الشريط
بعد أربع سنوات من الوقف النهائي لتصنيع الرابتور F-22 المقاتلة الشبح ال 195 في مصنع لوكهيد مارتن في ماريتا، جورجيا، فإن سلاح الجو الأمريكي لا يزال متمسكا بتطوير مقاتلة جوية مأهولة متفوقة جديدة.
لكن السلاح الجوي الرائد في العالم يقترح تطوير نوع جديد من الطائرات لتكمّل، وربما لتحل محل F-22 في المهمات الجوية الأكثر خطورة في الأراضي المشددة الدفاع، مشيرا إلى أن دفاعات العدو الجوية تتطور بشكل أسرع مما يمكن لسلاح الجو مواجهته، فإن الفرع المحلق في "خطة طيران 2030 للتفوق الجوي"، التي نشرت في شهر مايو، يحذر من أن "هيكل القوة المتوقعة للسلاح الجوي في عام 2030 غير قادر على القتال والفوز".
ووفقاً لمذكرات خطة الطيران، فإن تطوير قدرات التفوق الجوي للبيئة المريبة إلى حد كبير في عام 2030 يتطلب تركيزا متعدد المجالات على القدرات والاستطاعات، وتحقيقا لهذه الغاية، فإنها تدعو القوات الجوية للبدء في وقت مبكر من عام 2017، بتطوير نظام "اختراق مضاد للجو" جديد، أو PCA.
وكما تشرح خطة الطيران سوف يتم تركيز الجهود على عدة نقاط في عمليات تطوير PCA كزيادة المدى، مجموعة الحمولة، المقدرة على الصمود، قوة الفتك، والقدرة على تحمل التكاليف وإمكانية الدعم.
وتترك الخطة الباب مفتوحا أمام إمكانية جعل نظام الاختراق المضاد للجو الجديد مأهولا أو غير مأهول، وعلى أية حال، ستكون PCA جزءا من شبكة واسعة من الأنظمة.
وتفسر الخطة أنه بينما سيكون لقدرة PCA دور في الاستهداف والمشاركة، سيكون لها أيضا دور هام باعتبارها عقدة في الشبكة، فهي توفر البيانات من أجهزة استشعار الاختراق لتمكن العمل باستخدام إما اسلحة المواجهة أو السكون".
قدرات اختراق PCA ستسمح بالتطبيق القائم للآثار الحركية وغير الحركية من المجال الجوي، وبعبارة أخرى، ستكون PCA إما مقاتلة مأهولة متخفية للغاية أو طائرة بدون طيار وظيفتها الرئيسية هي العثور على أهداف لأنظمة الهجوم الأخرى.
