أعلنت شركة الصناعات الدفاعية البحرية العالمية DCNS عن نيتها في اقامة علاقات وثيقة طويلة الامد مع مصر من خلال بناء مركزا لها في قاعدة الإسكندرية البحرية.
يأتي هذا الإعلان بعد ان نجحت مصر في إطار تحديث اسطولها البحري من إرساء علاقات استراتيجية مع الشركة الفرنسية بعد توقيع سلسلة من العقود لشراء حاملتي الميسترال، الفرقاطة المتعددة المهام "تحيا مصر"، كذلك أربع كورفيتات غوويند 2500.
بخلاف الميسترال والفريم التي تم بناؤهما في فرنسا يشمل عقد الكورفيت جويند بناء بتصنيع أول فرقاطة من هذا الطراز في فرنسا على ان يتم بناء الثلاث الاخريات في مصر مع نقل كامل للتكنولوجيا وعقود صيانة ودعم فنى كامل و تحديث دورى لمدة 6 سنوات و نقل التكنولوجيا للقطع التى سوف تبنى فى مصر. كما ينص العقد على تسلم مصر أول فرقاطة في العام 2017، أي بعد 4 سنوات من توقيع الاتفاق مع الشركة وباقي الفرقاطات بحلول العام 2019.
وفي هذا الاطار صرح رئيس مجلس إدارة الشركة السيد هيرفي غيلو " نحن نتطلع الى بناء شراكة طويلة الامد مع القوات البحرية المصرية، كما اننا نريد استثمارات كبيرة فى الاسكندرية لنتمكن من خلق كيان صناعى قادر على المنافسة. ووجود شراكة محلية مع المصريين سيمكننا من توثيق علاقتنا بهم و تحسين وضعنا لاقتناص فرص اخرى فى الأسواق المحلية والإقليمية."
قدرت صفقة سفيني ميسترال (Mistral) يمبلغ 950 مليون يورو. في حين قدرت صفقة اربع فرقاطات غوويند بمبلغ مليار يورو، اما صفقة الفريم "تحيا مصر" فقدرت بحوالي600 مليون يورو.