إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

    المشاركة الأصلية بواسطة ๘ہ₰ہ مشاهدة المشاركة
    حزب الاصلاح اللي حضن الحوثي ودخل في حكومته ولا ناس ثانين !!؟
    حضن الحوثي ههههههه اسمع غديك من الي مقتطعين خبر عاجل حق الجزيره هههه حزب الاصلاح الي يمتلك جيش بلاالاف الزبده دولتك تدعمه الحين وكلها وقت وراح يتم النضر بتجريم الاخوان بالسعوديه

    تعليق


    • #47
      رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

      المشاركة الأصلية بواسطة ابو فيصل مشاهدة المشاركة
      حضن الحوثي ههههههه اسمع غديك من الي مقتطعين خبر عاجل حق الجزيره هههه حزب الاصلاح الي يمتلك جيش بلاالاف الزبده دولتك تدعمه الحين وكلها وقت وراح يتم النضر بتجريم الاخوان بالسعوديه
      اها يعني الجزيرة كانت تكذب ؟؟
      هات مصدرك على الدعم ملينا من حركات ( خذوا العلم مني ) نكبت اعضاء واجد
      التجريم بالسعودية هي ورقة ضغط كانت موجهة لقطر عشان توافق على الشروط السعودية ذاك الوقت
      ان سياسة قطر ماتخالف سياسة اعضاء مجلس التعاون وتم وصف الاخوان بالارهاب





      تعليق


      • #48
        رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

        المشاركة الأصلية بواسطة ๘ہ₰ہ مشاهدة المشاركة
        اها يعني الجزيرة كانت تكذب ؟؟
        هات مصدرك على الدعم ملينا من حركات ( خذوا العلم مني ) نكبت اعضاء واجد
        التجريم بالسعودية هي ورقة ضغط كانت موجهة لقطر عشان توافق على الشروط السعودية ذاك الوقت
        ان سياسة قطر ماتخالف سياسة اعضاء مجلس التعاون وتم وصف الاخوان بالارهاب




        شف اخر مقال لجمال خاشقجي ☺️

        تعليق


        • #49
          رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

          المشاركة الأصلية بواسطة ابو فيصل مشاهدة المشاركة
          شف اخر مقال لجمال خاشقجي ☺️
          «صفعة سعودية لإيران». هكذا وصف البعض خروج الرئيس اليمني الشرعي - وحبذا لو نكرر الشرعي كلما جاء ذكره - عبد ربه منصور هادي من معتقله في القصر الرئاسي بصنعاء إلى عدن من دون أن يشعر بهربه حابسوه الحوثيون.
          لا أعتقد أن السعودية ترغب في تبادل الصفعات مع إيران، وتعلم أن معركة اليمن لم تحسم بعد، لكنها بالتأكيد سعيدة لتحول مجريات الأحداث هناك وتوقف الأخبار السيئة التي توالت منذ أن خرج الحوثيون، منتصف العام الماضي، من معاقلهم في صعدة إلى عمران ومنها إلى صنعاء، ثم سعوا للانتشار في بقية اليمن وإخضاعه لهم. ما يجعل الخبر الجيد أفضل، إن وصول هادي إلى عدن ترافق مع توقف تمدد الحوثيين وكأنما بلغوا أقصى مدى لهم، فبدا للمراقب أن مشروعهم توقف، بل ربما انعكس مساره، ولكن الوقت مبكر لإعلان ذلك والجزم به.
          الخبر الآخر الجيد أن السعودية استأنفت نشاطها في اليمن، بعد أشهر من حال «التوقف والتبين». سارعت الى الاتصال بهادي وأبلغته تأييدها له ودعمها الكامل، بل الأفضل من ذلك أنها استأنفت اتصالاتها بالتجمع اليمني للإصلاح ضمن غيره من اللاعبين السياسيين في اليمن، متحررة من قيود فرضتها على نفسها. أهمية «الإصلاح» هي في تداخله مع رجال القبائل المسلحين، الذين سيكون لهم دور في عمل توازن قوى مع الحوثيين، وكذلك قدرته على تحريك الشارع الصنعاني من خلال كوادره المنظمة، ولكنه غير مستعد للمغامرة بشبابه والزج بهم في مواجهة مع الحوثيين وظهره مكشوف، ولعل ذلك يفسر تجدد حملات الحوثيين في صنعاء ضد «الإصلاح» واعتقال عدد من قياداته.
          خبر آخر جيد أن الولايات المتحدة هي الأخرى بدأت تدخل في «الفورمة» وبدأت تتعاون أكثر مع المملكة، فأعلن أخيراً وزير خارجيتها جون كيري المشغول بالمفاوضات والتجوال مع الإيرانيين في جنيف، أنهم متواطئون مع الحوثيين لإسقاط الحكومة اليمنية الشرعية.
          إذن المسرح اليمني جاهز للفصل التالي، فكيف ستجري أحداثه؟ قبل الانتقال إلى هناك، من الضروري القول إن المسرح «يمني» أصلاً وليس سعودياً أو إيرانياً، واليمنيون أنفسهم منقسمون، وبالتالي يمكن أن يكون التدخل الخارجي إيجابياً إذا كان غرضه الجمع بين اليمينين ودفعهم الى التفاهم لاقتسام السلطة وبناء يمن جديد، وأحسب أن السعودية تدخل في هذا التوصيف، أو سلبياً حين يكون التدخل انحيازاً لطرف يسعى لفرض إرادته وقراره على الأطراف الأخرى بالقوة، وإيران بالتأكيد تدخل ضمن التوصيف السلبي بانحيازها الفاضح إلى الحوثيين.
          في الغالب تنحو المساعي السعودية في اليمن نحو تحقيق هدفين: الأول منع اليمن من الانزلاق في حرب أهلية، وإن لم تفعل ذلك حباً في اليمن - وأجزم أن السعودية تحب اليمن، فهم أهل جيرة وقرابة - فإنها تفعله حفظاً لأمنها، فحرب أهلية هناك تعني كارثتين مكلفتين: أولاهما ملايين اللاجئين اليمنيين يسوحون نحو السعودية، والثانية ازدهار «القاعدة»، وربما نسختها الأسوأ، «داعش» الذي يريد حرباً ويشبع فيها انتشاراً وتمدداً.
          الهدف الثاني، منع استقرار الأمر للحوثيين، وذلك لسببين: أولهما أنهم حلفاء لإيران، والسعودية بصريح العبارة لا تريد لإيران موضع قدم مريح بجوارها، والثاني أنهم لن يستطيعوا السيطرة على كل اليمن، والذي سيتشظى إلى ما هو أكثر من شمال وجنوب، بل إلى يمن الجبل، ويمن الساحل، ويمن الصحراء ثم يمن الجنوب، وربما يمن النفط، ثم ماذا عن تعز، ثاني أكبر المدن والمستعصية على الحوثي؟ هل ستكون في إقليم ما يجمعها مع عدن وأبين ويافع؟ ثم تخيل كيف ستكون العلاقات بين هذه «الأيمن» ومن سيرسم حدودها؟ صورة بالتأكيد لا تريدها السعودية وحلفاؤها.
          إذاً لنجمد المشهد الحالي أولاً كي نتخيل الفصل التالي. الحوثيون يسيطرون على صنعاء، ولكنهم في وضع غير مريح، يتصرفون مثل أي انقلاب، أعلنوا «إعلاناً دستورياً» يفتقد المنطق، ورفضته النخب السياسية. لديهم أنصارهم، ولكل انقلاب أنصاره، يزعمون أنهم يريدون الخير للبلد، ولكنهم يعلمون أن هناك معارضين لهم، مثل أي انقلابيين يقمعون المعارضين. إنهم «انقلاب» لم ينجح تماماً بعد، ولا ينبغي الانتظار حتى ينجح.
          يختلف الحوثيون عن غيرهم من الانقلابيين، ذلك أنهم لا يريدون أن يحكموا «الآن»، ليس ترفعاً منهم، وإنما لإدراكهم أنهم مجرد «فصيل» بين فصائل أخرى. أدت ثورة 2011، وحال عدم الاستقرار بعدها، والتنافس بين شتى القوى، ثم تجاوزات الحوثيين أنفسهم إلى تفكك «الدولة العميقة» فلم يستطيعوا أن يرثوها ويوظفوها لخدمة وشرعنة مشروعهم وإخراجه بأنه وطني جامع، بل إن بجوارهم من ينافسهم على ما تبقى من تلك الدولة. إنه بانيها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي تقول الأمم المتحدة إنه استولى على 60 بليون دولار، وهو مبلغ كاف لمكائده السياسية التي اشتهر بها. ثمة تحالف وتعاون بينهم، ولكنهم لا يثقون به تماماً.
          ضعف «الدولة العميقة» في اليمن، ووجود معارضة سياسية مدنية للحوثيين، وأخرى قبلية مسلحة، واستعادة «الشرعية الدستورية» بخروج هادي إلى عدن، وعجز الحوثيين عن السيطرة الكاملة على كل مفاصل الدولة بما فيها الأمنية، كل ذلك سيقنع الحوثيين أنهم مجرد «فصيل» بين فصائل أخرى، ما سيوفر فرصة الآن يجب اغتنامها من قبل السعودية، لتبني عليها وبدعم من حلفائها الإقليميين والولايات المتحدة التي تستطيع أن تؤثر في مجلس الأمن والدفع بالأطراف اليمنية كافة نحو مبادرة، سعودية خالصة هذه المرة، وليس خليجية، سيعطيها ذلك قوة ضغط أكبر على الأطراف اليمنية بحكم العلاقة الخاصة التي تربطهم بها، ولقطع الطريق أمام محاولات تشتيت القرار بالمناورة مع أكثر من طرف، والأهم من ذلك أن المملكة هي المتضرر الأول من حصول الأسوأ هناك.
          تهدف المبادرة إلى دفع كل الأطراف اليمنية، بما فيها الحوثيون، نحو صيغة ما للمشاركة واقتسام السلطة. الانتخابات مستحيلة الآن، ولكن لن تعجز الحكمة اليمنية في إيجاد «لويا جيركا» يمنية، لتسمّى مجلس حكماء، أو هيئة تأسيسية، أو مجلس الصلح اليمني الكبير. الأسماء غير مهمة. المهم هو أن يؤسس لحال شراكة بين الأطراف اليمنية، تقوم على أن الحوثيين طرف أو شريك يتساوون مع غيرهم في التطلع لتأسيس يمن جديد.
          الإصرار على شرعية الرئيس هادي خطأ، فماء كثير مر من تحت الجسور اليمنية، ولا يمكن إعادة العجلة إلى الوراء، ولكن استخدامها مع كل أدوات الضغط، بما في ذلك القوة والقبائل والإصلاح والعقوبات الدولية، لدفع الحوثيين نحو تفاهم ما هو الصحيح.
          بعض الانقلابيين يعلقون على المشانق عندما يفشلون، والبعض الآخر ينتهي شريكاً في الحكم، وإذ إن الأحداث أكدت أن لا أحد يستطيع أن يكسب كل شيء في اليمن، وأن الحكمة يمانية، فالحكمة تقول خير الأمور الوسط، والوسط هو في إقناع الحوثيين بأن «عش ودع غيرك يعيش».

          تعليق


          • #50
            رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

            البعض يتكلم عن العثمنلية كفاتحين
            وقد نسو او تناسو من اسقط الدولة السعودية الثانية
            وكيف كان ينظر العثمانيين لسكان الجزيرة العربية
            لقد كانو محتلين اكثر منهم فاتحين
            لن يتكرر الموضوع باذن الله تعالى طالما حكامنا
            من ال سعود ومالهم عندنا غير خشم البندق

            تعليق


            • #51
              رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

              Feb 27, 2015 موسم الحجيج الى الرياض: اردوغان يملك حاسة قوية بوجود فرصة لكسر عزلته وترميم سياسته الاقليمية.. والسيسي يتطلع الى المزيد من الدعم المالي والسياسي.. والعاهل السعودي الجديد في مرحلة استطلاعية قبل تحديد اسس سياسته الخارجية



              عبد الباري عطوان

              ان يزور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الرياض السبت، ويليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فهذا يعني امرا من اثنين، اما ان تنضم المملكة الى المحور التركي القطري، او ان تنحاز الى المعسكر المصري، ولا خيار ثالث، لان مسك العصا من الوسط لم يعد مقبولا في ظل تدهور الاوضاع عسكريا وسياسيا وامنيا في منطقة الشرق الاوسط برمتها.

              الرئيس التركي اردوغان الذي يملك حاسة شم سياسية قوية يشعر حاليا بنوع من العزلة، فمعظم حلفائه الذين راهن عليهم في اطار ثورات الربيع العربي وخاصة في حركة “الاخوان المسلمين” تعرضوا لنكسات كبرى، فقد خسروا الحكم في كل من مصر وتونس وجزئيا في ليبيا، وخرجوا من المشهد السياسي في اليمن على ايدي الحلف الحوثي العلي عبد الله صالحي، ويترنحون في سورية حيث تبخرت احلامهم في اطاحة سريعة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، وتغير الاولويات الامريكية باتجاه “اجتثاث” “الدولة الاسلامية” باعتبارها الخطر الاكبر في المنطقة.

              المملكة العربية السعودية ايضا تعيش ظروفا صعبة، وتواجه اخطارا كبيرة، فالحوثيون يتمددون في اليمن، فنائها الجنوبي، والولايات المتحدة الحليف التاريخي للمملكة باتت اقرب الى ايران، وعلى وشك توقيع اتفاق تاريخي معها، ظاهره نووي، وباطنه اقليمي، فإدارة اوباما التي انهت عداء مع كوبا استمر اكثر من نصف قرن لن تتورع عن السير في الطريق نفسه تجاه ايران، واعادة اعتمادها الحليف الاقليمي الاقوى في الشرق الاوسط.

              العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز يزن خطواته في السياسة الخارجية بميزان من ذهب بعد ان قطع شوطا كبيرا في ترتيب البيت السعودي الداخلي، ورغم كل الحديث عن سيره على نهج سلفه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، الا ان كل الخطوات التي اتخذها داخليا تؤكد العكس تماما، ومن غير المستبعد ان يكون الحال نفسه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.

              ***

              هناك خيارات امام العاهل السعودي الجديد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية:

              • اولا: ان ينخرط في تحالف “سني” تركي قطري في مواجهة البروز الكبير للقوة الايرانية “الشيعية”، ويحاول في هذه الحالة استمالة الرئيس السيسي الى هذا التحالف، وتحقيق مصالحة تركية مصرية للتمهيد لبناء هذا التحالف، وهذا امر غير مستبعد وهذا يعني ايضا تخفيف حدة العداء تجاه حركة “الاخوان المسلمين” ورفعها من قائمة “الارهاب” السعودية.

              • ثانيا: السير على النهج نفسه الذي سار عليه العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز اي وضع استراتيجية لمشروع عربي “ليبرالي الطابع″ يرتكز على دعم مطلق للرئيس السيسي، والعداء المطلق لحركة “الاخوان المسلمين” والتيارات الاسلامية الاخرى المتشددة، والتقرب من دول مثل دولة الامارات العربية المتحدة والبحرين وليبيا خليفة حفتر وتونس الباجي قايد السبسي.

              • ثالثا: العودة الى مدرسة الملك فهد بن عبد العزيز السياسية في مرحلة ما قبل الحرب على العراق، اي تجنب الانضمام الى اي من المحاور الاقليمية بقدر الامكان، والابقاء على مسافة واحدة من الجميع ولعب دور “حمامة السلام” في الخلافات العربية، وما يتطلبه هذا من الابقاء على مسافة واحدة من الجميع.

              • رابعا: العودة الى الثوابت العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وكبح جماح الجناح السعودي الذي يتزعمه الامير تركي الفيصل الذي يسعى من اجل اقامة علاقات شبه طبيعية مع اسرائيل، ونسج تحالفات امنية وربما عسكرية معها، وكان لافتا ان الملك سلمان حرص على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة المملكة، وكان على رأس مستقبليه في مطار الرياض، وهي سابقة لم تحدث حتى ايام الرئيس الفلسطيني الرمز ياسر عرفات.


              من الصعب علينا ترجيح اي من الخيارات الاربعة، لان الملك سلمان لم يفصح حتى الآن عن مواقف حاسمة في سياسته الخارجية، وربما يقوم حاليا بعملية استطلاعية من حيث اللقاء بجميع الاطراف في المعادلة الشرق اوسطية ويستمع اليها الواحد تلو الآخر ثم بعد ذلك يقرر الخطوط العريضة لسياسته الخارجية.

              السياسات الخارجية السابقة التي اتبعتها المملكة على مدى الثلاثين عاما الماضية كانت مليئة بالثقوب الاستراتيجية، فقد خسرت المملكة العراق عندما تحالفت مع امريكا على اضعافه وتغيير الحكم فيه، وخسرت الورقة الفلسطينية لصالح ايران وتورطت في مقامرة خاسرة (حتى الآن على الاقل) في سورية، وفقدت كل حلفائها في اليمن الذي ظل دائما تحت اجنحتها.

              لا نعرف ماذا في جعبة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وماذا يمكن ان يعرضه على العاهل السعودي الجديد من مبادرات، ولكننا نعرف حتما ماذا في جعبة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خاصة اننا على اعتاب المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في مصر لدعم الاقتصاد المصري، فالرئيس السيسي يريد ان يكون العاهل السعودي الجديد نسخة اخرى من سلفه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز من حيث الوقوف بقوة في خندق مصر ودعمها ماليا وسياسيا حتى تتخطى ازماتها الاقتصادية والامنية الحالية.

              العلاقات التركية السعودية لم تكن جيدة منذ الدولة السعودية الاولى قبل ثلاثة قرون، فهناك دائما صراع مرجعيات سنية بين مكة المكرمة واسطنبول والازهر، واي تحالف بين اي من المرجعيتين يأتي على حساب المرجعية الثالثة، وتتغير الازمان، ولكن الثابت الوحيد هو الصراع بين هذه المرجعيات جزئيا او كليا والتاريخ حافل بالوقائع في هذا المضمار، فعندما تحالفت مرجعية الازهر مع اسطنبول وصل ابراهيم باشا ابن محمد علي الى الدرعية عاصمة الدولة السعودية ودمرها، وعندما تصادمت المرجعيتان في مكة والازهر في اليمن وقفت اسطنبول مع الاولى ولو ظاهريا.

              ***

              لم يكن من قبيل الصدفة ان تكون الاسابيع الاربعة الماضية هو موسم الحجيج الى الرياض خوفا وقلقا او رغبة في جس مياه القيادة السعودية الجديدة، فقد هرع اليها الامير تميم بن حمد آل ثاني امير قطر، وقبله امير الكويت صباح الاحمد، بعدهما الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي ورجلها القوي، ومحمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والاسبوع المقبل يحط الرحال فيها الرئيسان المصري والتركي.

              العاهل السعودي الجديد لا يستطيع ان يطيل من العمر الزمني لمرحلة الاستطلاع الحالية، وبات ملزما لكشف ملامح سياسته الخارجية، وكل ما نتمناه ان يعود الى القضية الفلسطينية التي ترأس لجنة دعمها والمقاومة فيها لعقود طويلة، بعد ان فشلت مبادرة السلام السعودية وقوبلت بالاحتقار والاهمال من الطرف الاسرائيلي، فاذا جعل بوصلته تؤشر نحو المسجد الاقصى فهذا يعني ان الممكلة تتغير، واذا اشرت هذه البوصلة باتجاه قضايا اخرى فهذا يعني الغرق في مستنقع المحاور الطائفية الدموي.

              لا نتعجل الحكم، ليس لاننا لا نملك بلورة سحرية فقط، وانما من منطلق التريث، وان كان لدينا شكوكنا ومخاوفنا في الوقت نفسه.

              تعليق


              • #52
                رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

                حلو مصطلح الحج
                كعبة الدبلوماسبة بالشرق
                الرياض

                تعليق


                • #53
                  رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

                  • اولا: ان ينخرط في تحالف “سني” تركي قطري في مواجهة البروز الكبير للقوة الايرانية “الشيعية”، ويحاول في هذه الحالة استمالة الرئيس السيسي الى هذا التحالف، وتحقيق مصالحة تركية مصرية للتمهيد لبناء هذا التحالف، وهذا امر غير مستبعد وهذا يعني ايضا تخفيف حدة العداء تجاه حركة “الاخوان المسلمين” ورفعها من قائمة “الارهاب” السعودية.
                  • ثانيا: السير على النهج نفسه الذي سار عليه العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز اي وضع استراتيجية لمشروع عربي “ليبرالي الطابع″ يرتكز على دعم مطلق للرئيس السيسي، والعداء المطلق لحركة “الاخوان المسلمين” والتيارات الاسلامية الاخرى المتشددة، والتقرب من دول مثل دولة الامارات العربية المتحدة والبحرين وليبيا خليفة حفتر وتونس الباجي قايد السبسي.
                  • ثالثا: العودة الى مدرسة الملك فهد بن عبد العزيز السياسية في مرحلة ما قبل الحرب على العراق، اي تجنب الانضمام الى اي من المحاور الاقليمية بقدر الامكان، والابقاء على مسافة واحدة من الجميع ولعب دور “حمامة السلام” في الخلافات العربية، وما يتطلبه هذا من الابقاء على مسافة واحدة من الجميع.
                  اي سياسة سوف تختار السعودية ؟؟

                  برائيي سياسة الملك فهد مهمة في الوقت الحالي وهو ماسوف يطبقها الملك سلمان بحسب بعض المحللين

                  تعليق


                  • #54
                    رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو فيصل
                    المهم الان ان السعودية تغيرت من حيث التفاوض مع ( جماعة ارهابيه بالداخل ) وتتفاوض معها بالخارج هذي ازدواجية مضحكة وضعها للاسف الملك الراحل المغفور له باذن الله عبدالله
                    تجريم الاخوان ادى الى وقف التعاون مع رجال في دول فقط لاارضاء السيسي والامارات
                    ولكن تغير الموقف بعهد الملك سلمان ينبؤنا بمستقبل واظح الملامح وسياسة قوية لدولة كبيرة مثل السعودية ولاعزاء للاغبياء الحمقى
                    الحين للاسف فية حسابات بتويتر ينجر خلفها الكثير من المراهقين

                    الارهاب عندنا مكانه السجن
                    بلاش كذب والهمز والغمز بالملك الراحل الجماعة وضعت في قائمة الارهاب للضغط على قطر يوم قالت سياستنا ما تتعارض مع سياسة دول مجلس التعاون حنا اللي ماسكين الملفات كلها لا بيد السيسي ولا بيد الامارات لازم نكررها هذي
                    منهم الجماعة اللي تتفاوض معهم الحكومة بالداخل !!
                    تتوقع بتتغير نظرتنا بالجماعة اللي وقفت مع الحوثي !!! قلنا للاعور انت اعور
                    لكن تقدرون تقول للاعور اللي وقف مع الحوثي ونافقهم الكثير انتم عور !؟

                    تعليق


                    • #55
                      رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

                      اعتقد البعض بالغ في تسطيح زيارة السيسي الى السعودية وهي من راهنت علية في كبح تدهور الاوظاع في مصر امنيأ واقتصاديأ من صالح السعودية ان تبقى مصر قوية في ظل لعب استخبارات العالم في امننا والمراهنة على زوالنا من الخارطة يجب ان نعرف بدون الدعم المالي والاستثمار في الاقتصاد المصري سنفقد مصر السد المنيع ضد اليهود وانا لدي ايمان بمفهوم تكامل الادوار بيننا وبين مصر مهما كانت المعوقات .

                      اخيرا الكل تقريبا سمع التسريبات بين القطريين والليبي والمراهنة على سقوط الدولة السعودية بدا العمل بأضعاف مصراولا والاستحواذ والسيطرة على الحكم عن طريق الاخوان وظرب المصالح السعودية في مصر والتشكيك في نواي الرياض اتجاه القاهرة وجعل اقوى دولتيين عربيتيين في مهب الريح القيادة الحكيمة تدرك مايدار في الخفاء من بعض الدول التي تدعم احزاب ومعارضين ضدنا ولكن الحكمة هي ماتميزت بهي هذا الدولة منذ التأسيس وليس العواطف.

                      تعليق


                      • #56
                        رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

                        المشاركة الأصلية بواسطة ๘ہ₰ہ مشاهدة المشاركة

                        الارهاب عندنا مكانه السجن
                        بلاش كذب والهمز والغمز بالملك الراحل الجماعة وضعت في قائمة الارهاب للضغط على قطر يوم قالت سياستنا ما تتعارض مع سياسة دول مجلس التعاون حنا اللي ماسكين الملفات كلها لا بيد السيسي ولا بيد الامارات لازم نكررها هذي
                        منهم الجماعة اللي تتفاوض معهم الحكومة بالداخل !!
                        تتوقع بتتغير نظرتنا بالجماعة اللي وقفت مع الحوثي !!! قلنا للاعور انت اعور
                        لكن تقدرون تقول للاعور اللي وقف مع الحوثي ونافقهم الكثير انتم عور !؟
                        الحكومة وضعة الاخوان جماعة محظورة لكن راحت وتفاوضة معهم باليمن ! بالله وشلون هذا
                        وبعدين انا مايهمني الاخوان ولا غيرهم المهم اني مااقطع اي خيط يربطني باي طرف مهما كان

                        تعليق


                        • #57
                          رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو فيصل مشاهدة المشاركة
                          الحكومة وضعة الاخوان جماعة محظورة لكن راحت وتفاوضة معهم باليمن ! بالله وشلون هذا
                          وبعدين انا مايهمني الاخوان ولا غيرهم المهم اني مااقطع اي خيط يربطني باي طرف مهما كان
                          ايه وضعتهم للضغط على قطر بسبب سياستها مع مصالح السعودية
                          لكن منهم اللي تتفاوض معهم في الداخل !؟

                          ولا انا يهموني خصوصاً مع اللي وقفوا مع الرافضه ضد اخوانهم لكن جاهم الcc وسرحهم مثل الغنم

                          تعليق


                          • #58
                            رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

                            قمة سعودية مصرية الأحد.. وسعودية تركية الاثنين




                            يبدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث من المقرر أن يلتقي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.وفي هذا السياق، قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن زيارة السيسي للسعودية تعد الأولى بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز سدة الحكم، وتهدف إلى تعزيز ودعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، في ضوء المواقف المشرفة للمملكة والتي ساندت من خلالها الإرادة الحرة للشعب المصري، كما تعد الزيارة مناسبة للتباحث بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، ولاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن، وضرورة تداركها؛ تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر.كما تشهد العاصمة الرياض، يوم الاثنين المقبل، قمة سعودية - تركية، تجمع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتم من خلالها مناقشة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وأيضاً المستجدات الدولية والإقليمة.ومن المقرر أن يصل الرئيس التركي إلى المملكة السبت. وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن "أردوغان يصل السبت إلى المملكة حيث سيتوجه إلى مكة المكرمة لتأدية مناسك العمرة، ومن ثم سيتوجه إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف. وسيصل إلى الرياض يوم الاثنين في زيارة رسمية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز".تنسيق مشترك بين السعودية ومصر

                            من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن السيسي يولي اهتماما خاصا للتواصل والتنسيق المشترك بين البلدين على كافة الأصعدة، في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية وسعي بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذي خلفه الاقتتال الداخلي وحالة الضعف في بعض الدول للتوسع والإضرار باستقرار ومستقبل شعوب المنطقة.وأضاف السفير علاء يوسف أن القمة العربية المقبلة ستكون ضمن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الزيارة، خاصة وأن الوضع الحالي يتطلب أهمية تفويت كافة محاولات بث الفرقة والانقسام بين الدول العربية، والتكاتف فيما بينها لمواجهة المخاطر المتسارعة التي تتعرض لها المنطقة العربية.وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي يثمن غالياً المواقف التاريخية لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز أثناء تطوع جلالته في الجيش المصري وقت العدوان الثلاثي، و قيادته حملة لدعم النازحين المصريين حينها ٍ، وتضامنه مع مصر خلال حرب أكتوبر 1973، وهي المواقف التي تدلل على الأخوة الحقيقية والصداقة الوفية، وتأتي متسقة مع الإطار العام الذي يضم العلاقات بين البلدين ويكلله التقدير والمودة والاحترام المتبادل، مما يجعل العلاقات بين البلدين الشقيقين نموذجاً يُحتذى لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية- العربية.

                            تعليق


                            • #59
                              رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

                              المشاركة الأصلية بواسطة ابو فيصل مشاهدة المشاركة
                              Feb 27, 2015 موسم الحجيج الى الرياض: اردوغان يملك حاسة قوية بوجود فرصة لكسر عزلته وترميم سياسته الاقليمية.. والسيسي يتطلع الى المزيد من الدعم المالي والسياسي.. والعاهل السعودي الجديد في مرحلة استطلاعية قبل تحديد اسس سياسته الخارجية



                              عبد الباري عطوان

                              ان يزور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الرياض السبت، ويليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فهذا يعني امرا من اثنين، اما ان تنضم المملكة الى المحور التركي القطري، او ان تنحاز الى المعسكر المصري، ولا خيار ثالث، لان مسك العصا من الوسط لم يعد مقبولا في ظل تدهور الاوضاع عسكريا وسياسيا وامنيا في منطقة الشرق الاوسط برمتها.

                              الرئيس التركي اردوغان الذي يملك حاسة شم سياسية قوية يشعر حاليا بنوع من العزلة، فمعظم حلفائه الذين راهن عليهم في اطار ثورات الربيع العربي وخاصة في حركة “الاخوان المسلمين” تعرضوا لنكسات كبرى، فقد خسروا الحكم في كل من مصر وتونس وجزئيا في ليبيا، وخرجوا من المشهد السياسي في اليمن على ايدي الحلف الحوثي العلي عبد الله صالحي، ويترنحون في سورية حيث تبخرت احلامهم في اطاحة سريعة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، وتغير الاولويات الامريكية باتجاه “اجتثاث” “الدولة الاسلامية” باعتبارها الخطر الاكبر في المنطقة.

                              المملكة العربية السعودية ايضا تعيش ظروفا صعبة، وتواجه اخطارا كبيرة، فالحوثيون يتمددون في اليمن، فنائها الجنوبي، والولايات المتحدة الحليف التاريخي للمملكة باتت اقرب الى ايران، وعلى وشك توقيع اتفاق تاريخي معها، ظاهره نووي، وباطنه اقليمي، فإدارة اوباما التي انهت عداء مع كوبا استمر اكثر من نصف قرن لن تتورع عن السير في الطريق نفسه تجاه ايران، واعادة اعتمادها الحليف الاقليمي الاقوى في الشرق الاوسط.

                              العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز يزن خطواته في السياسة الخارجية بميزان من ذهب بعد ان قطع شوطا كبيرا في ترتيب البيت السعودي الداخلي، ورغم كل الحديث عن سيره على نهج سلفه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، الا ان كل الخطوات التي اتخذها داخليا تؤكد العكس تماما، ومن غير المستبعد ان يكون الحال نفسه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.

                              ***

                              هناك خيارات امام العاهل السعودي الجديد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية:

                              • اولا: ان ينخرط في تحالف “سني” تركي قطري في مواجهة البروز الكبير للقوة الايرانية “الشيعية”، ويحاول في هذه الحالة استمالة الرئيس السيسي الى هذا التحالف، وتحقيق مصالحة تركية مصرية للتمهيد لبناء هذا التحالف، وهذا امر غير مستبعد وهذا يعني ايضا تخفيف حدة العداء تجاه حركة “الاخوان المسلمين” ورفعها من قائمة “الارهاب” السعودية.
                              • ثانيا: السير على النهج نفسه الذي سار عليه العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز اي وضع استراتيجية لمشروع عربي “ليبرالي الطابع″ يرتكز على دعم مطلق للرئيس السيسي، والعداء المطلق لحركة “الاخوان المسلمين” والتيارات الاسلامية الاخرى المتشددة، والتقرب من دول مثل دولة الامارات العربية المتحدة والبحرين وليبيا خليفة حفتر وتونس الباجي قايد السبسي.
                              • ثالثا: العودة الى مدرسة الملك فهد بن عبد العزيز السياسية في مرحلة ما قبل الحرب على العراق، اي تجنب الانضمام الى اي من المحاور الاقليمية بقدر الامكان، والابقاء على مسافة واحدة من الجميع ولعب دور “حمامة السلام” في الخلافات العربية، وما يتطلبه هذا من الابقاء على مسافة واحدة من الجميع.
                              • رابعا: العودة الى الثوابت العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وكبح جماح الجناح السعودي الذي يتزعمه الامير تركي الفيصل الذي يسعى من اجل اقامة علاقات شبه طبيعية مع اسرائيل، ونسج تحالفات امنية وربما عسكرية معها، وكان لافتا ان الملك سلمان حرص على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة المملكة، وكان على رأس مستقبليه في مطار الرياض، وهي سابقة لم تحدث حتى ايام الرئيس الفلسطيني الرمز ياسر عرفات.
                              من الصعب علينا ترجيح اي من الخيارات الاربعة، لان الملك سلمان لم يفصح حتى الآن عن مواقف حاسمة في سياسته الخارجية، وربما يقوم حاليا بعملية استطلاعية من حيث اللقاء بجميع الاطراف في المعادلة الشرق اوسطية ويستمع اليها الواحد تلو الآخر ثم بعد ذلك يقرر الخطوط العريضة لسياسته الخارجية.

                              السياسات الخارجية السابقة التي اتبعتها المملكة على مدى الثلاثين عاما الماضية كانت مليئة بالثقوب الاستراتيجية، فقد خسرت المملكة العراق عندما تحالفت مع امريكا على اضعافه وتغيير الحكم فيه، وخسرت الورقة الفلسطينية لصالح ايران وتورطت في مقامرة خاسرة (حتى الآن على الاقل) في سورية، وفقدت كل حلفائها في اليمن الذي ظل دائما تحت اجنحتها.

                              لا نعرف ماذا في جعبة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وماذا يمكن ان يعرضه على العاهل السعودي الجديد من مبادرات، ولكننا نعرف حتما ماذا في جعبة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خاصة اننا على اعتاب المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في مصر لدعم الاقتصاد المصري، فالرئيس السيسي يريد ان يكون العاهل السعودي الجديد نسخة اخرى من سلفه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز من حيث الوقوف بقوة في خندق مصر ودعمها ماليا وسياسيا حتى تتخطى ازماتها الاقتصادية والامنية الحالية.

                              العلاقات التركية السعودية لم تكن جيدة منذ الدولة السعودية الاولى قبل ثلاثة قرون، فهناك دائما صراع مرجعيات سنية بين مكة المكرمة واسطنبول والازهر، واي تحالف بين اي من المرجعيتين يأتي على حساب المرجعية الثالثة، وتتغير الازمان، ولكن الثابت الوحيد هو الصراع بين هذه المرجعيات جزئيا او كليا والتاريخ حافل بالوقائع في هذا المضمار، فعندما تحالفت مرجعية الازهر مع اسطنبول وصل ابراهيم باشا ابن محمد علي الى الدرعية عاصمة الدولة السعودية ودمرها، وعندما تصادمت المرجعيتان في مكة والازهر في اليمن وقفت اسطنبول مع الاولى ولو ظاهريا.

                              ***

                              لم يكن من قبيل الصدفة ان تكون الاسابيع الاربعة الماضية هو موسم الحجيج الى الرياض خوفا وقلقا او رغبة في جس مياه القيادة السعودية الجديدة، فقد هرع اليها الامير تميم بن حمد آل ثاني امير قطر، وقبله امير الكويت صباح الاحمد، بعدهما الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي ورجلها القوي، ومحمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والاسبوع المقبل يحط الرحال فيها الرئيسان المصري والتركي.

                              العاهل السعودي الجديد لا يستطيع ان يطيل من العمر الزمني لمرحلة الاستطلاع الحالية، وبات ملزما لكشف ملامح سياسته الخارجية، وكل ما نتمناه ان يعود الى القضية الفلسطينية التي ترأس لجنة دعمها والمقاومة فيها لعقود طويلة، بعد ان فشلت مبادرة السلام السعودية وقوبلت بالاحتقار والاهمال من الطرف الاسرائيلي، فاذا جعل بوصلته تؤشر نحو المسجد الاقصى فهذا يعني ان الممكلة تتغير، واذا اشرت هذه البوصلة باتجاه قضايا اخرى فهذا يعني الغرق في مستنقع المحاور الطائفية الدموي.

                              لا نتعجل الحكم، ليس لاننا لا نملك بلورة سحرية فقط، وانما من منطلق التريث، وان كان لدينا شكوكنا ومخاوفنا في الوقت نفسه.
                              بياع الطرشي هذا يدس كالعاده احقاده وسمومه في كل مقال عن السعوديه



                              يوم كلٍ من خويه تبرا .. حطيت ا
                              لأجرب لي خويٍ مباري

                              تعليق


                              • #60
                                رد: الرئيس المصري يزور الرياض لبحث تشكيل قوة عربية لمحاربة الإرهاب

                                يقولون الاف 15 ترافق طائرة الرئيس السيسي عند دخوله الأجواء






                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X