رد: متابعة المستجدات على الساحة الإيرانية
تهم الإصلاحيون في إيران، الرئيس حسن روحاني، المحسوب على التيار المعتدل، بالتعاون مع أجهزة الأمن والاستخبارات التي يهيمن عليها التيار اليميني المتشدد، وذلك من أجل قمع الإصلاحيين ونشطاء الحركة الخضراء المعارضة.ووفقاً لموقع "كلمة" التابع للحركة الخضراء، فإن "مؤسسة الرئاسة بدأت تتعاون مع المخابرات والأجهزة الأمنية والقضائية لقمع الصحافيين والنشطاء ووسائل الإعلام التابعة للإصلاحيين".وبحسب الموقع، فقد شنت الأجهزة الأمنية خلال الأيام الأخيرة حملة اعتقالات بالتعاون مع مكتب رئاسة الجمهورية واستخبارات الحرس الثوري والقضاء، طالت ناشطي الحركة الخضراء ومعارضين إصلاحيين.ويرى الإصلاحيون أن هذا التحول في علاقة روحاني، الذي لم يكن ليصل للسلطة لولا دعمهم، وكذلك عدم وفائه بوعوده الانتخابية بالعمل على رفع الإقامة الجبرية عن زعيمي الحركة الخضراء مير حسين موسوي ومهدي كروبي، يعتبر انتكاسة ستفقد جناح روحاني المعتدل دعم التيار الإصلاحي خلال الانتخابات البرلمانية القادمة في فبراير 2016.ويستعد الإصلاحيون، الذين شكّلوا العمود الفقري للحركة الخضراء، للسيطرة على مجلس الشورى (البرلمان) بعد غياب عن الساحة السياسية دام 6 سنوات منذ اندلاع الاحتجاجات حول الانتخابات الرئاسية الخلافية في العام 2009.ورغم أن فوز روحاني أفسح المجال لعودة الإصلاحيين، فإن القوى الإصلاحية وأهمها "جبهة الإصلاحات" بقيادة عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد رضا عارف، وحزب "اعتماد ملي" التابع للزعيم الإصلاحي كروبي، و"جمعية رجال الدين المناضلين" بقيادة الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي و"حزب كوادر البناء" الذي أسّسه الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، يرون أن روحاني لم ينفذ وعوده بتغيير الأوضاع الداخلية وإيجاد الانفتاح النسبي.ويرى محللون أن السبب في ابتعاد روحاني عن الإصلاحيين يعود إلى اقترابه من المرشد الأعلى علي خامنئي، والأخير قدم الدعم المطلق له بقضية المفاوضات النووية التي قد تؤدي إلى اتفاق ينهي العقوبات ضد إيران.
تهم الإصلاحيون في إيران، الرئيس حسن روحاني، المحسوب على التيار المعتدل، بالتعاون مع أجهزة الأمن والاستخبارات التي يهيمن عليها التيار اليميني المتشدد، وذلك من أجل قمع الإصلاحيين ونشطاء الحركة الخضراء المعارضة.ووفقاً لموقع "كلمة" التابع للحركة الخضراء، فإن "مؤسسة الرئاسة بدأت تتعاون مع المخابرات والأجهزة الأمنية والقضائية لقمع الصحافيين والنشطاء ووسائل الإعلام التابعة للإصلاحيين".وبحسب الموقع، فقد شنت الأجهزة الأمنية خلال الأيام الأخيرة حملة اعتقالات بالتعاون مع مكتب رئاسة الجمهورية واستخبارات الحرس الثوري والقضاء، طالت ناشطي الحركة الخضراء ومعارضين إصلاحيين.ويرى الإصلاحيون أن هذا التحول في علاقة روحاني، الذي لم يكن ليصل للسلطة لولا دعمهم، وكذلك عدم وفائه بوعوده الانتخابية بالعمل على رفع الإقامة الجبرية عن زعيمي الحركة الخضراء مير حسين موسوي ومهدي كروبي، يعتبر انتكاسة ستفقد جناح روحاني المعتدل دعم التيار الإصلاحي خلال الانتخابات البرلمانية القادمة في فبراير 2016.ويستعد الإصلاحيون، الذين شكّلوا العمود الفقري للحركة الخضراء، للسيطرة على مجلس الشورى (البرلمان) بعد غياب عن الساحة السياسية دام 6 سنوات منذ اندلاع الاحتجاجات حول الانتخابات الرئاسية الخلافية في العام 2009.ورغم أن فوز روحاني أفسح المجال لعودة الإصلاحيين، فإن القوى الإصلاحية وأهمها "جبهة الإصلاحات" بقيادة عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد رضا عارف، وحزب "اعتماد ملي" التابع للزعيم الإصلاحي كروبي، و"جمعية رجال الدين المناضلين" بقيادة الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي و"حزب كوادر البناء" الذي أسّسه الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، يرون أن روحاني لم ينفذ وعوده بتغيير الأوضاع الداخلية وإيجاد الانفتاح النسبي.ويرى محللون أن السبب في ابتعاد روحاني عن الإصلاحيين يعود إلى اقترابه من المرشد الأعلى علي خامنئي، والأخير قدم الدعم المطلق له بقضية المفاوضات النووية التي قد تؤدي إلى اتفاق ينهي العقوبات ضد إيران.
تعليق