إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاتفاق النووي مع ايران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نمر
    رد
    رد: الاتفاق النووي مع ايران

    المشاركة الأصلية بواسطة أرب الحرب مشاهدة المشاركة

    بعد 8 سنوات وحصول إيران على القنبلة النووية بمباركة الغرب كيف لو سلحت ميليشياتها في العراق بالنووي و وجهتهم لضربنا بها هل نضرب العراق بالنووي ولا كيف؟


    بسيطة سوف نسلح عرب الاحواز والكرد والتركمان والبلوش وقل اقليات ايران بعدد 3 غوري لكل مواطن .. والحساب عليك
    هذا اذا افترضنا جدلا انه باقي بعد 8 سنوات في عمر نظام الملالي

    اترك تعليق:


  • أبو بسام
    رد
    رد: الاتفاق النووي مع ايران

    في نهاية عام 2007 تحدث د/ عبدالله النفيسي عن الإتفاق النووي بين إيران وأمريكا..

    اترك تعليق:


  • أرب الحرب
    رد
    رد: الاتفاق النووي مع ايران


    بعد ٨ سنوات وحصول إيران على القنبلة النووية بمباركة الغرب كيف لو سلحت ميليشياتها في العراق بالنووي و وجهتهم لضربنا بها هل نضرب العراق بالنووي ولا كيف؟

    اترك تعليق:


  • alfaroq
    رد
    رد: الاتفاق النووي مع ايران

    المشاركة الأصلية بواسطة أرب الحرب مشاهدة المشاركة

    أستميحك عذراً بأسئلتي الفضولية لكن! هل سيكون هناك تجديد للإتفاق؟ أم أنه نهائي و إعتراف دولي بإيران النووية خلال من 8 إلى 10 سنوات؟

    لم يعلن ذلك

    اترك تعليق:


  • أرب الحرب
    رد
    رد: الاتفاق النووي مع ايران


    أعتقد في هذه الحالة علينا أن ننهي الصراع في اليمن بسرعة من خلال دعم اللجان الشعبية بالمدرعات والمدافع والهاونات والصواريخ المضادة للدرع + العتاد البري الجبار (أباتشي مع مناورة وارتفاع مناسب) وكلنا يعلم أن الإنتصار الحقيقي هو برياً كما حصل في عدن + مروحيات هجومية في مطار عدن + دعم ثابت الجناح وسيحصل النصر بإذن الله في بقية المحافظات بطريقة دراماتيكية وسريعة ومن ثم بعد ذلك فرض حظر جوي على سوريا ولبنان لإجبار إيران على مواجهة التحالف العربي (القوات العربية المشتركة رسمياً مع أني أفضل إختيار إسم آخر على غرار الناتو) وكل ذلك قبل مضي 5 سنوات!!؟؟

    اترك تعليق:


  • أرب الحرب
    رد
    رد: الاتفاق النووي مع ايران

    المشاركة الأصلية بواسطة alfaroq مشاهدة المشاركة
    نعم سينتهي بإنتهاء المده المحددة لكل بند

    أستميحك عذراً بأسئلتي الفضولية لكن! هل سيكون هناك تجديد للإتفاق؟ أم أنه نهائي و إعتراف دولي بإيران النووية خلال من 8 إلى 10 سنوات؟

    اترك تعليق:


  • ضيف
    رد الزائر
    رد: النهاية! توقيع الإتفاقية النووية بين السداسية وإيران

    المشاركة الأصلية بواسطة Senator مشاهدة المشاركة

    الأمير بندر بن سلطان يخرج عن صمته





    يقول نقادٌ في الإعلام وفي السياسة إن الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس باراك أوباما مع إيران هو نسخة طبق الأصل عن الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس الأسبق بيل كلينتون مع كوريا الشمالية.
    إلا أنني، وبكل تواضع، لا أتفق مع هذا الرأي. فالرئيس كلينتون اتخذ قراره آنذاك على أساس تحليل استراتيجي للسياسة الخارجية الأميركية، وعلى معلومات استخبارية سرّية، على رغبته ونواياه الحسنة لإنقاذ شعب كوريا الشمالية من مجاعة تسببت بها قيادته. واتضح بعد ذلك أن ذلك التحليل الاستراتيجي للسياسة الخارجية كان خاطئًا، إلى جانب فشل استخباراتي كبير، لو عرف به الرئيس كلينتون قبل اتخاذه قراره لما اتخذه، وأنا واثق تمامًا من ذلك.
    أما الرئيس أوباما، فقد اتخذ قراره بالمضي قدمًا في الصفقة النووية مع إيران وهو مدركٌ تمام الادراك أن التحليل الاستراتيجي لسياسته الخارجية، والمعلومات الاستخبارية المحلية وتلك الآتية من استخبارات حلفاء أميركا في المنطقة لم تتنبأ جميعها بالتوصل إلى نتيجة الاتفاق النووي نفسها مع كوريا الشمالية فحسب، بل تنبأت بما هو أسوأ، إلى جانب حصول إيران على مليارات من الدولارات. فالفوضى ستسود الشرق الأوسط، الذي تعيش دوله حالة من عدم الاستقرار، تلعب فيها إيران دورًا أساسيًا.

    وبالتالي، السؤال الذي يجب طرحه هو:
    لماذا يصر الرئيس أوباما على عقد مثل هذه الصفقة رغم أنه يعرف ما لم يعرفه الرئيس كلينتون عندما عقد صفقته مع كوريا الشمالية؟
    ليس الأمر بالتأكيد أن الرئيس أوباما ليس ذكيًا بما فيه الكفاية، ولكن لأنه ذكي بما فيه الكفاية. وأرى أن السبب الحقيقي وراء عقد هذه الصفقة هو أن الرئيس أوباما صادقٌ ومتصالح مع نفسه، ولأنه مقتنع تمامًا بأن ما يفعله هو الصحيح. وأعتقده يرى أن كل ما يمكن أن يكون كارثيًا بسبب قراره هذا هو ضرر جانبي مقبول.لكن، من أكون أنا لأخرج بمثل هذا الاستنتاج العميق؟
    بكل تواضع، أنا رجل عمل مباشرة مع رؤساء الولايات المتحدة من جيمي كارتر حتى جورج دبليو بوش. وبكل تواضع، أنا رجل مثّل بلاده في الولايات المتحدة الأميركية العظيمة 23 عامًا، وقضى 17 عامًا من حياته يخدم في جيش بلاده. وإن كان كل هذا لا يؤهلني للإدلاء برأي مستند إلى معلومات أكيدة بشأن هذه المسألة، يمكنني أن أضيف أنني منذ 2005 وحتى 2015، شغلت منصب مستشار الأمن القومي لقادة بلادي، ورئيسًا للاستخبارات، ما مكنني من الاطلاع مباشرة على قرارات قيادة بلادي، وعلى التحليل الذي يقدمه الرئيس أوباما.

    وكشفًا عن المعلومات، علي أن أعترف بأنني لم يسبق لي أن عملت مع الرئيس أوباما، كما لم ألتق به شخصيًا، لا قبل أن صار رئيسًا ولا بعد ذلك. والمعلومات الوحيدة التي أستند إليها في تقويمي للرئيس هي التي أمدني بها الملك الراحل عبد الله، أو تلك التي طلب نصيحتي بشأنها، حين كان يستدعي الأمر التعامل مع الرئيس أوباما. وهذه المسائل كلها كانت تمر، ذهابًا وإيابًا، من خلال السيد عادل الجبير، سفيرنا في واشنطن آنذاك ووزير خارجيتنا راهنًا.
    لقد قصرت ملاحظاتي على الاتفاق النووي الإيراني، لكن ثقوا بي حين أقول إن سياسات الرئيس بشأن الشرق الأوسط عمومًا وسوريا والعراق واليمن بصفة خاصة فتحت عيوننا على شيء لم نكن نتوقعه منه ويمكن مناقشتها في وقت آخر. أما الآن، وبكل تأكيد، أنا أكثر اقتناعًا من أي وقت مضى بأن صديقي العزيز، الثعلب القديم هنري كيسنجر، كان مصيبًا حين قال: "على أعداء أميركا أن يخشوا أميركا، لكن على أصدقائها أن يخشوها أكثر".
    في النهاية ان الناس في منطقتي يتوكلون على الله ويعززون قدراتهم وتحليلهم للوضع بالتعاون مع الجميع، باستثناء حليفنا الأقدم والأقوى.
    هذا يفطر القلب، إلا أن الحقائق مرّة، ولا يمكن تجاهلها.


    هذا يؤكد ما كنا نقوله عن التحول الأمريكي تجاه المملكة وأنها قلبت لها ظهر المجنّ ..

    ولولا رحمة الله قبل كل شيء ثم ثقل المملكة في المنطقة والعالم لرأينا الأسوأ من أمريكا ..

    اترك تعليق:


  • Senator
    رد
    رد: النهاية! توقيع الإتفاقية النووية بين السداسية وإيران


    الأمير بندر بن سلطان يخرج عن صمته





    يقول نقادٌ في الإعلام وفي السياسة إن الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس باراك أوباما مع إيران هو نسخة طبق الأصل عن الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس الأسبق بيل كلينتون مع كوريا الشمالية.
    إلا أنني، وبكل تواضع، لا أتفق مع هذا الرأي. فالرئيس كلينتون اتخذ قراره آنذاك على أساس تحليل استراتيجي للسياسة الخارجية الأميركية، وعلى معلومات استخبارية سرّية، على رغبته ونواياه الحسنة لإنقاذ شعب كوريا الشمالية من مجاعة تسببت بها قيادته. واتضح بعد ذلك أن ذلك التحليل الاستراتيجي للسياسة الخارجية كان خاطئًا، إلى جانب فشل استخباراتي كبير، لو عرف به الرئيس كلينتون قبل اتخاذه قراره لما اتخذه، وأنا واثق تمامًا من ذلك.
    أما الرئيس أوباما، فقد اتخذ قراره بالمضي قدمًا في الصفقة النووية مع إيران وهو مدركٌ تمام الادراك أن التحليل الاستراتيجي لسياسته الخارجية، والمعلومات الاستخبارية المحلية وتلك الآتية من استخبارات حلفاء أميركا في المنطقة لم تتنبأ جميعها بالتوصل إلى نتيجة الاتفاق النووي نفسها مع كوريا الشمالية فحسب، بل تنبأت بما هو أسوأ، إلى جانب حصول إيران على مليارات من الدولارات. فالفوضى ستسود الشرق الأوسط، الذي تعيش دوله حالة من عدم الاستقرار، تلعب فيها إيران دورًا أساسيًا.

    وبالتالي، السؤال الذي يجب طرحه هو:
    لماذا يصر الرئيس أوباما على عقد مثل هذه الصفقة رغم أنه يعرف ما لم يعرفه الرئيس كلينتون عندما عقد صفقته مع كوريا الشمالية؟
    ليس الأمر بالتأكيد أن الرئيس أوباما ليس ذكيًا بما فيه الكفاية، ولكن لأنه ذكي بما فيه الكفاية. وأرى أن السبب الحقيقي وراء عقد هذه الصفقة هو أن الرئيس أوباما صادقٌ ومتصالح مع نفسه، ولأنه مقتنع تمامًا بأن ما يفعله هو الصحيح. وأعتقده يرى أن كل ما يمكن أن يكون كارثيًا بسبب قراره هذا هو ضرر جانبي مقبول.لكن، من أكون أنا لأخرج بمثل هذا الاستنتاج العميق؟
    بكل تواضع، أنا رجل عمل مباشرة مع رؤساء الولايات المتحدة من جيمي كارتر حتى جورج دبليو بوش. وبكل تواضع، أنا رجل مثّل بلاده في الولايات المتحدة الأميركية العظيمة 23 عامًا، وقضى 17 عامًا من حياته يخدم في جيش بلاده. وإن كان كل هذا لا يؤهلني للإدلاء برأي مستند إلى معلومات أكيدة بشأن هذه المسألة، يمكنني أن أضيف أنني منذ 2005 وحتى 2015، شغلت منصب مستشار الأمن القومي لقادة بلادي، ورئيسًا للاستخبارات، ما مكنني من الاطلاع مباشرة على قرارات قيادة بلادي، وعلى التحليل الذي يقدمه الرئيس أوباما.

    وكشفًا عن المعلومات، علي أن أعترف بأنني لم يسبق لي أن عملت مع الرئيس أوباما، كما لم ألتق به شخصيًا، لا قبل أن صار رئيسًا ولا بعد ذلك. والمعلومات الوحيدة التي أستند إليها في تقويمي للرئيس هي التي أمدني بها الملك الراحل عبد الله، أو تلك التي طلب نصيحتي بشأنها، حين كان يستدعي الأمر التعامل مع الرئيس أوباما. وهذه المسائل كلها كانت تمر، ذهابًا وإيابًا، من خلال السيد عادل الجبير، سفيرنا في واشنطن آنذاك ووزير خارجيتنا راهنًا.
    لقد قصرت ملاحظاتي على الاتفاق النووي الإيراني، لكن ثقوا بي حين أقول إن سياسات الرئيس بشأن الشرق الأوسط عمومًا وسوريا والعراق واليمن بصفة خاصة فتحت عيوننا على شيء لم نكن نتوقعه منه ويمكن مناقشتها في وقت آخر. أما الآن، وبكل تأكيد، أنا أكثر اقتناعًا من أي وقت مضى بأن صديقي العزيز، الثعلب القديم هنري كيسنجر، كان مصيبًا حين قال: "على أعداء أميركا أن يخشوا أميركا، لكن على أصدقائها أن يخشوها أكثر".
    في النهاية ان الناس في منطقتي يتوكلون على الله ويعززون قدراتهم وتحليلهم للوضع بالتعاون مع الجميع، باستثناء حليفنا الأقدم والأقوى.
    هذا يفطر القلب، إلا أن الحقائق مرّة، ولا يمكن تجاهلها.


    اترك تعليق:


  • Senator
    رد
    رد: النهاية! توقيع الإتفاقية النووية بين السداسية وإيران

    هل حانت لحظة ايران لتزعم منطقة الشرق الأوسط ؟

    عمت الفرحة بالتوصل الى الاتفاق الشارع الايراني "النظام الإيراني مثل الوحش المربوط إلى شجرة، أخيرًا فك عقاله بناء على حسن النوايا".

    يلخص هذا الرأي الذي عبر عنه الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط ردود الفعل في وسائل الاعلام العربية بعد توصل ايران الى اتفاق مع القوى الغربية حول برنامج طهران النووي.
    وقياسا على المحادثات التي اجريتها مع المصريين العاديين في عاصمتهم القاهرة، علاوة على الاحاديث الدائرة في وسائل التواصل الاجتماعي العربية، فإن الشارع العربي بشكل عام يشارك الاعلام هذه المخاوف.
    فبالنسبة للعديد من الحكومات العربية السنية وشعوبها، ثمة قلق بأن رفع العقوبات الدولية المفروضة على ايران سيسمح للايرانيين بتكثيف دعمها لحلفائها في عموم منطقة الشرق الأوسط.
    وهذا يعني أن ايران ستتمكن من توفير دعم عسكري أقوى لنظام بشار الأسد في سوريا والميليشيات الشيعية في العراق والمتمردين الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان.
    وأبرزت الصحف العربية في الأيام الأخيرة تعليقا أدلى به المبعوث الدولي السابق الى سوريا الاخضر الابراهيمي بعد رحلة قام بها الى العاصمة الايرانية في عام 2013.
    يقول الابراهيمي إن مضيفيه الايرانيين قالوا له بالحرف الواحد "نحن لسنا دولة مهمة في الاقليم، بل نحن الدولة المهمة فيه."
    تدعم ايران الميليشيات الشيعية فغي العراق من وجهة النظر هذه يتبين للعديد من العرب أن الاتفاق النووي الأخير يرقى الى ان يكون محاولة لاعادة رسم خريطة المنطقة وبعث جديد للامبراطورية الفارسية.

    استراتيجية طويلة الأمد
    يقول العديد من العرب إن استمرار المفاوضات الصعبة مع القوى الدولية لعقد كامل يؤكد سلوك ايران استراتيجية طويلة الأمد جرى التخطيط لها بصبر وأناة مصدرها براعة الايرانيين في نسج السجاد الفاخر.
    ولكن كم من هذا الاعتقاد يستند الى حقائق ؟
    الموضوع الجوهري الذي يجب وضعه نصب العين هو عامل الوقت.
    فنظرة فاحصة الى الشروط والجداول الزمنية والالتزامات التي يتضمنها اتفاق فيينا تؤدي الى الخروج باستنتاج مفاده إن تنفيذ كل الشروط الضرورية لرفع العقوبات سيتطلب من ايران وقتا طويلا جدا، وقد تستغرق العملية في بعض الحالات 25 عاما.
    لذا تبدو بعض التوقعات التي تشير الى أن ايران ستحصل بين ليلة وضحاها على ثروة هائلة تنفقها في شراء الاسلحة مفتقرة الى الموضوعية الى حد بعيد.
    وحتى في حال رفع الحجز على الحسابات الايرانية المجمدة وعودة الاموال الايرانية الى طهران، ينص اتفاق فيينا على أن حظر استيراد الاسلحة الساري حاليا سيستمر على ما هو عليه لمدة تتراوح بين 5 الى 8 سنوات أخرى.
    كما أنه من المهم التأكيد على ان العقوبات التي سترفع بموجب اتفاق فيينا هي وحدها المتعلقة بنشاطات ايران النووية، ولا تشمل العقوبات الأمريكية والدولية الاخرى المفروضة على البلاد منذ اكثر من 3 عقود.
    فما زال الطريق طويلا جدا لايران والدول الغربية لحل كل القضايا الخلافية بينهما ووضع نهاية لعزلة ايران الدولية.
    كما يخطئ بعض المعلقين العرب بالقول إن حلفا ايرانيا أمريكيا جديدا في منطقة الشرق الاوسط آخذ بالتشكل.
    فالرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يترك مجالا للشك عندما قال إنه لا يتوقع عودة العلاقات الدبلوماسية مع ايران في القريب العاجل.
    وقد يؤدي انتقال السلطة في واشنطن الى الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية المقبلة العام القادم الى تقويض اتفاق فيينا برمته.
    وحتى لو فاز الديمقراطيون واحتفظوا بالبيت الابيض الامريكي، ليس من المضمون ان تنفذ كل مراحل الاتفاق النووي دون عراقيل اذا اخذنا بنظر الاعتبار المعارضة الشديدة التي يبديها الاسرائيليون والسعوديون.

    معارضة المتشددين
    كما يعارض الجناح المتشدد في ايران الاتفاق بقوة.
    وبالرغم من أن المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي يبدو الى الآن من مؤيدي الاتفاق، قد يغير رأيه تبعا للظروف والتطورات في هذه المنطقة المضطربة علاوة على التوترات المتصاعدة بين الفئات السياسية المختلفة داخل ايران.
    وفيما قد تبدو فكرة بعث الامبراطورية الفارسية ضربا من المبالغة، ليست هذه الفكرة من بنات الخيال الجامح لبعض السياسيين العرب فقط.
    يبدو آية الله خامنئي راضيا عن الاتفاق فهناك دوائر وشخصيات سياسية وعسكرية متنفذة في ايران ما زالت تؤمن بقوة الهتاف الذي كان يتردد ابان الحرب العراقية الايرانية في ثمانينيات القرن الماضي والذي كان يقول إن "الطريق الى القدس يمر بكربلاء."
    بالنسبة لهؤلاء، فإن قيادة ايران الشيعية لعالم اسلامي موحد مما يمهد الطريق لظهور الامام الـ 12 لحكم العالم، ليست حلما فحسب بل هي حقيقة لا يرقى اليها شك.
    ولكن السياسات الواقعية التي ينتهجها الرئيس حسن روحاني لا تمت بصلة للنظرة التشاؤمية التي يؤمن بها المتشددون، فبالنسبة لروحاني وفريقه تعتبر اتفاقية فيينا نصرا عظيما.
    فموقف الرئيس روحاني الآن أقوى بكثير مما كان عليه، مما يتيح له الانطلاق بعملية اعادة بناء الاقتصاد الايراني بعد عقد من العقوبات المهلكة.
    وقد أوضح الرئيس الايراني بأن جزءا على الأقل من عملية اعادة البناء هذه يجب ان يشمل حل الخلافات القائمة مع الدول العربية وتطبيع العلاقات مع غيرها من الدول المتنفذة.

    الاقتصاد هو الأولوية
    أما بالنسبة للايرانيين العاديين، فالأولوية الآن تتلخص في وضع حد للمعاناة الاقتصادية والعزلة السياسية التي اتسمت بها السنوات العشر الاخيرة.
    يأمل الايرانيون بمستقبل أكثر ثراء وسيحتاج الرئيس روحاني الى دعم المرشد الاعلى المتواصل من أجل تحويل آمال الايرانيين الى حقيقة، وطالما استمر هذا الدعم يمكن لروحاني مجابهة التحديات التي يمثلها المتشددون الحالمون بالزحف الى القدس.
    ولكن لايران مخاوف حقيقية في المنطقة، فالتمدد المستمر لتنظيم "الدولة الاسلامية" ينظر اليه بخوف وتوجس في طهران.
    ولذا، وفيما قد يرغب الرئيس روحاني باتباع سياسات دبلوماسية لينة مع جيران ايران العرب، فإنه من غير المرجح أن تتخلى ايران عن النفوذ الذي تتمتع به فعلا في المنطقة.
    القيود والشروط التي يتضمنها اتفاق فيينا تعني أن ايران لا ينبغي ان توصف بأنها "وحش مربوط إلى شجرة، أخيرًا فك عقاله"، بل "وحش مربوط بعقال طويل."
    وطالما استمرت التوترات تعصف بالمنطقة، من المرجح ألا تتخلى ايران عن اتخاذ وضع الدفاع بشكل عام.

    اترك تعليق:


  • هدير الرعد
    رد
    رد: الاتفاق النووي مع ايران

    المشكله ليست في الاتفاق النووي بل بالمبالغ التي تستلمها ايران ...


    اول شي راح تبد حرب شرسه علينا ولابد من الاستعداد لها

    ولانشارك امريكا بمشاريع الطاقة النوويه ابددااا ابدااا خل الروس هم اللي يملكون الحصة الاسد فيها بنسبة فوق الخمسين واقل من السبعين بالمئه

    والفرنسيين 20 بالمئه وعشرة بالمئه توزعها اهم شي نقل دورة الوقود النووي + نقل تقنية صيانة المفاعلات النوويه بشكل كامل

    اترك تعليق:


  • alfaroq
    رد
    رد: الاتفاق النووي مع ايران

    المشاركة الأصلية بواسطة أرب الحرب مشاهدة المشاركة

    هل بعد 10 سنوات إلى 15 سنة سينتهي الاتفاق!!!؟؟؟
    [MENTION=529]بخروش بن علاس[/MENTION]

    نعم سينتهي بإنتهاء المده المحددة لكل بند

    اترك تعليق:


  • أرب الحرب
    رد
    رد: الاتفاق النووي مع ايران


    هل بعد 10 سنوات إلى 15 سنة سينتهي الاتفاق!!!؟؟؟
    [MENTION=529]بخروش بن علاس[/MENTION]

    اترك تعليق:


  • sals
    رد
    رد: الاتفاق النووي مع ايران

    ماني عارف ايش دخل قادة الارهاب
    بالاتفاق النووي
    مثل قاسم سليماني
    اللي جالس يتمشى في الدول العربية

    اعتقد انه يجب علينا ان نقلب الطاولة عليهم
    في مسأله التعاون في مكافحة الاهاب
    من يتعاون ويتفق مع الارهاب
    لا يستحق ان نتعاون معه


    الاتفاق النووي يرفع قادة إيرانيين من لائحة الارهاب



    فضى الاتفاق النووي بين إيران ودول 5+1 عن رفع العقوبات عن قادة عسكريين ومسؤولين إيرانيين ومؤسسات وشركات وكيانات موضوعة على لائحة الارهاب الدولية، كقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، اللواء قاسم سليماني، بالإضافة لعدد من قادة الحرس الثوري وضباط في الجيش وأجهزة الاستخبارات الايرانية. كما ينص الاتفاق على رفع أسماء من لائحة العقوبات الدولية تشمل عددا من المسؤولين الايرانيين المتورطين بانتهاكات حقوق الانسان في ايران.
    ونشرت وكالة أنباء "فارس"، قائمة عن أسماء مسؤولين ايرانيين وأشخاص وكيانات مرتبطة مباشرة بالحروب الدائرة في سوريا والعراق وبنزاعات أخرى تدور رحاها في المنطقة من لبنان وصولاً الى اليمن، وأكدت أنه سيتم رفع العقوبات عنها بموجب الاتفاق.
    بالإضافة إلى كل ذلك، سيتم رفع الحظر عن سلاح الجو التابع للحرس الثوري وقائده اللواء أمير علي حاجي زاده، ومؤسسات تابعة لسلاح الجو كمجموعة " الشهيد باقري" الصناعية ومجموعة "الشهيد همت" الصناعية ومجموعة صناعات "الشهيد خرازي".
    كما رفع من لائحة العقوبات الدولية أسماء كل من: اللواء رستم قاسمي، القيادي في الحرس الثوري، وهو وزير النفط السابق ويشغل حاليا منصب رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية بين إيران وسوريا، وقائد الباسيج اللواء محمد رضا نقدي، وبرويز فتاح وزير الطاقة في حكومة احمدي نجاد ورئيس لجنة الخميني سابقا والرئيس السابق لمؤسسة "تعاون" التابعة للحرس الثوري.
    وكان قرار "مجلس الأمن الدولي" في التاسع من يونيو 2010، نص على فرض عقوبات على اشخاص وشركات وكيانات إيرانية متورطة في برامج الأسلحة النووية الإيرانية والصواريخ الباليستية، على رأسها مؤسسات الحرس الثوري المسؤول عن هذه البرامج فضلاً عن دعمه للأعمال الإرهابية التي يقوم بها النظام، والخطوط البحرية الإيرانية التي تشارك مباشرة في شحنات تتعلق بانتشار الأسلحة النووية.
    وكانت الولايات المتحدة وضعت أسماء مسؤولين ايرانيين بينهم قائد الحرس الثوري وعدد من الوزراء السابقين، بسبب الالتفاف على العقوبات، ودعم المنظمات الارهابية في العالم، ومشاركتهم في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان من بينها القتل بعد انتخابات الرئاسة الايرانية في يونيو حزيران 2009.

    الموقف الأميركي


    وفي سياق متصل، حذر قائد سلاح الجو الاميركي الجنرال بول سيلفا، الذي عين نائباً لرئيس هيئة الاركان المشتركة حذر الثلاثاء، من أن رفعاً فوريا أو تدريجياً للعقوبات عن ايران سيوفر لها مزيدا من الموارد الاقتصادية لدعم المنظمات الارهابية، إذا اختارت ذلك".
    وأضاف سيلفا خلال جلسة تثبيته في منصبه أمام لجنة الأجهزة العسكرية بعد اعلان الاتفاق "أننا نحتاج الى خيارات عدة نستخدمها للرد فيها " على التهديدات الممكنة من ايران.





    اترك تعليق:


  • ابوعمر1
    رد
    رد: الاتفاق النووي مع ايران

    مصدرى تويتر يقال ويكتب ان هناك حلف وتعاون خفى بين امريكا وايران من قديم والدليل غض امريكا الطرف عن معاونه ايران للقاعده ومساندتها الارهاب فى العالم وارهاب الحشد الشعبي والان جاء دور الشغل على الملاء ولكن من هو العدو الان الذي سيفرض علية الحظر والعقوبات

    اترك تعليق:


  • بخروش بن علاس
    رد
    رد: الاتفاق النووي مع ايران

    المشاركة الأصلية بواسطة faresn1111 مشاهدة المشاركة
    عاد بذات البحرية والبرية شيئ يجيب القرف
    لو تجيب القرف ما أخلت الدبلوماسيين من عدن و طردت السفن الايراية

    لو تجيب القرف ما كان لها أربع شهور تحارب و ما سمحت بإحتلال شبر واحد من البلاد

    تحتاج تطوير لا يعني أنها "تجيب القرف"

    اترك تعليق:

ما الذي يحدث

تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

من نحن

الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

تواصلوا معنا

للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

editor@nsaforum.com

لاعلاناتكم

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

editor@nsaforum.com

يعمل...
X