إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
متابعة المستجدات على الساحة اليمنية
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
رد: متابعة المستجدات على ساحة دماج
تشكيل لجنة رئاسية لتسوية مشكلة صعدة ونزع سلاح الحوثيين
صنعاء - محمد القاضي
ذكرت مصادر صحافية يمنية ان الرئيس عبدربه منصور هادي شكل لجنة من وزراء حكوميين ومسؤولين عسكريين وقادة سياسيين لتسوية مشكلة صعدة والتباحث مع قادة جماعة الحوثيين لإقناعهم بالانخراط في العمل السياسي وتسليم سلاحهم للدولة.
ونقلت صحيفة "المصدر" عن مصادر مطلعة القول إن مهمة اللجنة هي إجراء حوار مع قادة الحوثيين لإقناعهم بالاشتراك في العملية السياسية عبر تشكيل حزب سياسي طبقاً للقانون ووضع السلاح.
واضافت ان اللجنة الرئاسية تشكلت من رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية العليا ووزراء الخارجية والتربية والتعليم والأوقاف وأمين العاصمة إضافة إلى عبدالكريم الإرياني النائب الثاني للمؤتمر الشعبي العام وأبوبكر باذيب الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني ومحمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح وسلطان العتواني الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.
وكانت احد مقررات فريق صعدة في مؤتمر الحوار الوطني هي نزع سلاح الجماعات والمليشيات المسلحة.
ونقل عن رئيس المكتب السياسي لجماعة الحوثي صالح هبرة رفض الجماعة لنزع سلاحها الذي يشمل الدبابات والمصفحات والتي تم الاستيلاء عليها ابان الحروب مع الجيش. واعلن هبرة انه ليس من حق احد ان ينزع سلاح الجماعة التي قال انها "حركة شعبية وفكرية" وليست جيشا نظاميا.
وتعد هذه أول خطوة يتخذها الرئيس هادي للسيطرة على مشكلة صعدة منذ اختياره رئيساً انتقالياً للبلاد قبل عامين خلفاً للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي خاضت قواته ست جولات من القتال مع المسلحين الحوثيين في محافظة صعدة، بدأت منتصف 2004 وتوقفت في 2010 مخلفة آلاف القتلى من الجنود والحوثيين وآلاف الجرحى والنازحين، فضلاً عن تدمير آلاف المنازل.
تعليق
-
رد: متابعة المستجدات على ساحة دماج
بالتزامن مع نشر تعزيزات الجيش اليمني
بدء انسحاب "الحوثيين" من ضواحي صنعاء
أ ف ب- صنعاء: بدأ المتمردون الحوثيون في الانسحاب من مواقعهم قرب العاصمة اليمنية صنعاء، بموجب اتفاق الهدنة المبرم مع مقاتلي قبائل موالية لـ "التجمع اليمني للإصلاح"، الذراع السياسية لحركة "الإخوان المسلمين" في اليمن.
وذكر مسؤولون قبليون أنهم يأسفون بسبب مماطلة المقاتلين الحوثيين في الانسحاب من مواقع احتلوها بقوة السلاح، في حين انتشر الجيش لمنعهم من إعادة التمركز في المنطقة.
ويحاول مقاتلو "أنصار الله"، وهو الاسم الذي يطلقه "الحوثيون" على أنفسهم، توسيع نطاق نفوذهم في اتجاه العاصمة، حتى إن بعض مواقعهم أصبحت لا تبعد سوى 15 كيلومتراً عن صنعاء.
وأعلن رئيس اللجنة الرسمية المكلفة بالإشراف على الانسحاب، علي الغشمي، أن اللجنة باشرت مهماتها بإخلاء المسلحين بعد التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع.
وتحدث عن "إحلال جنود من الشرطة العسكرية وقوات الأمن الخاصة في المواقع والنقاط التي كان يتمركز فيها المسلحون"، ودعا الجميع إلى التزام ما تم الاتفاق عليه وعدم الانجرار إلى الأعمال المخلة بالأمن والسلم والاجتماعيين، وتغليب مصلحة الوطن وتعميق أواصر المحبة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد".
وعلى الصعيد الميداني، تبدو العملية التي بدأت متأخرة في حاجة إلى أيام أخرى قد تكون أكثر تعقيداً وفق مصادر قبلية وعسكرية، حيث رفض بعض المقاتلين الانسحاب من مواقعهم على رغم إنذار الجيش؛ ما دفع بالقيادة العسكرية إلى نشر تعزيزات.
وقال مصدر قبلي إن إحدى الصعوبات تتمثل في انسحاب مقاتلين متحدرين من المنطقة.
وقال مسؤول في الإدارة المحلية: "من السابق لأوانه القول إن كل المقاتلين انسحبوا من مواقعهم، لأن العملية معقدة وتتخللها تدخلات سياسية".
تعليق
-
رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية
هل ننتظر «حزب الله» اليمني؟
14 فبراير، 2014
شؤون إيرانية
بقلم: محمد السلمي
المصدر: الشرق الأوسط
كان يطلق عليه «اليمن السعيد»، ونسبت الحكمة إلى أرضه، فيقال «الحكمة يمانية»، ولكن الواقع يقول إن اليمن، سياسيا وأمنيا، يفتقد وبشدة في هذه الأيام، هاتين الصفتين الحميدتين، كيف لا واليمن يشهد حربا طاحنة تتزعمها الجماعات الحوثية في شمال البلاد، ولا يختلف اثنان على أن هناك تدخلا خارجيا يقف خلف ذلك ويحاول سكب مزيد من الزيت على النار؟!
علينا أن نتذكر أن اليمن ركز خلال الفترة السابقة على مؤتمر الحوار بين القوى والأحزاب السياسية، وهو أمر استغلته الجماعات الحوثية بفرض سياسة الأمر الواقع كطرف قوي في الساحة في مرحلة ما بعد الحوار، وتسعى إلى التمدد على الأرض، وهذا يبدو تناقضا صريحا بين الأقوال والأفعال. يسعى الحوثيون إلى بسط نفوذهم على مناطق شمال غربي اليمن ليصبحوا القوة المسيطرة على تلك المنطقة، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار صيغة الأقاليم الستة المطروحة للدولة الاتحادية القادمة في اليمن، وفقا لنتائج مؤتمر الحوار الوطني الذي ترعاه الحكومة اليمنية الحالية. العجيب بعد هذا كله أن بعض الشخصيات المحسوبة على جماعة «أنصار الله» الحوثية تزعم أنها تدافع عن وحدة اليمن مقابل الجماعات التي تتبع للسعودية وأميركا، وفي الوقت ذاته تجد أن هذه الجماعات الحوثية تهاجم المدن والمحافظات في شمال اليمن. إن القضية أعمق من ذلك بكثير، وهناك طرف ثالث في القضية، وإن من يحركها يهدف إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، وما نشاهده لا يعدو سوى قمة «جبل الجليد». إيران لا ترغب في استقرار اليمن كما هي سياستها في عدة نقاط في العالم العربي مثل العراق والبحرين ولبنان وفلسطين.. بمعنى أن أي توافق وطني في هذه الدول يخرج إيران من الحسابات السياسية، ويضعف توغلها هناك، لذا فهي تسعى دائما إلى إفساد أي اتفاق بين القوى السياسية في اليمن، ولعل ما حدث في البحرين خير دليل على ذلك، فبينما نجحت الحكومة البحرينية في إقناع المعارضة الشيعية بالجلوس للحوار برعاية ولي عهد البحرين وبدأت الاجتماعات فعليا، شهدت شوارع المنامة وغيرها مسيرات، فمن أوعز لتلك المسيرات بالخروج والاجتماع لا يزال قائما ولم تعرف نتائجه بعد؟! هذا الأمر تكرر في اليمن أيضا، فالجميع يعلم أن جماعة «أنصار الله» الحوثية وقعت على وثيقة مؤتمر الوحدة الوطني، فكيف تتجه إلى حمل السلاح والتمدد في الشمال اليمني إن كان القرار بيدها فعلا؟
الواقع يقول إن أغلب أفراد الجماعات الحوثية يعتنقون المذهب الشيعي الزيدي، ولكن القيادات قد تدربت في إيران والعراق وتشربت الفكر الآيديولوجي الاثنى عشري. فلقد قام التيار الصدري بتدريب الحوثيين لعدة سنوات، وكذلك خلق حلقة وصل بين الحوثيين وإيران مرورا بالعراق. إضافة إلى ذلك، يرى كثيرون أن بعض القيادات الحوثية قد تحول فعلا إلى المذهب الإمامي الذي يتبناه النظام الإيراني مذهبا رسميا في البلاد. لذا فإننا نجد تشابها كبيرا في الشعارات المرفوعة من قبل هذه الجماعات تذكرنا بالمظاهرات والمسيرات التي تنظمها طهران في عدة مناسبات مثل «الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل»، وغيرها، بينما هي في واقع الأمر لا تقاتل أيا من هذين الطرفين، بل تفجر المساجد وتقتل أبناء جلدتها من النساء والأطفال والشيوخ من أبناء اليمن.
ولنعد إلى الوراء قليلا لمعرفة حقيقة التوغل الإيراني في الجمهورية اليمنية. إيران استغلت فترة ثورة الشعب اليمني على النظام السابق بقيادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، خير استغلال، من خلال استثمار حالة الانفلات التي شهدها اليمن خلال تلك الفترة والقيام بتهريب حمولات كبيرة من الأسلحة الصينية والإيرانية إلى الداخل اليمني، وتقديمها إلى الجماعات الحوثية في محافظة صعدة وغيرها.. فالسلطات اليمنية كشفت غير مرة عن إحباطها تهريب كميات كبيرة من الأسلحة، تم نقلها إلى داخل البلاد بواسطة سفن إيرانية. من جانب آخر، كان النشاط الاستخباراتي الإيراني حاضرا وبقوة على الأراضي اليمنية.. ففي عام 2012 كشف اليمن عن ست خلايا تجسس إيرانية في العاصمة صنعاء، وعدن، ومدن يمنية أخرى، تضم عناصر إيرانية وسورية ويمنية وجميعها مرتبطة بمركز قيادة ويشرف عليها ضابط في الحرس الثوري، وبعض هذه الخلايا التجسسية تعمل باليمن منذ سبع سنوات، كما أفادت وزارة الدفاع اليمنية، ويفيد الخبر بأن أعضاء هذه الشبكة كانوا قدموا إلى اليمن، باعتبارهم مستثمرين إيرانيين ولتدشين مصانع في اليمن. علاوة على ذلك، فقد كشف مصدر أمني رفيع المستوى في اليمن عن أن التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن مع عناصر خلية التجسس الإيرانية أثبتت تورط موظفي سفارة عربية في صنعاء.
هذه الحقائق الدامغة، تقودنا إلى نتيجة مفادها أن النظام السياسي في طهران لا يريد الاستقرار في دول الجوار العربي، كما أنه يسعى إلى إفشال أي توافق عربي - عربي مهما كان طبيعته. يحاول الإعلام الإيراني وصف ما يجري على الساحة اليمنية بأنه حرب بين الحوثيين و«الجماعات التكفيرية»، في رسالة موجهة للداخل الإيراني في المقام الأول، ومحاولة ممارسة تغييب الواقع وتصوير كل ما يحدث في الدول العربية، خاصة تلك التي لإيران وجود بها، بأنه صراع طائفي يستهدف الشيعة، وبالتالي يعزف على وتر المظلومية القديمة المتجددة. هذه الأسطوانة الإيرانية المشروخة لا تغير من حقيقة الأوضاع على الأرض، فإيران في واقع الأمر تسعى إلى استنساخ الحالة اللبنانية في اليمن، وبعبارة أخرى، تأسيس دولة حوثية داخل الدولة اليمنية، وبالتالي تشكيل «حزب الله اليمني»، خاصة أن حليفها السوري قد يسقط بين الفينة والأخرى، وقد ينعكس ذلك على مدى استمرار حزب الله اللبناني، وبالتالي فهي تبحث عن البديل المناسب في المنطقة العربية.
ختاما، نقول إن الحقيقة المرة التي لا يعيها المخدوعون بإيران ومن ينفذ مشاريعها في المنطقة العربية، هي أن طهران لا تخسر شيئا في هذه المعارك العربية - العربية سوى الجانب المادي فقط، بينما المكاسب كبيرة في جميع الأحوال.. ففي حال انتصرت الجماعات الحوثية في اليمن، على سبيل المثال لا الحصر، وحققت تقدما على الأرض، فسيشكل ذلك مزيدا من التوغل الإيراني في العالم العربي، وتمددا لأذرعها العسكرية والسياسية. وعلى الجانب الآخر، فإن منيت هذه الجماعات بهزيمة كبيرة، وتراجعت إلى مراكزها السابقة، فلن تخسر فيها طهران جنديا إيرانيا واحدا، وستبدأ المحاولة مجددا كما هو الواقع في لبنان وفلسطين والبحرين وغيرها.
55
تعليق
-
رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية
الجيش اليمني يطرد «القاعدة» من شبوة الجنوبية
مركبات الجيش اليمني
عدن – أ ف ب:
أكد موقع وزارة الدفاع اليمنية اليوم الخميس أن الجيش اليمني سيطر على مدينة عزان معقل تنظيم القاعدة في محافظة شبوة الجنوبية، وذلك بعد عشرة أيام على إطلاق الحملة لطرد التنظيم من معاقله في محافظتي ابين وشبوة في الجنوب.
وذكر مصدر محلي لوكالة فرانس برس أن مقاتلي التنظيم المتطرف انسحبوا من المدينة دون مقاومة بعد اتفاق مع وجهاء المنطقة تجنبا لإراقة الدماء وتدمير المدينة.
تعليق
-
متابعة الوضع اليمني
دبي - العربية.نت
أفاد مراسل "العربية"، في اليمن، فجر السبت، بأن الجيش قتل 7 من عناصر تنظيم القاعدة. وفي وقت سابق الجمعة، سقط 6 قتلى وعدد من الجرحى في اشتباكات بين قوات الجيش اليمني والقاعدة، في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وفي تطور آخر، صرح مصدر أمني مسؤول بأن 11 شرطياً من قوة حماية المنشآت وكبار الشخصيات أصيبوا الجمعة في اليمن في انفجار حافلة كانت تقلهم في حي يضم السفارتين البريطانية والقطرية في شرق صنعاء. وذكر المصدر، أن الانفجار الذي تزامن مع استمرار الحملة العسكرية ضد القاعدة في جنوب البلاد، أسفر عن سقوط جرحى، بينهم ستة إصابتهم خطيرة.
من جهتها، أعلنت اللجنة الأمنية العليا، الجمعة، مقتل أحد قياديي تنظيم القاعدة في اليمن، ويدعى شايف محمد سعيد الشبواني، ويشتبه في تورطه في اعتداءات وخطف أجانب، وذلك في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن في صنعاء خلال الليل.
وفي تطور ملفت جرى أمس الجمعة، لقي خمسة من حراس قصر الرئاسة اليمني مصرعهم، في اشتباكات مع مسلحين عند الحاجز الأمني الواقع في نهاية ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء. وأفادت المعلومات أن الموقع هوجم من قبل مسلحين مجهولين، كانوا يستقلون سيارتين، إحداهما من نوع نيسان، والثانية تويوتا هايلوكس، استخدموا الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل "العربية" في اليمن، بتعرض موكب وزير الدفاع اليمني ورئيس جهاز الأمن، إلى كمين من قبل جماعة القاعدة، وذلك في طريق عودته من منطقة المحفد في أبين إلى عتق في محافظة شبوة، حصلت خلالها اشتباكات بين حراس الموكب وجماعة القاعدة دون إصابات.
تعليق
-
رد: اليمن يواصل حربه على القاعدة والجيش يقتل 7 إرهابيين
أكد أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني، أن بناء الجيش اليمني الذي يخوض حربًا شرسة ضد تنظيم القاعدة في المحافظات الجنوبية سيحتاج سنوات، "إلا أن دولًا كثيرة عبّرت عن رغبتها، خلال اجتماع أصدقاء اليمن الأخير في لندن، في المساهمة في تأهيل الجيش اليمني، بينها السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا والأردن، وهي تنظر في كيفية تقديم العون في هذا المجال
مسؤولية كبرى
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن القربي قوله: "يحتاج الجيش اليمني إعادة هيكلة وتدريب وتحديث، لتشمل عناصره جميع مناطق اليمن، فهم تحمّلوا مسؤولية كبرى فرضت عليهم نتيجة الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم القاعدة، خصوصًا في الجنوب"، مؤكدًا أن العملية العسكرية تسير بشكل جيد، وأنها تجد مساندة شعبية واسعة.
وأكد القربي أن مؤتمر أصدقاء اليمن، الذي عقد في العاصمة البريطانية في 29 نيسان (أبريل) الماضي، شكل فريق عمل خاصًا بالجوانب الأمنية، "سينظر في الاحتياجات المالية واللوجستية للأجهزة الأمنية اليمنية".
أضاف: "معركة الإرهاب تحتاج وضع استراتيجية متكاملة، ولا يمكن حسمها بالقوة العسكرية فقط"، مشددًا على أهمية إطلاق إصلاحات شاملة، اقتصادية واجتماعية وتعليمية، ومحاولة إيجاد حل لمشكلة البطالة بين الشباب، وتوفير الخدمات للمواطنين ورفع مستوى المعيشة، وهو موضوع يحتاج أموالًا طائلة".
وتناول القربي التدخلات الإيرانية في اليمن ودعمها الحوثيين، وقال: "هناك لجنة في مجلس الأمن الدولي تنظر في هذه القضية".
تقدّم الجيش في الجنوب
وكانت قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في الجيش اليمني أعلنت استمرار تقدم الجيش في جبهات القتال في محافظة شبوة، وأكدت أن قواتها دخلت الخميس مدينة عزان، بعد مواجهات محدودة وفرار المسلحين. وأشارت القيادة إلى أن الأمن والاستقرار يعودان تدريجًا إلى المناطق التي طهّرت من الإرهابيين في مناطق جول الريدة وميفعة في محافظة شبوة، وكذلك منطقة المحفد في محافظة أبين.
وأكدت وزارة الدفاع مقتل القياديين في التنظيم أبو مصعب الكويتي وأبو الوليد الحميقاني في محافظة شبوة، إضافة إلى القيادي أبو عادل الكلدي في محافظة البيضاء، فضلًا عن مقتل القيادي في التنظيم خالد العديني الملقب بالذباح، والذي قالت إنه ضالع في عمليات اغتيال استهدفت عددًا من قادة الجيش وقوى الأمن.
وسقط عدد كبير من مسلحي التنظيم في المواجهات في محافظتي شبوة وأبين، غير أن شهود عيان رووا أنهم شاهدوا عشرات السيارات تنقل مسلحي تنظيم القاعدة إلى مناطق مجهولة قبل دخول الجيش وادي ضيقة ميفعة وعزان.
وكشفت وثائق عثر عليها الجيش في أوكار المسلحين عن مخططات يقودها تنظيم القاعدة، ومعلومات عن خلايا إرهابية نائمة في محافظات يمنية عدة.
تعليق
-
رد: متابعة المستجدات على الساحة اليمنية
القضاء اليمني "يضيق" الخناق على "الحوثي" و"الجيش" يقتل 5 من "القاعدة"
هجوم على موقع للشرطة العسكرية في حضرموت
جندي يمني يقف حارسا على مركبة عسكرية بنقطة تفتيش على طريق يؤدي إلى صنعاء (رويترز)
صنعاء: صادق السلمي 2014-05-12 12:27 AM قالت مصادر حقوقية يمنية إن المحامي العام الأول في النيابة العامة، وجه أمس بالتحقيق مع عبدالملك الحوثي و14 قيادياً بالجماعة - أي جماعة عبد الملك الحوثي - في القضية المرفوعة ضدهم من أحد المشائخ، الذي يتهمهم بتفجير منزله في همدان عندما اقتحمها الحوثيون في شهر مارس الماضي.
وبحسب المحامي عبدالرحمن برمان، فإن الشيخ محمد قناف القحيط رفع دعوى للنائب العام يتهم فيها عبدالملك الحوثي و14 قيادياً في جماعة الحوثي بينهم صالح هبره وأبوعلي الحاكم، بتفجير منزله في همدان الشهر قبل الماضي، فيما لم يصدر أي تعليق من جانب جماعة الحوثي.
إلى ذلك، أكدت صنعاء مقتل ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة فجر أمس في العاصمة، واثنين آخرين في محافظة حضرموت، وإلقاء القبض على عددٍ آخر، قالت تقارير: إن التنظيم شن هجوماً انتحارياً استهدف من خلاله مقراً للشرطة العسكرية بشرق مدينة المكلا الساحلية في حضرموت، مما أدى إلى مقتل 5 جنود وإصابة 6 آخرين.
وجاء الهجوم في أعقاب ضرباتٍ شنها الجيش اليمني مؤخراً على معاقل للقاعدة في محافظتي أبين وشبوة جنوب البلاد، وبسط سيطرته على بلدات كان التنظيم يديرها، قتل خلالها المئات بينهم قيادات من القاعدة غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية.
وأكدت مصادر عسكرية، أن عدداً من المواقع وأماكن تجمع عناصر القاعدة في مديريات شبوة والمحفد بأبين قد أزيلت من الوجود، كما تم تطهير تلك المناطق من هذه العناصر وتمت السيطرة على الكثير من الأسلحة والمعدات والمعامل التي كانت تستخدم لصنع المتفجرات وإعداد السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن مصرع 3 من عناصر تنظيم القاعدة، وجرح رابع ومقتل مواطن في العاصمة صنعاء فجر أمس، مشيرةً إلى أن الثلاثة لقوا مصرعهم عند اعتدائهم على نقطة حراسة أمنية بجولة المصباحي، القريبة من دار الرئاسة، فيما قتل القيادي في التنظيم أبو محمد الحضرمي ويحيى بارويس وأصيب سعيد باوزير المكنى بـ"أبو فاطمة" في محافظة حضرموت.
ووسّعت صنعاء من ملاحقتها لأعضاء القاعدة، حيث ألقت قواتٌ من مكافحة الإرهاب فجر أمس القبض على أربعةٍ من عناصر التنظيم في أحد الفنادق الشهيرة بالعاصمة صنعاء.
وأشارت مصادرٌ أمنيةٌ، إلى أن قوات الأمن طلبت من نزلاء فندق "موفيمبيك" الخروج على وجه السرعة من الفندق قبل تنفيذ عملية اعتقال أعضاء القاعدة، موضحةً أن المضبوطين الأربعة كانوا يخططون لتنفيذ عملياتٍ إرهابيةٍ في العاصمة صنعاء.
من جانبه، حذر مصدرٌ مسؤولٌ في اللجنة الأمنية العليا المواطنين، من شراء أي أسلحة أو معدات أو آليات من العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، التي تمكنت من الفرار أثناء المواجهات الأخيرة، مشيراً إلى أن من يتم ضبطه وقطع الأسلحة والمعدات بحوزته سيكون عرضةً للمساءلة القانونية.
تعليق
-
رد: اليمن يواصل حربه على القاعدة والجيش يقتل 7 إرهابيين
نزوح 20 ألف شخص جراء مواجهات الجيش اليمني مع «القاعدة»
نزح قرابة 20 ألف شخص، خلال الأيام الماضية، من مناطق بمحافظة شبوة جنوب اليمن، إثر المعارك التي اندلعت بين قوات عسكرية وأمنية من جهة، وعناصر تنظيم «القاعدة» من جهة أخرى، بحسب مسؤول محلي.
ونقلت وكالات ابناء ووسائل اعلام عربية عن مسئول قالت تلك الوسائل انه رفض الكشف عن اسمه قوله «قرابة 20 ألف شخص نزحوا من مناطق عزان وجول الريدة والمناطق المجاورة لها إلى مدينة عتق عاصمة شبوة ومدينة المكلا عاصمة حضرموت جنوب اليمن، بسبب الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش والأمن من جهة، وعناصر (القاعدة) من جهة أخرى».
وأشار المصدر إلى أن منطقتي عزان وجول الريدة ومناطق أخرى مجاورة أصبحت شبه خالية من السكان الذي قرروا مغادرتها، خوفاً على حياتهم، وتشهد مناطق المواجهات هدوءًا حذراً بعد تجدد الاشتباكات بين الجيش والأمن وعناصر «القاعدة» في المنطقتين.
يأتي هذا الهدوء بعد ساعات من إعلان مصادر عسكرية تطهيرها لتلك المناطق من «القاعدة»، بحسب مصادر إعلامية رسمية.
وتحت شعار «معًا من أجل يمن خال من الإرهاب»، منذ 28 إبريل الماضي، يشن الجيش اليمني عملية عسكرية واسعة ضد عناصر «القاعدة» جنوب البلاد، خلفت مئات القتلى والجرحى من القاعدة، بينهم عشرات من الأجانب، بحسب وزارة الدفاع، التي لم تتحدث عن ضحايا في صفوف الجيش.
تعليق
-
رد: اليمن يواصل حربه على القاعدة والجيش يقتل 7 إرهابيين
تعثر الجيش اليمني يطيح قادة ألوية شبوة وحضرموت
أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، تغييرات على قادة ألوية الجيش في محافظتي شبوة، وحضرموت، بسبب تعثر تلك القوات في حسم المواجهة مع تنظيم القاعدة، على غرار ما حصل في محافظة أبين، في وقتٍ استمع مجلس الأمن إلى أول تقرير من اللجنة المعنية بالعقوبات، التي شكلها في فبراير الماضي لدعم مسار الانتقال السلمي، والمنظم، والشامل، للسلطة السياسية في اليمن.
وأقال هادي بموجب قرار رئاسي، أمس، أركان حرب اللواء 111، واللواء 115، واللواء الثاني مشاة جبلي، واللواء الثاني مشاة بحري، وهي الألوية التي تخوض المواجهات مع تنظيم القاعدة في الجنوب.
وبموجب القرار، عين العميد ركن مبخوت صالح جميل الذعواني قائداً للواء 37 مدرع المرابط في مأرب، كما عين العقيد ركن سالم محسن مسعد ضرمان قائداً للواء العاشر صاعقة، والعقيد ركن ناصر محمد أحمد يسلم رئيساً لأركان اللواء 115 مشاة، ورئاسة أركان اللواء 111 مشاة إلى العميد محمد علي أحمد المذروي، وعين العقيد ركن أحمد قناص أحمد القناص رئيساً لأركان اللواء الثاني مشاة بحري، والعقيد فضل صالح عمر محمد رئيساً لأركان اللواء الثاني مشاة جبلي.
وقالت مصادر لـ«البيان» إن التغييرات «أتت لتجاوز تعثر القوات في حسم المعركة في شبوة، واستمرار عمليات التنظيم في حضرموت».
الملف السياسي
سياسياً، استمع مجلس الأمن إلى أول تقرير من اللجنة المعنية بالعقوبات لدعم مسار الانتقال السلمي للسلطة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أنه «جرى خلال الجلسة مناقشة مضامين التقرير، وآلية عمل اللجنة، ولجنة الخبراء المعنية بالعقوبات، ودراسة التدابير الخاصة بتجميد الأموال، وحظر السفر ضد الذين يهددون أمن اليمن ويعيقون مسار العملية الانتقالية».
سابقة نسوية
أقدمت يمنية من مأرب على تفجير أنبوب النفط، قبل ثلاثة أيام للضغط على الحكومة للإفراج عن شقيقها المعتقل في صنعاء، في عملية تعد الأولى من نوعها. وذكرت صحيفة «اليمن اليوم» أن ريسة الردماني حفرت حول أنبوب النفط في منطقة صرواح وفجرته.
تعليق
-
رد: اليمن يواصل حربه على القاعدة والجيش يقتل 7 إرهابيين
الجيش اليمني: مقتل 5 إرهابيين بينهم قيادي في "القاعدة"
أعلن الجيش اليمني اليوم الأحد مقتل 5 "إرهابيين" بينهم قيادي في تنظيم "القاعدة" في محافظة شبوة جنوب البلاد، وفق مصدر عسكري.
وقال الناطق باسم الجيش اليمني إن "القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي المعروف بـالمقداد و4 من معاونيه قتلوا اليوم على أيدي أبطال القوات المسلحة في منطقة قرن السوداء في محافظة شبوة جنوب البلاد".
وتابع أنه "لم يعد بإمكان عناصر الإرهاب الاختباء"، مضيفاً أن "العناصر الأبطال في الوحدات العسكرية يلاحقون بقية العناصر التي لاذت بالفرار".
وتخوض قوات الجيش والأمن اليمني منذ أواخر نيسان (ابريل) الماضي معارك ضد تنظيم "القاعدة" في محافظات أبين وشبوة في جنوب البلاد.
تعليق
سحابة الكلمات الدلالية
تقليص
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 337. الأعضاء 0 والزوار 337.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.
تعليق