كثرت الأحاديث والأقاويل عن المقاتلة الأمريكية "إف – 35" التي تمتلك العديد من العيوب والأخطاء، ولكن لا يعلم الكثير من الأشخاص أنه يوجد مقاتلة روسية جديدة وفتاكة ستدخل الخدمة عام 2016 تستطيع إلحاق الأذى وتدمير كل ما يطير في الجو بما في ذلك المقاتلة "إف – 35".
تتميز المقاتلة الروسية T-50 سوخوي باك فا، بخصائص معقدة وتتفوق المقاتلة في بعض الخصائص مقارنة مع المقاتلات الأمريكية من الجيل الخامس، بالمقارنة مع إف-35.
وتعتبر المقاتلة سوخوي T — 50 متعددة المهام، فهي قاذفة ذات قدرات قتالية فائقة تحقق لها السيادة الجوية. ويرجع ذلك إلى قدراتها العالية على المناورة التي تصل إلى11G وسرعتها البالغة (2100 كم/ساعة) وعملها على ارتفاع (20) كم من سطح الأرض.
وتصل معدلات صعود المقاتلة الرأسي تصل إلى (350) متر في الثانية، ويعود الفضل في ذلك إلى محركين غايةِ في القوة (AL-41F1) يـمـكـناها من التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت دون الحاجة الى استخدام المسـرعات أو الحارقات الإضافية علما بأن هذه الميزة لا تتوفر حالياً إلا في الطائرة الروسية "ميغ ـ 31" والطائرات الأمريكية "إف ـ 22" و"إف ـ 35".
وصنعت الطائرة T-50 باستخدام عدد كبير من المواد الجديدة، إذ كشفت التقارير الأميركية أن هذه الطائرة تحفل بما هو جديد ولم يسبق استخدامه من قبل، مثل مواد التصنيع الكربونية البلاستيكية التي تتميز بوزن خفيف يساوي نصف وزن التيتانيوم، وبصلابة كبيرة جدا، مما أدى إلى تخفيف وزن الطائرة إلى الربع مقارنة بمثيلاتها.
ومن مميزات هذه الطائرة أيضا القدرة على التحليق خلال مدة طويلة (3.5) ساعات متواصلة، بسرعة تفوق سرعة الصوت في النهار والليل وفي كل الظروف الجوية، والقدرة على التخفي، وقدرة عالية على حماية النفس، ناهيك عن مداها البالغ (5500) كم. تحمل الطائرة أسلحتها من صواريخ وقنابل، في باطنها من أجل التخفي.
وتجهز المقاتلة بحاويتين داخليتين على الأقل للأسلحة، طول الواحدة حوالي 5.1 متر، يتسعن لما يبلغ وزنه 2.5 طن، توضع فيهن الصواريخ الموجهة "جو-جو" و" جو- أرض"، وكذلك قنابل عيار 500 كغ، وعندما لا تكون هناك حاجة إلى التخفي يمكن للطائرة أن تحمل المزيد من الأسلحة في الحاويات الخارجية التى تصل إلى 10 طن.
وكان قد أعلن قائد القوات الجوية الفضائية الروسية الجنرال فيكتور بونداريف، أن أول طائرات مقاتلة حديثة من طراز "تي — 50" ستدخل حيز الخدمة في قواته العام القادم.وأشار إلى أن هذه الطائرات ستختبر من خلال مشاركتها في مختلف المناورات والتدريبات التي ستجري في القوات المسلحة الروسية في السنة المقبلة.
وستمثل هذه المقاتلة الجديدة العمود الفقرى للقوات المسلحة الروسية.وكانت قد أفادت وسائل إعلام أمريكية،أن مسئولاً رفيعاً في البنتاجون حذر، في مذكرة عاجلة، من أن نظام النجاة في مقاتلات "F-35" المتطورة، يحتاج إلى فحص دقيق، قبل تدريب الطيارين على استخدام الطائرة الأحدث بين المقاتلات الأمريكية.وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير نشرته، اليوم، إلى أن مسئولي البنتاجون، اكتشفوا مشكلات بالطائرة تتعلق بنظام النجاة.
وفي إفادة لمسئولين دفاع رفيعي المستوى، ويشرفون على برنامج "إف-35"، الذى يتكلف 400 مليار دولار، أعرب الجنرال مايكل جليمور، المختص باختبار أسلحة وزارة الدفاع الأمريكية، عن قلقه بشأن المضي قدماً في إجراء رحلات التدريب، رغم عدم اختبار مقاعد النجاة بشكل كافي.
وكشفت سلسلة من الاختبارات، أجريت مؤخراً، عن مشكلات خطيرة فى نظام النجاة بالمقاتلات، تتعلق بظروف خطيرة خاصة للطيارين ذوى الأوزان الخفيفة، وهو ما أقر به البنتاجون، في وقت سابق من الشهر الماضى.وتقول الـ"واشنطن بوست"، إن تلك النكسة الأخيرة لأغلى برنامج أسلحة فى تاريخ البنتاجون، أثارت القلق بين بعض أعضاء الكونجرس، الذين تساءلوا عن سبب استمرار اكتشاف العيوب في المقاتلة، التي يجرى العمل على تطويرها منذ ما يقرب من 14 عاماً.
وتعتبر المقاتلة سوخوي T — 50 متعددة المهام، فهي قاذفة ذات قدرات قتالية فائقة تحقق لها السيادة الجوية. ويرجع ذلك إلى قدراتها العالية على المناورة التي تصل إلى11G وسرعتها البالغة (2100 كم/ساعة) وعملها على ارتفاع (20) كم من سطح الأرض.
وتصل معدلات صعود المقاتلة الرأسي تصل إلى (350) متر في الثانية، ويعود الفضل في ذلك إلى محركين غايةِ في القوة (AL-41F1) يـمـكـناها من التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت دون الحاجة الى استخدام المسـرعات أو الحارقات الإضافية علما بأن هذه الميزة لا تتوفر حالياً إلا في الطائرة الروسية "ميغ ـ 31" والطائرات الأمريكية "إف ـ 22" و"إف ـ 35".
وصنعت الطائرة T-50 باستخدام عدد كبير من المواد الجديدة، إذ كشفت التقارير الأميركية أن هذه الطائرة تحفل بما هو جديد ولم يسبق استخدامه من قبل، مثل مواد التصنيع الكربونية البلاستيكية التي تتميز بوزن خفيف يساوي نصف وزن التيتانيوم، وبصلابة كبيرة جدا، مما أدى إلى تخفيف وزن الطائرة إلى الربع مقارنة بمثيلاتها.
ومن مميزات هذه الطائرة أيضا القدرة على التحليق خلال مدة طويلة (3.5) ساعات متواصلة، بسرعة تفوق سرعة الصوت في النهار والليل وفي كل الظروف الجوية، والقدرة على التخفي، وقدرة عالية على حماية النفس، ناهيك عن مداها البالغ (5500) كم. تحمل الطائرة أسلحتها من صواريخ وقنابل، في باطنها من أجل التخفي.
وتجهز المقاتلة بحاويتين داخليتين على الأقل للأسلحة، طول الواحدة حوالي 5.1 متر، يتسعن لما يبلغ وزنه 2.5 طن، توضع فيهن الصواريخ الموجهة "جو-جو" و" جو- أرض"، وكذلك قنابل عيار 500 كغ، وعندما لا تكون هناك حاجة إلى التخفي يمكن للطائرة أن تحمل المزيد من الأسلحة في الحاويات الخارجية التى تصل إلى 10 طن.
وكان قد أعلن قائد القوات الجوية الفضائية الروسية الجنرال فيكتور بونداريف، أن أول طائرات مقاتلة حديثة من طراز "تي — 50" ستدخل حيز الخدمة في قواته العام القادم.وأشار إلى أن هذه الطائرات ستختبر من خلال مشاركتها في مختلف المناورات والتدريبات التي ستجري في القوات المسلحة الروسية في السنة المقبلة.
وستمثل هذه المقاتلة الجديدة العمود الفقرى للقوات المسلحة الروسية.وكانت قد أفادت وسائل إعلام أمريكية،أن مسئولاً رفيعاً في البنتاجون حذر، في مذكرة عاجلة، من أن نظام النجاة في مقاتلات "F-35" المتطورة، يحتاج إلى فحص دقيق، قبل تدريب الطيارين على استخدام الطائرة الأحدث بين المقاتلات الأمريكية.وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير نشرته، اليوم، إلى أن مسئولي البنتاجون، اكتشفوا مشكلات بالطائرة تتعلق بنظام النجاة.
وفي إفادة لمسئولين دفاع رفيعي المستوى، ويشرفون على برنامج "إف-35"، الذى يتكلف 400 مليار دولار، أعرب الجنرال مايكل جليمور، المختص باختبار أسلحة وزارة الدفاع الأمريكية، عن قلقه بشأن المضي قدماً في إجراء رحلات التدريب، رغم عدم اختبار مقاعد النجاة بشكل كافي.
وكشفت سلسلة من الاختبارات، أجريت مؤخراً، عن مشكلات خطيرة فى نظام النجاة بالمقاتلات، تتعلق بظروف خطيرة خاصة للطيارين ذوى الأوزان الخفيفة، وهو ما أقر به البنتاجون، في وقت سابق من الشهر الماضى.وتقول الـ"واشنطن بوست"، إن تلك النكسة الأخيرة لأغلى برنامج أسلحة فى تاريخ البنتاجون، أثارت القلق بين بعض أعضاء الكونجرس، الذين تساءلوا عن سبب استمرار اكتشاف العيوب في المقاتلة، التي يجرى العمل على تطويرها منذ ما يقرب من 14 عاماً.
تعليق