إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

    المشاركة الأصلية بواسطة تايفون-23 مشاهدة المشاركة
    الفكر الاستراتيجي بنظرك أن تخسر العراق وسوريا ولبنان واليمن

    بل حتى المراكز الاسلامية التي أنشئتها الدولة لنشر الاسلام في أفريقيا وشرق آسيا قلبتها إيران لحسينيات وبؤر لنشر التشيع

    أمحق فكر

    لا هذي سياسة انت مع احترامي لك لا تفهمها ..

    استسلم استسلم وسلم مراكز ثقلك العالمية لعدوك عشان تستدرجه داخل بيتك ثم تقضي عليه ..

    البلاهة الاستراتيجية عند البعض وانت بكرامة أخي العزيز ..

    تعليق


    • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية



      هذه الخريطه تبين موقع الحوثيين الزيود في اليمن

      هنا قبائل خاشد و بكيل الزيود

      أقليم ازال

      بقيه ارض اليمن هي شافعيه

      لو تم دعمها ضد نظام الحوثي و علي عبدالله صالح سوف يدفن المشروع الايراني فوق رؤسهم

      فقط الموضوع يبغى له صدق و همه و حسن تخطيط

      تعليق


      • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية



        للاسف الوقاحة الامريكية ظهرت عياناً بياناً أمس حين ضربت القبائل بطائرات دون طيار في ميدان المعركة مع الحوثيين بحجة أنهم القاعدة

        تعليق


        • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

          يا اخواني ابعدونا عن الشخصنه

          فلتناقش الافكار و المعطيات على الارض فقط

          وفقك الله الجميع

          تعليق


          • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

            المشاركة الأصلية بواسطة تايفون-23 مشاهدة المشاركة
            الفكر الاستراتيجي بنظرك أن تخسر العراق وسوريا ولبنان واليمن

            بل حتى المراكز الاسلامية التي أنشئتها الدولة لنشر الاسلام في أفريقيا وشرق آسيا قلبتها إيران لحسينيات وبؤر لنشر التشيع

            أمحق فكر
            قد تكون بنظرك اننا خسرنا هذه المواقع
            ولكن قد ينظر لها غيرك انها مواقع استنزاف لخصومك
            خصمك يستنزف والتنمية والاقتصاد لديك تتطور بلا ادنى تأثير

            تعليق


            • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

              الحراك الجنوبي اليمني يكشف عن خطواته "التصعيدية" القادمة‎



              القيادي في الحراك الجنوبي علي باثواب يشير إلى وجود بعض الخطوات التصعيدية التي تناقشها قيادات الثورة الجنوبية منها قد أقر والبعض مازال قيد الدراسة.
              عدن – من كرم أمانعدن - كشف الحراك الجنوبي اليمني عن خطوات اعتبرها "تصعيدية وسلمية قادمة" في سبيل الضغط على السلطات اليمنية، حيث يطالب الحراك بـ "استقلال جنوب اليمن عن شماله واستعادة الدولة الجنوبية السابقة".


              وقال القيادي في الحراك الجنوبي علي باثواب، إن هناك بعض "الخطوات التصعيدية التي تناقشها قيادات الثورة الجنوبية منها قد أقر والبعض مازال قيد الدراسة".

              وأكد أن من هذه الخطط "إنشاء حرس حدود في المعابر التي كانت قائمة بين الدولتين قبل العام 1990، واستخدام النظام الجمركي على البضائع المستورة من الشمال كالقات، وغيرها".

              وأضاف باثواب أن "الخطط التصعيدية تتضمن أيضاً منع الدخول العسكري للجيش اليمني من المعابر الجنوبية ووضع خطط للزائرين المدنيين من الشمال كإبراز البطاقات الهوية ، وهي نفس الإجراءات التي كانت قائمة في السنوات الأخيرة التي سبقت توحد دولتي اليمن في 22 مايو/ أيار 1990".

              وأكد أن "المجتمع الدولي والإقليمي بات ينظر للجنوب كدولة وماعلى شعبه إلا الاستعداد لإعلانها وترتيب البيت الداخلي فيها للمرحلة الإنتقالية لبناء دولة جنوبية عربية لها بصماتها على المستويين العربي والدولي".

              وفي غضون ذلك، دعا المجلس الأعلى للحراك الثوري الموحد عبر مؤتمر صحفي عقد صباح الأحد في عدن، المجتمعين الإقليمي والدولي إلى "تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية تجاه شعب الجنوب".

              وأكد رئيس المجلس حسن باعوم"على "سلمية الثورة الجنوبية".

              ولم يستبعد النائب الأول للمجلس صالح يحيى سعيد اللجوء الى خيارات أخرى بحسب قرار الشعب: "نضال المجلس سلمي، لكننا لن نستطيع أن نمنع شعب الجنوب من أن يتخذ خيارات أخرى إذا أراد ذلك".

              ويواصل آلاف الجنوبيين اعتصامهم في ساحة العروض بعدن لليوم الثالث عشر على التوالي، فيما أقيم مهرجان فني مساء الأحد في ذات الساحة بمشاركة فنانيين بارزين انضموا الى الاعتصام.

              إرم نيوز موقع إلكتروني مستقل، تملكه شركة إرم للإعلام، ويقدم تغطية صحفية نوعية شاملة لكافة الأحداث والأخبار العربية والعالمية وفق أعلى المعايير المهنية

              تعليق


              • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

                صناعة التحول اليمني من الزيدية للجعفرية









                08 محرم 1436 - 02 نوفمبر 2014










                1 / 4








                • د. محمد بن صقر السلمي - خبير في الشؤون الإيرانية




                الحالة اليمنية ليست أفضل من نظيرتها السودانية لناحية التدخل الإيراني، إذ إن هذا التوغل الإيراني في الداخل اليمني أكبر وأشد خطرا منه على الساحة السودانية، ولا سيما في وجود جماعة مسلحة وقيادة مؤدلجة ومبرمجة من قبل إيران.
                وأعني هنا الحركة الحوثية، أو ما يعرف بـ”أنصار الله”، فبعد الثورة الإيرانية في عام 1979م، حظيت اليمن باهتمام إيراني كبير في الجانب الجغرافي والثقافي والديني بسبب وجود المذهب الزيدي الشيعي الذي يشكل أتباعه قرابة ثلث الشعب اليمني البالغ قرابة 26 مليونا، وبناء على ذلك يمكن عرض هذه القضية في قالب جغرافي ديني.
                تقاتل إيران في المنطقة مدفوعة بهوس الزعامة الإسلامية وتصدير الثورة ومشروع سياسي توسعي تجاه المنطقة العربية.
                ويظهر هذا المشروع السياسي التوسعي بوجوه مختلفة حسب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في هذه الدولة أو تلك.
                وترى إيران في الحركة الحوثية الشريك الجيد بالنسبة لها، ويمكن أن تلعب دورا فعالا في تحقيق طموحاتها السياسية والمذهبية في جنوب الجزيرة العربية، إلى جانب أذرعها في لبنان والعراق وسوريا.
                دائما ما تحث إيران الحركة الحوثية بشكل مباشر أو غير مباشر، على التمرد والعصيان وإطلاق صيحات الحرب مع العزف على وتر المظلومية والحرمان والظهور بمظهر الجانب المضطهد والمغلوب على أمره.
                ويتناسى الجانب الإيراني أن أدبيات المذهب الجعفري الاثني عشري، مليئة بالاتهامات لأتباع المذهب الزيدي، وأنهم ينكرون على من يلحق الزيدية بالإمامية، لأن الإمام زيد بن زين العابدين ليس ضمن أئمتهم الاثني عشر.
                من جانب آخر، يشنّع علماء الزيدية على المذهب الجعفري الاثني عشري ويعتبرونه منحرفا عن الطريق الحق.
                ومن هنا يبرز أن اهتمام إيران بالحركة الحوثية والمجتمع الزيدي في اليمن، نابع من أهداف سياسية بحتة، وليس أخوة دينية مذهبية كما تحاول طهران تصويرها.
                مع هذا كله، يروج الإعلام الإيراني لتحركات الحركة الحوثية في اليمن ودعمها من خلال تقارير ومتابعة دقيقة لما يجري على الساحة اليمنية.
                وقد تجاوز الأمر ذلك إلى الحديث صراحة عن ارتباط الحركات الحوثية بطهران، وأن أي نجاح لها يعد نجاحا لإيران وتحقيقا لأهدافها ومشاريعها السياسية في المنطقة.
                وعلى الجانب الآخر، تحاول إيران “شيطنة” دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتحذيراتها من تطور الأوضاع في اليمن نحو حرب أهلية، والحديث عن أن دول الخليج العربي لا تريد الخير لليمن وأهلها.

                تفكك اليمن
                يعد انهيار مشروع الوحدة اليمنية والذي بدأ في منتصف عام 1990، وبالتالي العودة إلى تقسيم اليمن إلى شمالي وجنوبي خيارا جيدا لإيران، حيث ستسعى طهران بكل قوتها إلى توطيد علاقتها من اليمن الجنوبي، نظرا للأهمية الجيو-استراتيجية التي تحظى بها وإطلالتها، كما تقدم، على بحر العرب وقربها من مضيق هرمز ومضيق باب المندب، وبالتالي يصبح مضيق باب المندب ومضيق هرمز بين كماشتي إيران.
                أما بالنسبة لليمن الشمالي، فسوف تستمر إيران في دعم الحركة الحوثية عسكريا (بعد وجود منفذ بحري تحت سيطرة الحركة) ولوجستيا واستخباراتيا، عليه، فإن إيران تحاول جاهدة أن تكون جاهزة لكل الخيارات المتوقعة، ولعل الدور الآن على دول المنطقة لقطع الطريق على إيران والتحرك في الاتجاه ذاته وفي الوقت المناسب.

                تلميع الحوثيين
                يحاول الإعلام الإيراني تلميع صورة الحركة الحوثية وتقديمها أمام القارئ الإيراني بصورة القيادة الحكيمة والمعتدلة البعيدة كل البعد عن الصراعات المذهبية والإيديولوجيات الإقصائية.
                فعندما قامت الحركة الحوثية باقتحام العاصمة صنعاء تحدث الإعلام الإيراني عن إقامة صلاة الجمعة للشيعة خلف إمام واحد في منطقة سنية جنوب العاصمة صنعاء وحضرها عشرات الآلاف، كما تمت إقامة صلاة الجمعة لأتباع المذهب السني في المنطقة ذاتها.
                وهذا دليل قوي على أن “أنصار الله” لديهم القدرة الكاملة على قيادة جميع الشعب اليمني وتمثيله.
                علاوة على ذلك، تروج إيران لشائعة تم تداولها في الإعلام الإيراني تتحدث عن أن الحراك الحوثي لم يلجأ إلى استخدام الأسلحة أو رفعها أو حملها أيضا خلال المسيرات المناهضة للحكومة وإن ذلك يثبت حسن نية الشيعة في اليمن، على حد زعمها.
                وتقارن إيران بين حركة الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، وترى أن هاتين المجموعتين جزء من حلفاء إيران، فحزب الله أدى إلى وجود إيران على الحدود الشمالية لإسرائيل، بالتالي أصبحت جارا شماليا للنظام المحتل.
                ووفقا لهذه القاعدة يمكن الزعم أن إيران قد تصبح قريبا الجار الجنوبي للمملكة العربية السعودية.
                في حالة تحقق ذلك، فإن إيران ستضع السعودية تحت ضغط مباشر فيما يتعلق بالمعادلات السياسية في المنطقة أكثر من أي وقت مضى.
                هذا الأمر تحدث عنه علي أكبر ولايتي وزير الخارجية السابق، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لمجلس تشخيص مصلحة النظام والمستشار السياسي للمرشد الأعلى علي خامنئي عندما قال إن هناك تحولا فريدا من نوعه في تاريخ اليمن، معتبرا “الانتصارات المتلاحقة للجماعة تدل على أنها جاءت بشكل مدروس ومخطط”، كما أعرب ولايتي في تصريحات نقلتها وكالة “إيرنا” الإيرانية الرسمية عن أمله بأن تقوم الجماعة الحوثية في اليمن بنفس الدور الذي يقوم به حزب الله في لبنان، وأوضح أن حزب الله يحارب إلى جانب جيش بلاده ضد أولئك الذين يستهدفون لبنان.
                وأضاف أن إيران تعتبر جماعة أنصار الله في اليمن “جزءا من الحركات الناجحة للصحوة الإسلامية”.


                المستوى الفكري
                تعرض الحوثيون لعملية “أدلجة” تدريجية نتيجة التأثر بالنموذج الإيراني واستراتيجيات تصدير الثورة الإسلامية.
                لقد نجحت إيران خلال العقدين الماضيين في خلق وجود قوي لها في الداخل اليمني بدءا من استقطاب بعض الطلبة اليمنيين من أتباع المذهب الزيدي وتقديم المنح الدراسية في الجامعات الإيرانية، حيث يتم التأثير عليهم وأدلجتهم تبعا للتوجهات السياسية الإيرانية والمذهب الشيعي الاثني عشري المعتمد في إيران.
                كما نجحت إيران في استقطاب أسماء كبيرة وقيادات مؤثرة داخل المجتمع الزيدي في اليمن مثل بدر الدين الحوثي وأبنائه، وبالتالي تم التحول الأيديولوجي لهذه القيادات من المذهب الزيدي إلى الاثني عشري ومن ثم الترويج لذلك في الأوساط الزيدية إضافة إلى عامل الدعم المادي والمساعدات العينية في المناطق ذات الغالبية الشيعية الزيدية بهدف استمالة قلوب أبناء هذه المناطق وحقق ذلك نجاحا ملموسا في تلك الأوساط، وفي إطار الأديولوجية الشيعية الاثني عشرية تمثل اليمن أيضا أهمية قصوى لإيران فالمذهب الجعفري الإمامي يرى أن اليماني الذي يظهر قبل الإمام المهدي، ويكون من أنصاره عند ظهوره يخرج من أرض اليمن.


                المستوى السياسي
                يدرك المتابع للحالة اليمنية مدى تورط إيران في الداخل اليمني من خلال دعم الجماعات الحوثية، وزرع خلايا تجسس إيرانية ومحاولات تهريب أسلحة وفقا لتقارير وتصريحات يمنية رسمية قبل الثورة التي أطاحت بالرئيس علي عبدالله صالح وبعدها.
                كما قامت إيران بتأسيس ودعم قنوات تلفزيونية في سوريا ولبنان للمعارضة اليمنية.
                وعلى الرغم من الأدلة الدامغة التي قدمتها الأجهزة الأمنية اليمنية حول التورط الإيراني في الشأن الداخلي اليمني إلا أن إيران، وكما هو متوقع، تنفي دائما مثل هذه الاتهامات وتكذبها.
                وترى إيران أنه في حالة انتصار الشيعة وحركة أنصار الله، فإن حدثين مهمين سيقعان في اليمن: أولا، ستتم الموافقة على تأسيس إقليم مستقل في شمال اليمن يحظى بصلاحيات كافية وسينجم عن ذلك منطقة آمنة تماما وتكوين دولة شبه مستقلة للحوثيين وعاصمتها صعدة.
                ثانيا، سيتم تشكيل حكومة يمنية مركزية تحت نفوذ الشيعة وستتحول صنعاء إلى حليف قوي لإيران.
                والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا الاتجاه: هو كيف سيكون حجم الوجود الاستخباراتي الإيراني في اليمن إذا ما سيطرت الحركة الحوثية على الأوضاع في اليمن وتمكنت من الفوز بمنافذ مائية تسهل عملية التواصل مع الجانب الإيراني بعيدا عن أي مضايقات من الحكومة المركزية التي تعاني في الوقت الراهن من ضعف كبير في إدارة البلاد؟


                المستوى التاريخي
                في تعاطيهم التاريخي مع الحالة اليمنية، يحاول الإيرانيون اللعب على مسارين رئيسيين، أحدهما يتمثل في التركيز على خلافات اليمن ومصر من جهة والمملكة العربية السعودية، من جهة أخرى، خاصة خلال النصف الثاني من القرن العشرين ومن نتائج ذلك الإطاحة بالإمامة في اليمن.
                صور الإيرانيون هذا الحدث بالصراع بين الاتجاهات اليسارية والاشتراكية وبين القوى التي تطلق عليها إيران مسمى “القوى الرجعية”، إضافة إلى ذلك، يكرر الإعلام الإيراني أحداث التوتر في العلاقات السعودية اليمنية والمعركة التي حدثت بين القوات السعودية والحوثيين في جبل دخان على الحدود السعودية- اليمنية في 2009، بهدف توطيد وترسيخ العداء بين اليمن (ممثلا في الحوثيين) والسعودية، وتم تقديم الحركة الحوثية بأنها خرجت منتصرة على الجيش السعودي، وأن ذلك خلق تعاطفا بين شرائح المجتمع اليمني مع الحركة الحوثية ومنحت الحوثيين بعدا قوميا.
                أما المسار الآخر فتمثل في استدعاء العلاقة بين إيران واليمن عبر التاريخ، بدءا من العصر الأخميني (القرن السادس قبل الميلاد)، فالساساني، ومرورا بالدولة الفاطمية، وانتهاء بالبهلوية ثم الجمهورية الإسلامية، في هذا الإطار التاريخي بمساريه العربي والإيراني، كانت الفكرة الرئيسية تقديم إيران في ثوب الحريصة على دولة يمنية تقدمية ومستقلة والعزف على ما قدمته إيران من “خدمات إيجابية” لليمن عبر التاريخ، وفي المقابل، تصوير الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بالعدو الرجعي المتربص باليمن الذي يخشى ذكاء اليمنيين وقوتهم، وأن التطورات في اليمن سوف تنعكس بشكل أو بآخر على السعودية.


                المستوى القومي
                ركز الإيرانيون في تعاطيهم مع الأوضاع في اليمن على البعد القومي العربي والصراعات بين القبائل العربية، ممثلة في عرب الجنوب وعرب الشمال، قبل الإسلام وبعده، وأكدوا على أن اليمن هي أصل العرب وأن الشعب اليمني أناس أذكياء، في محاولة لإثارة النعرات القبلية في اليمن تجاه القبائل العربية الأخرى في الجزيرة العربية، خاصة أن طهران تدرك مدى حساسية القبيلة وتاريخها والفخر بها في المجتمع اليمني على وجه التحديد.
                أما فيما يتعلق بالبعد القومي الإيراني/ الفارسي، فتم التركيز على آثار الحضارة الفارسية في اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر، والتواجد الثقافي والحضاري للإمبراطوريات الفارسية في تلك المنطقة، من خلال دغدغة المشاعر القومية لدى الشارع الإيراني الذي يحلم بإعادة تشكيل الإمبراطورية الساسانية التي تعد دائما حاضرة في الذهنية الفارسية والحلم المأمول تحققه.
                في هذا الاتجاه، نعلم جيدا أن إيران تعتمد المذهب الشيعي، مذهبا رسميا لها، وبالتالي أخذت المذهبية بعدا قوميا إلى جانب البعد الديني، لا سيما أن ذلك ينسجم مع فكرة تشكيل الدولة المهدوية (بقيادة الإمام الغائب، وفقا للمعتقد الشيعي الإمامي) والذي تشكل اليمن فيه جزءا مهما ومحوريا، كما أشرنا آنفا.


                المستوى الجيو-سياسي
                على مستوى البعد الجيو-سياسي، تركز إيران على الموقع الاستراتيجي لليمن، وتنظر طهران بعناية فائقة لأهمية اليمن البحرية، من الناحية الجغرافية، ذلك لأن نسبة عالية جدا من الملاحة البحرية في العالم تمر عبر مضيق باب المندب وخليج عدن كما أن السفن في البحر الأبيض المتوسط تدخل هذا البحر عن طريق قناة السويس ومن ثم تصل الى مضيق باب المندب ومنها إلى بحر العرب.
                وترى إيران أن أي تواجد لها في جنوب اليمن، يعني مزيدا من سيطرتها على مضيق هرمز والتواجد في بحر العرب بهدف رفع عدد الأوراق التي تستطيع من خلالها التلميح بإغلاق الممرات المائية لكمية هائلة من الطاقة العالمية القادمة من الخليج العربي، وكذلك تحظى اليمن بأهمية بالغة بالنسبة لإيران نظرا لمجاورتها لمنافس إيران الأول في المنطقة، المملكة العربية السعودية، وبالتالي فطهران تسعى من خلال دعمها للحركة الحوثية التي تتمركز على الحدود السعودية- اليمنية أن تضع قدما على مقربة من حدود هذا المنافس، ولعل بعض التصريحات الإعلامية وشبه الرسمية الإيرانية التي تحدثت عن أنه بسيطرة الحركة الحوثية على مساحات شاسعة في اليمن أصبحت إيران بمثابة الجار الجنوبي للسعودية، وبغض النظر أهداف إيران من وراء مثل هذه التصريحات إلا أنها تؤكد الأهمية الجيو-سياسية التي تمثلها اليمن للنظام الإيراني.


                6 عوامل أنجحت التوغل
                عملت إيران تبعا لاستراتيجية مدروسة بعناية، فهي تعلم أن السلطات اليمنية، ولاعتبارات عدة، قد لا توفر لها المساحة التي ترغب بحيازتها في اليمن، فتجاوزت المستوى الرسمي إلى العمل على المستوى الشعبي من خلال عملائها وعناصرها في الداخل اليمني، خاصة في صنعاء ومحافظات شمال اليمن.
                عبر تسهيلات قدمتها القيادات الحوثية للجانب الإيراني، استطاعت طهران أن تخلق وجودا لها في المجتمع الزيدي، وقد أدى هذا التوغل، إضافة إلى التأثير الإيديولوجي الاثني عشري على القيادة الحوثية الزيدية إلى دخول بعض الأدبيات الشيعية الإمامية إلى الزيدية ومن ذلك ما يلي:


                • 1- شعار “الله أكبر.. الموت لأمريكا.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام” على غرار الشعار الإيراني المعروف “الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل”.
                • 2- دخول بعض الأناشيد الطائفية في مدارس التعليم العام في محافظة صعدة وغيرها.
                • 3- بروز بعض “رجال الدين” الذين ينالون من بعض الصحابة رضوان الله عليهم خاصة في احتفالات وطقوس عاشوراء.
                • 4- إعادة إحياء احتفالات عيد الغدير، وقد كان الزيديون قد تخلوا عنه لسنوات طويلة.
                • 5- الشعارات والمصطلحات المعادية لدول المنطقة، خاصة المملكة العربية السعودية.
                • 6- التركيز على القضية الفلسطينية في الخطب، واللعب على وتر النزاعات السياسية في الداخل اليمني بهذه القضية لأهداف سياسية بحتة، على النمط الإيراني.

                إضافة إلى ذلك، ربما أن الجانب الخليجي قد ابتعد كثيرا عن المجتمع اليمني واكتفى بالعلاقة مع القيادات السياسية وشيوخ القبائل، الأمر الذي أوجد فجوة كبيرة بين طبقات المجتمع الدنيا ودول الخليج، خاصة في المحافظات الشمالية، وقد استغلت إيران هذا الفراغ عبر عملائها في اليمن وعملت على إشغاله واستثماره ضد دول المنطقة



                تعليق


                • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

                  لن نسمح بتمدد الحوثيين لجنوب اليمن



                  • فهيم الحامد (جدة)





                  أكد سلطان فضل العفيفي شيخ قبائل يافع اليمنية، أن قبائل جنوب اليمن لن تسمح بتمدد الجماعة الحوثية في الجنوب وستواجهها بقوة، لأن القبائل الجنوبية ترفض بأن تكرس سيطرة الجماعات المسلحة على الجنوب كما أنها ترفض استخدام الدين لتغطية الأهداف والمآرب السياسية. وقال العفيفي في حوار أجرته «عكاظ»، إن اتفاق السلم والشراكة لم يكن اتفاقا في ظل ظروف عادية ومستقرة، ولكنه نشأ في ظرف استثنائي وكرة الثلج لا زالت تتدحرج وتكبر، مؤكد أن الحوثيين المدعوميين من إيران لهم طموحات سياسية كبيرة ويسعون للسيطرة على القرار السياسي. وهنا نص الحوار:
                  رغم الاتفاق الذي وقعته الحكومة اليمنية مع الحوثيين (اتفاق السلم والشراكة) إلا أنهم أقدموا على اقتحام العاصمة اليمنية، فما هي الأسباب الحقيقة لانهيار الاتفاق؟
                  •• الاتفاق الذي أشرت إليه لم يكن اتفاقا في ظل ظروف عادية ومستقرة، ولكنه نشأ في ظرف استثنائي وكرة الثلج لا زالت تتدحرج وتكبر، ولهذا لم يجد الحوثيون ما يمنع من تحميل كلمات الاتفاق المعاني والأهداف الواسعة التي يطمحون إليها، ولو بالخروج على ما نص فيه، وتأخير تنفيذ بنوده بالقدر الذي يلائمهم، بالإضافة إلى أنهم كانت لهم سياسة ومشروع طموح للوصول إلى أهدافهم من خلال القول بشيء بينما يهدفون على أرض الواقع لشيء آخر، وبذلك كان عملهم بالموازاة والمزامنة بين التكتيك والاستراتيجية، وهم في حرب والحرب خدعة.ومن كان يعتقد أنهم سيقفون عند حد تحقيق إسقاط مشروع رفع الدعم عن المشتقات النفطية وإسقاط الحكومة والمطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني فهو واهم، ومن كان يأمل أن تنتهي حركتهم بالاستيلاء على معاقل خصومهم في صنعاء أو عند توقيع ما سمي باتفاق السلم والشراكة، أيضا أقول إنه كان واهما، لأن مشروع الاتفاقات والتواطؤات والحشود حول العاصمة التي حققها الحوثيون مع شركائهم كانت من الحجم والتهديد الذي لم يكن لينتهي عند إسقاط الحكومة، وإنما كان خلفها تحالفات جديدة وبنود لإعادة هيكلة الدولة في اليمن بما يتوافق مع التشكيل الجديد للتحالفات.
                  كيف تعاملت قبائل الجنوب مع تمدد الحوثيين في اليمن؟
                  •• الجنوبيون يعتقدون أن أقصى تمدد للحركة الحوثية يمكن أن يحدث بالوصول إلى الشمال، ويعتقدون وبمقياس المنطق والعقل بأنها (أي جماعة الحوثي) لن تتجاوز تلك الحدود حتى لا تصطدم مع بيئه اجتماعية لا يمكن أن تكون حاضنة لها.ومع ذلك، فإن الاحتمالات تظل قائمة بأن يتم الأمر بمعية وغطاء من بعض القيادات السياسية الجنوبية التي لا تخفي تفاهماتها مع جماعة أنصار الله الحوثية، وستنخدع بوعود تلك التفاهمات.وإذا حاولت الحركة الحوثية التمدد جهة الجنوب فستواجه بقوة، لأن القبائل الجنوبية ترفض بأن تكرس سيطرة الجماعات المسلحة الشمالية على الجنوب، كما أنه ترفض استخدام الدين لتغطية الأهداف والمآرب السياسية.
                  أين مؤسسات الدولة؟ وما الذي حدث للجيش؟ ولماذا اختفت القبائل عن الساحة وتركتها للحوثيين؟
                  •• في حقيقة الأمر، مؤسسات الدولة كانت هشة وازدادت الدولة ضعفا بعد ثورة الشباب، ومؤسسة الجيش بنيت على أسس من التقاسمات وبدأت تتشكل الدويلات داخل الدولة بحجم الأموال والأسلحة والأتباع التي يمتلكونها، وشكل ذلك بدايات انهيار الدولة الكامل.ما حدث في عمران ثم في صنعاء مثل انفجارات مفاجئة خارج السياق والتحليل المنطقي، ولذلك تفاجأ الجميع بما حدث ما عدا المخططين والمشاركين والمتواطئين معه، لذلك فإن الموقف الحقيقي للقبائل والذي يصعب التكهن باتجاهه في الوقت الراهن، سيتضح أكثر خلال الأشهر القليلة القادمة بعد الخروج من حالة الإرباك التي أحدثت الصدمة.أما فيما يخص أهداف الحوثيين، فجماعة أنصار الله الحوثية أصبحت تمتلك طموحا سياسيا، وهي تسعى للسيطرة على الدولة والقرار السياسي في اليمن، وتفضل أن يكون ذلك بشكل غير مباشر ودون مشاركة فعلية في الحكومة حتى لا تتحمل تبعات الإخفاقات المتوقعة في ظل الأوضاع المعقدة في اليمن.
                  إيران تتدخل بشكل سافر في اليمن وتدعم الحوثي علانية، كيف يمكن وقف هذا الدعم؟
                  •• إيران لم تتدخل من شهر أغسطس أو سبتمبر الماضيين، إيران تدخلت من سنوات طويلة، وبالتحديد منذ نشوء حركة الحوثيين في «مران» في صعدة، وإيران تخطو بموجب استراتيجيات في اليمن وفي غير اليمن، ولها نفس مدروس جيدا ثابت ومستمر، ودول الإقليم ذهبت لتواجه وتوقف الهيمنة الإيرانية في سوريا ولبنان ونسيت أو أهملت خاصرتها وحديقتها الخلفية مكشوفة.وعلنية الموقف الإيراني أتت ضمن استراتيجيتها بعدم استفزاز الآخرين، وبعدما ضمنت أن أنصارها في اليمن قد حققوا نجاحات كبيرة ربما تفوق كثيرا ما كان مرسوما له في الاستراتيجية، وفي اعتقادي أن تدارك ووقف اتساع رقعة التأثير الإيراني ضروري جدا.
                  ظهرت مطالبات في الجنوب للانفصال مع تمدد الحوثي، ما هو الموقف؟
                  •• مطالب الجنوبيين بالانفصال لم تظهر مع تمدد الحوثيين الأخير حسب ما ورد في سؤالك، ولكنها بدأت بالظهور مع بدايات الألفية الثالثة وتطورت بالزيادة، فكلما تحدث أحداث كانت تظهر كل مرة وبشكل أوضح، وأن الوحدة خرجت عن الإطار الذي كان مأمول في أن تحققه، وأنها قد جردت من مزاياها.حدث هدوء وتراجع فترة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وزاد ذلك الهدوء بعد صدور مخرجات الحوار، واعتقد البعض أن تلك المخرجات ربما تحقق لهم الحد الأدنى من مطالبهم في الجنوب، إلا أن الأحداث التي توجت باتفاق السلم والشراكة في ٢١ سبتمبر، أشعرت الجنوبيين بالتفاف الحركة الحوثية ومن يدعمها في صنعاء على المبادرة الخليجية وعلى مخرجات مؤتمر الحوار، وأنهم لا يقولون الصدق في دعواهم بالمطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار وإنما هو شعار ضمن ثلاثة شعارات للاستهلاك الجماهيري.
                  ما هي توقعاتكم للسيناريو المحتمل؟
                  •• توقعاتنا غير إيجابية، فالدولة الحالية ضعيفة، والحوثيون يسيطرون، وستبقى الأحزاب الأخرى كديكور في صرح التعددية السياسية.كما أنني أتوقع أن تعمل الحركة الحوثية على محورين: الأول في الدخول إلى المناطق الجنوبية مسنودة ببعض قطاعات الجيش المنشقة، والمحور الثاني الذي يعملون عليه هو عبر قيادات جنوبية متوافقة معهم أقنعهم الحوثي بالوعود وطعم تسليم السلطة إليهم بعد سيطرتهم على الجنوب. والحوثيون في اعتقادي قد يعملون على إيجاد دولة فيدرالية تمكن أتباعهم الجنوبيين من التربع على السلطة في الأقاليم الجنوبية، وبذلك يضمنون موالين لدولتهم القادمة.
                  كيف تنظرون لموقف المملكة إزاء دعم اليمن ووحدته وسلامته؟
                  •• المملكة العربية السعودية ومن واقع المراعاة لمصلحة بلدها وشعبها فقد تبنت موضوع السلام والاستقرار للحيلولة دون دخول اليمن في الحرب الأهلية، ولولا دعم المملكة للمبادرة الخليجية لكانت الصدامات والحروب في اليمن قد اندلعت منذ وقت مبكر بعد أحداث ما سميت بثورات الربيع العربي




                  تعليق


                  • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

                    حسبنا الله ونعم الوكيل

                    استشهد الشيخ المجاهد نبيل الذهب بقصف طائرة بدون طيار امريكية بينما كان يقارع الحوثين في رداع

                    تعليق


                    • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

                      العربية عاجل ‏@AlArabiya_Brk 13 دقبل 13 دقيقة
                      مراسل العربية: صالح يقول إنه رفض طلبا أمريكيا بمغادرة اليمن قبل يوم الجمعة

                      مراسل العربية: صالح يدعو أنصاره لمواجهة كل الاحتمالات في اليمن

                      تعليق


                      • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

                        استشهد خولان الصنعاني صاحب الاناشيد الشهيرة للقاعدة وامير المناطق الشمالية


                        كنت ترثي الشهداء فمن سيرثيك !



                        ^

                        وضعت امريكا 5 ملايين على هذي الحنجرة تقبلك الله يا بطل

                        تعليق


                        • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

                          سيعسر الحرب مسعرها

                          ترقبوها

                          تعليق


                          • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

                            المشاركة الأصلية بواسطة البراء مشاهدة المشاركة
                            استشهد خولان الصنعاني صاحب الاناشيد الشهيرة للقاعدة وامير المناطق الشمالية


                            كنت ترثي الشهداء فمن سيرثيك !



                            ^

                            وضعت امريكا 5 ملايين على هذي الحنجرة تقبلك الله يا بطل
                            الخوارج القاعديين لم ولن يكونوا شهداء
                            كفاكم كذب وتضليل للامة

                            وان كنت صادقا في تبني معتقداتك الزائفه فلما رضيت بالقعود
                            ام انك تخصص تضليل لشباب الامة فقط ولا يتعدى دورك الهراء الفارغ لجذب الاغبياء ?


                            تعليق


                            • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

                              المشاركة الأصلية بواسطة مشهور مشاهدة المشاركة
                              الخوارج القاعديين لم ولن يكونوا شهداء
                              كفاكم كذب وتضليل للامة

                              وان كنت صادقا في تبني معتقداتك الزائفه فلما رضيت بالقعود
                              ام انك تخصص تضليل لشباب الامة فقط ولا يتعدى دورك الهراء الفارغ لجذب الاغبياء ?
                              ومن انت عشان تقرر من يكون شهيد ومن لا يكون ؟

                              تعليق


                              • رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية

                                المشاركة الأصلية بواسطة مقاتل من الحارة مشاهدة المشاركة
                                ومن انت عشان تقرر من يكون شهيد ومن لا يكون ؟
                                وانا اسألك نفس السؤال الذي توجهه له
                                من انت لتقرر ان القاعدي الارهابي شهيد ؟



                                يوم كلٍ من خويه تبرا .. حطيت ا
                                لأجرب لي خويٍ مباري

                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                الأعضاء المتواجدون الآن 24. الأعضاء 0 والزوار 24.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X