رد: مفاجأت من العيار الثقيل تدشين طائرة الساب السعودية
كرّم الأب في لفتة حانية.. والابن تخلى عن الطب ليحلق فداء للوطن
أول "الكلية الجوية" ووالده في حضرة ولي العهد.. فماذا قال لهم؟
· تخلى عن كلية الطب وحزم حقائبه واتجه للرياض حيث الكلية الجوية.
· تأثر بقصص أقاربه العسكريين الرائعة الذين قضوا جلّ أعمارهم بالجو.
· يحلم بالدفاع عن أرض المملكة والمقدسات الطاهرة.
محمد حضاض- سبق- جدة: كشف الملازم طيار سعد بن سعيد الأحمري، أول كلية الملك فيصل الجوية، لـ"سبق" تفاصيل لقائه ووالده بسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز- في واقعة تحدث للمرة الأولى - خلال رعايته لحفل تخريج الدورة 87 لكلية الملك فيصل الجوية صباح اليوم.
سعادة لا تُوصف
وقال "الأحمري" الحائز على الترتيب الأول بين خريجي الدفعة لـ"سبق": "سعادتي لا توصف حين تم تكريم والدي وتكريمي من قبل سمو ولي العهد، بمناسبة حصولي على الأول على الدفعة، وزاد فرحتي وسروري وجود والدي في التكريم؛ حيث تشرفنا بالسلام على الأمير والاستماع لكلماته وتوجيهاته".
دعاء واجتهاد
وواصل: "كانت لفتة كريمة من سمو ولي العهد بتكريم والدي فهو من يقف وراء نجاحي بعد الله، وقد بارك الأمير لي ولوالدي هذا التفوق، ودعا لنا بالنجاح في مستقبل الأيام، وأوصاني بمواصلة الجهد والاجتهاد لخدمة هذا الوطن المبارك، وأثنى على أسرتنا وعلى العمل التربوي الكبير الذي قام به والدي خلال الفترة الماضية.
تخلى عن "الطب"
"الأحمري" تحقق حلمه أخيراً بعد أن تخلى عن كلية الطب في جامعة الملك خالد بأبها، رغم قبوله فيها منذ أربعة أعوام؛ رغبةً منه في العمل كطيار عسكري، حيث حزم حقائبه واتجه إلى الرياض، والتحق بكلية الملك فيصل الجوية، وجد واجتهد وثابر برفقة زملائه حتى حاز المركز الأول بين أقرانه.
قصص رائعة
يقول الملازم طيار سعد الأحمري: "منذ طفولتي تأثرت كثيرا ببعض أقاربي الطيارين العسكريين الذين قضوا جُلّ أعمارهم في الجو على متن طائراتهم العسكرية لخدمة الوطن، كنت أسمع منهم العديد من القصص الجميلة والرائعة والتي تحتاج إلى صبر وشجاعة، فقررت أن أقتفي دربهم، ونجحت في الحصول على قبول في الكلية بعد أن نلت درجات عالية في الثانوية العامة والاختبارات الأخرى الموازية.
حلم الدفاع عن الأرض
ويرى الطيار "الأحمري" أن حلمه يكتمل بدفاعه عن أرض المملكة الطاهرة، وقال: "منذ الصغر تربينا على محبة هذه البلاد الطاهرة وغرس والدي في داخلنا عشق أرضنا الطاهرة التي تضم بين دفتيها الحرمين الشريفين، وأنا في شوق لبدء العمل الجوي دفاعاً عن مقدساتنا وبلادنا الغالية".
أبوة حانية
وشكر سعيد الأحمري -والد الطيار الحائز على المركز الأول- بدوره سمو ولي العهد على أبوته الحانية ومشاركته أبناءه الخريجين فرحة التخرج، وقال: "أبلغوني الأسبوع الماضي بأن ابني حاز المركز الأول، وطلبوا مني الحضور للقاء سمو ولي العهد والسلام عليه، وهي فرحة لا تعادلها أي فرحة أخرى".
وواصل: "دعاء الأمير سلمان لي ولابني سعد ومباركته لنا ووصاياه لابني الخريج ستظل راسخة في ذهني للأبد، فقد كان متواضعاً معنا فرحاً بنجاح ابننا، وهذا ديدن هذه الأسرة المباركة حفظها الله".
أبناء صالحون
"الأحمري" الأب يعيش نشوة فرح كبيرة جراء تفوق ابنه سعد، فقد كان مثالاً للأب المهتم بأسرته والمحافظ عليها والحريص على تعليمها أحسن تعليم، ولعل حصوله على شهادة البكالوريوس في علوم التربية منذ سنوات طوال، ساهم في تربية أبناء صالحين متفوقين؛ حيث يعمل "محمد" أكبر أبنائه معيداً في كلية الصيدلة بجامعة الباحة، و"عبدالله" ملازم مهندس في القوات المسلحة، و"ظافر" يدرس في كلية الطب، و"سعد" الذي تخرج اليوم بعد حصوله على الترتيب الأول بين مختلف زملائه في الدفعة 87.
أنا وأبنائي فداء للوطن
يعلق الأب مختتماً: "أنا وأبنائي فداء للوطن، وما وصلوا إليه من علم بفضل الله أولاً وأخيراً، وأرجو أن يواصلوا اجتهادهم لخدمة هذا الدين ثم الملك والوطن".
أول "الكلية الجوية" ووالده في حضرة ولي العهد.. فماذا قال لهم؟
· تخلى عن كلية الطب وحزم حقائبه واتجه للرياض حيث الكلية الجوية.
· تأثر بقصص أقاربه العسكريين الرائعة الذين قضوا جلّ أعمارهم بالجو.
· يحلم بالدفاع عن أرض المملكة والمقدسات الطاهرة.
محمد حضاض- سبق- جدة: كشف الملازم طيار سعد بن سعيد الأحمري، أول كلية الملك فيصل الجوية، لـ"سبق" تفاصيل لقائه ووالده بسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز- في واقعة تحدث للمرة الأولى - خلال رعايته لحفل تخريج الدورة 87 لكلية الملك فيصل الجوية صباح اليوم.
سعادة لا تُوصف
وقال "الأحمري" الحائز على الترتيب الأول بين خريجي الدفعة لـ"سبق": "سعادتي لا توصف حين تم تكريم والدي وتكريمي من قبل سمو ولي العهد، بمناسبة حصولي على الأول على الدفعة، وزاد فرحتي وسروري وجود والدي في التكريم؛ حيث تشرفنا بالسلام على الأمير والاستماع لكلماته وتوجيهاته".
دعاء واجتهاد
وواصل: "كانت لفتة كريمة من سمو ولي العهد بتكريم والدي فهو من يقف وراء نجاحي بعد الله، وقد بارك الأمير لي ولوالدي هذا التفوق، ودعا لنا بالنجاح في مستقبل الأيام، وأوصاني بمواصلة الجهد والاجتهاد لخدمة هذا الوطن المبارك، وأثنى على أسرتنا وعلى العمل التربوي الكبير الذي قام به والدي خلال الفترة الماضية.
تخلى عن "الطب"
"الأحمري" تحقق حلمه أخيراً بعد أن تخلى عن كلية الطب في جامعة الملك خالد بأبها، رغم قبوله فيها منذ أربعة أعوام؛ رغبةً منه في العمل كطيار عسكري، حيث حزم حقائبه واتجه إلى الرياض، والتحق بكلية الملك فيصل الجوية، وجد واجتهد وثابر برفقة زملائه حتى حاز المركز الأول بين أقرانه.
قصص رائعة
يقول الملازم طيار سعد الأحمري: "منذ طفولتي تأثرت كثيرا ببعض أقاربي الطيارين العسكريين الذين قضوا جُلّ أعمارهم في الجو على متن طائراتهم العسكرية لخدمة الوطن، كنت أسمع منهم العديد من القصص الجميلة والرائعة والتي تحتاج إلى صبر وشجاعة، فقررت أن أقتفي دربهم، ونجحت في الحصول على قبول في الكلية بعد أن نلت درجات عالية في الثانوية العامة والاختبارات الأخرى الموازية.
حلم الدفاع عن الأرض
ويرى الطيار "الأحمري" أن حلمه يكتمل بدفاعه عن أرض المملكة الطاهرة، وقال: "منذ الصغر تربينا على محبة هذه البلاد الطاهرة وغرس والدي في داخلنا عشق أرضنا الطاهرة التي تضم بين دفتيها الحرمين الشريفين، وأنا في شوق لبدء العمل الجوي دفاعاً عن مقدساتنا وبلادنا الغالية".
أبوة حانية
وشكر سعيد الأحمري -والد الطيار الحائز على المركز الأول- بدوره سمو ولي العهد على أبوته الحانية ومشاركته أبناءه الخريجين فرحة التخرج، وقال: "أبلغوني الأسبوع الماضي بأن ابني حاز المركز الأول، وطلبوا مني الحضور للقاء سمو ولي العهد والسلام عليه، وهي فرحة لا تعادلها أي فرحة أخرى".
وواصل: "دعاء الأمير سلمان لي ولابني سعد ومباركته لنا ووصاياه لابني الخريج ستظل راسخة في ذهني للأبد، فقد كان متواضعاً معنا فرحاً بنجاح ابننا، وهذا ديدن هذه الأسرة المباركة حفظها الله".
أبناء صالحون
"الأحمري" الأب يعيش نشوة فرح كبيرة جراء تفوق ابنه سعد، فقد كان مثالاً للأب المهتم بأسرته والمحافظ عليها والحريص على تعليمها أحسن تعليم، ولعل حصوله على شهادة البكالوريوس في علوم التربية منذ سنوات طوال، ساهم في تربية أبناء صالحين متفوقين؛ حيث يعمل "محمد" أكبر أبنائه معيداً في كلية الصيدلة بجامعة الباحة، و"عبدالله" ملازم مهندس في القوات المسلحة، و"ظافر" يدرس في كلية الطب، و"سعد" الذي تخرج اليوم بعد حصوله على الترتيب الأول بين مختلف زملائه في الدفعة 87.
أنا وأبنائي فداء للوطن
يعلق الأب مختتماً: "أنا وأبنائي فداء للوطن، وما وصلوا إليه من علم بفضل الله أولاً وأخيراً، وأرجو أن يواصلوا اجتهادهم لخدمة هذا الدين ثم الملك والوطن".
تعليق