رد: متابعات الثورة السورية - ثورة الكرامه
ماذا يحدث على ضفة النظام في مستشفياته ونقاطه الطبية؟
======================
كان اليوم الأول لعمر كطبيب عظميّة في في منتصف العام 2014 بمستشفى الحفة الوطني باللاذقية, إحدى المشافي الحكومية, المستشفى الذي يقع على بعد كيلومترات قليلة من خطوط المواجهة عندما قرر أحد ضباط أمن الدولة الموجودين بالمستشفى الاقتراب منه وإقامة دردشة ودية معه, استفسر من خلالها عن عائلته ومنشأه وأين كان يقطن. واقتصر الأمر على هذا الحد.
عمل عمر في مجاله بمعالجة جرحى النظام السوري ممن يصابون في معاركه ضد فصائل أخرى كالجيش الحر. إلا أن الوافدين إلى المستشفى من جرحى النظام لم يكونوا فقط ممن جُندوا في صفوف الجيش السوري. إنما وكما يقول عمر بأنه كان يصل إلى المستشفى لتلقّي العلاج جرحى من غير السوريين, أجانب, عراقيين وميليشيات من جنسيات متعددة وحتى مقاتلين روس, جميعهم كانوا قد جُرحوا بمعاركهم إلى جانب الجيش السوري ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة. مما يؤكد على استعانة النظام السوري بمقاتلين أجانب في معاركه, الأمر الذي لطالما أنكره نظام الأسد.
ومع بدء اشتباكات “دورين” ضمن معركة تحرير الساحل التي أعلن عنها قادة الجيش الحر للسيطرة على القطاع الغربي الشمالي لجبهة الساحل السوري في مارس/ آذار ٢٠١٤ كان عمر لا يزال يعمل بمستشفى الحفة الوطني في الساحل, هناك حيث وفد الكثير من جنود النظام ومرتزقته للعلاج. ويضيف عمر: “كان عندما يصاب جندي في المعركة ويتم إحضاره لتلقي العلاج لدينا, يأتي برفقته 4 جنود آخرون بحجة إصابتهم أيضاً, بهدف الهرب من المعركة التي أسفرت عن الكثير من قتلى قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث وجنود الجيش السوري آنذاك. في تلك المعركة أحضروا للمستشفى جندي روسي لتلقي العلاج حيث كان مصاباً بشظايا في قدميه وكتفه أثناء قتاله لجانب قوات النظام. يقال بأنه كان خبيراً ما, فلم يسمحوا لأحد بالتحدث معه بالرغم من عدم نطقه بالعربية ولا حتى الإنكليزية. تم نقله فور وصوله إلى المستشفى لغرفة خاصة ومُنع أياً كان من االاقتراب منه سواي وذلك بسبب وقوفي بالقرب منه عند وصوله والبدء بعلاجه. أحضروا لي رئيس المستشفى كي يترجم لي ما يقول الجندي فقد كان يتحدث الروسية بطلاقة هو الآخر. بعد انتهائي من علاجه تم وضعه في غرفة منعزلة وعليها حراسة مشددة حتى يتماثل للشفاء. كانت تلك أول مرة ارى فيها جندي روسي يقاتل فعلاً في صفوف النظام, فلطالما سمعت عن استقدام النظام جنود روس للقتال إنما كانت هذه أول مرة تتأكد بها الروايات التي سمعتها.”
لم يقتصر عمل الطبيب عمر على معالجة لجرحى النظام في مستشفى الحفة الوطني بمدينة اللاذقية, بل عمل في مستوصف زغرين في ريف اللاذقية الشمالي الذي تم تحويله إلى نقطة طبية لاستقبال جرحى الجيش السوري والأمن. المستوصف الذي استقبل أعداداً كبيرة من جرحى النظام وميليشياته أثناء معركة “كسب” والتي سمّاها المشاركون بها من طرف المعارضة بمعركة “الأنفال” التي شارك بها فصائل من الجيش الحر برفقة تنظيم جبهة النصرة -تنظيم القاعدة في بلاد الشام. أسفرت المعركة عن عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش السوري. وفد أيضاً في هذه المعركة إلى المستشفى وكباقي المعارك, جرحى غير سوريين كانوا يقاتلون إلى جانب قوات النظام, حيث عالج عمر جرحى عراقيين ولبنانيين كانت لهجاتهم واضحة, الأمر الذي سهّل على عمر التعرف على جنسياتهم. “كان الحصول على أي معلومة منهم أمر شبه مستحيل بسبب وجود ضباط من أمن الدولة والأمن العسكري برفقتهم. لم يسمحوا لنا بالتحدث معهم عن أي شيء خارج نطاق الطبابة والمعلومات المتبادلة بين طبيب وجريح. ورأيت على بذلات جرحى عراقيين عبارة “يا زينب” كان أمراً لافتاً ورمزاً يستخدمه مقاتلو الميليشيات العراقية ليخبروا الجميع أنهم –وكما يدّعون- جاءوا للدفاع عن مرقد السيدة زينب الواقع في جنوب البلاد, لكن ما الذي أتى بهم إلى هنا! إلى المعارك الجارية في الساحل!” قال عمر.
بنفس الفترة قام اللاذقاني بعلاج مصابين اثنين من حزب الله كانوا قد جرحوا في “كسب” أيضاً, وصفهم عمر بالـ “مفزعين” بسبب هيئاتهم وأجسامهم المرعبة وتصرفاتهم الهمجية. حتى حزب الله اللبناني كان يستقدم مرتزقة للقتال باسمه في سوريا فواحد من الجرحى كان وكما ذكر الطبيب, أفغاني من الطائفة الشيعية ينطق بالعربية بصعوبة, فقد كان يصرخ من ألمه ويشتم بصوت عالٍ قوات الدفاع الوطني التي وصفهم باللصوص بسبب غضبه من عدم مشاركتهم في الهجوم والقتال وظهورهم فقط في أوقات الغنائم, حيث قال: “نحن نهجم, مسلحين يذهبون لتركيا والدفاع الوطني يحمل ويسرق ويرجع إلى اللاذقية.”
وبسياق متصل, لم تكن معاملة الجرحى في المستشفى من قبل الضبّاط وقوى الأمن بنفس السوية إنما كان هناك تفاوتت واضح بالعناية بين الجرحى, حيث كان الروسي يعامل بطريقة مميزة عن سواه من المصابين وكان له فرق خاصة لحمايته وحراسة غرفته التي يُنقل إليها ليتماثل للشفاء, وحسبما ذكر الطبيب عمر فإنها كانت المرة الأولى التي يتم فيها إخراجه من غرفة الإسعاف مع المريض إلى غرفة إسعاف خاصة وفرديّة, تلك التي عالج فيها الجندي الروسي. يليه في المعاملة عناصر حزب الله الذين لم يكن أحداً ليجرؤ على الاقتراب منهم والحديث إليهم ومن ثم المقاتلين الأفغانيين والعراقيين.
يضيف عمر: “كنا مراقبين من قبل ضابط بأمن الدولة بمستشفى الحفة طيلة الوقت. وكان لدينا فيها متخصص مهمته مراقبتنا والإشراف على الحواجز العسكرية المحيطة في المستشفى. بينما في المستشفى الوطني كان هناك تواجد دائم للأمن العسكري إضافة لمفرزة لقوى الدفاع الوطني وكان عندما يُطلب أحد الأطباء للمناقشة, كان يُطلب في فرع أمن الدولة في اللاذقية.”
لم يقتصر الوافدين إلى المستشفيات التي عمل بها عمر على جرحى النظام ومرتزقته في معاركه, بل في كثير من الأحيان كان يتم إحضار موقوفين ومعتقلين من سجون النظام السوري لتلقّي العلاج وكان لهم جناحهم الخاص المزوّد بأبواب حديد بقسم الجراحة, وأيضاً كان لكل موقوف شرطي مرافق له يلازمه طيلة الوقت. أغلب المعتقلين كانوا يُحضرون إلى المستشفى كما ذكر عمر بعد وصولهم لدرجات حرجة من الإصابات التي كانت تلحق بهم نتيجة التعذيب الذي كانوا يتعرّضون له في معقلات النظام السوري, حيث كان أغلب المعتقلين المصابين الواصلين لدرجة الانهيار يستلمهم أطباء الداخلية او الجراحة العامة, ولكون الطبيب عمر كان طبيب عظيمة فقد كان قليل الاحتكاك معهم.
ويذكر الطبيب اللاذقاني: “عالجت مرة عنصراً من الأمن السياسي وكانت يده مكسورة بسبب الضرب المبرح الذي كان قد أنزله بمعتقل في الفرع الذي كان به. تكرر الأمر مع عنصر آخر من الأمن السياسي أيضاً ولذات السبب. كان طيلة الوقت يطلق جمل وعبارات يفتخر بها بالسبب الذي أدى لكسر يده. كرهت نفسي والمستشفى ولكني حاولت أن أدّعي برودة الاعصاب وألا أقوم بأي رد فعل قد يسبب لي أذى.”
جعلوني اكره مهنتي والمستشفى التي كنت أعمل بها.
“عندما أعود بذاكرتي الآن إلى الوراء, يصيبني حزن شديد وأتمنى لو أستطيع أن أنسى كل شيء عايشته ورأيته في تلك الأعوام السابقة. الثورة لدي مقسّمة لمليون قسم, والأخير منها هو ما أود لو أنساه. من 2011 حتى منتصف العام 2012 كانت أجمل ايام حياتي, والباقي أود لو يُمحى من ذاكرتي إلى الأبد.” الطبيب عمر.
http://tahrirsouri.net/2015/03/03/%D...8%D9%8A%D8%A9/
ماذا يحدث على ضفة النظام في مستشفياته ونقاطه الطبية؟
======================
كان اليوم الأول لعمر كطبيب عظميّة في في منتصف العام 2014 بمستشفى الحفة الوطني باللاذقية, إحدى المشافي الحكومية, المستشفى الذي يقع على بعد كيلومترات قليلة من خطوط المواجهة عندما قرر أحد ضباط أمن الدولة الموجودين بالمستشفى الاقتراب منه وإقامة دردشة ودية معه, استفسر من خلالها عن عائلته ومنشأه وأين كان يقطن. واقتصر الأمر على هذا الحد.
عمل عمر في مجاله بمعالجة جرحى النظام السوري ممن يصابون في معاركه ضد فصائل أخرى كالجيش الحر. إلا أن الوافدين إلى المستشفى من جرحى النظام لم يكونوا فقط ممن جُندوا في صفوف الجيش السوري. إنما وكما يقول عمر بأنه كان يصل إلى المستشفى لتلقّي العلاج جرحى من غير السوريين, أجانب, عراقيين وميليشيات من جنسيات متعددة وحتى مقاتلين روس, جميعهم كانوا قد جُرحوا بمعاركهم إلى جانب الجيش السوري ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة. مما يؤكد على استعانة النظام السوري بمقاتلين أجانب في معاركه, الأمر الذي لطالما أنكره نظام الأسد.
ومع بدء اشتباكات “دورين” ضمن معركة تحرير الساحل التي أعلن عنها قادة الجيش الحر للسيطرة على القطاع الغربي الشمالي لجبهة الساحل السوري في مارس/ آذار ٢٠١٤ كان عمر لا يزال يعمل بمستشفى الحفة الوطني في الساحل, هناك حيث وفد الكثير من جنود النظام ومرتزقته للعلاج. ويضيف عمر: “كان عندما يصاب جندي في المعركة ويتم إحضاره لتلقي العلاج لدينا, يأتي برفقته 4 جنود آخرون بحجة إصابتهم أيضاً, بهدف الهرب من المعركة التي أسفرت عن الكثير من قتلى قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث وجنود الجيش السوري آنذاك. في تلك المعركة أحضروا للمستشفى جندي روسي لتلقي العلاج حيث كان مصاباً بشظايا في قدميه وكتفه أثناء قتاله لجانب قوات النظام. يقال بأنه كان خبيراً ما, فلم يسمحوا لأحد بالتحدث معه بالرغم من عدم نطقه بالعربية ولا حتى الإنكليزية. تم نقله فور وصوله إلى المستشفى لغرفة خاصة ومُنع أياً كان من االاقتراب منه سواي وذلك بسبب وقوفي بالقرب منه عند وصوله والبدء بعلاجه. أحضروا لي رئيس المستشفى كي يترجم لي ما يقول الجندي فقد كان يتحدث الروسية بطلاقة هو الآخر. بعد انتهائي من علاجه تم وضعه في غرفة منعزلة وعليها حراسة مشددة حتى يتماثل للشفاء. كانت تلك أول مرة ارى فيها جندي روسي يقاتل فعلاً في صفوف النظام, فلطالما سمعت عن استقدام النظام جنود روس للقتال إنما كانت هذه أول مرة تتأكد بها الروايات التي سمعتها.”
لم يقتصر عمل الطبيب عمر على معالجة لجرحى النظام في مستشفى الحفة الوطني بمدينة اللاذقية, بل عمل في مستوصف زغرين في ريف اللاذقية الشمالي الذي تم تحويله إلى نقطة طبية لاستقبال جرحى الجيش السوري والأمن. المستوصف الذي استقبل أعداداً كبيرة من جرحى النظام وميليشياته أثناء معركة “كسب” والتي سمّاها المشاركون بها من طرف المعارضة بمعركة “الأنفال” التي شارك بها فصائل من الجيش الحر برفقة تنظيم جبهة النصرة -تنظيم القاعدة في بلاد الشام. أسفرت المعركة عن عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش السوري. وفد أيضاً في هذه المعركة إلى المستشفى وكباقي المعارك, جرحى غير سوريين كانوا يقاتلون إلى جانب قوات النظام, حيث عالج عمر جرحى عراقيين ولبنانيين كانت لهجاتهم واضحة, الأمر الذي سهّل على عمر التعرف على جنسياتهم. “كان الحصول على أي معلومة منهم أمر شبه مستحيل بسبب وجود ضباط من أمن الدولة والأمن العسكري برفقتهم. لم يسمحوا لنا بالتحدث معهم عن أي شيء خارج نطاق الطبابة والمعلومات المتبادلة بين طبيب وجريح. ورأيت على بذلات جرحى عراقيين عبارة “يا زينب” كان أمراً لافتاً ورمزاً يستخدمه مقاتلو الميليشيات العراقية ليخبروا الجميع أنهم –وكما يدّعون- جاءوا للدفاع عن مرقد السيدة زينب الواقع في جنوب البلاد, لكن ما الذي أتى بهم إلى هنا! إلى المعارك الجارية في الساحل!” قال عمر.
بنفس الفترة قام اللاذقاني بعلاج مصابين اثنين من حزب الله كانوا قد جرحوا في “كسب” أيضاً, وصفهم عمر بالـ “مفزعين” بسبب هيئاتهم وأجسامهم المرعبة وتصرفاتهم الهمجية. حتى حزب الله اللبناني كان يستقدم مرتزقة للقتال باسمه في سوريا فواحد من الجرحى كان وكما ذكر الطبيب, أفغاني من الطائفة الشيعية ينطق بالعربية بصعوبة, فقد كان يصرخ من ألمه ويشتم بصوت عالٍ قوات الدفاع الوطني التي وصفهم باللصوص بسبب غضبه من عدم مشاركتهم في الهجوم والقتال وظهورهم فقط في أوقات الغنائم, حيث قال: “نحن نهجم, مسلحين يذهبون لتركيا والدفاع الوطني يحمل ويسرق ويرجع إلى اللاذقية.”
وبسياق متصل, لم تكن معاملة الجرحى في المستشفى من قبل الضبّاط وقوى الأمن بنفس السوية إنما كان هناك تفاوتت واضح بالعناية بين الجرحى, حيث كان الروسي يعامل بطريقة مميزة عن سواه من المصابين وكان له فرق خاصة لحمايته وحراسة غرفته التي يُنقل إليها ليتماثل للشفاء, وحسبما ذكر الطبيب عمر فإنها كانت المرة الأولى التي يتم فيها إخراجه من غرفة الإسعاف مع المريض إلى غرفة إسعاف خاصة وفرديّة, تلك التي عالج فيها الجندي الروسي. يليه في المعاملة عناصر حزب الله الذين لم يكن أحداً ليجرؤ على الاقتراب منهم والحديث إليهم ومن ثم المقاتلين الأفغانيين والعراقيين.
يضيف عمر: “كنا مراقبين من قبل ضابط بأمن الدولة بمستشفى الحفة طيلة الوقت. وكان لدينا فيها متخصص مهمته مراقبتنا والإشراف على الحواجز العسكرية المحيطة في المستشفى. بينما في المستشفى الوطني كان هناك تواجد دائم للأمن العسكري إضافة لمفرزة لقوى الدفاع الوطني وكان عندما يُطلب أحد الأطباء للمناقشة, كان يُطلب في فرع أمن الدولة في اللاذقية.”
لم يقتصر الوافدين إلى المستشفيات التي عمل بها عمر على جرحى النظام ومرتزقته في معاركه, بل في كثير من الأحيان كان يتم إحضار موقوفين ومعتقلين من سجون النظام السوري لتلقّي العلاج وكان لهم جناحهم الخاص المزوّد بأبواب حديد بقسم الجراحة, وأيضاً كان لكل موقوف شرطي مرافق له يلازمه طيلة الوقت. أغلب المعتقلين كانوا يُحضرون إلى المستشفى كما ذكر عمر بعد وصولهم لدرجات حرجة من الإصابات التي كانت تلحق بهم نتيجة التعذيب الذي كانوا يتعرّضون له في معقلات النظام السوري, حيث كان أغلب المعتقلين المصابين الواصلين لدرجة الانهيار يستلمهم أطباء الداخلية او الجراحة العامة, ولكون الطبيب عمر كان طبيب عظيمة فقد كان قليل الاحتكاك معهم.
ويذكر الطبيب اللاذقاني: “عالجت مرة عنصراً من الأمن السياسي وكانت يده مكسورة بسبب الضرب المبرح الذي كان قد أنزله بمعتقل في الفرع الذي كان به. تكرر الأمر مع عنصر آخر من الأمن السياسي أيضاً ولذات السبب. كان طيلة الوقت يطلق جمل وعبارات يفتخر بها بالسبب الذي أدى لكسر يده. كرهت نفسي والمستشفى ولكني حاولت أن أدّعي برودة الاعصاب وألا أقوم بأي رد فعل قد يسبب لي أذى.”
جعلوني اكره مهنتي والمستشفى التي كنت أعمل بها.
“عندما أعود بذاكرتي الآن إلى الوراء, يصيبني حزن شديد وأتمنى لو أستطيع أن أنسى كل شيء عايشته ورأيته في تلك الأعوام السابقة. الثورة لدي مقسّمة لمليون قسم, والأخير منها هو ما أود لو أنساه. من 2011 حتى منتصف العام 2012 كانت أجمل ايام حياتي, والباقي أود لو يُمحى من ذاكرتي إلى الأبد.” الطبيب عمر.
http://tahrirsouri.net/2015/03/03/%D...8%D9%8A%D8%A9/
تعليق