رد: متابعة الساحة العراقية
التناقض الجلي في موقف جماعة #دولة_العراق_والشام من المجالس العسكرية بين
سوريا والعراق
بينما يكفر تنظيم الدولة ( الجبهة الإسلامية ) وغيرها من الفصائل المجاهدة في سوريا
بدعوى توليها هيئة الأركان والمجالس العسكرية ، نجده الآن يقاتل في العراق مع نفس هذه المجالس دون حرج
ولمن لم يعرف القصة
فقد أصدرت الهيئة الشرعية لجماعة دولة العراق والشام بياناً بتاريخ 16/ جمادى الآخرة 1435 هـ
زعموا فيه أنهم درسوا أحوال الجماعات التي على الساحة السورية ثم توصلوا إلى كفرها وردتها وأن ما ترفعه من شعارات تحكيم الشريعة وغيرها ما هي إلا خداع وحيل
ثم بنوا تكيفرهم للجبهة الإسلامية على سببين
الأول : توليهم لهيئة الأركان والمجالس العسكرية بانضمامهم إليها
والثاني تصحيحهم للكفر بقتالهم مع من يقاتل من أجل الديمقراطية صفاً إلى صف ضد بشار
واعتمدوا في تكفير هيئة الأركان على تصريح قائده سليم إدريس
أنه يقاتل من أجل الديمقراطية، وذلك في هامش صفحة 6 حيث جاء فيه : " ( واتفاق هيئة الأركان مع هيئة الإئتلاف على القتال من أجل حكومة ديمقراطية تعددية أمر جلي ، فمما جاء في الخطاب الذي ألقاه سليم إدريس رئيس هيئة الأركان : نحن في الجيش السوري الحر نقاتل من أجل الحرية "والديمقراطية" لكل السوريين من كل الطوائف سنة وشيعة وعلويين ومسيحيين....) ا.هـ
فإذا كان هذا سبب كفر هيئة الأركان والمجالس العسكرية الذي ينوا عليه كفر من يتولاهم وهي الجبهة الإسلامية وغيرها
فإنا نلزمهم بنفس ما ألزموا غيرهم به الجبهة ، فنقول لهم
أنتم الآن تقاتلون صفاً إلى صف بجانب المجالس العسكرية في العراق
والتي صرح مزهر القيسي المتحدث العسكري باسم مجلس ثوار العشائر في مقابلة له على تلفزيون الجزيرةبقوله
أننا نقاتل من أجل الديمقراطية والحرية ورفع الظلم
ثم أثنى على الدور السعودي وطلب التأييد منه والاعتراف بالثورة
وعليه فإن هذه المجالس مجالس ردة وكفر ومن ينضم إليها فهو كافر متولي للكفار
ومن يقاتل معها يلزمه تصحيح الكفر الذي هو الديمقراطية التي يقاتلون من أجلها
فيلزم على تنظيم الدولة أن تقوم بما ألزمت به غيرها من الفصائل
أولا : الإعلان الرسمي بالبراءة من هذه المجالس وتكفيرها صراحة لردتها وإعلانها تبني الديمقراطية الشركية .
ثانياً : ترك القتال معها وقطع الصلة بها نهائياً على المستوى العسكري والمدني .
ثالثاً إعلان الحرب عليها وقتالها وترك قتال المالكي
لأن قتال أهل الردة أولى من قتال الكفار الأصليين كما قرر ذلك قادة التنظيم في قتالهم للجيش الحر والمجالس العسكرية .
فإن لم تفعل ذلك فيلزمها إما الكفر أو التناقض
فإن الشريعة جاءت بالتسوية بين المتماثلين والتفريق بين المختلفين
وإنا وإن كنا لا نحكم بكفرها ،فقد أظهرنا تناقضها وضلالها في تكفيرها المسلمين بغير حق ، واستحلالهم دمائهم وظهر أن هذا كله كان مبنياً على ضلال وجهل وغلو
والله المستعان
رابط اللقاء :
https://www.youtube.com/watch?v=M-Rl4GjMSR4
التناقض الجلي في موقف جماعة #دولة_العراق_والشام من المجالس العسكرية بين
سوريا والعراق
بينما يكفر تنظيم الدولة ( الجبهة الإسلامية ) وغيرها من الفصائل المجاهدة في سوريا
بدعوى توليها هيئة الأركان والمجالس العسكرية ، نجده الآن يقاتل في العراق مع نفس هذه المجالس دون حرج
ولمن لم يعرف القصة
فقد أصدرت الهيئة الشرعية لجماعة دولة العراق والشام بياناً بتاريخ 16/ جمادى الآخرة 1435 هـ
زعموا فيه أنهم درسوا أحوال الجماعات التي على الساحة السورية ثم توصلوا إلى كفرها وردتها وأن ما ترفعه من شعارات تحكيم الشريعة وغيرها ما هي إلا خداع وحيل
ثم بنوا تكيفرهم للجبهة الإسلامية على سببين
الأول : توليهم لهيئة الأركان والمجالس العسكرية بانضمامهم إليها
والثاني تصحيحهم للكفر بقتالهم مع من يقاتل من أجل الديمقراطية صفاً إلى صف ضد بشار
واعتمدوا في تكفير هيئة الأركان على تصريح قائده سليم إدريس
أنه يقاتل من أجل الديمقراطية، وذلك في هامش صفحة 6 حيث جاء فيه : " ( واتفاق هيئة الأركان مع هيئة الإئتلاف على القتال من أجل حكومة ديمقراطية تعددية أمر جلي ، فمما جاء في الخطاب الذي ألقاه سليم إدريس رئيس هيئة الأركان : نحن في الجيش السوري الحر نقاتل من أجل الحرية "والديمقراطية" لكل السوريين من كل الطوائف سنة وشيعة وعلويين ومسيحيين....) ا.هـ
فإذا كان هذا سبب كفر هيئة الأركان والمجالس العسكرية الذي ينوا عليه كفر من يتولاهم وهي الجبهة الإسلامية وغيرها
فإنا نلزمهم بنفس ما ألزموا غيرهم به الجبهة ، فنقول لهم
أنتم الآن تقاتلون صفاً إلى صف بجانب المجالس العسكرية في العراق
والتي صرح مزهر القيسي المتحدث العسكري باسم مجلس ثوار العشائر في مقابلة له على تلفزيون الجزيرةبقوله
أننا نقاتل من أجل الديمقراطية والحرية ورفع الظلم
ثم أثنى على الدور السعودي وطلب التأييد منه والاعتراف بالثورة
وعليه فإن هذه المجالس مجالس ردة وكفر ومن ينضم إليها فهو كافر متولي للكفار
ومن يقاتل معها يلزمه تصحيح الكفر الذي هو الديمقراطية التي يقاتلون من أجلها
فيلزم على تنظيم الدولة أن تقوم بما ألزمت به غيرها من الفصائل
أولا : الإعلان الرسمي بالبراءة من هذه المجالس وتكفيرها صراحة لردتها وإعلانها تبني الديمقراطية الشركية .
ثانياً : ترك القتال معها وقطع الصلة بها نهائياً على المستوى العسكري والمدني .
ثالثاً إعلان الحرب عليها وقتالها وترك قتال المالكي
لأن قتال أهل الردة أولى من قتال الكفار الأصليين كما قرر ذلك قادة التنظيم في قتالهم للجيش الحر والمجالس العسكرية .
فإن لم تفعل ذلك فيلزمها إما الكفر أو التناقض
فإن الشريعة جاءت بالتسوية بين المتماثلين والتفريق بين المختلفين
وإنا وإن كنا لا نحكم بكفرها ،فقد أظهرنا تناقضها وضلالها في تكفيرها المسلمين بغير حق ، واستحلالهم دمائهم وظهر أن هذا كله كان مبنياً على ضلال وجهل وغلو
والله المستعان
رابط اللقاء :
https://www.youtube.com/watch?v=M-Rl4GjMSR4
تعليق