{jcomments on}أعلن الجيش الحر مؤخرًا عن تدمير آليات عدة، تابعة لقوات الأسد بصاروخ “فاغوت” أثناء الليل، حيث دمر جرافة عسكرية في منطقة سهل الغاب بريف حماة.
كما أعلنت الفرقة الوسطى التابعة للجيش الحر عن تدمير دبابتين بصواريخ “فاغوت” روسية الصنع تم تسليمها للفرقة الوسطى بعد بدء معارك حماه من غرفة الـ”موم” المؤلفة من دول أصدقاء الشعب السوري.
الصاروخ الجديد سيشكل إضافة جديدة للفصائل المقاتلة كونه يتمتع بقدرة عالية على إصابة الأهداف ليلاً أكثر من الأنواع الأخرى، وهو من الجيل الرابع المُطور وقد أثبت فاعليته في الميدان سريعاً.
ويختلف الصاروخ الجديد عن صواريخ “تاو” و”كونكرس” الذي تستلمه بعض الفصائل، في أن مداه أقل من صاروخ “تاو” حيث يبلغ فقط 2000م. بينما يصل مدى صاروخ تاو إلى 3000م. كما أنّه أقل تدميراً وسرعة، إلا أنّ هذا الصاروخ أخف وزناً ويعمل بشكل أفضل ليلاً كونه يمتلك ميزة إصابة الأهداف بالأشعة تحت الحمراء.
وكانت فصائل أخرى مثل حركة “أحرار الشام”، وتجمع “كتائب الغوطة الغربية”، امتلكت هذا الصاروخ قبل عامين بعد سيطرتها على عدد من مقرات النظام، لكن من دون أن تستطيع استخدامها بشكل فاعل نتيجة عدم وجود قواعد مع الصواريخ، حيث يعتبر هذا النوع جزءا من الترسانة العسكرية لجيش نظام الأسد.وصاروخ “فاغوت” المضاد للدروع هو صاروخ روسي من الجيل القديم تم تطويره عبر مراحل منذ عام 1973 حتى وصل إلى الجيل الرابع المُطور. يبلغ وزن المنظومة 26.5 كيلوغراماً للصاروخ نفسه، و22.5 كيلوغراماً لمنظومته، و قد اختُبر خلال حرب الخليج الأولى واخترق مدرعات دبابة “أبرمس М1А1 “مع تحصين يبلغ 700 مليمتراً.
تجدر الإشارة الى أن الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى مثل بريطانيا وفرنسا والسعودية وقطر أنشأت في بداية العام 2014 غرفتي الـ”موم” في تركيا والـ”موك” في درعا، لتزويد الفصائل المدرجة دولياً بالمعتدلة بصواريخ مضادة للدروع وذخائر. وقد بدأت “حركة حزم” سابقاً تسلم هذه المعدات، ثم حصلت عليها أيضاً “جبهة ثوار سوريا” لتتوسع لاحقاً خارطة الفصائل التي تُدعم بهذه الصواريخ وتشمل معظم فصائل الجيش الحر في حلب وإدلب واللاذقية وحماه ودرعا، بينما تم استثناء فصائل الشام المقاتلة نظراً لحساسية المنطقة.
تادي عواد