الشريط
طائرة إيرباص العامودية H160 تعرض لأول مرة في المنطقة
في معرض دبي للطيران 2015
تجمع طائرة إيرباص العامودية من طراز H160 بين الفاعلية في الأداء والهيئة الأنيقة ضمن تصميم فريد لطائرة مروحية تحلق مدعمّة بتكنولوجيا حديثة هي نتاج 68 براءة إختراع خاصة بـ إيرباص. قدرة H160 على رفع حمولات عالية ومدى طيرانها وكفاءتها التشغيلية تجعلها الخيار الأمثل لإستخدامات متنوعة مثل عمليات تنقيب وإستخراج النفط والغاز والخدمات العامة والخدمات الطبية وأمن الشواطيء والنقل التجاري وبالطبع النقل الخاص ونقل رجال الأعمال.
ويمكن لمروحية H160 أن تقل 12 راكباً والتحليق بسرعة 160 عقدة لمدى يصل إلى 120 ميلاً بحرياً خلال تأدية مهام متعلقة بقطاع النفط والغاز، والتحليق لمسافة 450 ميل بحري مع الإحتفاظ بهامش إضافي للتحليق لمدة 20 دقيقة خلال عمليات الخدمة المدنية أو البحث والإنقاذ.
وتمتاز H160 بتصميمها الذي يعكس سابقتين في عالم الطائرات العامودية في إيرباص، كلاهما تعززان الأداء ومستويات الإستقرار أثناء التحليق. تتمثل الأولى بذيل مروحي الأكبر من نوعه وهو علامة مسجلة تحت مسمى Fenestron® وهو مثبت بميلان زاوية بدرجة 12. وقد صمم الذيل لتحسين فاعلية التحكم بمستويات دوران العزم. كما زودت الطائرة بمثبت ثنائي السطح Biplane Stabilizer™, الذي يساعد الطيار على المناورة ويخفض بشكل كبير من تراجع مستويات الديناميكية عند الحومان بسرعات مخفضة.
وتم إستخدام ريش مروحية في طائرة H160 تمثل واحدة من أهم تقنيات عاموديات إيرباص من علامة Blue Edge® التي من شأنها أن تخفض مستويات الضجيج بنسبة 50 بالمئة (3 ديسيبل) كما ترفع طاقة حمولة الطائرة لـ100 كغم إضافية عند مقارنتها بالريش التقليدية.
وتعتبر طائرة H160 أول مروحية مدنية مصنوعة من مواد مركبة بالكامل، مما يعني هيكلاً أخف وأمتن وقادر على مقاومة التآكل والتصدع ويتطلب صيانة أقل.
من جهة أخرى فقد ضمّت تقنيات H160 المتطورة تطبيق إيرباص Helionix® المتعلق بإلكترونيات الطيران الذي تم تصميمه بشكل خاص ليتكامل مع متطلبات الطائرات المروحية. ويخفف هذا التطبيق من عبء الطيّار من خلال قدرته على تزويده بمعلومات عن وضعية الرحلة والتحليق وبالتالي تعزيز مستويات السلامة.
وقد إختارت إيرباص للمروحيات تزويد H160 بمحركات Turomeca 1-100-shp. Arrano التي تمتاز بحدها من إستهلاك الوقود وزيادة مدى الطيران وكذلك الحمولة مما يعني خفضاً للبصمة البيئية. كما تم تزويد الطائرة بمفهوم صيانة مطور يسهم في الحد من الحاجة لعمليات الصيانة في مراكز الخدمة مما يؤدي إلى خفض الكلفة التشغيلية للمروحية.
كما تمتاز مروحية H160 بنظم الهبوط الكهربائية التي تخفف أيضاً من كلف الصيانة وترفع من حمولة الطائرة.
لقد إستثمرت إيرباص بشكل كبير في برنامج H160 في مختلف مراحل تطويره، وقد تم تخصيص ثلاثة نماذج من الطائرة موصولة مع محطتين أرضيتين للقيام بمختلف الفحوصات التجريبية على سائر التقنيات التي تحلق من خلالها الطائرة. وقد تم تطوير H160 في عام 2013 فيما تم التوصل للصيغة الأخير للطائرة خلال العام الحالي. وتمت أول عملية طيران للمروحية في صيف 2015، ووفقاً للخطط الراهنة ستدخل الخدمة التجارية في العام 2018.
