رد: المقاتلة الأوروبية يوروفايتر تايفون Eurofighter Typhoon
لكي نعرف سبب اختيار التايفون يجب أن نقرأ بعناية المتغيرات الأساسية في تلك الفترة ..
في تلك الفترة نشر الأمريكان تسريبات لتقسيم المملكة وكانت العلاقة متوترة جداً مع الأمريكان ..
فكانت المملكة تريد الخروج من العباءة الأمريكية خصوصاً فيما يتعلق بالتسليح ..
فاتجهت للسويد في طائرات الأواكس وكذلك في مشروع مضادات الدروع ( سموم ) للتخلص من التبعية الأمريكية في صواريخ التاو ..
واتجهت للفرنسيين في المجال البحري ..
واتجهت للباكستانيين في مجال القوات الخاصة تحديداً اللواء الجبلي وكذلك مشاة القوات البرية ..
بل وحتى وزارة الداخلية اتجهت للباكستانيين في تدريب الأفراد في معاهد الشرطة ومدن تدريب الأمن العام ..
أما الجوية فكان الاختيار على التايفون للخروج من العباءة الأمريكية ..
طبعاً تم النظر في الرافال ولكنها دون المأمول جداً ..
وتم التفاوض مع الروس مبدئياً على طائرات حربية ..
ولكن الروس حليف ليس بثقة ولا يمكن الاعتماد عليه في عصب قواتك الجوية ..
كما أن الانتقال من الأمريكان إلى الروس سيتسبب في هز العلاقة مع الأمريكان تماماً فكانت المملكة لا تريد الظهور بمظهر العدوة لأمريكا لأن السياسة فن الممكن ولم يكن من الممكن في ذلك الوقت المجاهرة بالرغبة في ترك الحلف الأمريكي لكي لا يتفاقم الخلاف مع الأمريكان ويبدؤون بالتخطيط بشكل أقوى لإسقاط الحكومة وتقسيم المملكة فكانت المسايسة هي الحل الأفضل من وجهة نظر البعض على الأقل ..
فكانت التايفون هي أفضل خيار متاح في ذلك الوقت وكان مشروع طموح تم إجهاضه حيث كان التجميع بأيدي سعودية خطوة كبيرة وانتقال مهم من مجرد الصيانة إلى تأسيس مشروع صناعة الطيران في المملكة ..
حيث ترتيب الصناعة كان على النحو التالي :
-------> صيانة وهو ما نتقنه بأيادي سعودية محترفة
-------> تجميع وهو كان مشروع التايفون المجهض
-------> صناعة قطع الغيار
-------> البدء بمشروعك الخاص لصناعة الطيران
طبعاً شاركت أمريكا بقوة لإجهاض مشروع التجميع لكي تمنع المملكة من الاستقلال في مجال الطيران ..
كما ساهمت في إفشال مشروع سموم - على افتراض أنه توقف - وغيره ..
كما هي تقف الآن حجر عثرة في طريق حصول المملكة على الليوبارد الألمانية ..
فاختيار التايفون كان هو أفضل خيار متاح في ذلك الوقت ..
فلا يمكن مطلقاً لوم المملكة على اختيار التايفون لأنه لا يوجد خيار بديل آخر ممكن الركون إليه ..
فالأمريكان هم من كانت ترغب المملكة في الفرار من التبعية لهم والفرنسيين طائرتهم غير ناضجة والروس حليف ليس بثقة والصين مشاريعهم لازالت بدائية لم تنضج فما كان هناك خيار متاح إلا التايفون ..
فكيف يتم لوم الفريق المفاوض ومسؤولي وزارة الدفاع وهم قد اختاروا أفضل المتاح في ظل ظروف سياسية خاصة جداً لا تحتمل التساهل أو التسويف في اختيار أفضل المتاح تحسباً لأي غدر أمريكي محتمل في المستقبل .. !!
لكي نعرف سبب اختيار التايفون يجب أن نقرأ بعناية المتغيرات الأساسية في تلك الفترة ..
في تلك الفترة نشر الأمريكان تسريبات لتقسيم المملكة وكانت العلاقة متوترة جداً مع الأمريكان ..
فكانت المملكة تريد الخروج من العباءة الأمريكية خصوصاً فيما يتعلق بالتسليح ..
فاتجهت للسويد في طائرات الأواكس وكذلك في مشروع مضادات الدروع ( سموم ) للتخلص من التبعية الأمريكية في صواريخ التاو ..
واتجهت للفرنسيين في المجال البحري ..
واتجهت للباكستانيين في مجال القوات الخاصة تحديداً اللواء الجبلي وكذلك مشاة القوات البرية ..
بل وحتى وزارة الداخلية اتجهت للباكستانيين في تدريب الأفراد في معاهد الشرطة ومدن تدريب الأمن العام ..
أما الجوية فكان الاختيار على التايفون للخروج من العباءة الأمريكية ..
طبعاً تم النظر في الرافال ولكنها دون المأمول جداً ..
وتم التفاوض مع الروس مبدئياً على طائرات حربية ..
ولكن الروس حليف ليس بثقة ولا يمكن الاعتماد عليه في عصب قواتك الجوية ..
كما أن الانتقال من الأمريكان إلى الروس سيتسبب في هز العلاقة مع الأمريكان تماماً فكانت المملكة لا تريد الظهور بمظهر العدوة لأمريكا لأن السياسة فن الممكن ولم يكن من الممكن في ذلك الوقت المجاهرة بالرغبة في ترك الحلف الأمريكي لكي لا يتفاقم الخلاف مع الأمريكان ويبدؤون بالتخطيط بشكل أقوى لإسقاط الحكومة وتقسيم المملكة فكانت المسايسة هي الحل الأفضل من وجهة نظر البعض على الأقل ..
فكانت التايفون هي أفضل خيار متاح في ذلك الوقت وكان مشروع طموح تم إجهاضه حيث كان التجميع بأيدي سعودية خطوة كبيرة وانتقال مهم من مجرد الصيانة إلى تأسيس مشروع صناعة الطيران في المملكة ..
حيث ترتيب الصناعة كان على النحو التالي :
-------> صيانة وهو ما نتقنه بأيادي سعودية محترفة
-------> تجميع وهو كان مشروع التايفون المجهض
-------> صناعة قطع الغيار
-------> البدء بمشروعك الخاص لصناعة الطيران
طبعاً شاركت أمريكا بقوة لإجهاض مشروع التجميع لكي تمنع المملكة من الاستقلال في مجال الطيران ..
كما ساهمت في إفشال مشروع سموم - على افتراض أنه توقف - وغيره ..
كما هي تقف الآن حجر عثرة في طريق حصول المملكة على الليوبارد الألمانية ..
فاختيار التايفون كان هو أفضل خيار متاح في ذلك الوقت ..
فلا يمكن مطلقاً لوم المملكة على اختيار التايفون لأنه لا يوجد خيار بديل آخر ممكن الركون إليه ..
فالأمريكان هم من كانت ترغب المملكة في الفرار من التبعية لهم والفرنسيين طائرتهم غير ناضجة والروس حليف ليس بثقة والصين مشاريعهم لازالت بدائية لم تنضج فما كان هناك خيار متاح إلا التايفون ..
فكيف يتم لوم الفريق المفاوض ومسؤولي وزارة الدفاع وهم قد اختاروا أفضل المتاح في ظل ظروف سياسية خاصة جداً لا تحتمل التساهل أو التسويف في اختيار أفضل المتاح تحسباً لأي غدر أمريكي محتمل في المستقبل .. !!
تعليق