 طن بوتاجاز، كما استقبل ميناء الأدبية بالسويس اثنين من السفن البنمية قادمين من ميناء جدة والمحملين ب24 ألف طن بضائع، وهما السفينتان "نوة اكسبريس" و "اسبريت إف سي".
                              وأكد اللواء بحري حسن فلاح رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر أن ميناء نويبع بجنوب سيناء شهد خلال ال6 أيام الماضية مغادرة 1300 معتمر عن طريق البر من ميناء نويبع متجهين إلى الأراضي السعودية لأداء مناسك العمرة.

                              أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر أن ميناء الزيتيات البترولي بالسويس استقبل أمس السفينة البترولية

                              تعليق


                              • #45
                                رد: الحملات الاغاثية السعودية ..

                                الحملة السعودية تدعم السوريين في لبنان ب 94 ألف قطعة شتوية

                                الرياض - واس عقب التواصل مع الأسر السورية في لبنان الأكثر حاجة وبالتعاون مع المؤسسات الإنسانية في الجمهورية اللبنانية، باشر مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية توزيع المساعدات الشتوية التي تجاوزت (94) ألف قطعة شملت البطانيات والجاكيتات والبلوفرات والأطقم الشتوية في عدة مناطق بلبنان يوجد بها اللاجئون السوريون منها (000ر23) قطعة بمنطقة عكار و(920ر17) قطعة في منطقة جبل لبنان و(600ر17) قطعة في منطقة البترون و(920ر11) قطعة في البقاع و(220ر6) قطعة في منطقة المنية و (600) قطعة في منطقة عرسال و(3000) قطعة في منطقة الضنية و(2130) قطعة في بعلبك. ويجري حالياً الترتيب والتنسيق لتوزيع (000ر80) قطعة شتوية على بقية الأسر السورية في لبنان وكذلك توزيع (000ر12) بطانية وتأتي هذه المساعدات ضمن برامج إغاثية متواصلة للحملة للتخفيف من معاناة الأشقاء السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري خلال فترة الشتاء. مما يذكر أن الحملة اعتمدت ونفذت منذ انطلاقتها وحتى الآن أكثر من (85) برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا بتكلفة إجمالية فاقت (552) مليون ريال شملت البرامج الإغاثية والغذائية والإيوائية والرعاية الصحية والتعليمية في المخيمات بالأردن وتركيا ولبنان.

                                http://www.alriyadh.com/2014/01/15/article901297.html

                                المملكة العربية السعودية
                                "عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"







                                سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
                                ووداعاً





                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X