ذكرت أنباء أن القيادة الصينية نشرت على خلفية تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية المزيد من قواتها على الحدود مع كوريا الشمالية، وأرسلت إلى هناك 100 ألف جندي إضافيين.
وذكرت صحيفة "Yomiuri" استنادا إلى مصادر صينية بما في ذلك مصادر عسكرية، أن بكين علاوة على ذلك رفعت درجة جاهزية قواتها المسلحة، وأن تعزيز القوات الصينية على الحدود مع الشطر الكوري الشمالي بدأ منذ منتصف أبريل/نيسان الجاري.
وصدرت عن الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة مرارا تصريحات بعدم استثناء أي خيار مع كوريا الشمالية التي سرعت من وتيرة تطوير برنامجها الصاروخي النووي، حيث أجرت العام الماضي تجربتين نوويتين وقامت بأكثر من 20 عملية إطلاق لصواريخ بالستية من مختلف الطرز، وهي الآن، بحسب معلومات المراقبة من الفضاء قد أكملت استعداداتها لإجراء تفجيرها النووي السادس في الموقع الخاص بهذا الشأن شمال شرق البلاد.