إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

    المشاركة الأصلية بواسطة gh2005 مشاهدة المشاركة
    تراها بنت يا نمر لا تقسى عليها
    أظنه غامدي القادسية

    تعليق


    • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

      المشاركة الأصلية بواسطة qo0op مشاهدة المشاركة

      من المفترض اننا نختلف عن المستعمرات الامريكية بريطانيا ايطاليا ...الخ
      فاذا كان وضع الرئيس الامريكي اثناء تنقلاته في المستعمرات الامريكية
      يسمح له بجلب تجهيزاته فان الدول المستقلة لاتتيح له هذه الرفاهية

      هل يستعملها في تنقلاته اثناء زيارته للصين وفرنسا وروسيا ؟

      حتى لو كانت الاجابة نعم
      المفروض ان نكون اعز منهم ولا يسمح له

      اخي العزيز خادم الحرميين يأخذ ايضا تجهيزاته معه في زيارته للدول ولاتستطيع منع ضيفك وسائل الغرض منها حمايته

      تعليق


      • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

        المشاركة الأصلية بواسطة فتى الحرة مشاهدة المشاركة
        الدولة العظمى هي التي تصنع سلاحها بنفسها وتملك قرارها السياسي والعسكري ..

        وتملك مقومات النهوض على مختلف الأصعدة ..

        أمريكا روسيا الصين فرنسا ألمانيا بريطانيا هذه هي الدول العظمى حالياً ..

        نحن دولة لها مكانتها الدولية والإقليمية وكله عشان النفط ولا لولا النفط كان محد عبرنا ولا ناظر فينا ..
        مو لأن عندها نفط ولكن لأنها قلب العالم العربي والاسلامي وبها الحرمين الشريفين والنفط ليس عامل مهم.

        تعليق


        • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

          المشاركة الأصلية بواسطة Naughty Princess مشاهدة المشاركة
          سوق الاسلحة مفتوحة امام السعودية لدعم المعارضه السورية والتي ترغب في الحصول على مضادات للطائرات فقط لا غير لذلك اذا ارادت السعودية دعم المعارضة السورية بهذه الاسلحة فهي تستطيع بدون اي استعانة من الولايات المتحدة و على سبيل المثال شراء هذه الاسلحة من باكستان وعدة دول اخرى اوروبية. النقاش كان يدور حول النووي الايراني والقضية الفلسطينية والموقف الامريكي من الوضع المصري وايضا تضييق الخناق على روسيا بسبب موقفها من اوكرانيا. هناك بعض الاشخاص يبالغ وبشدة في وصفة لهذا الاجتماع وكان السعودية تعتبر من الدول العظماء و بامكانها مقارعة دولة مثل امريكا وارغامها على تغيير مواقفها. امريكا تلعب لمصلحتها وقد تعمل شيئ بسيط للمعارضة السورية في سبيل الضغط على الروس ولم تاتي لارضاء السعودية ومن يقول غير هذا الكلام فانصحه بالكشف الطبي. نعم السعودية لديها عدة اوراق للعب وقد تلخبط حسابات امريكا السياسية في المنطقة ولاكن لن تخاطر السعودية بهذة الاوراق الا في مصلحة مايخص امنها القومي فقط.

          الموضوعية والمنطقية امر مهم في النقاش فلنتزم بها.

          اوافقك اختي الى حد بعيد ،،، يجب ان نكتب بحياد تام بعيدا عن العواطف،

          امركا ما زالت دولة عظمى ، وما زالت تمسك بمفاصل الامور في المنطقة ، واكبر دليل على ذلك ان السعودية لم تدعم الثورة باسلحة مضادة للطائرات من تلقاء نفسها بل ما زالت تبحث على الموافقة الامريكية ،،، وهي تبدي في سبيل ذلك كافة اوراق الضغط ومنها رفض مقعد مجلس الامن ،،،

          لو كانت المملكة السعودية دولة عظمى كما يصور البعض بمفهوم كتاباته .. لدعمت المعارضة بكافة الاسلحة الفتاكة ولم تنتظر موافقة امركا ، او لفعلت مثلما فعلت روسيا في القرم ... الامر واضح

          ولكن لا اوافقك الراي في ان النقاش لم يدر عن الثورة السورية بل اعتقد انه تمحور على هذا الامر ... ولا تنسي ان قرار زيارة اوباما للسعودية اتخذ قبل مشكلة القرم ، فلم يكن وقتها مطروحا حصار الروس ... شكرا لك

          تعليق


          • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

            المشاركة الأصلية بواسطة qo0op مشاهدة المشاركة

            من المفترض اننا نختلف عن المستعمرات الامريكية بريطانيا ايطاليا ...الخ
            فاذا كان وضع الرئيس الامريكي اثناء تنقلاته في المستعمرات الامريكية
            يسمح له بجلب تجهيزاته فان الدول المستقلة لاتتيح له هذه الرفاهية

            هل يستعملها في تنقلاته اثناء زيارته للصين وفرنسا وروسيا ؟

            حتى لو كانت الاجابة نعم
            المفروض ان نكون اعز منهم ولا يسمح له


            اي رئيس امريكي دائما يكون معه موكبه الجوي والبري سواء كانت الزيارة الى اي دولة


            اوباما يوم راح الصين ماخذ موكبه معه + ماخلا مكان بصين مازاره وتمشى به زار صور الصين وزار المتاحف والامكن الاثريه








            اوباما يلقي كلمة في احد المتاحف الصينية









            اوباما في سور الصين








            هذا موكب نائب الرئيس الامريكي بالصين







            هذا موكب ميشيل اوباما في الصين










            المملكة العربية السعودية
            "عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"







            سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
            ووداعاً





            تعليق


            • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

              اي دولة يزورها الرئيس الامريكي تنشحن لها وسائل النقل اليها





              المملكة العربية السعودية
              "عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"







              سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
              ووداعاً





              تعليق


              • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

                هذا هو الموكب الطائر الي ينقل الى اي مكان يروحله اوباما

                RULE FOR A GUNFIGHT
                Be polite. Be professional. But, have a plan to kill everyone you meet


                تعليق


                • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

                  المشاركة الأصلية بواسطة Naughty Princess مشاهدة المشاركة
                  سوق الاسلحة مفتوحة امام السعودية لدعم المعارضه السورية والتي ترغب في الحصول على مضادات للطائرات فقط لا غير لذلك اذا ارادت السعودية دعم المعارضة السورية بهذه الاسلحة فهي تستطيع بدون اي استعانة من الولايات المتحدة و على سبيل المثال شراء هذه الاسلحة من باكستان وعدة دول اخرى اوروبية. النقاش كان يدور حول النووي الايراني والقضية الفلسطينية والموقف الامريكي من الوضع المصري وايضا تضييق الخناق على روسيا بسبب موقفها من اوكرانيا. هناك بعض الاشخاص يبالغ وبشدة في وصفة لهذا الاجتماع وكان السعودية تعتبر من الدول العظماء و بامكانها مقارعة دولة مثل امريكا وارغامها على تغيير مواقفها. امريكا تلعب لمصلحتها وقد تعمل شيئ بسيط للمعارضة السورية في سبيل الضغط على الروس ولم تاتي لارضاء السعودية ومن يقول غير هذا الكلام فانصحه بالكشف الطبي. نعم السعودية لديها عدة اوراق للعب وقد تلخبط حسابات امريكا السياسية في المنطقة ولاكن لن تخاطر السعودية بهذة الاوراق الا في مصلحة مايخص امنها القومي فقط.

                  الموضوعية والمنطقية امر مهم في النقاش فلنتزم بها.
                  استاذتي الكريمه

                  تفضلتي بالقول ان سوق الاسلحه مفتوحه وبامكان السعوديه شراء الاسلحه من باكستان لدعم الجيش الحر

                  وكلامك صحيح ان فيه سوق مفتوحه
                  ولكن هذه السوق لن تبيع طلقه واحده الا بموافقه امريكا
                  لانه لايوجد احد يستطيع شحن وتوصيل اي سلاح الا بموافقه امريكيه

                  سوريا ليس علي حدودنا كي نعطيها ما نريد

                  فلابد ان يمر اي شحنه اسلحه عن طريق البحر المتوسط ومن ثم تريكا ويمر علي قبرص واسرئيل وكل هذه الدول بما فيها تركيا لن تسمح الا بموافقه امريكا

                  فكيف تريدين ان يوصل السلاح للجيش الحر بدون موافقه امريكيه

                  هذا امر


                  الامر الاخر هو ان هناك ضغط رهيب من روسيا علي السعوديه
                  وعلي امريكا نفسها بعدم تسليح الجيش الحر ومن هذا المنطق السعوديه تريد تجاوز عقبه روسيا بواسطه الموافقه ورفع الحضر الامريكي

                  وبالمناسبه اليوم سمعت في نشرة الاخبار ان هناك رساله من وزير الدفاع الروسيي للامير سلمان ونحن لا نعلم محتواها ولكن اعتقد انها تدور حول تسليح الجيش الحر

                  عموما سوق السلاح المفتوحه لم نستطيع ان نشتري لنا نحن السعوديه اسلحه الا بموافقه امريكا

                  وبالنسبه لموضوع القرم واوكرانيا وروسيا فاعتقد انها لا تعني السعوديه بشي بقدر ما تعني امريكا نفسها وهي لا تعتبر محور نقاش في زيارة اوباما ابدااااا لان لدى السعوديه من الملفات المهمه جدا اكبر واكثر مليون مره من اوكرانيا وروسيا

                  وبالنسبه لموضوع فلسطين فهذه القضيه لا يوجد فيها شي جديد حتى نفتح ملفه مع اوباما

                  المساله تتعلق بكل بساطه بمواقف امريكا الاخيره سواء في تواصلها مع ايران وملفات سوريا وبعض الملفات المرفقه

                  ولكن الحوار الاساسي كان حول اتجاه امريكا الاخيررررر وهذا هو الذي اتي من اجله اوباما

                  تقديري واحترامي لشخصك الكريم


                  عشت يا فاروق هذه الامـــــــــه
                  ----------------------------------------------------------
                  سلمان سلمان السعد عاش سلمان xx سلمان يسلم سلم الله يمينه
                  سلمان راعي المجد والمجد سلمان xx سلمان عز لكل من يستعينه

                  تعليق


                  • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

                    مع أمريكا.. طلاق.. أم بناء علاقات جديدة؟!

                    يوسف الكويليت
                    لم نستغرب الحروب النفسية والإعلامية والحملات المركزة الأمريكية علينا بدءاً من أفلام «هوليود» وإلى المنظمات والجمعيات وبعض المسؤولين ممن وضعونا هدفاً عاماً ولكنها زادت وتضاعفت مع عاصفة الربيع العربي ووقوف المملكة بشكل صريح مع مصر ضد حكم الإخوان، والثورة السورية ورفض تدخلات إيران ومداعبتها من قبل القيادة الأمريكية بأنها الحليف القادم، وخروج تصريحات علنية تخلي أمريكا عن أي حليف لها في المنطقة العربية، مما دفع ببعض المسؤولين أن يقول أن المملكة تريدنا أن نكون مرتزقة حرب في الدفاع عنها، وعلق آخر لسنا حبوباً تزيد بنشاط قدراتنا الجسدية، وهي مبالغة خرجت عن أدبيات العلاقات التاريخية بين البلدين إذ من المستحيل أن قوة عظمى تملك طاقات وقدرات هائلة تضع نفسها في مثل هذه المواقف..
                    الرئيس أوباما كأسلافه من بعض الرؤساء أعطى الوعود والآمال بعالم آخر تقوده بلده لكنه تجاوزها إلى الضد، وهو لا يلام طالما تصاغ الأهداف وفق حركة الزمن وتقلباته، لكن هناك من سبقوه بأخطاء فادحة في إشعال حروب فيتنام وأفغانستان والعراق وغيرها وربما لا يريد أن تكون بلده «بوليس» العالم، لكنه بنظر العالم ورأي الكثيرين حتى المتحالفين مع أمريكا مثل أوروبا وإسرائيل وغيرهما، يجدون أن أمريكا لم تعد بتلك الهيبة والأدوار، وهي افتراضات تبنى على حقائق الماضي، وقد يكون تقدير أمريكا أنها تريد أن تتغير، لا تُغير، وهي مرحلة أخرى بلعبة الأدوار..
                    الزيارة القادمة للرئيس الأمريكي للرياض، لا نقول أنها طبيعية أو بدون مواقف شائكة، فهو لا يستطيع أن يقنعنا بأن إيران ستكون مسالمة وتستطيع بناء سلام دائم، لأننا أعرف بتاريخنا وجدليته الدينية والقومية مع الدولة الفارسية منذ وصول الإسلام إليها وحتى اليوم، ونعرف تماماً أن ثقافة العداء مع العرب تدرس في المناهج وتقع في صلب المذهب من أجل المصلحة القومية، كذلك الحال مع الوضع في سوريا وطاحونة الموت التي يمارسها الأسد، مع نشوء حركات إرهابية تعد امتداداً للقاعدة وغيرها وهي التي عوملت من قبل الرئيس بعدم الاكتراث أو حتى الاهتمام بواقع قادم وخطير..
                    هذه الملفات وغيرها سترسم خطوط العرض والطول لعلاقة البلدين، فأمريكا دولة عظمى مازالت اللاعب والمؤثر الأساسي في العالم، ونحن لسنا الحلقة الأضعف في محيطنا وخارجه، وإذا كانت لنا مصلحة مشتركة فالظرف يفترض الوضوح والمكاشفة، لأن زمن التعهدات والمناورات التي تعاكس بعضها لا تغير من طبيعة الأمور، ولذلك فأمننا يأتي أولاً ولا أحد ينازعنا عليه، وأمريكا أول من يعرف ذلك وقد تحملنا مسؤولياتنا بصدق والتي أضرت بعلاقاتنا من أجل الصداقة معها والالتزامات التي فرضت احترام الطرفين لبعضهما، والنتيجة إذا لم تعد الثقة قائمة فقد لا تكون الطرق مستقيمة..

                    55

                    تعليق


                    • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد مشاهدة المشاركة
                      انا ثقافتي يوغسلافي ^
                      المشاركة الأصلية بواسطة sals مشاهدة المشاركة

                      كلنا نعرف انجليزي
                      بالمشمش
                      انا ثقافتي يونانية

                      تعليق


                      • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

                        المشاركة الأصلية بواسطة LAV-25 مشاهدة المشاركة

                        اي دولة يزورها الرئيس الامريكي تنشحن لها وسائل النقل اليها


                        السلام عليكم جميعاً

                        وعذراً للإنقطاع الطويل

                        عودة خجولة

                        أتمنى تكون مقبولة وخفيفة لنستفيد منكم جميعاً

                        عودة للموضوع

                        نعم حتى إسرائيل الحليف الأوثق لهم وفي دول أوروبا العظمى

                        لكن إبحث عن مواكب جميع رؤساء أمريكا في السعودية وهذا إمتياز خاص

                        بالرغم أني لا اتابع من زياراتهم الآخيرة سوى البيانات المشتركة وخبر وصوله فقط

                        لكن أذكر في أزمة الخليج عندما كان بوش الأب يستعد لزيارة السعودية وفي عز الأزمة وفي حاجة السعودية تلك الأيام

                        كادت تلغى الزيارة بسبب رفض السعودية أن يتنقل داخل اراضيها بسيارته المصفحة

                        وأن يكون التنقل بسيارات المراسم المصفحة

                        وأضطرت المراسم الملكية للرجوع للملك فهد الله يرحمة لظروف الزيارة الإستثنائية

                        وأيدهم بالتمسك برأيهم حتى لو وصل الموضوع لإلغاء الزيارة

                        وفي الآخير تم التنازل من الجانب الأمريكي وكان التواصل على مستويات عليا لتعقد الموضوع

                        وتستطيع العودة للبحث عن صور الزيارة أعجز عن البحث الآن عنها

                        ربما كانت الموافقة في هذه الزيارة لأوباما بالإنتقال بالهلوكبتر الرئاسية لعدم وجود هلوكبترات معدة لتنقل كبار الضيوف داخليا

                        لكن باقي وفده أنا متأكد أنهم كانوا على متن سيارات المراسم وقطعوا الدائري الشمالي وطريق الدمام بسياراتنا حتى روضة خريم من غير ما أناظر الصور

                        إلا أن كانت تغيرت سياستنا في إستقبال الضيوف لكن ما اعتقد

                        انا اكلمك عن الزيارة الآخيرة ماتابعتها إلا قرائة لكن أعرف من أشخاص سياسة الدولة في إستضافة أي ضيف قادم مهما كانت أهميته

                        فنحن قادرين على تأمين ضيوفنا ومن لايثق بذلك فلا حاجة له لزيارتنا هذه قاعدة أساسية

                        حتى صور الحراس الشخصيين بجوار الرئيس في كل دول العالم بشكل مهين وعدم ثقة بالدول المضيفة أين تختفي عندنا !!

                        هناك فرق

                        نعم كل دول العالم حتى العظمى تتنازل للكبرياء الأمريكي لكن صدقني مهما كنا أضعف لكن باقي لنا من العزة بالنفس والكبرياء مايكفي

                        وعقبال مانكملها بالقوة المجبرة على الهيبة حتى من الدول العظمى
                        sigpic

                        تعليق


                        • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

                          ^ ^ هلا بالطش والرش

                          تعليق


                          • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

                            هل نجحت زيارة أوباما للسعودية؟

                            للحظة لا معلومات دقيقة عن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالرئيس الأميركي باراك أوباما في قمة روضة خريم بالعاصمة الرياض، واللافت بالطبع أن لا تسريبات، حتى كتابة المقال، وعليه، فإن السؤال هو: هل نجحت زيارة أوباما للسعودية؟

                            أعتقد أن الإجابة: نعم، خصوصا أن الهدف المعلن من الزيارة هو رغبة الطرف الأميركي في تأكيد التحالف الاستراتيجي مع المملكة بصفتها حليفا قويا موثوقا به، وذلك بعد الشكوك التي أثيرت مؤخرا، سواء على خلفية المفاوضات مع إيران، أو الموقف الأميركي من أزمات المنطقة، سواء في سوريا أو مصر.

                            والمعلوم أن المباحثات بين العاهل السعودي والرئيس الأميركي لم تستغرق أكثر من ساعتين، وبالتالي، فالواضح هو أن الاجتماع كان للتأكيد على عمق التحالف الاستراتيجي، والتأكيد على الاتفاق التام حول الخطوط العريضة في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وتمدد طهران بالمنطقة، بحسب ما سمعته، علاوة على تكثيف الجهود دعما للمعارضة السورية، مع القلق الأميركي الواضح من وقوع أسلحة بأيدي المتطرفين هناك سواء «داعش» أو «النصرة»، أو حزب الله.

                            وما سمعته من أطراف معنية جرى إطلاعها «بشكل موجز» على نتائج المباحثات السعودية الأميركية، هو أنها مطمئنة، وبالتالي، فكون قمة روضة خريم لم تستبق برفع لسقف التوقعات، ولم يسرب منها للحظة ما يشير إلى تباين في المواقف، فالواضح هو أنها زيارة ناجحة، لأنها في المقام الأول تعني أن الرسالة السعودية قد وصلت للأميركيين، ومفادها أن للرياض رؤى مختلفة تفرضها طبيعة الأحداث بالمنطقة، وأن الرياض لا تقبل المساس بأمن المنطقة، ولا تقديم مبادرات غير عملية من شأنها خلق مزيد من الأزمات بدلا من نزع فتيلها، ومجرد زيارة الرئيس الأميركي نفسه للرياض ولقائه بخادم الحرمين، تعني أن الرسالة قد وصلت، وأن الأميركيين معنيون ليس بتطمين السعوديين فحسب، بل والأخذ بوجهة نظرهم، لأن السعودية ليست طرفا طارئا أو باحثا عن دور، بل للسعودية ثقل لا يمكن تجاهله، أو التعريض به.

                            ولذلك، فإن مجرد زيارة أوباما للرياض ولقائه بخادم الحرمين الشريفين تعني أن رسالة السعودية قد وصلت، وأن ما تنادي به السعودية بات يجد الآذان الصاغية في واشنطن.

                            خصوصا أن الرياض استبقت زيارة أوباما بعدة قرارات تظهر تصميمها على المضي قدما في ترسيخ ما تراه مفيدا للمنطقة، وبدأت بالداخل، حيث تجريم القتال في الخارج، ووضع الإخوان المسلمين في السعودية على قائمة الإرهاب، وتجريم الترويج لهم، مع جماعات أخرى.. هذا إضافة إلى سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر.

                            كل ذلك يقول إن السعودية مضت في الأفعال من أجل ترسيخ الاستقرار في المنطقة، وقبل زيارة أوباما التي لم يصدر عنها ما يشي بتباين في وجهات النظر. وعليه، فمن المقبول القول إن الزيارة قد نجحت، وهذا ما سيستوعبه المعنيون بالمنطقة أولا، وقبل الجميع، حيث بات الجميع يعي الآن أن الدور السعودي ليس طارئا، بل هو مركز ثقل وتأثير.

                            تعليق


                            • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

                              اعتبر «القمة» لم تردم الهوة كاملة ولم تخرج باتفاقيات واضحة حول إيران

                              “الذيابي”: استياء السعودية من أوباما انعكس في استقباله بالمطار


                              أكد الكاتب والمحلل السياسي رئيس تحرير صحيفة الحياة -جميل الذيابي- أن حجم استياء السعودية من سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما جسده الاستقبال له على أرض المطار أثناء زيارته الأسبوع الماضي.
                              وقال الذيابي: “بدا واضحاً حجم الاستياء السعودي من السياسات التي ينتهجها الرئيس الأميركي باراك أوباما في قضايا المنطقة، وذلك من خلال اقتصار استقباله وتوديعه في مطار الرياض على أمير المنطقة ونائبه، مقارنة بزيارته الأولى للمملكة العام 2009″.
                              وبيّن الذيابي أنه سبق ذلك قيام مسؤولين سعوديين بانتقاد إدارة أوباما في مناسبات عدة، ورفض الرياض مقعدها في مجلس الأمن الدولي بعد 24 ساعة من فوزها به بالغالبية، في رسالة موجهة إلى الولايات المتحدة، وسياسة ازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الكبرى الدائمة العضوية في المجلس.
                              وقال الكاتب: يبدو أن «قمة روضة خريم» لم تَحُلْ التباينات الكبيرة في وجهات النظر بين البلدين حول القضايا الراهنة. تختلف الرياض مع واشنطن في ملفات رئيسة: الأزمة السورية، البرنامج النووي الإيراني، الموقف من مصر، والقضية الفلسطينية.
                              واستطرد الذيابي عبر مقاله المنشور اليوم في صحيفة “الحياة”: تخاذلت واشنطن في الأزمة السورية عن مساعدة الشعب السوري ضد النظام المجرم في دمشق، حتى وهو يقصف شعبه بالسلاح الكيماوي، ويرتكب المذابح في وضح النهار.
                              وأضاف أن المملكة تختلف مع أميركا في شأن تعاطيها مع ملف إيران النووي، فبدلاً من أن تضغط على طهران لوقف ممارساتها وتدخلاتها المستمرة في شؤون العراق وسوريا والبحرين، كافأتها بـ«اتفاق جنيف»، ورفع بعض العقوبات عنها، وتقديم الحوافز إليها، على رغم عدم تغير سلوكها، وتدخلها الإجرامي في سوريا، وإرسالها الميليشيات الشيعية المتطرفة مثل «حزب الله» و«أبو الفضل العباس» لقتل السوريين.
                              وأضاف: كما أن إيران لا تتوقف عن تهديد البحرين، وتسعى إلى التهامها كما فعلت حليفتها روسيا بابتلاع شبه جزيرة القرم، ولا تزال إيران تتدخل في العراق أمام أعين الأميركان، وهم من توافقوا معها على بقاء نوري المالكي لولاية ثانية، على رغم خسارته في الانتخابات. كما أنها تغمض العين عن التدخلات الإيرانية في اليمن ودعمها الحوثيين، وكأنها تتوافق مع مشروعها “الجيو – سياسي” في المنطقة!
                              وأردف الكاتب قائلاً: في مصر، وبعد ثورة 30 يونيو، حاولت إدارة أوباما الضغط على مصر لتغيير إرادة شعبها، وكأنها تريد لمصر أن تعيش الاضطراب والانشطار كما حصل في السودان؛ ما اضطر خادم الحرمين الشريفين إلى التدخل لدعم مصر بخطاب تاريخي في يوليو الماضي، ثم دعمها مادياً مع الإمارات والكويت.
                              وأضاف الكاتب: منذ نحو عامين والعلاقات السعودية – الأميركية متوترة، ولذلك زار أوباما الرياض بناء على رغبته، بهدف تعميق التنسيق بين البلدين في الملفات الإقليمية، و«الاتفاق» لا «الافتراق»، وتدلّل الزيارة على الشراكة مع المملكة، والاحترام لها كدولة مؤثرة واستراتيجية، ولتبديد الغيوم عبر المصارحة المباشرة مع خادم الحرمين الشريفين لإصلاح العطب الكبير الذي أصاب تلك العلاقة العريقة، ولإعادة الثقة، والاستماع لرؤية الرياض، وعرض وجهة نظر إدارته، وطمأنة السعوديين باعتبارهم حليفاً مهماً للولايات المتحدة، ولتأكيد قوة العلاقة الاستراتيجية، والتزام بلاده بأمن الخليج واستقراره، مشيراً إلى أن «القمة» لم تردم الهوة كاملة، ولم تخرج باتفاقيات واضحة حول إيران وسوريا، مثلما اتفق البلدان على التعاون لمكافحة الإرهاب.
                              وأكمل الكاتب قائلاً: في شأن الملف الإيراني، تفصل واشنطن بين مفاوضات الملف النووي وتصرفات إيران على المستوى الإقليمي، وترى أن أي حلّ ديبلوماسي معها في شأن برنامجها النووي سيكون لمصلحة دول المنطقة، لأن من شأنه أن يوقف التعنّت الإيراني، ويمنعها من استخدام ورقة السلاح النووي بشكل يهدد استقرار الخليج، وترى أن هذا لا يعني أنها لا تراقب تصرفات إيران على المستوى الإقليمي، ولن تسمح لها بالمساس بأمن الخليج، لكنها تمنح الأولوية لحل المعضلة النووية، فيما ترى الرياض أنه لا يمكن تجزئة التصرفات الإيرانية، كونها لم تتغير وتمارس السلوكيات نفسها، ولم تخلص النيات حتى وإن حاولت التذاكي على الأسرة الدولية!.
                              وأكد الكاتب أنه في شأن سوريا، تغيّر الموقف الأميركي أخيراً، ويتجه أوباما إلى بحث خيارات دعم المعارضة المعتدلة في سوريا، وهي قناعة بدت تتولد لدى واشنطن بعد الأزمة الأوكرانية، وستكون هناك آلية لتنسيق الدعم العسكري عبر قنوات تضمن وصوله إلى المعارضة المعتدلة، ضمن خطة تستند إلى تصعيد تدريجي يهدف لإخضاع الأسد.
                              وختم الذيابي مقاله قائلاً: الأكيد أن الزيارة قلّلت من حدّة الخلافات، لكنها لم تُعد الدفء كما كان، حتى وإن أزالت جزءاً من الاحتقان حول بعض الملفات الشائكة، ما يعني أن الأمر يتطلب العمل بشكل أكبر بين البلدين، والمزيد من التنسيق والزيارات المتبادلة خلال الفترة المقبلة، للوصول إلى توافق أقوى في شأن ملفات وقضايا المنطقة المعقدة.
                              sigpic

                              تعليق


                              • رد: متابعة زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية

                                كل دوله عربيه حاولت النهوض اجهضت ولنا في مصر والجزائر والعراق امثله حيه .. ولاكن مشكله الغرب الان ان السعوديه تمشي كالسلحفاه ولديها مخالب عديده واكلهم مايطلع الا من بطنها .. فاحتارو .. ماذا يفعلون .. التهور العراقي لم يجدوه بها ...والفخر المصري والهاله الاعلاميه لم يجدوها بها و ووحدويه القطب الجزائري ايضا لم يجدوها بها ... رغم اخطائهم ولاكن اتركوا ال سعود للسياسه فهم الاقدر بصدق على قياده العرب ....ولم يوليهم الله الا لحكمه يعلمها ...






                                sigpic

                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                الأعضاء المتواجدون الآن 3. الأعضاء 0 والزوار 3.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X