رد: تطورات الثورة الاوكرانية
موسكو تبرر إرسال قاذفتين إلى غوام وواشنطن تعتبرها «ممارسات الحرب الباردة»
روسيا: طيارونا تبادلوا الابتسامات مع العسكريين الأميركيين
موسكو ـ لندن: «الشرق الأوسط»
برر سلاح الجو الروسي أمس مرور اثنتين من قاذفاته قرب قاعدة غوام الاميركية في المحيط الهادئ باتهامه الاميركيين بالقيام بخطوة مماثلة، مستعيداً بذلك تقاليد عسكرية خلال الحرب الباردة.
وفي سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية حول رد فعل وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) على تحليق القاذفتين الروسيتين، قال الناطق باسم سلاح الجو الروسي الكسندر دروبيشيفسكي: «وعندما يحلق الاميركيون على طول حدودنا، ماذا نسمي ذلك؟». واعتبرت واشنطن تحليق القاذفتين بأنه «عودة الى ممارسات الحرب الباردة».
وكان مسؤول في سلاح الجو الروسي الجنرال بافيل اندروسوف قد اثار دهشة اوساط سياسية وعسكرية باعلانه عن مرور قاذفتين استراتيجيتين من طراز «تي يو ـ 95» قرب قاعدة غوام يوم الاربعاء الماضي. وقال في تصريحات نقلتها وكالات الانباء الروسية، إن «اثنين من طواقمنا الشابة قاما بزيارة ناجحة قرب جزيرة غوام»، مشيراً الى «نجاح» المهمة. واضاف الجنرال اندروسوف: «لقد كان تقليداً دائماً لقاذفاتنا الاستراتيجية القيام برحلات طويلة فوق المحيط ولقاء طائرات اميركية وتحية الطيارين عن قرب، والاربعاء استأنفنا هذا التقليد». وتابع «أعتقد اننا حققنا هدفنا. لقد التقينا زملاءنا (الاميركيين على متن مقاتلات تحلق فوق غوام) وتبادلنا الابتسامات وعدنا الى قواعدنا».
وأكد البنتاغون اول من امس تحليق القاذفتين قرب قاعدة غوام، لكنه اوضح انهما لم تكونا على مسافة قريبة الى درجة تبرر ردا من المقاتلات الاميركية التي لاحظت وجودهما. ونفى قائد اسطول المحيط الهادي، الاميركي الادميرال روبرت ويلارد ان تكون القاذفتان الروسيتان قد اقتربت من جزيرة غوام، قائلاً انهم كانوا على بعد 300 ميلاً (500 كليومتراً) منها. ونقلت وكالة «اسوشييتد بريس» عن ويلارد قوله، ان بعد القاذفتين عن القاعدة العسكرية الاميركية لم يبرر الرد عليهما. وأضاف: «طائرات اميركية استعدت لملاقاة الطائرات، ولكنها لم تفعل ذلك لأن (القاذفتين الروسيتين) لم تقتربا» من غوام. ومن جهته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركي شون مكاورماك: «القاذفات الروسية الاستراتيجية عادت الى ممارسات الحرب الباردة التي تقتضي التحليق في مناطق تقوم قوات الحلف الاطلسي (ناتو) والولايات المتحدة بدوريات فيها». وجاء تحليق القاذفتين الاربعاء بعيد بدء تدريبات مهمة للجيش الاميركي في مياه غوام. ولم تعلق الصحف الروسية أمس على تصريحات الجنرال اندروسوف. ووحدها الصحيفة الالكترونية «غازيتا. رو» سخرت من «الاجنحة الطويلة لروسيا» وعرض العضلات الذي قامت به الاربعاء.
وقامت روسيا في الاسابيع الاخيرة بعمليات تحليق لقاذفاتها وسط ازمة مع بريطانيا مرتبطة بقضية مقتل عميل الاستخبارات السابق الكسندر ليتفينينكو.
وكانت هيئة اركان الجيش النرويجي قد تحدثت في 20 يوليو (تموز) عن تحليق مقاتلات روسية فوق بحر الشمال على علو «غير اعتيادي» بين النرويج وبريطانيا، مما استدعى ارسال مقاتلات بريطانية ونرويجية.
من 2007
موسكو تبرر إرسال قاذفتين إلى غوام وواشنطن تعتبرها «ممارسات الحرب الباردة»
روسيا: طيارونا تبادلوا الابتسامات مع العسكريين الأميركيين
موسكو ـ لندن: «الشرق الأوسط»
برر سلاح الجو الروسي أمس مرور اثنتين من قاذفاته قرب قاعدة غوام الاميركية في المحيط الهادئ باتهامه الاميركيين بالقيام بخطوة مماثلة، مستعيداً بذلك تقاليد عسكرية خلال الحرب الباردة.
وفي سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية حول رد فعل وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) على تحليق القاذفتين الروسيتين، قال الناطق باسم سلاح الجو الروسي الكسندر دروبيشيفسكي: «وعندما يحلق الاميركيون على طول حدودنا، ماذا نسمي ذلك؟». واعتبرت واشنطن تحليق القاذفتين بأنه «عودة الى ممارسات الحرب الباردة».
وكان مسؤول في سلاح الجو الروسي الجنرال بافيل اندروسوف قد اثار دهشة اوساط سياسية وعسكرية باعلانه عن مرور قاذفتين استراتيجيتين من طراز «تي يو ـ 95» قرب قاعدة غوام يوم الاربعاء الماضي. وقال في تصريحات نقلتها وكالات الانباء الروسية، إن «اثنين من طواقمنا الشابة قاما بزيارة ناجحة قرب جزيرة غوام»، مشيراً الى «نجاح» المهمة. واضاف الجنرال اندروسوف: «لقد كان تقليداً دائماً لقاذفاتنا الاستراتيجية القيام برحلات طويلة فوق المحيط ولقاء طائرات اميركية وتحية الطيارين عن قرب، والاربعاء استأنفنا هذا التقليد». وتابع «أعتقد اننا حققنا هدفنا. لقد التقينا زملاءنا (الاميركيين على متن مقاتلات تحلق فوق غوام) وتبادلنا الابتسامات وعدنا الى قواعدنا».
وأكد البنتاغون اول من امس تحليق القاذفتين قرب قاعدة غوام، لكنه اوضح انهما لم تكونا على مسافة قريبة الى درجة تبرر ردا من المقاتلات الاميركية التي لاحظت وجودهما. ونفى قائد اسطول المحيط الهادي، الاميركي الادميرال روبرت ويلارد ان تكون القاذفتان الروسيتان قد اقتربت من جزيرة غوام، قائلاً انهم كانوا على بعد 300 ميلاً (500 كليومتراً) منها. ونقلت وكالة «اسوشييتد بريس» عن ويلارد قوله، ان بعد القاذفتين عن القاعدة العسكرية الاميركية لم يبرر الرد عليهما. وأضاف: «طائرات اميركية استعدت لملاقاة الطائرات، ولكنها لم تفعل ذلك لأن (القاذفتين الروسيتين) لم تقتربا» من غوام. ومن جهته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركي شون مكاورماك: «القاذفات الروسية الاستراتيجية عادت الى ممارسات الحرب الباردة التي تقتضي التحليق في مناطق تقوم قوات الحلف الاطلسي (ناتو) والولايات المتحدة بدوريات فيها». وجاء تحليق القاذفتين الاربعاء بعيد بدء تدريبات مهمة للجيش الاميركي في مياه غوام. ولم تعلق الصحف الروسية أمس على تصريحات الجنرال اندروسوف. ووحدها الصحيفة الالكترونية «غازيتا. رو» سخرت من «الاجنحة الطويلة لروسيا» وعرض العضلات الذي قامت به الاربعاء.
وقامت روسيا في الاسابيع الاخيرة بعمليات تحليق لقاذفاتها وسط ازمة مع بريطانيا مرتبطة بقضية مقتل عميل الاستخبارات السابق الكسندر ليتفينينكو.
وكانت هيئة اركان الجيش النرويجي قد تحدثت في 20 يوليو (تموز) عن تحليق مقاتلات روسية فوق بحر الشمال على علو «غير اعتيادي» بين النرويج وبريطانيا، مما استدعى ارسال مقاتلات بريطانية ونرويجية.
من 2007
تعليق