رد: متابعة الساحة العراقية
العراق : المالكي يدق اسفينا بين عشائر الانبار ويعلن بدء خطة التقسيم
المالكي وفي الخلفية خارطة الانبار
جي بي سي نيوز – اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، انه سيضع قوات عسكرية على الحدود مع السعودية وسوريا والاردن .وقال في كلمة متلفزة بثتها قناة العراقية الحكومية ظهر الاربعاء : انه سينظر في أمر تجنيد شبان من الانبار في صفوف الجيش والامن وخاصة أولئك من ابناء العشائر الذين انخرطوا مع قوات الجيش العارقي في حملته الاخيرة على الانبار ، مستبعدا غيرهم.وبدا المالكي في كلمته وكأنه يحاول طمأنة من وقفوا في حملته العسكرية من بعض العشائر على حساب العشائر الاخرى ، حيث يقول مراقبون بانه يسعى لدق اسفين بين عشائر الانبار لتفتيت المحافظة ، بعد عجز قوات الجيش من احراز اي تقدم عسكري بذريعة ان " الارهابيين يلغمون المنازل ويتخذون من المدنيين دروعا بشرية " وفق زعم المالكي .ويقول محللون عراقيون : ان الهدف الرئيسي من الخطة العسكرية التي اعلن عنها المالكي باختصار هو مساعدة نظام بشار الاسد في حصار الحدود ومنع اي امدادات للثوار من العراق ، وفي نفس الوقت امداد الاسد بكل ما يحتاجه من رجال وعتاد ومليشيات شيعية مسلحة .ويؤكد المحللون بان الهدف الاخر من الخطة المعلنة، الضغط على السعودية من جهة الحدود ، واشغالها بقوات عسكرية معادية ، خاصة وان صواريخ اطلقت في وقت سابق من داخل العراق باتجاه مراكز حدودية سعودية.وتتزامن خطة المالكي مع خطة حزب الله التي رسمها الايرنييون وهدفها حشد كل الطاقات الشيعية المؤمنة بولاية الفقيه لتحقيق الهدف الرئيسي وهو مثلث شيعي حقيقي ومتواصل وغير منقطع من خلال :اولا : تصغير مساحة الانبار التي تعتبر ثلث اراضي العراق تقريبا.ثانيا : توسيع مساحة المناطق التي يحتلها حزب الله من خلال التوسع عبر الاراضي السورية . وهذان الهدفان هما حجر الزاوية في بناء الدولة الشيعية الكبرى ، التي تمتد من ايران الى العراق الى لبنان وسوريا ، مع زرع بؤر ساخنة لاشغال المحيط السني ، مثل تأجيج منطقة صعدة باليمن ، الاوضاع الامنية في البحرين ، وتثوير الشيعة في المنطقة الشرقية من السعودية ، وبذلك يتحقق الوعد الايراني بوقوع " زلزال في المنطقة " ، سبق وكرره بشار الاسد في بداية الثورة السورية
العراق : المالكي يدق اسفينا بين عشائر الانبار ويعلن بدء خطة التقسيم
المالكي وفي الخلفية خارطة الانبار
جي بي سي نيوز – اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، انه سيضع قوات عسكرية على الحدود مع السعودية وسوريا والاردن .وقال في كلمة متلفزة بثتها قناة العراقية الحكومية ظهر الاربعاء : انه سينظر في أمر تجنيد شبان من الانبار في صفوف الجيش والامن وخاصة أولئك من ابناء العشائر الذين انخرطوا مع قوات الجيش العارقي في حملته الاخيرة على الانبار ، مستبعدا غيرهم.وبدا المالكي في كلمته وكأنه يحاول طمأنة من وقفوا في حملته العسكرية من بعض العشائر على حساب العشائر الاخرى ، حيث يقول مراقبون بانه يسعى لدق اسفين بين عشائر الانبار لتفتيت المحافظة ، بعد عجز قوات الجيش من احراز اي تقدم عسكري بذريعة ان " الارهابيين يلغمون المنازل ويتخذون من المدنيين دروعا بشرية " وفق زعم المالكي .ويقول محللون عراقيون : ان الهدف الرئيسي من الخطة العسكرية التي اعلن عنها المالكي باختصار هو مساعدة نظام بشار الاسد في حصار الحدود ومنع اي امدادات للثوار من العراق ، وفي نفس الوقت امداد الاسد بكل ما يحتاجه من رجال وعتاد ومليشيات شيعية مسلحة .ويؤكد المحللون بان الهدف الاخر من الخطة المعلنة، الضغط على السعودية من جهة الحدود ، واشغالها بقوات عسكرية معادية ، خاصة وان صواريخ اطلقت في وقت سابق من داخل العراق باتجاه مراكز حدودية سعودية.وتتزامن خطة المالكي مع خطة حزب الله التي رسمها الايرنييون وهدفها حشد كل الطاقات الشيعية المؤمنة بولاية الفقيه لتحقيق الهدف الرئيسي وهو مثلث شيعي حقيقي ومتواصل وغير منقطع من خلال :اولا : تصغير مساحة الانبار التي تعتبر ثلث اراضي العراق تقريبا.ثانيا : توسيع مساحة المناطق التي يحتلها حزب الله من خلال التوسع عبر الاراضي السورية . وهذان الهدفان هما حجر الزاوية في بناء الدولة الشيعية الكبرى ، التي تمتد من ايران الى العراق الى لبنان وسوريا ، مع زرع بؤر ساخنة لاشغال المحيط السني ، مثل تأجيج منطقة صعدة باليمن ، الاوضاع الامنية في البحرين ، وتثوير الشيعة في المنطقة الشرقية من السعودية ، وبذلك يتحقق الوعد الايراني بوقوع " زلزال في المنطقة " ، سبق وكرره بشار الاسد في بداية الثورة السورية
تعليق