صرح مسؤول عراقي بأن الحكومة وقعت مع الولايات المتحدة اتفاقية لتقديم الدعم العسكري والتسهيلات المالية العسكرية الخارجية للعراق، بهدف بناء قوات مسلحة وبتكنولوجيا متطورة ومتقدمة عالمياً.
وأكد المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح في تصريح لصحيفة "الصباح" نشرته اليوم الإثنين أن الاتفاقية العسكرية مع الولايات المتحدة جزء من اتفاقية الإطار الاستراتيجي في مجال التعاون العسكري مع العراق وهي عبارة عن تسهيلات ائتمانية عسكرية خارجية أو ما يسمى التمويل العسكري الخارجي.
وأشار صالح إلى أن قيمة المبلغ المقدم لدعم العراق ضمن الاتفاقية في المجال العسكري يبلغ 2.07 مليار دولار، يسدد على شكل أقساط طويلة تستخدم لأغراض التجهيز العسكري أو سحب دفعات نقدية من المبلغ.
وأوضح أن الاتفاقية التي وقعت لأغراض التجهيز العسكري تتضمن صفقة تجهيز طائرات إف 16 ودبابات هوفمان وبناء وحدات بحرية في البصرة، مشدداً على أن جزءاً من الاتفاق العسكري "يأتي لمواجهة الإرهاب الداعشي وحماية سياج العراق ودعم القوات المسلحة وإمدادها بالأسلحة والمعدات المتطورة والحديثة ومنها الأمريكية ذات التكنولوجيا المتطورة عالمياً".
وبشأن المناطق والمدن التي دمرت جراء العمليات العسكرية وعمليات التحرير وخطوات إعمارها، قال صالح إن "هناك توجهاً عالمياً لعقد مؤتمر للمانحين برعاية واشنطن لإعادة إعمار المناطق المحررة وخلق الاستقرار فيها ودعم النازحين".
ومن المؤمل أن يعقد المؤتمر في 20 من يوليو (تموز) الجاري في الولايات المتحدة.