دعوات لاقتحام جماعي يهودي للأقصى اليوم وغدا
شهد المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر توترًا عقب اقتحام أكثر من 40 مستوطنًا له، ومحاولتهم أداء طقوس تلمودية فيه، ويأتي ذلك بالتزامن مع دعوات منظمات “الهيكل المزعوم” لاقتحام الأقصى اليوم وغدا بمناسبة الأعياد اليهودية.
شهد المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر توترًا عقب اقتحام أكثر من 40 مستوطنًا له، ومحاولتهم أداء طقوس تلمودية فيه، ويأتي ذلك بالتزامن مع دعوات منظمات “الهيكل المزعوم” لاقتحام الأقصى اليوم وغدا بمناسبة الأعياد اليهودية.
بدوره، قال المنسق الإعلامي لمركز “كيو برس” محمود أبو عطا لـ إرم، إنه منذ ساعات الصباح قام المستوطنون بإغلاق باب القطانين، وأداء طقوس تلمودية في سوق القطانين، كما أدو طقوسًا في باب الرحمة، لكن المرابطين في الأقصى والمصلين تصدو لهم.
وأكد أن القدس والأقصى يشهد حالة من التوتر عقب دعوات منظمات “الهيكل المزعوم” إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى بمناسبة عيد “شفوعوت” العبري، أو “نزول التوراة”، والذي يصادف اليوم وغدا، ويطلقون عليه اسم "ختام العيد".
وقال أبو عطا إن هذه المنظمات طالبت قوات الإحتلال بتأمين هذه الاقتحامات، واتخاذ إجراءات مشددة ضد المصلين في الأقصى، حال تصديهم لهذه الاقتحامات.
وكانت كل من منظمات “طلاب من أجل الهيكل” و “عائدون لجبل الهيكل” و “الائتلاف من أجل الهيكل” و “يرئيه” توجهت بدعوات في بيانات وإعلانات منفردة ومجتمعة إلى الاقتحام في الفترة الصباحية ما بين الساعة 7:30 والساعة 11:00 ، وفي فترة ما بعد الظهر 13:30 و14:30
وأكد أبو عطا أن الواقع ومايشهده الأقصى واضح ويظهر جليًا محاولة المستوطنين وأذرع الاحتلال تصعيد الاقتحامات للأقصى، والتي ستشهد زيادة في الساعات القليلة القادمة، ولكن في المقابل لن يتركه أهل الداخل الفلسطيني والقدس وسيرابطون فيه ويتصدون للمستوطنين ومزامعهم.
وأشار إلى أن منطقة “البراق” تشهد تواجدًا عسكريًا مكثفًا.
وفي سياق متصل، دعت قيادات وشخصيات مقدسية وشخصيات من أراضي عام 1948 المواطنين إلى المزيد من شد الرحال والتواجد المكثف والمبكر في المسجد لإحباط مخططات المستوطنين.
وأكد أن القدس والأقصى يشهد حالة من التوتر عقب دعوات منظمات “الهيكل المزعوم” إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى بمناسبة عيد “شفوعوت” العبري، أو “نزول التوراة”، والذي يصادف اليوم وغدا، ويطلقون عليه اسم "ختام العيد".
وقال أبو عطا إن هذه المنظمات طالبت قوات الإحتلال بتأمين هذه الاقتحامات، واتخاذ إجراءات مشددة ضد المصلين في الأقصى، حال تصديهم لهذه الاقتحامات.
وكانت كل من منظمات “طلاب من أجل الهيكل” و “عائدون لجبل الهيكل” و “الائتلاف من أجل الهيكل” و “يرئيه” توجهت بدعوات في بيانات وإعلانات منفردة ومجتمعة إلى الاقتحام في الفترة الصباحية ما بين الساعة 7:30 والساعة 11:00 ، وفي فترة ما بعد الظهر 13:30 و14:30
وأكد أبو عطا أن الواقع ومايشهده الأقصى واضح ويظهر جليًا محاولة المستوطنين وأذرع الاحتلال تصعيد الاقتحامات للأقصى، والتي ستشهد زيادة في الساعات القليلة القادمة، ولكن في المقابل لن يتركه أهل الداخل الفلسطيني والقدس وسيرابطون فيه ويتصدون للمستوطنين ومزامعهم.
وأشار إلى أن منطقة “البراق” تشهد تواجدًا عسكريًا مكثفًا.
وفي سياق متصل، دعت قيادات وشخصيات مقدسية وشخصيات من أراضي عام 1948 المواطنين إلى المزيد من شد الرحال والتواجد المكثف والمبكر في المسجد لإحباط مخططات المستوطنين.
تعليق