الشريط
أبلغت الإدارة الأمريكية الكونغرس بأنها لن تستكمل الموافقة على شراء البحرين ما يصل إلى 19 طائرة مقاتلة من طراز F-16″” من شركة “Lockheed Martin” "حتى تحرز تقدما في مجال حقوق الإنسان."
من جانبها قالت السفارة البحرينية في واشنطن في بيان الجمعة إن “تدابير واسعة النطاق تتخذ باستمرار للإصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والقضائي والالتزام بمواصلة خطط الإصلاح”.
وأضاف بيان السفارة أن البحرين “قلقة للغاية من طريقة تسييس قضية المبيعات العسكرية الخارجية”، مؤكدة أن “الحكومة البحرينية لن تتسامح مع أولئك الذين يستغلون الانقسامات الطائفية، سواء محليا أو إقليميا”.
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت في وقت سابق هذا الشهر أن الحكومة الأمريكية تستعد للموافقة على مبيعات أسلحة تأجلت طويلا للكويت وقطر.
تجدر الاشارة الى إن البيت الأبيض لم يحدد الخطوات التي يجب أن تتخذها المنامة لتحصل على الموافقة على الصفقة التي تبلغ قيمتها أربعة مليارات دولار.
وقالت مصادر مطلعة إن “إعلان واشنطن عن قلقها بشأن قضية حقوق الإنسان في البحرين، جاء في رسالة إخطار للكونغرس الأربعاء، ولم يكشف عنها وهي تتمحور حول المشاريع الأمريكية التي أجلت أو رفضت من قبل الإدارة الأمريكية”.
يذكر أن الصفقة التي رفضت مع البحرين هي واحدة من ثلاث صفقات “Lockheed Martin” و”بوينغ”، وتقول الإخطارات الأولية غير الرسمية للكونغرس أن الصفقتين الأخريين تشملان بيع ما يصل إلى 72 طائرة بوينغ من طراز “F-15″ إلى قطر وما يصل إلى 32 مقاتلة من طراز”F/A-18 E/F” للكويت.