رد: اليمن يواصل حربه على القاعدة والجيش يقتل 7 إرهابيين
مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني و"القاعدة" بحضرموت
أعلنت مصادر أمنية يمنية أمس، عن مقتل 15 جنديا وشرطيا على الأقل وجرح آخرين في هجمات متزامنة ليل أول من أمس شنها مقاتلو تنظيم القاعدة على مقرات أمنية وعسكرية وحكومية وتلتها اشتباكات عنيفة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
وقال مسؤول في الإدارة المحلية إن القاعدة "خسرت 12 مقاتلا منهم 3 انتحاريين، لكنها تمكنت من إجلاء 20 جريحا لدى انسحابها".
وأكدت السلطات أنها سجلت نقاطا ضد التنظيم نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة، لكن الخبراء يعتبرون أن القاعدة تجنبت المواجهة مع الجيش وفضلت الانكفاء بالمناطق الجبلية.
وأعلن مسؤول عسكري في صنعاء أن الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر قرارا فجر أمس، يقضى بتعيين قائد جديد للمنطقة العسكرية الأولى التي ترابط في مدينة سيئون وهو العميد أحمد علي هادي، خلفا للعميد محمد الصوملي على خلفية الهجوم على سيئون.
وأشار إلى أن القرار جاء بعد أن تبين للرئيس أن قائد المنطقة المقال غادر سيئون أول من أمس إلى صنعاء، كما أنه تم تخفيف الانتشار العسكري في المدينة قبل الهجوم الإرهابي بيوم.
وفي سيئون، لم يكن مقر قيادة المنطقة العسكرية الاولى إلا أحد أهداف الهجوم، الذي استهدف أيضا مقر المخابرات والشرطة والمباحث والمرور وقوات الأمن الخاصة ومجمع الدوائر الحكومية والمطار والبنك المركزي وبنك التسليف الزراعي والأهلي والبريد.
وقال مصدر أمني إن ثلاث سيارات مفخخة انفجرت على مدخل مجمع يضم عددا من هذه المقرات، لكن مقاتلي القاعدة المسلحين بقاذفات صواريخ ورشاشات واجهوا مقاومة شرسة من جانب الجيش.
وجرى قتال ضار منذ منتصف الليل حتى الساعات الأولى من صباح أمس، كما ذكر سكان تحدثوا عن تحليق طائرات لسلاح الجو في سماء المدينة.
وقال شهود عيان إن بنكي التسليف التعاون الزراعي والأهلي ومكتب البريد تعرضت للنهب عقب اقتحامها من مقاتلي القاعدة.
وفي عمران، شمالي العاصمة صنعاء قتل جندي وأصيب آخرون في هجوم نفذه مسلحون بجماعة الحوثي على مواقع عسكرية تابعة للجيش في منطقة الجميمة، على الرغم من إعلان مصدر في الرئاسة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل تام.
وأشارت مصادر محلية في عمران إلى أن مسلحي الحوثي هاجموا مساء أول من أمس مواقع ومقار عسكرية جديدة، في خرق لاتفاق الهدنة الذي وقعته الجماعة، بعد هجمات نفذتها خلال الأيام الماضية، بهدف السيطرة على مدينة عمران، غير أن قوات الجيش تصدت لها ودحرتها.
وأكدت المصادر ذاتها، أن مسلحين هاجموا عددا من القرى المحيطة بمدينة عمران، وأن مواجهات عنيفة دارت بين مسلحي الحوثي ومسلحين قبليين، وخصوصا في منطقة ذيفان، حيث تسعى الجماعة للسيطرة على الجبال المحيطة بمدينة عمران بشن اعتداءات على هذه المناطق.
وكان مصدر رئاسي قد أكد أن لجنة مكلفة بإحلال الاستقرار في محافظة عمران تمكنت من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بدءا من الساعة الواحدة فجر أمس السبت.
مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني و"القاعدة" بحضرموت
أعلنت مصادر أمنية يمنية أمس، عن مقتل 15 جنديا وشرطيا على الأقل وجرح آخرين في هجمات متزامنة ليل أول من أمس شنها مقاتلو تنظيم القاعدة على مقرات أمنية وعسكرية وحكومية وتلتها اشتباكات عنيفة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
وقال مسؤول في الإدارة المحلية إن القاعدة "خسرت 12 مقاتلا منهم 3 انتحاريين، لكنها تمكنت من إجلاء 20 جريحا لدى انسحابها".
وأكدت السلطات أنها سجلت نقاطا ضد التنظيم نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة، لكن الخبراء يعتبرون أن القاعدة تجنبت المواجهة مع الجيش وفضلت الانكفاء بالمناطق الجبلية.
وأعلن مسؤول عسكري في صنعاء أن الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر قرارا فجر أمس، يقضى بتعيين قائد جديد للمنطقة العسكرية الأولى التي ترابط في مدينة سيئون وهو العميد أحمد علي هادي، خلفا للعميد محمد الصوملي على خلفية الهجوم على سيئون.
وأشار إلى أن القرار جاء بعد أن تبين للرئيس أن قائد المنطقة المقال غادر سيئون أول من أمس إلى صنعاء، كما أنه تم تخفيف الانتشار العسكري في المدينة قبل الهجوم الإرهابي بيوم.
وفي سيئون، لم يكن مقر قيادة المنطقة العسكرية الاولى إلا أحد أهداف الهجوم، الذي استهدف أيضا مقر المخابرات والشرطة والمباحث والمرور وقوات الأمن الخاصة ومجمع الدوائر الحكومية والمطار والبنك المركزي وبنك التسليف الزراعي والأهلي والبريد.
وقال مصدر أمني إن ثلاث سيارات مفخخة انفجرت على مدخل مجمع يضم عددا من هذه المقرات، لكن مقاتلي القاعدة المسلحين بقاذفات صواريخ ورشاشات واجهوا مقاومة شرسة من جانب الجيش.
وجرى قتال ضار منذ منتصف الليل حتى الساعات الأولى من صباح أمس، كما ذكر سكان تحدثوا عن تحليق طائرات لسلاح الجو في سماء المدينة.
وقال شهود عيان إن بنكي التسليف التعاون الزراعي والأهلي ومكتب البريد تعرضت للنهب عقب اقتحامها من مقاتلي القاعدة.
وفي عمران، شمالي العاصمة صنعاء قتل جندي وأصيب آخرون في هجوم نفذه مسلحون بجماعة الحوثي على مواقع عسكرية تابعة للجيش في منطقة الجميمة، على الرغم من إعلان مصدر في الرئاسة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل تام.
وأشارت مصادر محلية في عمران إلى أن مسلحي الحوثي هاجموا مساء أول من أمس مواقع ومقار عسكرية جديدة، في خرق لاتفاق الهدنة الذي وقعته الجماعة، بعد هجمات نفذتها خلال الأيام الماضية، بهدف السيطرة على مدينة عمران، غير أن قوات الجيش تصدت لها ودحرتها.
وأكدت المصادر ذاتها، أن مسلحين هاجموا عددا من القرى المحيطة بمدينة عمران، وأن مواجهات عنيفة دارت بين مسلحي الحوثي ومسلحين قبليين، وخصوصا في منطقة ذيفان، حيث تسعى الجماعة للسيطرة على الجبال المحيطة بمدينة عمران بشن اعتداءات على هذه المناطق.
وكان مصدر رئاسي قد أكد أن لجنة مكلفة بإحلال الاستقرار في محافظة عمران تمكنت من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بدءا من الساعة الواحدة فجر أمس السبت.
تعليق