إنخفاض سعر النفط والآثار المترتبة عليه - متابعة مستمرة ..

[المستقبل العربي]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

لمادا الجميع ينتظر الحل من دل الخليج؟ لمادا ﻻ تقم دول المنتجة خارج اوبك بخفض انتاجها مثﻻ؟

اليست فنزويﻻ و روسيا حلفاء ﻻيران فليساعدو حليفتهم ام مجرد حلفاء تصريحات و بهرجة اعﻻمية ...

[alfaroq]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

لمادا الجميع ينتظر الحل من دل الخليج؟ لمادا ﻻ تقم دول المنتجة خارج اوبك بخفض انتاجها مثﻻ؟

اليست فنزويﻻ و روسيا حلفاء ﻻيران فليساعدو حليفتهم ام مجرد حلفاء تصريحات و بهرجة اعﻻمية ...

سيسعدنا ان تقوم اي دولة داخل او خارج اوبك بتخفيض انتاجها
فلدينا ٣ مليون برميل اضافية نرغب ببيعها
ومن يتنازل عن حصته السوقية او جزء منها سنغطيها بدلا عنه ونكون له شاكرين

[alfaroq]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

لمادا الجميع ينتظر الحل من دل الخليج؟ لمادا ﻻ تقم دول المنتجة خارج اوبك بخفض انتاجها مثﻻ؟

اليست فنزويﻻ و روسيا حلفاء ﻻيران فليساعدو حليفتهم ام مجرد حلفاء تصريحات و بهرجة اعﻻمية ...

بالمناسبة
حلفاء ايران الذين ذكرتهم هم الاخرين يصيحون

[Captain-Gin]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

هل ستخفض «أوبك» الإنتاج؟

سعود بن هاشم جليدان

استمر تراجع أسعار النفط الذي بدأ منذ نحو شهرين حتى الوقت الحالي، وقارب الانخفاض في الأسعار 30 دولارا للبرميل. وبدأت أسعار خام برنت تنحدر إلى مستويات تقترب من 80 دولارا للبرميل، بينما تراجعت الأسعار تحت هذه المستويات لمعظم أنواع النفوط العالمية الأخرى، فهذه أسعار خام غرب تكساس الأمريكي تنخفض لنحو 77 دولارا للبرميل، كما انخفضت أسعار خام دبي والزيت العربي الخفيف المصدر إلى آسيا إلى نحو 78 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء 11 تشرين الثاني (نوفمبر). وتشير توقعات الأسواق والأسعار المستقبلية فيها إلى بقاء الأسعار قريبة من هذه المستويات خلال الاثني عشر شهرا المقبلة. وتترقب أسواق النفط العالمية نتائج اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط الذي سيعقد خلال أسبوعين تقريبا. وتسيطر دول المنظمة على نحو 60 في المائة من تجارة النفط العالمية، كما تنخفض فيها تكاليف الإنتاج، ويمكنها إضافة إلى ذلك الحد من تدفقات النفط إلى الأسواق العالمية أو زيادته من خلال الالتزام بنظام حصص للإنتاج أو زيادة مستوياته.وكانت أسواق النفط العالمية خلال السنوات الماضية تفترض أن تقوم أوبك بدور المنتج المرجح الذي يحافظ أو يدافع عن الأسعار. وقد قامت المنظمة خلال السنوات الماضية بهذا الدور والدفاع عن أسعار النفط العالمية، وبهذا تلاشت مخاطر تراجع أسعار النفط على المنتجين الآخرين ما مكنهم من زيادة الاستثمارات في مجالات البحث والتنقيب وزيادة إنتاج النفط الخام من المصادر المرتفعة الكلفة. وكانت الأسواق تتوقع أن تقوم دول المنظمة بخفض إنتاجها النفطي للسماح بزيادة إنتاج النفط الأمريكي. وقد تغاضت المنظمة عن زيادة الإنتاج الأمريكي من خلال عدم زيادة إنتاجها أو خفضه بعض الشيء في أحيان أخرى، ولكنها توقفت أخيرا عن هذه السياسة وآثرت الحفاظ على حصص أعضائها في الأسواق، ما أدى إلى وفرة المعروض العالمي من النفط وتراجع الأسعار. ويبدو أن المنظمة تخلت ولو مؤقتا عن دور المنتج المرجح، وأعتقد أن المنظمة مضطرة للتخلي عن هذا الدور؛ لأن هناك منافسة قوية من إنتاج الولايات المتحدة النفطي وعدد آخر من الدول عند مستويات الأسعار المرتفعة.وستناقش المنظمة وبدون شك مسألة الدفاع عن أسعار النفط ومستويات الإنتاج في دول المنظمة. وستكون هناك دعوة لخفض إنتاج المنظمة ولكن سينشب خلاف قوي حول تحديد الدول التي ستتحمل عبء هذا الخفض. وستتم مطالبة دول الخليج كالعادة وعلى رأسها المملكة بتحمل عبء خفض الإنتاج، ولكن ليس من المتوقع أن توافق دول الخليج على خفض الإنتاج؛ لأن مستوى الفائض في المعروض العالمي يتجاوز مليوني برميل في اليوم في الوقت الحالي ومن الصعب على دول الخليج تحمله بالكامل، كما سيتم إضافة نحو مليون برميل العام المقبل من خلال زيادة إنتاج الولايات المتحدة إذا عاودت الأسعار الارتفاع. وليس من المتوقع أن تقوم دول الخليج وعلى رأسها المملكة بخفض كبير في الإنتاج، حيث إن عودة الأسعار للارتفاع معناها خسارة المزيد من حصص الأسواق للدول المنتجة والخليجية منها بالذات، وهو ما لا يتواءم مع مصلحة دول الخليج التي تملك احتياطيات كبيرة من النفط ومن مصلحتها طويلة الأجل الحفاظ على هذه الحصص.من جهةٍ أخرى لن ترتفع أسعار النفط بسرعة حتى لو خفضت دول الخليج إنتاجها؛ لأن الفائض العالمي من النفط هو في النفوط الخفيفة والحلوة، بينما يتشكل معظم النفط الخليجي من النفوط المتوسطة والحامضة، ولهذا لا بد أن تتحمل الدول المنتجة للنفط الخفيف وخصوصا في إفريقيا جزءا كبيرا من خفض الإنتاج. ولن تخفض هذه الدول إنتاجها بسبب ظروفها المالية والسياسية، وخوفها من فقدان حصصها في الأسواق. وقد حاولت المملكة الحفاظ على مستويات أسعار مستقرة وخفضت صادراتها من النفط الخام من نحو 7.5 مليون برميل يوميا في شهر كانون الثاني (يناير) 2014 إلى أقل من 6.7 مليون برميل في اليوم خلال شهر آب (أغسطس) من العام نفسه ولكن هذا لم يمنع تراجع الأسعار الأخير. وبعد ذلك خفضت المملكة من فروقات أسعار نفوطها للحفاظ على مستويات حصصها في الأسواق.وسيكون هناك الكثير من الحديث عن الأسعار وخفض الإنتاج وستحتد المناقشات حول توزيع خفض كميات الإنتاج في اجتماع "أوبك" المقبل، ولكن ليس من المتوقع أن يتم الاتفاق على خفض الإنتاج، وحتى لو تم الاتفاق على الخفض فسيكون محدودا وقليل التأثير. وتشير الكثير من المصادر إلى قبول دول الخليج بمستويات أسعار قريبة من المستوى الحالي، وقد تكون هذه المستويات الأكثر حفاظا على مصلحة الدول الخليجية.

[Captain-Gin]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

اتهم وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه الأحد 16 نوفمبر/تشرين الثاني بعض الدول باختلاق أعذار لتبرير معارضتهم لاستقرار الأسعار من خلال خفض الإنتاج في تلميح محتمل إلى السعودية.
وقال زنغنه مشيرا إلى العقوبات الدولية التي أجبرت إيران على خفض صادراتها بشكل حاد إن دول معينة قامت بزيادة إنتاجها بعد خروج دول عديدة من دائرة إنتاج النفط، لافتا إلى أن هذه الدول تقدم ذرائع مختلفة لتبرير تصرفاتها.
في حين قال وزير المالية السعودي إبراهيم العساف إنه بينما نالت المملكة الثناء في الماضي لحفاظها على استقرار سوق النفط فإن الجميع يتفقون على أن المسألة تخضع للعرض والطلب ويجب أن تترك على هذا النحو.
هذا وتراجع خام القياس الأوروبي مزيج برنت الأسبوع الماضي لأقل من 80 دولارا للبرميل مسجلا أدنى مستوياته في أربع سنوات في ظل قلق من تخمة الإمدادات، وهبط النفط من مستواه المرتفع الذي وصله في يونيو/حزيران عند أكثر من 115 دولارا للبرميل.
وزار وزير النفط الإيراني قطر والكويت الأسبوع الماضي قبل اجتماع أوبك في محاولة لحشد التأييد لإجراءات تهدف لاستقرار أسواق النفط رغم أنه لا توجد أي دلالة على أن تلك الدول ستتعاون مع إيران.
وينوي وزير النفط الإيراني زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء المقبل لنفس الهدف.
وتحتاج إيران أسعارا للنفط أعلى بكثير من السعودية لتستطيع معادلة ميزانيتها، ولذا فإن هبوط النفط في الأشهر السابقة شكل ضغوطا مالية حادة عليها، وقال زنغنه إن انخفاض أسعار النفط يضر الاستقرار ونمو إنتاج النفط الصخري وإن من المتوقع أن يناقش اجتماع أوبك تأثيرات النفط الصخري على السوق.

[المستقبل العربي]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

سيسعدنا ان تقوم اي دولة داخل او خارج اوبك بتخفيض انتاجها
فلدينا ٣ مليون برميل اضافية نرغب ببيعها
ومن يتنازل عن حصته السوقية او جزء منها سنغطيها بدلا عنه ونكون له شاكرين

ﻻ احد يشكك في القدرة اﻻنتاجية للسعودية حتى في وقت من اﻻوقات مع اضطرابات اسواق النفط عقب غزو العراق فلم تستطع اي دولة رفع انتاجها اﻻ السعودية لتغطية خصاص اﻻسواق
انا تساؤلي كان من باب فتح النقاش ﻻي حد يمكن استعمال النفط كسﻻح و ايضا بعض المنتجيج كامريكا التي تتبجح بانها قللت اعتمادها عن نفط الخليج " كﻻم هراء و مجانين"

[Captain-Gin]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

http://www.opec.org/opec_web/en/publications/338.htm

[alfaroq]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

ﻻ احد يشكك في القدرة اﻻنتاجية للسعودية حتى في وقت من اﻻوقات مع اضطرابات اسواق النفط عقب غزو العراق فلم تستطع اي دولة رفع انتاجها اﻻ السعودية لتغطية خصاص اﻻسواق
انا تساؤلي كان من باب فتح النقاش ﻻي حد يمكن استعمال النفط كسﻻح و ايضا بعض المنتجيج كامريكا التي تتبجح بانها قللت اعتمادها عن نفط الخليج " كﻻم هراء و مجانين"

النفط فعلا سلاح فعال
واستخدم في السابق عدة مرات
واشهر المرات التي استخدم فيها حرب ١٩٧٣
ثم نهاية حقبة الثمانينات ميلادية لضرب اقتصاد الاتحاد السوفييتي مما سرع بانهياره
والان يستخدم معا من قبل السعودية وامريكا
لضرب كل من ايران وروسيا

وارى ان كل من الدولتين بدأت تظهر بعض التنازلات
الروس صرحوا اليوم انهم لا يمانعون من فرض منطقة امنه في سوريا
وامس قالوا انهم ليسوا متمسكين ببقاء بشار في السلطة
وقبل استخدام ورقة النفط كان الموقف الروسي متصلب ومتعجرف لأبعد حد

[المستمشقص]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

لا جديد فا السعوديه سبق وان استخدمت سلاح النفط اكثر من مره
وقبل 73

اول من استخدمه الملك سعود رحمة الله في حرب السويس عام 1956م
وكان له موقف قوي ومشرف انذاك

المصدر

http://www.kingsaud.net/art/inside/golden/index10.html

[alfaroq]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

الأمارات على نفس الخط معنا
=============

وزير الطاقة: الإمارات ملتزمة بإمداد السوق باحتياجاتها من النفط

قال سهيل بن محمد المزروعى، وزير الطاقة الإماراتى، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ملتزمة بإمداد السوق باحتياجاتها من الخام وإن الإمارات لا تستهدف سعرا محددا للنفط.وتابع المزروعى فى مؤتمر فى أبوظبى، إن الإمارات لن تضفى صبغة سياسية على الأسعار وإن المسألة تخضع للعرض والطلب.

وأكد الوزير أن الهدف ليس تحديد سعر للنفط بل مواصلة الاستثمار، موضحا أن الإمارات لا تريد أن تشهد أزمة فى السوق فى السنوات المقبلة بسبب نقص الاستثمار أو لأن السعر غير مناسب.

[alfaroq]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

روسيا تقول إنها ناقشت مع فنزويلا سبل مواجهة تراجع أسعار النفط

موسكو (رويترز) - قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الثلاثاء بعد محادثاته مع وزير الخارجية الفنزويلي رفائيل راميريز اليوم السابق إن روسيا وفنزويلا ناقشتا إجراءات مشتركة لمواجهة تراجع أسعار النفط.
وسئل نوفاك هل ناقش الوزيران تحركات مشتركة لمواجهة آثار هبوط أسعار النفط فقال للصحفيين "نعم توجد مبادرة من هذا القبيل. وناقشنا هذا الموضوع والآن ندرس هذه المقترحات في جانبنا."
وقال نوفاك إن اجتماعه القادم مع مسؤولين فنزويليين سيعقد في 25 من نوفمبر تشرين الثاني وتوقع إجراء مناقشات أكثر تفصيلا في المسألة. ورفض الإدلاء بأي تفاصيل أخرى.
وجرت من قبل مفاتحات بين منظمة أوبك وروسيا لكنها لم تكن مثمرة

[gh2005]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

أكدت مصادر استخبارية ان ايران خفضت مؤقتاً من المخصصات الشهرية لعدد من المنظمات الإقليمية التي تدعمها طهران، مشيرة الى خفض بنسبة %25 لمخصصات حزب الله اللبناني.

واوضحت المصادر ان السبب الاول هو هبوط أسعار النفط اكثر من %30 في أشهر قليلة.

علماً أن ايران تحتاج الى سعر برميل ب 140 دولاراً لمواجهة مصروفات ميزانيتها، بينما يتراوح السعر الآن بحدود ال 75 دولاراً.

[المستقبل العربي]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

أكدت مصادر استخبارية ان ايران خفضت مؤقتاً من المخصصات الشهرية لعدد من المنظمات الإقليمية التي تدعمها طهران، مشيرة الى خفض بنسبة %25 لمخصصات حزب الله اللبناني.

واوضحت المصادر ان السبب الاول هو هبوط أسعار النفط اكثر من %30 في أشهر قليلة.

علماً أن ايران تحتاج الى سعر برميل ب 140 دولاراً لمواجهة مصروفات ميزانيتها، بينما يتراوح السعر الآن بحدود ال 75 دولاراً.

ايران تخصص حوالي 20 مليار دوﻻر لدعم المنضمات الخارجية و هدا مبلغ ضخم جدا اكيد سيتاثر هدا الدعم بانخفاض اسعار البترول

[مملكتنا الغاليه]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

ايران تخصص حوالي 20 مليار دوﻻر لدعم المنضمات الخارجية و هدا مبلغ ضخم جدا اكيد سيتاثر هدا الدعم بانخفاض اسعار البترول

عشرين مليار لزرع الفساد في الارض

حنا لو ندفع ثلاث مليون لمشاريع خيريه في بلاد المسلمين لشراء خيام لايواء الايتام والاطفال والنساء جانا سيل من النقد من الاقلام المرجفه

[3z000z-24]

رد: السعودية تصفع إيران برفع إنتاجها من النفط رغماً عن الأسعار

المملكة وأسعار النفط؟

د. عبدالله عبدالمحسن الفرج مثلما نرى فإن أسعار النفط لا تتوقف عن التراجع، فهي قد وصلت إلى ما دون 80 دولاراً حتى الآن، وهذا يثير اهتمام الدول المصدرة والمستهلكة، أي تقريباً كافة بلدان العالم، ولذلك نرى ارتدادات الصدى ليس فقط من خلال تحليلات المتخصصين والباحثين أو وسائل الإعلام وإنما أيضاً عبر تعليقات قادة العالم، فتعالوا نناقش ردود الأفعال تلك بتقسيمها إلى مجموعتين كبيرتين.

المجموعة الأولى ينضوي تحتها أنصار نظرية المؤامرة، وهؤلاء كالعادة يعتقدون أن هناك توجهاً مقصوداً لخفض أسعار النفط، ولكنهم لا يتفقون فيما بينهم على الهدف من وراء التخفيض، فهناك من يشير إلى أن الولايات المتحدة تحاول إثارة المتاعب أمام روسيا بسبب دورها في أوكرانيا، ولكن أصحاب هذا الرأي لا يوضحون كيف سيتسنى لأميركا معاقبة روسيا من دون أن تلحق الضرر بنفسها، فإنتاج الغاز الصخري الذي خفف من اعتماد الولايات المتحدة المتزايد على واردات الطاقة يصبح إنتاجه غير مجدٍ عندما تنخفض أسعار النفط بشكل كبير، فمثلما نعلم فإن الولايات المتحدة كانت تستورد 60% من احتياجاتها للطاقة عام 2005، ولكن مع بدء إنتاج الغاز الصخري فإن هذه النسبة انخفضت عام 2010 و2013 إلى 45% و40% على التوالي، ولكن إذا تراجعت أسعار النفط إلى 50 دولاراً، وهو ما تشير إليه توقعات وزارة الطاقة الأمريكية، فإن إنتاج الغاز الصخري يصبح غير مجدٍ، فحسب تقديرات جولدمان ساكس فإن متوسط سعر تعادل إنتاج الغاز الصخري هو عند 75 دولاراً للبرميل، وعلى هذا الأساس فإن هناك من يتهمنا نحن في المملكة بالسعي لخفض أسعار النفط بهدف إزاحة منتجي مصادر الطاقة الجديدة من السوق وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تعتبر من أكبر مستوردي النفط من المملكة ومن المنافسين في الإنتاج.

أما المجموعة الثانية فهي ترى أن تراجع أسعار النفط مردها عوامل اقتصادية، وعلى رأسها يأتي تراجع النمو الاقتصادي في البلدان التي تستهلك الطاقة بشكل كبير مثل الصين، كذلك فإن ارتفاع سعر صرف الدولار يصب في نفس الخانة، وفي هذا الجانب يجب أن لا ننسى فيض إنتاج النفط، فرغم أن أصابع الاتهام دائماً ما تتجه نحو أعضاء الأوبك فإنه يتم غض الطرف عن زيادة الإنتاج في البلدان التي لا تنتمي إلى المنظمة.وعلى ما يبدو فإن الجانب الاقتصادي هو العامل المهم هنا، ففي ظل انخفاض معدلات النمو فإن تراجع أسعار النفط إلى 70 دولاراً من شأنه أن يمنع تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني إلى ما دون 7% وأن يساهم في نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2%، ورغم ذلك فإنه لا يمكن تجاهل الجوانب الجيوسياسية، فاصطفاف العالم وفقاً لما لدى البلدان من ثروة والنفط من أهمها يضع على بلدنا، في ظل الظروف الراهنة، عبئاً إضافياً، فالمملكة باعتبارها تملك أكبر احتياطي للنفط في العالم وصاحبة أضخم قدرة إنتاجية له لا يمكنها أن تقف موقف المتفرج وهي ترى الخلل في ميزان الطاقة العالمي، فظهور مصادر الطاقة البديلة وإنتاج النفط غالي التكلفة ما كان له أن يتم لو لم ترتفع أسعار النفط إلى المستويات التي وصلت اليها سابقاً.