إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متابعة الساحة العراقية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متابعة الساحة العراقية

    الأمن الوطني يمنع النازحين السنة من شراء عقارات بغداد

    بغداد "أرشيفية"

    بغداد - منتظر رشيد
    وصف عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حامد المطلك قرار مستشارية الأمن الوطني، القاضي بمنع نازحي الأنبار والموصل وصلاح الدين من تملك العقارات في بغداد بغير القانوني .
    وأكد المطلك لـ "العربية" أن هذا القرار المجحف لا يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر في العراق، ولا يحق لمستشارية الأمن الوطني من الناحية القانونية إصدار قرارات كهذه.
    55

    تعليق


    • رد: متابعة الساحة العراقية

      المشاركة الأصلية بواسطة الخليج العربي مشاهدة المشاركة
      تسريب مجموعة من المكالمات ترصد الساعات الأخيرة قبل سقوط الموصل

      "اللعنة أين الطائرات؟".. مكالمة قبل هروب الجيش العراقي أمام "داعش"





      سبق- وكالات: نشر موقع "دويتشه فيلة" الألماني مجموعة من المكالمات الهاتفية ترصد الساعات الأخيرة قبل هروب الجيش العراقي من الموصل أمام عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وهي الأحداث التي وقعت قبل عام كامل، حيث فوجئ العالم بهروب نحو ثلث الجيش العراقي من مدينة الموصل التي تعد ثاني أكبر المدن العراقية بعد بغداد.



      45 محادثة لـ"الغراوي"



      وحسب "دويتشه فيلة" تم تسريب 45 مكالمة هاتفية للقائد الأعلى لقوات محافظة نينوى مهدي الغراوي مع ضباطه في ميدان المعركة، وكان "الغراوي" المسؤول المباشر عن الدفاع عن الموصل، وتظهر المكالمات مساراً درامياً للأحداث التي جرت قبل عام في الموصل.


      "اللعنة اللعنة! أين الطائرات؟" هكذا كان الملازم العراقي "عدنان" يصرخ في الهاتف، وهو يتحدث لقائده في حالة عصبية، "نحن ننتظر منذ أكثر من ساعة".


      غير أن القائد مهدي الغراوي اكتفى بالقول، إنه تم وعده بقدوم دعم من القوات الجوية "وقد تأتي في أي لحظة"، غير أن الطائرات لم تأتِ.


      "سأطلق النار"



      في المرة التالية التي اتصل الملازم بقائده تهرب هذا الأخير من الرد عليه، مدعياً أنه يتحدث مع رئيس الوزراء، ثم يعيد الملازم اتصالاته، وخلال تلك الفترة الزمنية كانت المعارك قد اشتدت في الموصل، وشيئاً فشيئاً سيطرت قوات تنظيم "داعش" الإرهابي على مدينة الموصل، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، هذه الأحداث تعود للعاشر من يونيو 2014.


      حدثت حالة من الفوضى والارتباك في صفوف القوات العراقية، وحين اتصل "الغراوي" للاستفسار عن وضع الجنود والعمليات العسكرية، اكتشف أن العديد منهم انسحبوا من ساحة المعركة، وجاء دور "الغراوي" ليصرخ أيضاً في الهاتف: "سأطلق النار على جميع من هرب من المعركة!".


      سقوط مدينتين



      وازداد الوضع سوءاً، مما دفع بـ"الغراوي" لأن يطلب من أحد العمداء، عبر الهاتف النقال، سحب كل القوات المتبقية في ساحة اليرموك، وعندما أعاد الاتصال بضباطه بعد وقت قصير ليتعرف منهم على آخر التطورات، لم يرد عليه أحد، أو ربما تم إغلاق الهواتف النقالة، وكان ذلك بمثابة إشارة على أن الموصل أصبحت في يد تنظيم "داعش".


      الغريب في الأمر هو أن تسقط ثاني أكبر مدن العراق خلال أربعة أيام فقط من المواجهات بين قوات الجيش العراقي والميليشيات الإرهابية، لم يكن ليأخذ أحد مثل هذا التصور مأخذ الجدية.


      أوامر عشوائية



      الخلاصات التي يخرج بها المرء بعد استماعه لتلك المكالمات، هي أن الأوامر العسكرية التي أصدرها "الغراوي" كانت تفتقد للتنسيق وللتنظيم وللمهنية.


      فتحديد الأمكنة للجنود كان يتم بشكل عام وغير دقيق، ويبدو أنه لم تكن هناك أية استراتيجية دفاع عسكرية، كما تظهر التسجيلات شكاوى الجنود الذين ظلوا على مدى يومين بدون تزويدات الطعام والذخيرة، حيث لم يتلقوا أي رد بشأن ذلك، كما ظل "الغراوي" صامتاً حين أخبره ملازم يُدعى "محسن" بأن البنادق المركّبة فوق الدبابات لا تعمل بشكل جيد، إضافة إلى أن نظام الرصد معطل.



      2300 مدرعة في يد داعش



      لم يتعلق الأمر بهروب الجنود من ساحة المعركة عند سيطرة قوات "داعش" على الموصل فقط، بل أيضاً باستيلاء قوات التنظيم الإرهابي على عدد كبير من الأسلحة والطائرات الحربية التابعة للجيش العراقي.


      هذا ما أكده قبل أيام رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في التليفزيون العراقي الرسمي، عندما قال: "لقد فقدنا الكثير من السلاح"، ويضاف إلى ذلك سقوط 2300 مدرعة حربية في أيدي المتطرفين.


      المالكي والانسحاب



      وإثر تلك الأحداث، تمت إقالة "الغراوي" من منصبه وتمت متابعته قضائياً، في حين اعتبر القائد المتهم أنه تعرض بذلك للظلم "دون وجه حق"، كما عرض تسجيلات لمكالمات هاتفية يُفترض أنها كانت مع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الذي يطلب منه شخصياً الانسحاب من الموصل، وكان من المفترض أن تقدم لجنة تقصي الحقائق تقريراً لها حول الموضوع بعد مرور سنة، لكن اجتماع اللجنة تأجل.


      استعادة الموصل



      لم يلغ اجتماع لجنة تقصي الحقائق فقط، ولكن أيضاً تم إلغاء عملية عسكرية من أجل استعادة الموصل.


      القيادة العسكرية في بغداد ومعها التحالف الدولي بقيادة أمريكا، رددت على مدى شهور أنه يجب "استعادة تكريت أولاً، ثم الموصل بعد ذلك"، ومع استمرار الهجمات العسكرية الجوية على مواقع التنظيم الإرهابي منذ أغسطس الماضي، كان من المفترض أن يحدث هجوم عسكري أكبر في أبريل أو في مايو، وأن تشارك فيه القوات العراقية وقوات كردية.


      ما حدث هو أن موظفاً في القيادة المركزية للجيش الأمريكي، أفشى سر التفاصيل العسكرية لصحيفة "نيويورك تايمز"، وذكرت الصحيفة أن القوات الأمريكية كانت "ستشارك في عملية عسكرية برية، حتى يتم تنسيق العمليات الجوية بشكل أفضل".


      وقد أبدى وزير الدفاع الأمريكي غضباً شديداً، من هذا التسريب غير المعتاد لمعلومات عسكرية قبل بدء العملية الحربية. وقد تحدث رئيس البنتاجون أشتون كارتر عما وصفه بـ"الكشف الخاطئ لأسرار عسكرية"، وطبعاً تم إلغاء هذه العملية إثر ذلك.


      الموصل أم الأنبار؟



      من جهتها قررت الحكومة العراقية تغيير استراتيجيتها، وإعطاء الأولوية لاستعادة محافظة الأنبار غرب بغداد، وكانت القوات العراقية تود الانطلاق من تكريت لتحرير مصفاة مهمة للنفط في بيجي أولاً ثم التوجه نحو الرمادي، غير أن قوات التنظيم الإرهابي "داعش" كانت الأسرع، إذ هاجمت الرمادي بشراسة، وسيطرت عليها بالكامل بعد أشهر من معارك ضارية.


      الآن ومنذ أكثر من أسبوعين، تحاول القوات العراقية إلى جانب ما يعرف "بالحشد الشعبي" المكون من الميليشيات الشيعية، ومقاتلين ينتمون للعشائر السنية، استعادة الرمادي، لكن دون جدوى.



      كل السيناريو هذا واستيلاء داعش على السلاح الاجل هدف واحد فقط مهاجمه السعودية

      تعليق


      • رد: متابعة الساحة العراقية

        في ذكرى احتلال الموصل.. تسقط الرمادي


        أيمـن الـحـمـاد

        عام على احتلال الموصل، وعام على «الحشد»، واليوم نشكو سقوط الرمادي، فأين يذهب العراق؟

        أواخر العام الماضي كان المسؤولون العراقيون يتحدثون عن معركة تحرير الموصل، وما تزال تلك المدينة تعاني الاحتلال، بالرغم من الضربات الجوية التي يتلقاها «داعش»، إلا أن خللاً ما يستعصي على الحل، فتارة يُلقى باللوم على الإدارة الأميركية التي لا تريد العودة إلى العراق خصوصاً وأن الرئيس أوباما على وشك الخروج من البيت الأبيض ويريد أن يظل سجله وعهده الرئاسي خالياً من التدخلات العسكرية، ومن جهة أخرى يلقي الأميركيون باللوم على القوات العراقية التي قالوا إنها تفتقد الرغبة في قتال «داعش»، وهو ما رد عليه المسؤولون العراقيون بالنفي، وبين تلك التجاذبات يبقى العراق هو الضحية.
        عندما سقط المالكي -الذي أسس للطائفية السياسية في العراق- كان لابد من نشوء عملية سياسية جديدة لا تغيير شخصية بأخرى من ذات الحزب والفصيل السياسي، فالكل يدرك أن الظروف التي وصل بها نوري المالكي إلى رئاسة الوزراء يشوبها لغط كبير، وعندما تخفق حكومة في الدول التي تتخذ الانتخابات مسيّراً لعمليتها السياسية فإن الانتخابات المبكرة في الغالب هي الحل الأمثل، لكن الخشية من نشوء صراع سياسي يحول دون الحرب على «داعش» وانحسار حضور حزب «الدعوة» كانا أحد أسباب معالجة الموضوع كيفما اتفق.

        الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي على «داعش» معنية بتقديم تفسيرات واضحة بشأن توسّع نفوذ التنظيم على الأرض، خصوصاً في المناطق السنية التي تبدو هشة ورخوة وقابلة للسقوط، وكان التبرير والوصف الذي ساقه الرئيس الأميركي حول سقوط الرمادي بأنه «انتكاسة تكتيكية» يبقى مطاطاً وغامضاً شأنه في ذلك شأن استراتيجية البيت الأبيض في حربها على «داعش»، والتي يوجه لها الكثير من النقد داخل المؤسسة التشريعية الأميركية.
        قلنا في السابق إن القضاء على «داعش» يستلزم إنهاء مسببات وجوده وهو النظام السوري الذي يشكل المحضن الطبيعي لهذا التنظيم المتوحش، يضاف إلى ذلك إجراءات للحد من الطائفية داخل المؤسسات السياسية القريبة من رئاسة الوزراء.
        عندما اجتاحت القاعدة الأنبار قدم ديفيد بترايوس آنذاك خطة للرئيس الأميركي جورج بوش تقضي بتسليح الصحوات السنية والعشائر الذين أثبتوا قدرة ميدانية وبسالة في تطهير أراضيهم من «القاعدة»، وتم صرف تلك الصحوات وتشتيتها، لكن ما يحدث اليوم هو العكس؛ فقد تم تسليح «الحشد الشعبي» الذي اُنتقد كثيراً حتى من بعض القيادات الشيعية لما قام به من تصرفات قيل إنها وقحة. في الوقت الذي تم التحفظ على تسليح العشائر، فلا القوات العراقية دافعت عن تلك المناطق ولا هي التي سلّحت أبناءها لينافحوا عنها.
        55

        تعليق


        • رد: متابعة الساحة العراقية

          هيئة علماء المسلمين تحذر من دخول 4 آلاف مجند إيراني للعراق


          حذرت هيئة علماء المسلمين في العراق من التقارير التي اكدت دخول نحو (4000) آلاف مجند من قوّات (الحرس الثوري الايراني) مع ترسانتهم العسكرية الى العراق بالتنسيق مع الحكومة الحالية، لغرض شن هجمات على مدن محافظة الانبار، اثر موافقة (حيدر العبادي) التي حصلت مؤخرا، مع ضغوط مارسها قادة ميليشيات ما يسمى (الحشد الشعبي).



          ونقلت الهيئة في بيان ما جاء في صحيفة (عكاظ) السعودية عن مسؤول حكومي وصفته بأنه رفيع المستوى؛ قوله: " إن هناك ترتيبات عسكرية ايرانية عراقية، بشأن دخول فرق من الحرس الثوري الايراني الى عمق الاراضي العراقية، فيما يشبه الحرب البرية، انجزت بشكلها النهائي، مشيرا الى ان هذه الترتيبات جرت في اثناء زيارة العبادي الاخيرة الى طهران".



          واوضحت الهيئة ان هناك اجتماع ثلاثيا نوهت طهران بعقده بين حكومات العراق وسوية وإيران، سيشهد اعلانا رسميا عن دخول فرق الحرس الثوري الايراني الى الاراضي العراقية، في ذات الوقت اعترف عبد السلام المالكي النائب عن كتلة دولة القانون، ان الاجتماع المذكور سيشكل تحالفا جديدا لمحاربة ما سماه الارهاب.



          وفي ختام البيان حذرت هيئة علماء المسلمين من هذا الخطر الذي سيؤدي الى تدخل ايراني رسمي، شبيه بالاحتلال العسكري الايراني للعراق، والذي سيؤدي الى قلب الموازين في المنطقة، وادخال العراق والدول المحيطة به في نفق مظلم، داعية المجتمع الدولي الى اتخاذ موقف حازم، ومن دول المنطقة مواقف اكثر ردعا، منوهة الى اتباع سياسة التعامل بالمثل - اذا اقتضت الضرورة ذلك - والا فان ايران ستتحول الى غول يفترس كل شيء امامه، وستكون دول الخليج الصغيرة اول ضحاياها بعد العراق.



          وفيما يأتي نصه:

          بيان رقم (1084)
          المتعلق بالتقارير الصحفية التي تؤكد دخول 4000 مجند



          من قوات الحرس الثوري الإيراني إلى العراق

          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
          أفادت تقارير صحفية نقلاً عن مصادر وصفت بالمطلعة؛ عن دخول نحو أربعة آلاف مجند من قوّات (الحرس الثوري الإيراني) إلى العراق بالتنسيق مع الحكومة الحالية، لغرض شن هجمات على مدن محافظة الأنبار.



          وأوضحت التقارير التي نشرت الأربعاء 1/7/2015؛ بأن موافقة (حيدر العبادي) التي حصلت مؤخرًا على دخول المجندين الأربعة آلاف مع ترسانتهم العسكرية للمشاركة في معركة الأنبار جاءت إثر ضغوط مارسها قادة ميليشيات ما يسمى (الحشد الشعبي).
          وفي هذا السياق؛ نقلت صحيفة (عكاظ) السعودية عن مسؤول حكومي وصفته بأنه رفيع المستوى؛ قوله؛ إن هناك ترتيبات عسكرية إيرانية عراقية بشأن دخول فرق من الحرس الثوري الإيراني إلى عمق الأراضي العراقية، فيما يشبه الحرب البرية أنجزت بشكلها النهائي، مشيرًا إلى أن هذه الترتيبات جرت في أثناء زيارة العبادي الأخيرة لطهران.



          وبحسب المسؤول الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه؛ فإن الاجتماع الثلاثي الذي نوهت طهران بعقده قريبًا بين حكومات: العراق وسوية وإيران؛ سوف يشهد إعلانًا (رسميًا) عن دخول فرق الحرس الثوري الإيراني الأراضي العراقية، بينما اعترف النائب الحالي عن كتلة ما تسمى (دولة القانون) (عبدالسلام المالكي) بأن الاجتماع المذكور: ((سيشكل تحالفًا جديدًا لمحاربة الإرهاب)) على حد قوله.



          إن هيئة علماء المسلمين تدق أجراس الخطر لأن هذه الأنباء إن صحت، فسيتحول التدخل الإيراني إلى حالة من التدخل الرسمي، وسنشهد ما يشبه الاحتلال العسكري الإيراني للعراق، وهذا من شأنه قلب الموازين في المنطقة، وإدخال العراق والدول المحيطة به في نفق مظلم، وكل هذا يتطلب من المجتمع الدولي موقفا حازما، ومن دول المنطقة مواقف أكثر ردعا، واتباع سياسة التعامل بالمثل إذا اقتضت الضرورة ذلك، وإلا فإن إيران ستتحول والحالة هذه إلى غول يفترس كل شيء أمامه، وستكون دول الخليج الصغيرة أول ضحاياها بعد العراق.

          تعليق


          • رد: متابعة الساحة العراقية

            مخطط إيراني لدمج ميليشيات "الحشد الشيعية" في الجيش العراقي

            كشف مصدر مطلع في وزارة الدفاع العراقية، عما وصفه بـ"مشروع إيراني جاهز لتحويل مليشيا الحشد الشيعي إلى جيش نظامي في العراق، يتمّ زجّه مع القوات الحالية، ودمجه في تشكيلاته، بمباركة رجال دين ومراجع دينية وسياسية بالنجف وكربلاء". وأكد أن "الخطة التي يواجهها رئيس الحكومة حيدر العبادي بالتحفّظ، ووزراء آخرون بالرفض، تبدو أكثر المشاريع الإيرانية جدية بالعراق الآن".

            وذكر المصدر الذي يشغل رتبة رفيعة في وزارة الدفاع، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن "إيران أوصلت رسائل مفادها بأنها مستعدة لتجهيز المليشيات، بعد دمجها بالجيش، بأسلحة حديثة وخفيفة ومتوسطة وثقيلة، وبصورة مجانية. كما عرضت تدريب الجيش استخبارياً وعسكرياً، وفاتحت وزير الدفاع خالد العبيدي ومسؤولين آخرين بالموضوع، في ظلّ ابتزاز وضغط كبيرين في هذا الإطار".

            وقال إن "السفير الأميركي ستيوارت جونز من أشد المعترضين على الموضوع، وأبلغ قيادات عراقية، أن أي خطوة بهذا الصدد ستكون بمثابة إنهاء لشرعية الجيش العراقي وإيذاناً بتمزق البلاد". وأضاف أن "التوقعات سابقاً كانت تُشير إلى سعي إيران لتأسيس حرس ثوري بالعراق، على غرار ما لديها من خلال مليشيات الحشد، بما يعني مستقبلاً تدمير الجيش وتحويله بدوره إلى حرس ثوري".

            تعليق


            • رد: متابعة الساحة العراقية

              80 % من سكان كردستان مع دستور إسلامي للإقليم


              في استطلاع حديث للرأي داخل إقليم كردستان العراق أجراه موقع "روداو" الذي يعتبر الموقع الكردي الأشهر ...عبر ما يقارب من 80 % من المشاركين فيه عن رغبتهم بأن يكون دستور إقليمهم إسلاميا، بينما صوّت نحو عشرين بالمئة لصالح أن يكون علمانيا .
              وبلغ عدد المشاركين في الاستطلاع قبل ساعات من إغلاقه، أكثر من مئة ألف مصوت، وجاءت نسبة تأييد الدستور الإسلامي 78.6% مقابل 20.1% للدستور العلماني .
              وتأتي هذه النتيجة على خلاف نتائج الانتخابات المختلفة التي أجريت بالإقليم، إذ جاءت كلها لصالح الأحزاب غير الإسلامية. ويكتسب الاستطلاع الأخير أهمية إضافية لتزامنه مع بدء لجنة صياغة الدستور عملها بتكليف من برلمان كردستان العراق.
              وتشهد الساحة السياسية بالإقليم خلافات أخرى مع قرب انتهاء ولاية الرئيس الحالي مسعود البارزاني يوم 19 أغسطس/آب المقبل، حيث ينقسم البرلمان إلى فريقين: الأول يطالب بالإبقاء على النظام الرئاسي المتبع حاليا، بينما يرى الآخر ضرورة إدخال تعديلات جوهرية عليه.

              تعليق


              • رد: متابعة الساحة العراقية

                خسائر جيش العبادي والمليشيات بالأنبار تفجر الغضب الشيعي


                أثار حجم الخسائر التي تكبدتها القوات جيش حيدر العبادي العراقية والمليشيات الشيعية في معارك الأنبار غرب العراق، حالة من الغضب الشعبي والعشائري في محافظات جنوب العراق، التي ينحدر منها مقاتلو الجيش العراقي والميليشيات، والتي تؤكد وقوع خسائر كبيرة، وإن تفاوتت الأرقام بين مصدر وآخر.

                وقال وائل عبد اللطيف، النائب السابق في مجلس النواب العراقي عن محافظة البصرة، معلقاً على الأحداث التي تشهدها المدينة: "إن البصرة قدمت أكثر من 1200 قتيل خلال مشاركة أبنائها في عمليات الحشد".

                وأشار إلى "أن منع عشائر البصرة لأبنائهم من المشاركة في الميليشيات الشيعية، سيعني انتفاء فتوى الجهاد الكفائي، التي أعلنها المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، قبل أكثر من عام، عقب سقوط مدينة الموصل، شمال العراق، بيد تنظيم "داعش"".

                في غضون ذلك، نشرت مصادر إعلامية إحصائيات، أشارت فيها إلى مقتل نحو 1200 مقاتل من عناصر الميليشيات في معارك الفلوجة غرب بغداد، بينهم نحو 600 قتيل من فيلق بدر، الذي يرأسه النائب هادي العامري، الشخصية المقربة من قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني.

                العامري، وفقاً لمصادر عراقية مطلعة، قال خلال زيارته إلى موقع التفجير الذي وقع مؤخراً في منطقة خان بني سعد، بمحافظة ديالى: "يجب القضاء على تنظيم داعش، وإن العمليات الجارية في الأنبار غرب العراق ورغم الخسائر الكبيرة والتضحيات الثمينة إلا أنها يجب أن تنتهي بدحر هذا التنظيم المجرم"، بحسب موقع "الخليج أونلاين".

                وبحسب تلك المصادر فإن العامري التقى قبل يومين بالقادة الميدانيين لمليشيات الحشد الشيعي، التي تشارك بمعارك الأنبار، وكان غاضباً وتحدث معهم بصوت مرتفع، مطالباً إياهم بتحقيق النصر بأي ثمن، موضحة أنه "وفي لجة غضبه سب الذات الإلهية"، خاصة بعد أن سمع من قادته الميدانيين أن العبوات الناسفة والعربات المفخخة تعيق تقدم القوات المشاركة بعملية استعادة الفلوجة.

                إلى ذلك، نقل الشيخ شعلان التميمي، أحد شيوخ عشائر تميم بجنوب العراق، عن عدد من شيوخ عشائر الفرات الأوسط بجنوب العراق، تذمرهم بسبب حجم الخسائر الفادحة التي تكبدتها القوات العراقية والحشد الشيعي في الأنبار.

                وأوضح التميمي: "أن عشائر الجنوب بدأت تضغط على الحكومة العراقية من أجل وضع حد لهذه الخسائر الكبيرة، التي يتعرض لها أبناء المناطق الجنوبية في معركة الأنبار، وقبلها معركة بيجي، شمال العراق".

                ورفض التميمي تأكيد كون عشائر جنوب العراق تعتزم إصدار بيان ترفض فيه زج أبنائها في معارك الأنبار.

                إلى ذلك، قال الطبيب إبراهيم الساعدي، من مستشفى المحمودية العام، بجنوب العاصمة بغداد، إن مشفاهم رفضت، الاثنين، استقبال أي جريح أو قتيل من عناصر القوات العراقية أو الميليشيات "بسبب اكتظاظ المستشفى بالقتلى والجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى خلال الأيام القليلة الماضية".

                وبيّن الساعدي "أن هناك نقصاً كبيراً في المواد الطبية التي تحتاجها المستشفى؛ بسبب عدد الجرحى الكبير الذي يفد إلى المستشفى"، موضحاً أنه "تم نقل العشرات من القتلى والجرح إلى مستشفى اليرموك ببغداد".

                وقال العميد المتقاعد في الجيش العراقي، غزوان الحديدي، "إن غياب الخطة العسكرية للقوات العراقية والحشد، ضاعف من حجم الخسائر البشرية، خاصة في هجومها الأخير على الأنبار".

                وتابع: "بالإضافة إلى غياب الخطة، هناك نقص كبير في الخبرة والتدريب لدى مقاتلي الجيش العراقي والحشد الشعبي، هؤلاء لا يكمل الكثير منهم 3 أشهر في التدريب، وبعضهم جاء مدفوعاً برغبة الحصول على الراتب، مقابل مقاتلين أشداء مدربين، يملكون خبرة عسكرية، ويعرفون طبيعة المناطق التي يقاتلون فيها، وأقصد هنا مقاتلي تنظيم الدولة".

                ويرى الحديدي "أن استمرار عملية النزف البشري في صفوف القوات الحكومية والميليشيات تحديداً، يمكن أن يؤدي إلى حالة من الغضب الشعبي في جنوب العراق، رابطاً مظاهرات البصرة الأخيرة بسبب انقطاع الكهرباء، بالخسائر البشرية التي باتت مكلفة لأبناء وعشائر تلك المدن".

                تجدر الإشارة إلى أنه مضى اليوم على إعلان عملية استعادة محافظة الأنبار من قبضة تنظيم "الدولة" قرابة أسبوع كامل، ورغم حجم القوات المهاجمة فإن المواجهات لم تحقق شيئاً يذكر، الأمر الذي دفع برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الحديث عن تغيير "خطة تحرير الأنبار"، في حين أعلن هادي العامري، القيادي الميداني في الميليشيات الشيعية، أنه غير مطلوب حالياً تحرير الفلوجة أو الرمادي، وإنما محاصرة تلك المدن وقطع الإمداد عنها.

                تعليق


                • رد: متابعة الساحة العراقية

                  هيئة علماء العراق تدين التهجير القسري لسكان ديالى


                  دانت هيئة علماء المسلمين في العراق جرائم القتل الممنهج وعمليات التهجير القسري التي ترتكبها الميليشيات الطائفية بحق المواطنين الابرياء في محافظة ديالى، وذكرت الهيئة في تصريح صحفي اصدره قسم الثقافة والاعلام اليوم ان ميليشيات بدر التي يتزعمها المجرم (هادي العامري) اغتالت المواطن (حميد شوكت البدري السامرائي) ـ وهو من أهالي قرية (السوامرة) بمحافظة ديالى ـ وذلك بعد ان اختطفته في وقت سابق من مدينة بعقوبة، وسرقت سيارته التي يعمل بها في الأجرة، ولم تشفع له الفدية التي دفعها اهله والتي بلغت قيمتها (20) ألف دولار.





                  من جهة ثانية، اوضحت الهيئة ان أهالي قضاء (أبو غريب) غرب بغداد، استقبلوا في هذه الاثناء أكثر من (183) عائلة جرى تهجيرها قسرًا من بلدة (خان بني سعد) في ديالى من قبل ميليشيات الحشد الشعبي وفي مقدمتها (منظمة بدر)، وذلك على خلفية التفجير الذي ضرب المنطقة في وقت سابق .. مشيرة الى ان عشرات العائلات من أهالي البلدة ذاتها استوطنت في هياكل ومبان مهدمة بناحية (الضلوعية) ومنطقة (الحويجة البحرية) المجاورة لها في محافظة صلاح الدين، وذلك بعدما تعرضوا لعمليات تهجير مماثلة.





                  واكدت الهيئة ان هذه الجرائم الجديدة، تاتي بعد تصريح لمحافظ ديالى الحالي (مثنى التميمي) كرره عبر أكثر من منبر إعلامي في اليومين الماضيين، ادعى فيه عدم وجود عمليات خطف أو تهجير في المحافظة "خارج القانون" .. لافتة الانتباه الى ان تصريحاته تزامنت مع اعتراف له بثته فضائية السومرية الحكومية يوم 12 من الشهر الجاري أكد فيه أن (هادي العامري) زعيم ميليشيات بدر الطائفية مخول رسميًا من الحكومة الحالية بإدارة الملف الأمني في المحافظة، حيث قال "أنا جندي ومقاتل مع هادي العامري، ومن واجبي أن أعمل بتوجيهات هذا الشخص وهو مسؤولي الأمني المباشر وأستلم التعليمات منه؛ فضلاً عن أنه يتولى مسؤولية قيادة العمليات والشرطة والفرقة في المحافظة".





                  وفي ختام التصريح، حملت هيئة علماء المسلمين الحكومة الحالية و(هادي العامري) والمتعاونين معه والمؤتمرين بأمره خاصة، المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم النكراء وعن مثيلاتها من الجرائم التي يتم التستر عليها من قبل الأجهزة الأمنية الحكومية.



                  وفيما يأتي نص التصريح:

                  تصريح صحفي



                  أقدمت ميليشيات بدر التي يتزعمها هادي العامري؛ على اغتيال السيد (حميد شوكت البدري السامرائي) ـ وهو من أهالي قرية السوامرة بمحافظة ديالى ـ وذلك بعد اختطافه في وقت سابق من مدينة بعقوبة وسرقة سيارته التي يعمل بها في الأجرة، بعد دفع أهله الفدية بقيمة عشرين ألف دولار.





                  وفي أثناء ذلك؛ استقبل أهالي قضاء (أبو غريب) غرب بغداد أكثر من (183) عائلة جرى تهجيرها قسرًا من بلدة (خان بني سعد) في ديالى من قبل ميليشيات الحشد الشعبي وفي مقدمتها "منظمة بدر" على خلفية التفجير الذي ضرب المنطقة في وقت سابق؛ كما استوطنت عشرات العائلات من أهالي البلدة ذاتها؛ في هياكل ومبان مهدمة بناحية الضلوعية ومنطقة الحويجة البحرية المجاورة لها في محافظة صلاح الدين وذلك بعدما تعرضوا لعمليات تهجير مماثلة.





                  وتأتي هذه الجرائم الجديدة، بعدما سبق لمحافظ ديالى الحالي (مثنى التميمي) أن ادعى عدم وجود عمليات خطف أو تهجير في المحافظة "خارج القانون" على حد وصفه، وكرر ذلك عبر أكثر من منبر إعلامي سواء بلقاءات متلفزة أو تصريحات صحفية تم تداولها في اليومين الماضيين، وتزامنت تصريحاته هذه مع اعتراف له بثته فضائية السومرية الحكومية بتاريخ الثاني والعشرين من الشهر الجاري أكد فيه أن زعيم ميليشيا بدر الطائفية هادي العامري مخول من الحكومة رسميًا بإدارة الملف الأمني في المحافظة، وقال في هذا السياق ما نصه: " أنا جندي ومقاتل مع هادي العامري، ومن واجبي أن أعمل بتوجيهات هذا الشخص وهو مسؤولي الأمني المباشر وأستلم التعليمات منه؛ فضلاً عن أنه يتولى مسؤولية قيادة العمليات والشرطة والفرقة في المحافظة".





                  إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجرائم الممنهجة؛ فإنها تحمل الحكومة الحالية وهادي العامري والمتعاونين معه والمؤتمرين بأمره خاصة المسؤولية الكاملة عنها وعن مثيلاتها من الجرائم التي يتم التستر عليها من قبل الأجهزة الأمنية الحكومية.

                  تعليق


                  • رد: متابعة الساحة العراقية

                    "هيئة علماء المسلمين بالعراق" تناشد العالم التدخل لوقف جرائم حكومة العبادي

                    حثت هيئة علماء المسلمين، الدول العربية والأمم المتحدة على الوقوف مع المدنيين العراقيين في مواجهة استمرار القصف الحكومي الذي يحصد يوميا عشرات الأبرياء، داعية إلى الكف عن تأييد "حكومة لا هم لها إلا القتل والدمار".

                    وأكدت الهيئة في بيان لها عصر اليوم أن الطيران الحربي ارتكب فجر اليوم الجمعة، جريمة جديدة بقصفها عددا من المنازل في قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار، راح ضحيته (115) مدنيا بين قتيل وجريح معظمهم من الأطفال والنساء.. مرجحة ارتفاع عدد القتلى وذلك لوجود إصابات خطيرة في صفوف الجرحى.

                    وأشار البيان، الى أن ميليشيات ترتدي الزي الأسود اقتحمت الليلة الماضية مجمع البلديات للاجئين الفلسطينيين في منطقة البلديات شرق العاصمة بغداد، واختطفت اثنين منهم واقتادتهما إلى جهة مجهولة.. مؤكدة أن هذه الجريمة الوحشية أثارت حالة من الرعب والهلع بين اللاجئين.

                    وفي ختام بيانها شددت هيئة علماء المسلمين على أن هذه الجرائم التي لم يسلم من شرها أحد من العراقيين تؤكد سعي الحكومة الحالية إلى حرق وتدمير هذا البلد الجريح.

                    وفيما يأتي نص البيان:
                    بيان رقم (1098)
                    المتعلق بجرائم حكومة العبادي الطائفية

                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
                    فقد قصف الطيران الحربي فجر اليوم الجمعة، عددا من المنازل التي تؤوي عشرات من العوائل النازحة في قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار، وأسفر القصف عن سقوط أكثر من (45) قتيلا و (70) جريحا معظمهم نساء وأطفال، وكانت إصابات بعضهم خطيرة جداً مما يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع الحصيلة خلال الساعات القليلة القادمة.

                    وفي بغداد اقتحمت ميليشيات ترتدي الزي الأسود ليلاً مجمع البلديات للاجئين الفلسطينيين في منطقة البلديات شرق العاصمة، واختطفت اثنين من هؤلاء اللاجئين، واقتادتهما إلى جهة مجهولة، وقد أثارت عملية الاقتحام الوحشية حالة من الرعب والهلع بين اللاجئين.

                    إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجرائم بحق المواطنين الأبرياء والبشرية جمعاء؛ فإنها تؤكد الخطورة البالغة التي باتت تمثلها هذه الجرائم النكراء التي لم يسلم من شرها أحد، فالحكومة الحالية كسابقاتها، تسعى بطائفيتها التي أهلكت الحرث والنسل إلى حرق وتدمير البلد.

                    وتناشد الهيئة، الدول العربية والأمم المتحدة أن تقف مع المدنيين الأبرياء في محنتهم وتسحب تأييدها لحكومة لا هم لها إلا القتل والدمار، وإلا فإن الشعب العراقي سيسجل عليها هذا التقصير والتواني والخوف والتردد غير المبرر.


                    الأمانة العامة
                    15 شوال/ 1436 هــ
                    31/7/2015م

                    تعليق


                    • رد: متابعة الساحة العراقية

                      نهب 30 مليار دولار بفساد مالي وعقود وهمية إبان حكم المالكي



                      اعترف القيادي بائتلاف دولة القانون محمد العكيلي بوجود نسبة فساد كبيرة في وزارة الكهرباء، مؤكدًا أن حوالي 30 مليار دولار ذهبت بفساد مالي وعقود وهمية وحكم ائتلاف دولة القانون بقيادة رئيس وزراء العراق السابق الموالي لإيران نوري المالكي العراق لسنوات، والذي نُسبت له أعمال فساد هائلة بالبلاد.

                      واعتبر العكيلي- في لقاء لبرنامج حديث الثورة علي قناة الجزيرة تناول احتجاجات العراقيين بسبب سوء الخدمات- ملف الكهرباء ملفا سياسيا ومشكلة متفاقمة، مؤكدا عدم وجود خطط استراتيجية في وزارة الكهرباء، ولا يمكن حلها بين يوم وليلة، لأن العبادي لا يملك عصا موسى لحلها.

                      وعزا أزمة الطاقة إلى تعرض العراق لعمليات "إرهابية" أخرجت عددا من محطات الطاقة الكهربائية من الخدمة، واتهم الكثير من الوزراء السابقين بنهب الأموال والهرب خارج البلاد.

                      من جهته، رأى مدير المعهد العراقي للتنمية والديمقراطية غسان العطية أن العراق يحكم بالطائفية والمحاصصة التي أضاعت حقوق المواطنين بما يسمى بالمكون، واعتبر التظاهرات إدانة للعملية السياسية القائمة على الفساد والعاجزة عن الخروج من المأزق.

                      وحسب رأيه، فإن الشارع العراقي أصبح يصرخ بحثا عن قوة سياسية بعيدة عن الهيمنة الطائفية لدولة جارة، وهو غير راض عن العملية السياسية ككل ولم يتظاهر احتجاجا على قطع الكهرباء فقط.

                      وقال العطية إن النظام كله فاسد وغير قادر على إصلاح نفسه، وإن الترقيع لا يفيد في هذا الجو الذي سيخلق حالة احتقان، وعبر عن خشيته من أن ينهار العراق نتيجة لذلك.

                      المصدر: مفكرة الإسلام

                      تعليق


                      • رد: متابعة الساحة العراقية

                        مفتي الديار العراقية: ميليشيا الحشد الشيعي حرقت 64 قرية سنّية بين "آمرلي وكركوك"، وقال الرفاعي: الوضع في العراقيستوجب تدخلا دوليا عاجلا

                        تعليق


                        • رد: متابعة الساحة العراقية

                          د.الكبيسي: "الولي الفقيه" وضع نهجا لهدم الوجود الإسلامي السنّي


                          أكد المفكر والأكاديمي العراقي الدكتور محمد عياش الكبيسي أن الميليشيات الشيعية العراقية والخاضعة لسلطة الولي الفقيه تولّت هدم عشرات المساجد في بغداد وديالى والبصرة وغيرها من المناطق، دون نكير من الولي الفقيه ولا غيره من المراجع (العظام)، مما يؤكّد وجود نهج مسبق ومتفق عليه لهدم الوجود الإسلامي السنّي في هذه البلاد حتى على مستوى الشعائر وأماكن العبادة.

                          وقال الكبيسي في مقال له بعنوان "«الجمهورية الإسلامية» التي تهدم مساجد المسلمين!" نشرته صحيفة العرب القطرية: إنه لا يمكننا أبدا أن نتصوّر دولة سنّية واحدة مهما كان شكل النظام فيها أن تقوم بهدم حسينية شيعية حتى لو كان أتباع هذه الحسينية موالين لإيران ويعملون في خدمتها وخدمة مشاريعها التوسعية، لكن هذه الدول تتعرّض في العادة للانتقادات الشديدة كلما حصل فيها عدوان عرضي وطائش تقوم به فئات متمردة وخارجة عن القانون.

                          وأشار إلي أن الليبراليين والعلمانيين العرب لا يكفّون أيضا عن مناشدة دولهم لتغيير مناهج (التعليم الديني) لأنها السبب في تخريج (العناصر المتطرفة) التي قامت بالاعتداء على حسينية في الكويت وأخرى في القطيف، مع أن هذه العناصر ليس لهم صلة بالتعليم الديني ولا بالمؤسسات العلمية، بل هم يكفّرون علماءهم قبل أن يكفّروا الشيعة، وفجّروا مسجد النبي يونس -عليه السلام- في الموصل قبل تفجيرهم لهاتين الحسينيتين.

                          ورأي الدكتور الكبيسي أن الإعلام العربي لا يتذكر (حرية التعبير) و(حقوق الإنسان) و(القيم الديمقراطية) إلا حينما يقوم أحمق ومعتوه بالاعتداء على معبد شيعي أو مسيحي، أما حينما تقوم دولة بكامل مؤسساتها التشريعية والتنفيذية بهدم مسجد للسنة، فهذا شأن داخلي، والتركيز عليه لا يخلو عن بعد طائفي!.

                          ويشير الكاتب بذلك إلى ما وقع في صبيحة يوم الأربعاء 29/7/2015، عندما توجهت القوات الأمنية الإيرانية ومعها الجرّافات إلى حيّ بونك في العاصمة طهران، لتقوم بهدم المسجد الوحيد للمسلمين السنّة بعد أن أغلقته وختمته بالشمع الأحمر ومنعت المسلمين هناك من الاقتراب منه طيلة شهر رمضان وما بعده.

                          وأكد أنه وفق السياسة الإيرانية المعتمدة لدى (الولي الفقيه)، لا تبدو هذه الفعلة مستنكرة ولا مستغربة، فالمسلمون السنّة في طهران ممنوعون من إقامة مسجد لهم منذ ثورة الخميني وإلى اليوم، وقد حاول بعض الموظفين في السفارات والقنصليات العربية أن يقيموا لهم ولعوائلهم مصلى يجمعهم في الصلوات الخمس والجمعة والعيدين فجوبهوا بقوّة، وكأنهم تجاوزوا كل الخطوط الحمراء!

                          واعتبر أنه من المفارقات أن المعابد اليهودية هناك تحظى بالرعاية والحماية، وقد زاد عددها في طهران وحدها على اثني عشر معبدا، وكلها شامخة بمعالمها وزخارفها، وهكذا معابد الديانات الأخرى كالمسيحية والزرادشتية.

                          تعليق


                          • رد: متابعة الساحة العراقية

                            ميليشيات تفجر جامع أبي ذر الغفاري في قرية سلامة بقضاء المقدادية في
                            ديالى
                            أمام أنظار الأجهزة الأمنية

                            تعليق


                            • رد: متابعة الساحة العراقية

                              إياد علاوي يدعو إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وانتخابات مبكرّة، على خلفية ما يسمى بـ "الأجندة الإصلاحية" لرئيس الحكومة العبادي”

                              تعليق


                              • رد: متابعة الساحة العراقية

                                الحكومة الايرانية تكفر المتظاهرين ضد الفساد الحكومي في
                                العراق
                                وتصفهم بـ“فئات غير مسلمة” فيما اعتبرت اداء الحكومة في العراق بالممتاز والكفوء

                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                الأعضاء المتواجدون الآن 245. الأعضاء 0 والزوار 245.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X