مع صدور ميزانية وزارة الدفاع الإيطالية لهذا العام ، من المقرر أن تعمل ايطاليا على تحقيق الحد الأدنى من فعالية نظام MEADS المضاد للصواريخ، متوجة بذلك برنامجاً طويلاً من التطوير.
وقد رصدت وزارة الدفاع ميزانية قدرها 3,5 مليون دولار في عام 2016، لتطوير منظومتها الصاروخية معلنةً أنها ستختتم خلال السنة الحالية هذا البرنامج بعد أن صرفت على تحديثها مايقارب 672 مليون دولار، و سيكون هذا أخر مبلغ يتم انفاقه في هذا الاتجاه ، وفقاً لما صرح به مصدر في وزارة الدفاع الإيطالية، ومع ذلك، هنالك تكهنات متزايدة حول ما إذا كانت ايطاليا ستقدم أموالاً إضافية للمضي قدماً في البرنامج.
وقال غريغوري كي، مدير MEADS لتطوير الأعمال الدولية في المقاول الرئيسي شركة لوكهيد مارتن "القوات الجوية الإيطالية تدرس حاليا احتياجاتها ضمن ميزانية المشتريات المقيدة إنها مجرد مسألة وقت وإيطاليا قادرة على الانضمام إلى البرنامج.
إيطاليا لديها في الأصل حصة تبلغ 17٪ في برنامج MEADS ضمن شراكة مع ألمانيا والولايات المتحدة،كما أن بولندا تبحث حالياً موضوع اعتماد النظام قبل اختيارها لباتريوت رايثيون، وكانت ألمانيا قد وافقت من قبل على اعتماد نظام MEADS بدلا من باتريوت في عام 2015.
ووصلت إيطاليا، مع إعلانها للجولة الأخيرة من تمويل هذا العام، إلى ما يعرف ب "القدرة على المشاركة الدنيا"، مما يعني أنها ستملك قاذفة واحدة، ورادار واحد .
وقال مصدر إيطالي " إيطاليا ربما تفكر في اقتناء صاروخ ثاني، ولكن من غير المرجح أن يكون "ايريس T".
لمعلومات اكثر عن الدفاع الصاروخي MEADS انقر هنا.