وقعت كل من المملكة العربية السعودية، مصر والكويت بتارخ 6/11/2015 عقودا مع شركة بوينغ لشراء منظومات صواريخ الهاربون  Harpoon صواريخ جو ارض للاشتباك البعيدة المدى  Standoff Land Attack Missile والمكونات وقطع الغيار التابعة لها. بلغت قيمة العقود 35 مليون دولار للسعودية 560 الف لمصر و53 الف للكويت.

هاربون Harpoon صاروخ متطور قادر على العمل فى جميع الاحوال الجوية وعلى تدمير الاهداف البحرية ويمكن استخدامه كصاروخ سطح سطح او عمق سطح او جو ارض كما تمت تجربتة بنجاح على العديد من المقاتلات الاميركية.  تولت بوينغ انتاج هذه الصواريخ بعد ان كانت شركة ماكدونالد دوغلاس تقوم بتصنيعه سابقا. صمم هذا الصاروخ بالاصل ضد الاهداف البحرية وتم البد بانتاجه عام 1977 ولا يزال حتى الآن في الخدمة. انتجت شركة بوينغ أكثر من 7000 صاروخ ويبلغ وزنه حوالي 600 كلغ والرأس الحربي200 كلغ.

اما الصاروخ الموجه جو/ أرض من نوع AGM - 84 E SLAM (Stand Off Land Attack Missiles) فهو الذي استخدمته البحرية الأمريكية لأول مرة خلال حرب الخليج.

يمكن توجيهه بأشعة الليزر او خاصية GPS المتطورة هو كناية عن مجموعة من النظم المختلفة تم استعارتها وتركيبها معاً لتكون هذا الصاروخ. فجسم الصاروخ ومحرك الدفع الصاروخي من الصاروخ البحري المتعدد المهام (Harpoon). أما مجموعة التوجيه، فتمت استعارتها من الصاروخ الموجه جو أرض من نوع (AGM – 65 D Mavrick)، ويستقبل الصاروخ اشارات التوجيه من الطائرة،عبر وصلة معلومات (Data Link وتم إضافة وحدة تحديد المكان الكونية (GPS)، ليستكمل الصاروخ أجزاءه الحيوية.

يعمل الصاروخ على مرحلتين بواسطة الوقود الصلب. مزود براس حربي: خارق بوزن 220 كلغ يحلق على سرعة: 0.85 ماخ. ومداه الافصى 100 كم.  كما يقوم جهاز البث التلفزيوني، بإرسال المعلومات، إلى ضابط التوجيه، الذي يقوم بتحديد واختيار نقطة الاصطدام بالهدف، ويعمل السلاح إما بمفجر اقتراب، أو مفجر طرقي ذو تأخير، وينتج عن انفجار هذا الصاروخ، موجة ناسفة وشظايا، علاوة على قدرة الرأس الحربية على الاختراق.ووزن الرأس الحربية 488 رطلاً من المواد الشديدة الانفجار.