إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

    المشاركة الأصلية بواسطة typhon99 مشاهدة المشاركة
    سويناها في 2011 في البحرين ودخلت قواتنا للبحرين امام الاعلام وهم مسوين حبتين V .واوباما مو مثل بوش .هالعبد يشجعك تتخذ اكثر القرارات جنونا بدون الخوف من المحاسبة
    فعلا
    القاعدة البحرية الامريكية موجودة وتتفرج
    على العموم
    قطر وضعها سهل
    حصار بري وبحري وجوي وينتهي الامر


    تعليق


    • #47
      رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

      المشاركة الأصلية بواسطة جبل النار مشاهدة المشاركة
      سويتها بغطاء و اجماع خليجي


      لو قلت غطاء من الامم المتحدة اقولك ايه
      لكن غطاء خليجي !
      الغطاء والاجماع الخليجي لا شئ
      بعدين السلطان قابوس كان نايم وقت الدخول وسمع بالاخبار



      تعليق


      • #48
        رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

        هل قرأتم هدا المقال من قبل ؟

        بصراحة وضع النقاط على الحروف واوجز في تفصيل المشكلة مع قطر, ولكي تقتنع بما ذكر من أسباب عليك ان تتذكر هذه الأحداث التي ذكرها.


        تركي الدخيل
        مع قطر.. المشكلة أكبر من مصر!

        تاريخ النشر: الأربعاء 12 مارس 2014

        ما أن قررت الدول الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) أن تسحب سفراءها من الدوحة، حتى هبّت الأقلام المنتقدة والمدافعة عن قطر والمتسائلة عن سبب هذا الخلاف. بالتأكيد أن الخلاف يعود إلى ممارسات دامت أكثر من خمس عشرة سنة، منذ أن بدأت الجارة «الشقيقة» تحاول القيام بأدوار أكبر من حجمها. من حق الدول أن تفعل ما تشاء، حتى لو قررت الدوحة الوساطة بين الصين وروسيا، وأوكرانيا والقرم، لكن ليس من حقها أن تتدخل في شؤون غيرها!
        لكن المتابع للسياسة القطرية، يلحظ أنها قائمة على فعل الشيء ونقيضه! علاقات مع إسرائيل، وأخرى مع «حماس»! استضافة القاعدة الأميركية في العديد، وتبني خطاب «القاعدة» الإعلامي وبثه عبر «الجزيرة».. تبني «الإخوان المسلمين»، وفتح المنابر للقرضاوي لينتقد الإمارات والسعودية، وافتتاح جامع محمد بن عبدالوهاب، في محاولة للتشبث بالوهابية، لكنها ستكون وهابية إخوانية، وهي من عجائب الزمان القطري! وبينما تؤيد قطر تنديداً من مجلس التعاون الخليجي بممارسات «حزب الله» في البحرين، تجدها تتبنى تهيئة المنابر لأقطاب المعارضة البحرينية التي تسعى لإسقاط حكم آل خليفة، خلافاً لتدريب بعضهم في «أكاديمية التغيير» وغيرها من جمعيات همّها استضافة المعارضين لدول الخليج الثلاث، بل بالإضافة للكويت وعُمان!
        حين كانت السعودية تعمل في لبنان من خلال دعم الاستقرار وتثبيت حكم الأغلبية الفائزة في الانتخابات البرلمانية، كانت قطر تدعم الأطراف الأخرى، وعلى رأسها «حزب الله» الذي احتل بيروت في مايو 2008!

        يحاول المدافعون عن قطر، تصوير المشكلة كخلاف بين الدول الثلاث وقطر على الوضع المصري، وهذا جزء من المشكلة، لكنه ليس لبها.
        المشكلة أكبر من مصر، إنها أزمة سياسة داخل البيت القطري، حين تكون خاصرة الخليج مكشوفة بفعلٍ قطري بني على تحالف قوي بينها وبين «الإخوان»، فإن من حق دول الخليج أن تقلق. هناك دعم من قطر لجماعات انفصالية، وجماعات تستخدم العنف. ولقد بقي الإعلام القطري منتقداً لسيادة الإمارات حين ضربت بقوة الخلايا الإرهابية، ومارس الإعلام القطري وأتباعه ضرب السعودية عبر الأخبار والضيوف والبرامج، وادعى أن ما يجري في البحرين من ثورة ومحاولة لقلب نظام الحكم، لا يعدو كونه مطالبات حقوقية!
        حين يكون هذا المنطق ضد الدول الشقيقة فماذا ستفعل قطر زيادةً على هذا ضد الدول العدوة؟!
        كبّرت الدول الخليجية عقلها طوال عقدٍ ونصف، وكان الوسطاء يقومون دائماً برأب الصدع، لكن وبعد أن امتدت الممارسات لتمس سيادة الدول، فإن أسس الأمن القومي لأي دولة يحتم عليها مواجهة هذا الخطر بكل السبل المتاحة. وإذا كانت قطر على قناعة بأنها تستطيع الاستغناء عن دول تحيط بها جغرافياً وسوسيولوجياً وأمنياً واقتصادياً، فهذا وهم كبير ربما تكتشف زيفه بعد أن تنضج. فمجلس التعاون الخليجي أوجد بغرض أن لا تبتلع القوى الكبرى أي دولةٍ صغيرة كانت أم كبيرة.
        كل ردود الفعل على الإساءات القطرية كانت حكيمة، لم ينطق مسؤول سعودي ضد قطر بكلمة رغم كل الممارسات، وبعد طول صمت تحدثت الإمارات بأسلوبٍ هادئ رزين حكيم، وحين تحدث الشيخ محمد بن زايد عن الهجوم الذي مارسه أحد الدعاة القطريين من أصل مصري، تحدث بأخوة و«عشم» في أن يكون ساسة قطر على قدر حسن الظنّ الذي يكنّه لهم.
        لا أحد يتمنى الشر لقطر. أهلها أهلنا، وما يضرهم يضرنا، لكننا نجزم بأنهم لا يقبلون بالضرر لأهلهم في السعودية، والإمارات، والبحرين!
        يا وطنى الحبيب اين تسير بك الايام وماذا يحاك لك من قبل الاعداء..
        هل تدري ما يفعلون بك يا وطني..

        تعليق


        • #49
          رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

          القيادة من سابع المستحيلات تتحرك عسكرياً ضد قطر
          اذا صفقات سلاح الاعلام العالمي ذلنا عليها كيف بتحرك عسكري ضد دولة تعتبر الابن المدلل لآسرائيل وامريكا
          واما ماحدث بالبحرين حاله إستثنائيه لن تتكرر وانا لااستبعد ان هناك قوى كبرى تتمنى ان نتحرك ضد قطر عسكرياً حتى يآتي لها مجال لتقسيم السعودية

          الوضع معقد ومتشابك كعقد الحبال نحتاج لشخص فذ سياسياً يملك عقل كعقل المرحوم فهد بن عبدالعزيز يحلحل هذا الملف المصدع لنا

          بدون قصور بكل الموجودين عسى الله يحفظهم ويبقيهم ذخراً لنا وللوطن




          تعليق


          • #50
            رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض


            تعليق


            • #51
              رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

              @fdeet_alnssr طرف علم # مناورات جوية بين السعودية / الامارات / مصر / باكستان الشهر القادم في الطائف ..

              تعليق


              • #52
                رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

                المشاركة الأصلية بواسطة الذات العام مشاهدة المشاركة
                ما قاله خطير جدا,,

                معلوماته مصدرها دبلوماسي خليجي كبير جدا

                وثائق مؤكدة وصلت للسعودية بأن أجهزة أمنية قطرية شاركت أوشجعت القذافي في محاولة إغتيال ولي العهد (الملك عبدالله).

                وكانت عامل مهم في سحب السفير السعودي.

                تعليق


                • #53
                  رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

                  ^^^^^^^^^^^

                  الله بالخير

                  تعليق


                  • #54
                    رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

                    ^^^^^^^^^^^

                    الله بالنور

                    تعليق


                    • #55
                      رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

                      ما يهم الحقيقة هو ان الشعب القطري يجب ان يعلم ما قامت وتقوم به حكومته من كوارث في حق الدول العربية والخليجية خصوصا خدمةً للمشاريع الصهيوصفوية ..

                      تعليق


                      • #56
                        رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

                        لماذا أغضبتنا قطر؟




                        سلطان السعد القحطاني
                        الخلاف السعوي القطري، الذي تحول إلى خلاف خليجي قطري، كان متوقعاً للجميع. لكن المحللين لم يتوقعوا أن يكون بهذه الحدة، إلى درجة أن تهدد الرياض بـ "خنق" الدوحة، برا وبحرا وجواً، حسبما كتب في رسالة رسمية حملها سعود الفيصل إلى مسؤول خليجي.



                        التقى الفيصل أمير الكويت في نيويورك، وطلب منه تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، ضمن سلسلة عقوبات قررت الرياض أن تبدأ بها. قال أمير الكويت أنه سيلتقي تميم لأنه موجود أيضاً في نيويورك، ويبحث معه كافة النقاط التي تثير قلق السعوديين. لأسباب صحية لم يتم اللقاء المتوقع بين أميري الكويت وقطر في نيويورك. قبل عودته إلى الكويت مر الشيخ صباح بلندن وقال لمن التقاهم هناك إن الخليجيين بلا استثناء سيهاجمون قطر، بسبب تدخلها في شؤونهم الداخلية.




                        حاول أمير الكويت القيام بوساطة، لكن السعوديين كانوا حاسمين: لن نستقبل أي مسؤول قطري، ونريد أفعال، لأن السنوات الماضية كانت مجرد أقوال. عندها أحضر أمير الكويت على طائرته الخاصة أمير قطر الشيخ تميم وجرى اجتماع مع الملك عبد الله. لم يكتب لهذا الاجتماع النجاح لأن الكلام لم يعد يجدي بالنسبة للسعوديين. بل لولا وجود أمير الكويت، ومعرفة السعوديين بمصداقيته التاريخية، وعمادته للدبلوماسية الخليجية، لما هبطت طائرة تميم في الرياض، ولو بعد حين. قال لي دبلوماسي سعودي: "من يستطيع أن يرفض اقتراحا من رجل تعتبره الرياض شقيقها الروحي، مثل الأمير صباح، وعلاقته مع ملكها والأسرة أكثر من ممتازة؟".


                        لدى السعوديين قائمة طويلة بما فعلته الدوحة، وأولها ذلك التسجيل الذي كان فضيحة دبلوماسية كبيرة تسببت في طرد عدد من الموظفين الأمنيين في قطر. كانت نسخة من التسجيل الذي جمع حمد بن جاسم مع القذافي، وتحدثا فيه عن خطة لتقسيم السعودية، قد وصلت إلى الرياض مبكراً، وذلك من يد المسؤول الليبي محمد القشّاط، الذي سلمه لجهاز الاستخبارات السعودية. اعترف القطريون بذلك، وقالوا إن هذا كان مجرد حديث تسلية مع "المهبول" القذافي. نعم هذا ما قاله المسؤول القطري عن القذافي حينما اعتذر للسعوديين بابتسامة مرتبكة.


                        مشكلة القطريين هو سوء حظهم، فكل ما كانوا يفعلونه ضد السعودية كان يُكتشف بسرعة. في اجتماع في "ماربيا" سلمهم رجل السعودية القوي الأمير سلمان بن عبد العزيز قائمة بالأرقام لكل المبالغ التي دفعوها للمعارضة. في اليمن كانت تحركاتهم مكشوفة بأكثر مما يعتقدون. قرروا التستر بعمليات الفدية للأجانب المختطفين، لتكون قناة تمويل سرية للحوثيين. مع ذلك أكتشفها حلفاء السعوديون الكثيرون في اليمن، ومرروها إلى الرياض. دافع القطريون رسميا في رسائلهم مع السعوديين خلال الأشهر الفائتة عن موقفهم قائلين أنهم لم يدفعوا سوى خمسين ألف دولار فقط، وكان ذلك للإفراج عن رهينتين فرنسيين.


                        كان الأمر الأكثر إثارة ما أشارت إليه صحيفة "العرب" اللندنية أن القطريين حاولوا اختراق الأسرة المالكة من خلال دعم أفراد من آل سعود بالمال، لكنهم فشلوا.


                        تعرف الرياض أن قطر تمثل عدة مشاريع مختلفة، مشروع خاص بالأمير الوالد حمد، ثم تحالفات أميركية، إسرائيلية، والهدف قطر الكبرى، حاكمة للنفط والغاز. يضاف إلى ذلك الحالة النفسية الخاصة بالأمير الوالد التي لم يستطع أن يتجاوزها منذ سنوات: العلاقة المرتبكة مع الأب، سنوات الطفولة الضائعة التي كان بسببها منبوذا في الأسرة بسبب الحجم الزائد. فيما بعد سيكون هذا سر علاقته الملتبسة مع ابنه البكر مشعل. الأب يرى في مشعل صورته القديمة، إشكالية الوزن، ثم النبذ العائلي، وغيرها مما لا يمكن قوله. كان يتجنب دائماً سؤال السائلين عن مشعل، لدرجة أقنعت السائلين أن هذا الموضوع يثير حنق الأمير الوالد، ولذلك كان عليهم تجنبه.


                        رغم اكتشاف الغاز، والثروة المالية الهائلة لبلاده، وعلاقاتها مع بعض الأجهزة القوية مع واشنطن، وإسرائيل، فإن ذلك لم يكف حمد، ولم يجعله يشعر بالسلام الداخلي. تصرفاته توحي وكأنه يحاول أن يثبت شيئاً ما، لأحد ما. أن يقول إنه ند، وأنه يمكن أن يكون حاكماً له فصل وقول في التاريخ، لاعباً مؤثرا مثل فرسان آل سعود الذين تناوبوا على حكم الجزيرة العربية منذ أكثر من مئتين وسبعين عاما. كان جده قاسم الكبير شبه مندوب للسعوديين في قطر، وأبقوه حاكماً عليها تحت حمايتهم، رغم أن بلاده ملك قديم لآل خليفة الذين نزحوا إلى البحرين.


                        على المقلب الآخر كان يعتقد أن بلاده مُقاده إلى الجارة الكبرى. قبل سنوات من انقلابه فاتح والده المخلوع، سرا السعوديين برغبته في تغيير ولي العهد، ليضع أبنه عبد العزيز بن خليفة آل ثاني مكانه. كان عبد العزيز شخصية تحظى باحترام خليجي واسع، وكان السعوديون يقدرونه كثيراً. لكن الشخصية المحافظة للملك فهد كانت ضد تغيير كهذا. حين جاء المراسيل من قبل الملك فهد إلى الدوحة، كان عبد العزيز معتقداً أنها البشرى، لكنه صُدم من الرفض السعودي. رغم ذلك تطورت العلاقات بشكل كبير وتنقل عبد العزيز بن خليفة بين الرياض وباريس، خصوصاً بعد الانقلاب على أبيه الشيخ خليفة، وهما في رحلة خارجية.


                        في اجتماع مع رجل السعودية الراحل الأمير نايف سمع تميم القصة ذاتها. كان نايف بصراحته المعهودة يعيد تذكيره:" لولانا لما كنت أنت هنا تجلس أمامي يا تميم". وأعاد رواية القصة السابقة. كان القطريون يعترفون بأخطائهم ويعتذرون مرارا. لكن حين تقلع طائرتهم من الرياض يعودون للتصرفات ذاتها. الصبر السعودي مغرٍ للذين لا يعرفون السياسة، ويجهلون السياسيين. ألم يخدع هذا الصمت عبد الناصر، والقذافي، والأسد؟ ثم تحطموا على الصخرة ذاتها التي توهم ضعفها؟ يميل السعوديون إلى الصبر حتى لا يعود مجال إليه، ثم تظهر بعد ذلك تظهر طباع رجل الصحراء المتعطش للدم، للانتقام.


                        في سنوات شبابه الأولى كان حمد آل ثاني يميل إلى البعث، والقومية العربية، ربما بسبب تأثير أخواله، آل عطيه الذين احتضنوه بحنان واهتمام كبيرين، أو نكاية في والده الذي لم يعترف بقدراته مبكراً. فور سقوط عبد الناصر بعد حرب 67 الخاطفة مال حمد المتحمس بفكره إلى الإخوان المسلمين. ومن هناك تطورت الفكرة، في إطار رغبته بتحويلها إلى فكرة كبرى يحكم من خلالها العالم العربي.


                        في حديثه مع وسيط خليجي قال حمد الوالد لضيفه عن خلافه الحدودي مع السعودية: "اريد تلك الأرض لأن قبور أجدادي فيها". قال له الخليجي وهو سياسي عتيق معتق: "لأجدادي قبور في الزبارة هل نطالب بها أيضاً؟". هذه الإشارة الذكية أثارت حنق الشيخ الطموح، نظراً لأن الزبارة هي أس آل ثاني، وأساس قطر.


                        يعتقد كثيرون أن حمد بن جسم، وزير الخارجية القطرية السابق، هو أساس التغيير في سياسة قطر الخارجية. لا أحد يعرف أن العلاقة ملتبسة بين الحَمدين. الاثنان يعرفان أن ما بينهم يستحل أن يستمر، لذلك سوف يلتهم أحدهما الآخر، يوماً ما، وهذا ما جعل حمد، بضغوط من سيدة القصر الأنيقة، الشيخ المتعلمة موزة، أن يقبل مطالبها بتسليم العرش لابنها وفي حياته. الشيخة موزة لا تطيق حمد بن جاسم، وهو يتوجس منها، لكنه لا يستطيع أن يتصرف. لديه انسياق قدَري لأميره إلى درجة أنه أصبح رفيق سفر لا خيار له فيه مع الأمير الوالد.


                        في الجلسات الخاصة يروي سياسيون خليجيون أن حمد الأمير كان يسخر من حمد الوزير إلى درجة الإهانة أحياناً. وأحيانا يذهل الأمير من صمت الوزير رغم الإهانة التي تكاد أن تكون موجعة. لكن الذين لا يعرفون حمد بن جاسم يستغربون، أما الذين يعرفونه فيعرفون أنه ميكافيللي الهوى، والطباع. حين انتقده سياسي خليجي رفيع، كبير، في احدى الاجتماعات الخليجية قائلا له:" أنتم ذنب لأميركا وإسرائيل" رد حمد بكل هدوء: "بل نحن ذنب لكم طال عمرك".



                        منذ انقلاب حمد كان المراقبون يلاحظون أن قطر تنتهج سياسة اللا سياسة. ليس لديها قواعد في عملها السياسي، بل حركة مضادة لكل ما تقوم به السعودية، لدرجة أنها مولت فصائل متضادة في اليمن وسوريا، وذلك نكاية في الرياض. لكن هل تستمر سياسة اللا سياسة للأبد؟ هذا مستحيل. الحركة ضد تاريخ لا تنجح مهما أغرت المغرر بهم نتائج النجاح الأولية.

                        تعليق


                        • #57
                          رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

                          المشاركة الأصلية بواسطة سلطان السعودي مشاهدة المشاركة
                          لماذا أغضبتنا قطر؟




                          سلطان السعد القحطاني
                          الخلاف السعوي القطري، الذي تحول إلى خلاف خليجي قطري، كان متوقعاً للجميع. لكن المحللين لم يتوقعوا أن يكون بهذه الحدة، إلى درجة أن تهدد الرياض بـ "خنق" الدوحة، برا وبحرا وجواً، حسبما كتب في رسالة رسمية حملها سعود الفيصل إلى مسؤول خليجي.



                          التقى الفيصل أمير الكويت في نيويورك، وطلب منه تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، ضمن سلسلة عقوبات قررت الرياض أن تبدأ بها. قال أمير الكويت أنه سيلتقي تميم لأنه موجود أيضاً في نيويورك، ويبحث معه كافة النقاط التي تثير قلق السعوديين. لأسباب صحية لم يتم اللقاء المتوقع بين أميري الكويت وقطر في نيويورك. قبل عودته إلى الكويت مر الشيخ صباح بلندن وقال لمن التقاهم هناك إن الخليجيين بلا استثناء سيهاجمون قطر، بسبب تدخلها في شؤونهم الداخلية.




                          حاول أمير الكويت القيام بوساطة، لكن السعوديين كانوا حاسمين: لن نستقبل أي مسؤول قطري، ونريد أفعال، لأن السنوات الماضية كانت مجرد أقوال. عندها أحضر أمير الكويت على طائرته الخاصة أمير قطر الشيخ تميم وجرى اجتماع مع الملك عبد الله. لم يكتب لهذا الاجتماع النجاح لأن الكلام لم يعد يجدي بالنسبة للسعوديين. بل لولا وجود أمير الكويت، ومعرفة السعوديين بمصداقيته التاريخية، وعمادته للدبلوماسية الخليجية، لما هبطت طائرة تميم في الرياض، ولو بعد حين. قال لي دبلوماسي سعودي: "من يستطيع أن يرفض اقتراحا من رجل تعتبره الرياض شقيقها الروحي، مثل الأمير صباح، وعلاقته مع ملكها والأسرة أكثر من ممتازة؟".


                          لدى السعوديين قائمة طويلة بما فعلته الدوحة، وأولها ذلك التسجيل الذي كان فضيحة دبلوماسية كبيرة تسببت في طرد عدد من الموظفين الأمنيين في قطر. كانت نسخة من التسجيل الذي جمع حمد بن جاسم مع القذافي، وتحدثا فيه عن خطة لتقسيم السعودية، قد وصلت إلى الرياض مبكراً، وذلك من يد المسؤول الليبي محمد القشّاط، الذي سلمه لجهاز الاستخبارات السعودية. اعترف القطريون بذلك، وقالوا إن هذا كان مجرد حديث تسلية مع "المهبول" القذافي. نعم هذا ما قاله المسؤول القطري عن القذافي حينما اعتذر للسعوديين بابتسامة مرتبكة.


                          مشكلة القطريين هو سوء حظهم، فكل ما كانوا يفعلونه ضد السعودية كان يُكتشف بسرعة. في اجتماع في "ماربيا" سلمهم رجل السعودية القوي الأمير سلمان بن عبد العزيز قائمة بالأرقام لكل المبالغ التي دفعوها للمعارضة. في اليمن كانت تحركاتهم مكشوفة بأكثر مما يعتقدون. قرروا التستر بعمليات الفدية للأجانب المختطفين، لتكون قناة تمويل سرية للحوثيين. مع ذلك أكتشفها حلفاء السعوديون الكثيرون في اليمن، ومرروها إلى الرياض. دافع القطريون رسميا في رسائلهم مع السعوديين خلال الأشهر الفائتة عن موقفهم قائلين أنهم لم يدفعوا سوى خمسين ألف دولار فقط، وكان ذلك للإفراج عن رهينتين فرنسيين.


                          كان الأمر الأكثر إثارة ما أشارت إليه صحيفة "العرب" اللندنية أن القطريين حاولوا اختراق الأسرة المالكة من خلال دعم أفراد من آل سعود بالمال، لكنهم فشلوا.


                          تعرف الرياض أن قطر تمثل عدة مشاريع مختلفة، مشروع خاص بالأمير الوالد حمد، ثم تحالفات أميركية، إسرائيلية، والهدف قطر الكبرى، حاكمة للنفط والغاز. يضاف إلى ذلك الحالة النفسية الخاصة بالأمير الوالد التي لم يستطع أن يتجاوزها منذ سنوات: العلاقة المرتبكة مع الأب، سنوات الطفولة الضائعة التي كان بسببها منبوذا في الأسرة بسبب الحجم الزائد. فيما بعد سيكون هذا سر علاقته الملتبسة مع ابنه البكر مشعل. الأب يرى في مشعل صورته القديمة، إشكالية الوزن، ثم النبذ العائلي، وغيرها مما لا يمكن قوله. كان يتجنب دائماً سؤال السائلين عن مشعل، لدرجة أقنعت السائلين أن هذا الموضوع يثير حنق الأمير الوالد، ولذلك كان عليهم تجنبه.


                          رغم اكتشاف الغاز، والثروة المالية الهائلة لبلاده، وعلاقاتها مع بعض الأجهزة القوية مع واشنطن، وإسرائيل، فإن ذلك لم يكف حمد، ولم يجعله يشعر بالسلام الداخلي. تصرفاته توحي وكأنه يحاول أن يثبت شيئاً ما، لأحد ما. أن يقول إنه ند، وأنه يمكن أن يكون حاكماً له فصل وقول في التاريخ، لاعباً مؤثرا مثل فرسان آل سعود الذين تناوبوا على حكم الجزيرة العربية منذ أكثر من مئتين وسبعين عاما. كان جده قاسم الكبير شبه مندوب للسعوديين في قطر، وأبقوه حاكماً عليها تحت حمايتهم، رغم أن بلاده ملك قديم لآل خليفة الذين نزحوا إلى البحرين.


                          على المقلب الآخر كان يعتقد أن بلاده مُقاده إلى الجارة الكبرى. قبل سنوات من انقلابه فاتح والده المخلوع، سرا السعوديين برغبته في تغيير ولي العهد، ليضع أبنه عبد العزيز بن خليفة آل ثاني مكانه. كان عبد العزيز شخصية تحظى باحترام خليجي واسع، وكان السعوديون يقدرونه كثيراً. لكن الشخصية المحافظة للملك فهد كانت ضد تغيير كهذا. حين جاء المراسيل من قبل الملك فهد إلى الدوحة، كان عبد العزيز معتقداً أنها البشرى، لكنه صُدم من الرفض السعودي. رغم ذلك تطورت العلاقات بشكل كبير وتنقل عبد العزيز بن خليفة بين الرياض وباريس، خصوصاً بعد الانقلاب على أبيه الشيخ خليفة، وهما في رحلة خارجية.


                          في اجتماع مع رجل السعودية الراحل الأمير نايف سمع تميم القصة ذاتها. كان نايف بصراحته المعهودة يعيد تذكيره:" لولانا لما كنت أنت هنا تجلس أمامي يا تميم". وأعاد رواية القصة السابقة. كان القطريون يعترفون بأخطائهم ويعتذرون مرارا. لكن حين تقلع طائرتهم من الرياض يعودون للتصرفات ذاتها. الصبر السعودي مغرٍ للذين لا يعرفون السياسة، ويجهلون السياسيين. ألم يخدع هذا الصمت عبد الناصر، والقذافي، والأسد؟ ثم تحطموا على الصخرة ذاتها التي توهم ضعفها؟ يميل السعوديون إلى الصبر حتى لا يعود مجال إليه، ثم تظهر بعد ذلك تظهر طباع رجل الصحراء المتعطش للدم، للانتقام.


                          في سنوات شبابه الأولى كان حمد آل ثاني يميل إلى البعث، والقومية العربية، ربما بسبب تأثير أخواله، آل عطيه الذين احتضنوه بحنان واهتمام كبيرين، أو نكاية في والده الذي لم يعترف بقدراته مبكراً. فور سقوط عبد الناصر بعد حرب 67 الخاطفة مال حمد المتحمس بفكره إلى الإخوان المسلمين. ومن هناك تطورت الفكرة، في إطار رغبته بتحويلها إلى فكرة كبرى يحكم من خلالها العالم العربي.


                          في حديثه مع وسيط خليجي قال حمد الوالد لضيفه عن خلافه الحدودي مع السعودية: "اريد تلك الأرض لأن قبور أجدادي فيها". قال له الخليجي وهو سياسي عتيق معتق: "لأجدادي قبور في الزبارة هل نطالب بها أيضاً؟". هذه الإشارة الذكية أثارت حنق الشيخ الطموح، نظراً لأن الزبارة هي أس آل ثاني، وأساس قطر.


                          يعتقد كثيرون أن حمد بن جسم، وزير الخارجية القطرية السابق، هو أساس التغيير في سياسة قطر الخارجية. لا أحد يعرف أن العلاقة ملتبسة بين الحَمدين. الاثنان يعرفان أن ما بينهم يستحل أن يستمر، لذلك سوف يلتهم أحدهما الآخر، يوماً ما، وهذا ما جعل حمد، بضغوط من سيدة القصر الأنيقة، الشيخ المتعلمة موزة، أن يقبل مطالبها بتسليم العرش لابنها وفي حياته. الشيخة موزة لا تطيق حمد بن جاسم، وهو يتوجس منها، لكنه لا يستطيع أن يتصرف. لديه انسياق قدَري لأميره إلى درجة أنه أصبح رفيق سفر لا خيار له فيه مع الأمير الوالد.


                          في الجلسات الخاصة يروي سياسيون خليجيون أن حمد الأمير كان يسخر من حمد الوزير إلى درجة الإهانة أحياناً. وأحيانا يذهل الأمير من صمت الوزير رغم الإهانة التي تكاد أن تكون موجعة. لكن الذين لا يعرفون حمد بن جاسم يستغربون، أما الذين يعرفونه فيعرفون أنه ميكافيللي الهوى، والطباع. حين انتقده سياسي خليجي رفيع، كبير، في احدى الاجتماعات الخليجية قائلا له:" أنتم ذنب لأميركا وإسرائيل" رد حمد بكل هدوء: "بل نحن ذنب لكم طال عمرك".



                          منذ انقلاب حمد كان المراقبون يلاحظون أن قطر تنتهج سياسة اللا سياسة. ليس لديها قواعد في عملها السياسي، بل حركة مضادة لكل ما تقوم به السعودية، لدرجة أنها مولت فصائل متضادة في اليمن وسوريا، وذلك نكاية في الرياض. لكن هل تستمر سياسة اللا سياسة للأبد؟ هذا مستحيل. الحركة ضد تاريخ لا تنجح مهما أغرت المغرر بهم نتائج النجاح الأولية.
                          سياسة المجموعة الحاكمة في قطر(ليس كل آل ثاني) هو انعكاس طبيعي لعدم استقرارهم واضطرابهم

                          تعليق


                          • #58
                            رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

                            المشاركة الأصلية بواسطة khofisiz مشاهدة المشاركة
                            سياسة المجموعة الحاكمة في قطر(ليس كل آل ثاني) هو انعكاس طبيعي لعدم استقرارهم واضطرابهم
                            الحكومة القطرية ...مثل العروس اللي تبوسك في الزفة وتخونك في اللفة ! ما ينفع معهم الا المشعاب !

                            تعليق


                            • #59
                              رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

                              Iranian Revolutionary guards: Established A University
                              Headquarter In Qatar




                              الحرس الثوري الايراني يؤسس مقر لجامعه في قطر

                              http://www.abctales.com/story/ellen-...dquarter-qatar






                              تعليق


                              • #60
                                رد: وزير الخارجية القطري العطية: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض

                                المشاركة الأصلية بواسطة gh2005 مشاهدة المشاركة
                                Iranian Revolutionary guards: Established A University
                                Headquarter In Qatar




                                الحرس الثوري الايراني يؤسس مقر لجامعه في قطر

                                http://www.abctales.com/story/ellen-...dquarter-qatar
                                المجوس اصبحوا يلعبون في الضفة الاخرى من الخليج العربي .. ننتظر الرد الخليجي

                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X