قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري إن قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني هو القائد الفعلي للعمليات العسكرية العراقية ضد تنظيم الدولة.
وأشارت إلى إن ما وصفته بـ"التحالف المزعوم" ضد تنظيم الدولة بدأ "يضمحل تحت راية قائد ميداني تربع في قلوب شرفاء العراق باسم سليماني" على حد وصفها.
وأوضحت في تقرير خاص حول سليماني أن الجنرال جون آلان الذي اختارته أمريكا لإدارة شؤون التحالف "بأحدث الأسلحة لم يكن يتصور أن يتهمش دوره في ظل الانتصارات التي حققها الجيش العراقي مدعوماً بالحشد الشعبي تحت إمرة قائد محبوب لا يمتلك سوى إمكانيات عسكرية محدودة".
ورأت الوكالة أن التحالف الدولي "لم يحقق أي شيء سوى مساعدة كردستان وتحرير سد الموصل خدمة للأكراد الذين يحلمون بالانفصال عن العراق في دولة مستقلة وأن الشعب العراقي بجميع طوائفه ومكوناته لا يثق إلا بالجمهورية الإسلامية" على حد زعمها.
وقالت إن فيلق القدس وسليماني يقدمان "الدعم الاستشاري واللوجستي لحماية العراق من الانهيار" وأن سليماني أصبح "حديث الساعة بين أبناء الشعب العراقي الشرفاء وبات بطل تحرير لكل المستضعفين والتحرريين لدرجة أن وسائل الإعلام الغربية والعربية الموالية للغرب أذعنت بأن قواته هي التي قدمت يد العون لتحرير المناطق العراقية".
الخميس 6 محرم 1436هـ - 30 أكتوبر 2014م قاسم سليماني
دبي - قناة العربية قالت وكالة "فارس" الإيرانية إن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، هو القائد الفعلي للقوات العراقية التي تقاتل "داعش"، مضيفة أن الشعب العراقي يثق بقواته وليس بالتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن "فيلق القدس" قدم الدعم الاستشاري واللوجستي لحماية العراق من الانهيار.ورأت الوكالة أن التحالف الدولي لم يحقق أي شيء سوى مساعدة كردستان وتحرير سد الموصل خدمة للأكراد ذوي حلم الانفصال عن العراق في دولة مستقلة.
داعش قوة لايستهان بها وهي في كل يوم تثبت كفاءتها العسكرية أمام جيش العراق الطائفي المهلهل هذه هي الحقيقة
العراق لايوجد به جيش يمكن التعويل عليه وداعش يستقطب كوادر متميزة في القتال ويقال ان مجلس قيادة تنظيم داعش يضم سبعة من كبار ضباط الجيش العراقي السابق كان معهم العقيد الركن حجي بكر الذي قتل قبل فترة في سوريا ولا أستبعد سيطرة الدواعش على مناطق جديدة داخل المثلث السني نظراً لإنها اصبحت المنقذ الوحيد في نظر جمهور من سنة العراق لكنها في النهاية ستنكمش وتتلاشى إذا ما أعاد جيش الدشاديش ترتيبة ونبذ الطائفية وترك التبعية للفرس هذا هو الواقع في نظري
اخيراً هناك أصوات تنادي بإطلاق سراح وزير دفاع صدام السابق سلطان هاشم وتسليمه الملف الأمني في حالة تم هذا
فداعش ستدخل في العد التنازلي لإن عودة الفريق هاشم تعني عودة مجموعات كبيرة من ضباط وأفراد من جيش صدام السابق
لكن هذا الخيار مستبعد بنسبة99%100
تعليق