كانت B-52 ولمدة أربعة عقود، أي منذ وضعها في الخدمة خلال الحرب العالمية الثانية، واحدة من أفضل القاذفات وذلك لسبب رئيسي وهو مقدرتها على حمل 35 ألف طن من الذخيرة والأسلحة.
و هذا الفيديو يستعرض مجموعة واسعة من التشكيلات التي تسمح للقاذفة B-52 حمل تسعة صواريخ وقنابل، على جناحيها، مع مخابئ إضافية لحوالي 27 سلاح في الداخل، أو 8 صواريخ كروز.
وعلى الرغم من كون B-52 قادرة على حمل الكثير من الأسلحة وخاصة بعد التحديث الذي اشتدت الحاجة إليه قبل سنوات قليلة، إلا أن لدى وزارة الدفاع الأميركية خططاً لتطوير ما يسمى ب "طائرة ترسانة" من المحتمل أن تكون مستقبل قاذفات القنابل الجوية. وسيتم طرح الطائرة الجديدة بسعر معقول نسبيا وهي عبارة عن نسخة معدلة بشكل كبير من B-52.
و B-52 هي قاذفة قنابل استراتيجية بعيدة المدى ذات ثماني محركات. تستخدم هذه القاذفة في سلاح الجو الأمريكي منذ العام 1954. حلت هذه القاذفة محل القاذفتين كونفير بي-36 وبي-47. بُنيت في فترة الحرب الباردة حيث كان الردع النووي مطلوباً. لهذه القاذفة القدرة على حمل و القاء 32000 كيلوغرام (70000 باوند) من القنابل.
لا تتجاوز السرعة القصوى للطائرة 1014 كيلومتر في الساعة، لكنها قادرة على التحليق لمسافة 12،870 كيلومتراً دون التزود بالوقود، وهي تحمل 4،536 كيلوجراماً من الذخيرة. ويمكنها التحليق على ارتفاع يصل إلى خمسين ألف قدم، أي نحو 15،240 متراً.
وفي ما يلي فيديو يبين القدرات التدميرية لل B52.