رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب
تفاصيل أول زيارة رسمية للسيسى للسعودية منذ تولى سلمان الحكم.. الملك وولى العهد يستقبلانه بالمطار.. والزعيمان يتفقان على وحدة اليمن وضمان أمن الخليج وحركة ملاحة البحر الأحمر وضرورة الحل السياسى بسوريا
- الزعيمان يتفقان على أهمية مجابهة التدخل فى الدول العربية وتفويت محاولات بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء - الرئيس يشدد على أهمية وقف إمدادات المال والسلاح للميليشيات الإرهابية والمتطرفة فى ليبيا - السيسى: المرحلة الراهنة والواقع يستوجبان تعزيز التعاون لصالح المنطقة بأكملها غادر الرئيس عبدالفتاح السيسى، الرياض عصر اليوم، الأحد، بعد زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، حيث كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فى وداعه لدى مغادرته قصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض. وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جلسة مباحثات ثنائية بحضور وفدى البلدين، استهلها خادم الحرمين الشريفين بالترحيب بالرئيس السيسى والتأكيد على قوة ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة التى تجمع البلدين، وأهمية تعزيز التشاور والتنسيق فيما بينهما بما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية. ووجَّه الرئيس التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على توليه سدة الحكم بالمملكة، متمنياً له كل النجاح والتوفيق، وللمملكة وشعبها الشقيق كل الخير والاستقرار. وأكد الرئيس السيسى، أن المرحلة الراهنة والواقع الذى تعيشه المنطقة العربية يستوجبان تعزيز التعاون لصالح المنطقة بأكملها. وشهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية فى المنطقة، حيث أشاد الرئيس بجهود المملكة العربية السعودية ودورها فى مساندة مختلف القضايا العربية والإسلامية. وتباحث الزعيمان عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع فى اليمن وضرورة تداركها، تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربى والبحر الأحمر. وفى هذا الإطار، أعرب الرئيس السيسى عن تأييد مصر للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وضرورة الحفاظ على السلامة الإقليمية لليمن ووحدة شعبه، وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولى لعدم السماح بالمساس بأمن البحر الأحمر أو تهديد حركة الملاحة الدولية. وعلى الصعيد السورى، أوضح الرئيس أن اهتمام مصر ينصرف إلى الحفاظ على الدولة السورية ذاتها وحماية مؤسساتها من الانهيار، مؤكداً أهمية التوصل إلى حل سياسى شامل للأزمة ينهى معاناة الشعب السورى، ويحفظ وحدة وسلامة الأراضى السورية ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السورى. وبشأن الموقف فى ليبيا، أكد الرئيس أن جهود مكافحة الإرهاب فى ليبيا لا تتعارض مع دعم مصر لجهود المبعوث الأممى لإيجاد حل للأزمة عن طريق الحوار، كما شدد على ضرورة وقف إمدادات المال والسلاح للميليشيات الارهابية والمتطرفة فى ليبيا، وأهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية، وعلى رأسها البرلمان المنتخب والجيش الوطنى، بالإضافة إلى مساندة الحل السياسى وصولاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبى. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، فى تصريحات صحفية، إن اللقاء شهد تأكيداً على أهمية مجابهة كل محاولات التدخل فى الدول العربية أياً كانت مصادرها، وتفويت كل المحاولات التى تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء، حفاظاً على النظام العربى الذى نهدف إلى ترميمه وتقويته فى مواجهة محاولات اختراقه وإضعافه. وأعرب الزعيمان عن تطابق مواقف البلدين إزاء سبل مواجهة التحديات التى تواجهها منطقة الشرق الأوسط، والذى يعد ركيزة أساسية للتضامن العربى. وكان خادم الحرمين الشريفين قد أقام مأدبة غداء تكريماً للرئيس السيسى والوفد المرافق له، حضرها الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولى العهد، والأمير محمد بن نايف، ولى ولى العهد. ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم إلى مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية الرياض، بعد ظهر اليوم الأحد، فى أول زيارة رسمية إلى المملكة منذ تولى الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم، خلفا للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. وكان على رأس مستقبلى الرئيس السيسى لدى وصوله مطار الملك خالد، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولى العهد، والأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، كما كان فى استقباله الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبدالرحمن الطبيشى، بالإضافة إلى سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية وأعضاء السفارة.
تفاصيل أول زيارة رسمية للسيسى للسعودية منذ تولى سلمان الحكم.. الملك وولى العهد يستقبلانه بالمطار.. والزعيمان يتفقان على وحدة اليمن وضمان أمن الخليج وحركة ملاحة البحر الأحمر وضرورة الحل السياسى بسوريا
- الزعيمان يتفقان على أهمية مجابهة التدخل فى الدول العربية وتفويت محاولات بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء - الرئيس يشدد على أهمية وقف إمدادات المال والسلاح للميليشيات الإرهابية والمتطرفة فى ليبيا - السيسى: المرحلة الراهنة والواقع يستوجبان تعزيز التعاون لصالح المنطقة بأكملها غادر الرئيس عبدالفتاح السيسى، الرياض عصر اليوم، الأحد، بعد زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، حيث كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فى وداعه لدى مغادرته قصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض. وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جلسة مباحثات ثنائية بحضور وفدى البلدين، استهلها خادم الحرمين الشريفين بالترحيب بالرئيس السيسى والتأكيد على قوة ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة التى تجمع البلدين، وأهمية تعزيز التشاور والتنسيق فيما بينهما بما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية. ووجَّه الرئيس التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على توليه سدة الحكم بالمملكة، متمنياً له كل النجاح والتوفيق، وللمملكة وشعبها الشقيق كل الخير والاستقرار. وأكد الرئيس السيسى، أن المرحلة الراهنة والواقع الذى تعيشه المنطقة العربية يستوجبان تعزيز التعاون لصالح المنطقة بأكملها. وشهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية فى المنطقة، حيث أشاد الرئيس بجهود المملكة العربية السعودية ودورها فى مساندة مختلف القضايا العربية والإسلامية. وتباحث الزعيمان عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع فى اليمن وضرورة تداركها، تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربى والبحر الأحمر. وفى هذا الإطار، أعرب الرئيس السيسى عن تأييد مصر للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وضرورة الحفاظ على السلامة الإقليمية لليمن ووحدة شعبه، وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولى لعدم السماح بالمساس بأمن البحر الأحمر أو تهديد حركة الملاحة الدولية. وعلى الصعيد السورى، أوضح الرئيس أن اهتمام مصر ينصرف إلى الحفاظ على الدولة السورية ذاتها وحماية مؤسساتها من الانهيار، مؤكداً أهمية التوصل إلى حل سياسى شامل للأزمة ينهى معاناة الشعب السورى، ويحفظ وحدة وسلامة الأراضى السورية ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السورى. وبشأن الموقف فى ليبيا، أكد الرئيس أن جهود مكافحة الإرهاب فى ليبيا لا تتعارض مع دعم مصر لجهود المبعوث الأممى لإيجاد حل للأزمة عن طريق الحوار، كما شدد على ضرورة وقف إمدادات المال والسلاح للميليشيات الارهابية والمتطرفة فى ليبيا، وأهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية، وعلى رأسها البرلمان المنتخب والجيش الوطنى، بالإضافة إلى مساندة الحل السياسى وصولاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبى. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، فى تصريحات صحفية، إن اللقاء شهد تأكيداً على أهمية مجابهة كل محاولات التدخل فى الدول العربية أياً كانت مصادرها، وتفويت كل المحاولات التى تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء، حفاظاً على النظام العربى الذى نهدف إلى ترميمه وتقويته فى مواجهة محاولات اختراقه وإضعافه. وأعرب الزعيمان عن تطابق مواقف البلدين إزاء سبل مواجهة التحديات التى تواجهها منطقة الشرق الأوسط، والذى يعد ركيزة أساسية للتضامن العربى. وكان خادم الحرمين الشريفين قد أقام مأدبة غداء تكريماً للرئيس السيسى والوفد المرافق له، حضرها الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولى العهد، والأمير محمد بن نايف، ولى ولى العهد. ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم إلى مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية الرياض، بعد ظهر اليوم الأحد، فى أول زيارة رسمية إلى المملكة منذ تولى الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم، خلفا للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. وكان على رأس مستقبلى الرئيس السيسى لدى وصوله مطار الملك خالد، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولى العهد، والأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، كما كان فى استقباله الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبدالرحمن الطبيشى، بالإضافة إلى سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية وأعضاء السفارة.
تعليق