وصلت اليوم 23 يوليو 2016 حاملة المروحيات " جمال عبد لناصر" نوع ميسترال الفرنسية الصنع الى ميناء الإسكندرية. كما من المقرر ان يتم تسليم حاملة المروحيات "أنور السادات" من الطراز نفسه في أيلول/ سبتمبر القادم.
تمتلك الميسترال ميزات عدة ستمسح للاسطول البحري المصري بان يزيد من تفوقه في مياه البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر ومضيق باب المندب على حد سواء. وتعتبر مصر الدولة الأولى عربيا وافريقيا التي تضم هذا النوع من حاملات الطوافات الى اسطولها البحري.
الميستـرال هي سفينه هجوم برمائي من إنتاج شركة DCNS الفرنسية لبناء السفن وتقوم بالعمليات البرمائية على مساحة تبلغ 2650 متر2 ، توجد حظائر للمركبات والبضائع واماكن اقامة لعدد 450 فرد بتجهيزات الإعاشة للمهام بعيدة المدى، ولكن يمكن استيعاب حتى 700 فرد بتجهيزات الإعاشة للمهام قصيرة المدى، اما حظائر المركبات فيمكنها استيعاب حتى 70 مركبة مدرعة او 40 دبابة او خليط من 13 دبابة + 46 مركبة مدرعة، واخيرا السطح السفلي المائي والذي يحتوي على 4 مركبات خدمات للإنزال مسؤولة عن نقل الافراد والمدرعات والدبابات من السفينة الى الشاطىء . ويبلغ طول السفينة 199 مترًا، بعرض 32 مترًا، وتبلغ حمولتها 22 الف طن، وسرعتها 18 عقدة (33 كلم في الساعة)، ويمكنها نقل 700 رجل ومروحيات ومراكب انزال ودبابات هجومية وستين عربة.
كما تُصنّف ايضا كحاملة للمروحيات الهجومية حيث ان الطابق أسفل السطح مباشرة يمكنه حمل 16 مروحية ثقيلة او 35 مروحية خفيفة، أما السطح فتبلغ مساحته 5200 متر2 ويمكنه استيعاب 6 مروحيات من كل الأنواع على 6 نقاط هبوط مُوزّعة عليه ويمكن لنقطة الهبوط في المقدمة ان تستوعب مروحيات النقل الثقيل، وأخيرا يوجد مصعدين مخصصين لرفع وانزال المروحيات من وإلى الحظائر والتي تحتوي على ورش مُخصّصة لأعمال الفحص والصيانة .
تعرف أيضا بسفينة الإبرار والقيادة ويأتي تأهيلها للقيادة نظرا لاحتوائها على مساحة 850 متر2 كما يمكن ان تستوعب حتى 200 فردا من أفراد القيادة والاركان للدولة او لعدد من قوات التحالف بخلاف نظام ادارة المعارك والمعلومات البحرية التكتيكية المتطور جدا SETIS وانظمة الاتصال بالأقمار الصناعية مما يُهيأ مناخا متكاملا لأعمال القيادة مشابها للموجود بمراكز القيادة الأرضية .
يمكن للميسترال استخدامها كمستشفى بحري حيث ان أقسام المستشفى منتشرة على مساحة 750 متر2 تستوعب غرفتي عمليات وغرفة أشعة X وقسم خاص بالاسنان وأحدث جيل من الماسحات الاشعاعية و69 سرير طبّي، وأخيرا يمكن تجهيز المستشفى بملاجىء مخصصة للدعم الطبي بما يماثل تجهيز لمستشفى خاص ببلدة بكثافة سكانية 30 ألف نسمة، وهذا التجهيز مخصص للعمليات البرمائية الموسّعة وكذلك العمليات المتعلقة بالانقاذ والاخلاء اثناء الكوارث الطبيعية او الأوبئة .
كما تمتلك منظومة صاروخية متطورة للدفاع الجوى مزودة بأحدث الرادارات الحديثة التي يمكنها كشف الأهداف، والتعامل معها على مسافات بعيدة، والسفينة الواحدة قادرة على حمل 16 مروحية كاملة التسليح، ومزوده برادار ملاحى متطور، وهوائى اتصالات مع الأقمار الصناعية، ورادار جو أرض، ومنظومة توجيه للأسلحة المختلفة التي تتسلح بها السفينه,