اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة التعاون العسكري الفني مع الدول الأجنبية يوم الجمعة ان الأسلحة الروسية نزداد فعالية بينما يبقى تشغيلها بسيطا وتبقى صيانتها سهلة.
وشدد بوتين على ضرورة الاهتمام بجودة ما تنتجه الصناعة العسكرية الروسية، مشيرا إلى "أن السلاح والعتاد العسكري الروسيين يثبتان فعاليتهما وأمانتهما في مختلف الظروف في أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية".
وأضاف أن الصادرات الروسية تشتمل على "أحدث أسلحة للمعركة الجوية والبحرية قادرة على تغيير ميزان القوى في أي مسرح للعمليات الحربية".
وذكر بوتين أن روسيا سلمت الدول الأجنبية من السلاح والعتاد العسكري ما قيمته 4.6 مليار دولار أمريكي منذ بداية عام 2016 حتى الآن. وتسعى روسيا لتوسيع تشكيلة صادراتها من الأسلحة".
وقال بوتين إن إنتاجية العمل في قطاع الإنتاج الحربي نمت 1.7 مرة في الفترة 2010— 2015 ، وارتفعت بنسبة 7.2 في المائة في عام 2015.
وبلغت الصادرات الروسية من الأسلحة في العام الماضي 14.5 مليار دولار. وتشغل روسيا المركز الثاني في العالم في صادرات الأسلحة.
وحسب تقديرات بوتين فإن طلب الأسلحة سيبلغ أوجه في عام 2017، ثم يتراجع. واعرب عن امله في أن تتمكن المصانع العسكرية من تنظيم إنتاج سلع مدنية تنافسية قبل أن يبدأ الطلب على السلع العسكرية
وسبق هذا الإعلان تصريح لرئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف اعلن فيه أن روسيا تشغل المرتبة الثانية عالميا في مجال تصدير الأسلحة، مؤكدا أنها يجب أن تحافظ على هذه المرتبة.
وقال مدفيديف: "نحتاج لصناعات دفاعية حديثة قادرة على تلبية مطالب عسكريينا، أي تنفيذ برنامج إمدادات الأسلحة ونحن نقوم حاليا بإعادة تسليح الجيش: القوات المسلحة، والأسطول البحري الحربي، بالأسلحة الحديثة، وهناك أهداف يجب تحقيقها، وبالتأكيد توفير القدرة التنافسية لمنتجاتنا على الصعيد العالمي".
وتابع قائلا: "مؤشراتنا في مجال تجارة الأسلحة جيدة على المستوى العالمي، نحن الدولة الثانية من حيث كمية إمدادات الأسلحة إلى السوق الدولية، يجب علينا الحفاظ على هذه المؤشرات، وهذا ممكن فقط إذا كان مجمع الصناعات الدفاعية حديثا".