رد: متابعة الساحة العراقية
اعتبر أمين عام الحزب الاسلامي العراقي إياد السامرائي، أن "الطائفة السنية في العراق، لا تزال مسحوقة، وأنها المتضرر الأكبر من أفعال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأشار إلى أن "داعش لازالت تسيطر على معظم المحافظات السنية، في الأنبار ونينوى، بينما تسيطر قوات الحشد الشعبي (أغلبها من الشيعة)، على محافظتي صلاح الدين وديالى، التي لازالت تشهد نسبة تهجير عالية من سكانها الأصليين".
وأضاف: "صحيح أن سامراء وتكريت وبيجي تحررت الآن من داعش لكن وضعها متعب كثيرا الناس".
وأردف: "بغض النظر عمن يقف خلف داعش ومن صنعها وسهل لها، فإن المتضرر الأول منها في العراق هم أبناء السّنّة، وأكثر ضحاياها المقتولين هم من السّنّة، وداعش تستهدف الّنّة، والنازحين الذي تركوا بيوتهم ما كان لهم أن يفعلوا ذلك لو وجدوا الحاضنة في داعش".
كما اعتبر السامرائي في تصريحات نقلتها عنه وكالة "قدس برس"، أن "حكومة حيدر العبادي أفضل من سابقاتها في التعامل مع السُّنّة، لكن ذلك لا يعني زوال الضيم والظلم عن السُّنّة".
وأوضح: "هناك مراكز قوى متعددة، غالبيتها شيعية، وهؤلاء يتفاوتون في نمط التعاون مع السنة، منهم متعانون، لكنه الأطراف الفاعلة فيها متطرفة".
وفيما يتعلق بعلاقة إيران بالاطراف الشيعية في العراق، قال السامرائي: "كل الأطراف الشعية في العراق مدعومة من إيران، لكنهم متفاوتون في علاقتهم بالسنة. إيران تدعم الأطراف الشيعية بغض النظر عن قربها سياسيا منهم".
وعبر السامرائي عن مخاوفة من مغبة إعلان غالبية القوى الشعبية وإصرارهم على حكم العراق بحجة أنهم الاغلبية، وقال: "هذه مقولة مستفزة لبقية مكونات العراق".
ونفى السامرائي وجود دعم سعودي أو عربي للسنة في العراق، وقال: "لو أن أي دولة عربية، ساعدت أهل السنة في العراق بـ 1 من 10 مما تساعد به إيران شيعة العراق، لكان وضع السنة في العراق بخير، لكن هذا غير متوفر، ولا يوجد دعم حقيقي من أي دولة عربية لسنة العراق، اللهم إلا بعض المواقف السياسية، لكن على الأرض لا شيء".
وأضاف: "دليلي على ذلك غياب دعم النازحين، وغياب الدعم لإعادة بناء المحافظات السنية المدمرة، وغياب دعم المقاتلين السنة".
وقارن السامرائي بين الدعم الذي تتلقاه قوات الحشد الشعبي وبين ما يتلقاه المقاتلون السنة، وقال: "الحشد الشعبي، وغالبيته العظمى شيعية، ويزيد عددهم عن 100 ألف مقاتل مدعومين من الحكومة ومن إيران، أما المقاتلين السنة الذين لا يتجاوز عددهم في أفضل الاحوال 14 ألف مقاتل، يقتصر دعمهم على ما تجود به الحكومة والإدارة الأمريكية، وأسلحتهم في الغالب متخلفة".
أمين عام الحزب الإسلامي العراقي: السنة هم الأكثر تضررا من داعش
اعتبر أمين عام الحزب الاسلامي العراقي إياد السامرائي، أن "الطائفة السنية في العراق، لا تزال مسحوقة، وأنها المتضرر الأكبر من أفعال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وأشار إلى أن "داعش لازالت تسيطر على معظم المحافظات السنية، في الأنبار ونينوى، بينما تسيطر قوات الحشد الشعبي (أغلبها من الشيعة)، على محافظتي صلاح الدين وديالى، التي لازالت تشهد نسبة تهجير عالية من سكانها الأصليين".
وأضاف: "صحيح أن سامراء وتكريت وبيجي تحررت الآن من داعش لكن وضعها متعب كثيرا الناس".
وأردف: "بغض النظر عمن يقف خلف داعش ومن صنعها وسهل لها، فإن المتضرر الأول منها في العراق هم أبناء السّنّة، وأكثر ضحاياها المقتولين هم من السّنّة، وداعش تستهدف الّنّة، والنازحين الذي تركوا بيوتهم ما كان لهم أن يفعلوا ذلك لو وجدوا الحاضنة في داعش".
كما اعتبر السامرائي في تصريحات نقلتها عنه وكالة "قدس برس"، أن "حكومة حيدر العبادي أفضل من سابقاتها في التعامل مع السُّنّة، لكن ذلك لا يعني زوال الضيم والظلم عن السُّنّة".
وأوضح: "هناك مراكز قوى متعددة، غالبيتها شيعية، وهؤلاء يتفاوتون في نمط التعاون مع السنة، منهم متعانون، لكنه الأطراف الفاعلة فيها متطرفة".
وفيما يتعلق بعلاقة إيران بالاطراف الشيعية في العراق، قال السامرائي: "كل الأطراف الشعية في العراق مدعومة من إيران، لكنهم متفاوتون في علاقتهم بالسنة. إيران تدعم الأطراف الشيعية بغض النظر عن قربها سياسيا منهم".
وعبر السامرائي عن مخاوفة من مغبة إعلان غالبية القوى الشعبية وإصرارهم على حكم العراق بحجة أنهم الاغلبية، وقال: "هذه مقولة مستفزة لبقية مكونات العراق".
ونفى السامرائي وجود دعم سعودي أو عربي للسنة في العراق، وقال: "لو أن أي دولة عربية، ساعدت أهل السنة في العراق بـ 1 من 10 مما تساعد به إيران شيعة العراق، لكان وضع السنة في العراق بخير، لكن هذا غير متوفر، ولا يوجد دعم حقيقي من أي دولة عربية لسنة العراق، اللهم إلا بعض المواقف السياسية، لكن على الأرض لا شيء".
وأضاف: "دليلي على ذلك غياب دعم النازحين، وغياب الدعم لإعادة بناء المحافظات السنية المدمرة، وغياب دعم المقاتلين السنة".
وقارن السامرائي بين الدعم الذي تتلقاه قوات الحشد الشعبي وبين ما يتلقاه المقاتلون السنة، وقال: "الحشد الشعبي، وغالبيته العظمى شيعية، ويزيد عددهم عن 100 ألف مقاتل مدعومين من الحكومة ومن إيران، أما المقاتلين السنة الذين لا يتجاوز عددهم في أفضل الاحوال 14 ألف مقاتل، يقتصر دعمهم على ما تجود به الحكومة والإدارة الأمريكية، وأسلحتهم في الغالب متخلفة".
تعليق