إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متابعة المستجدات على الساحة الإيرانية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متابعة المستجدات على الساحة الإيرانية

    الشكوك حول الملف النووي الإيراني في قلب طهران

    • د. محمد بن صقر السلمي - خبير في الشأن الإيراني- iranianaffairs@




    تنظر معظم دول العالم إلى البرنامج النووي الإيراني بعين الشك، وتطغى النظرة التي تعتقد أن طهران تخفي أمرا ما، وأن أهدافها عسكرية وليست سلمية كما يزعم قادتها.
    وتنعكس هذه الشكوك بجلاء في المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1 والتي استمرت لبضع سنين رغم التوصل إلى اتفاق مبدئي في نوفمبر 2013، إلا أنها فشلت مرتين خلال العام الماضي في التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي، الأمر الذي يؤكد على أن الشكوك لا تزال قائمة.
    وانتقلت هذه الشكوك إلى الداخل الإيراني وإن كانت بطريقة مختلفة نسبيا.
    بطبيعة الحال لا يجرؤ شخص في الداخل الإيراني على مناقشة مزاعم سلمية البرنامج النووي، وأنه لا يهدف إلى الوصول إلى الأسلحة المحظورة، إلا أن الصراعات الحزبية بين الإصلاحيين والأصوليين خلال الأسابيع الماضية قادت البعض إلى التشكيك في جدوى هذا البرنامج والمنجزات المحققة مقابل كل هذه الضغوط والعقوبات والعزلة السياسية التي أضرّت كثيرا بالشعب الإيراني.
    ربما يكون الإصلاحي الشهير محمد نوري زاد الأكثر جرأة خلال الأيام الماضية، حيث تحدث عن الوضع الداخلي وقال إن إيران تشهد أكبر مرحلة صعبة في تاريخها منذ الثورة.
    وأضاف أن المرشد علي خامنئي يرغب في تخليد اسمه وتحقيق إنجاز كبير يبقى باسمه ويكون علامة مميزة في مسيرته، فخدعه بعض المقربين بفكرة إنتاج القنبلة النووية واقتنع خامنئي بذلك وأصبح يدير هذا الملف ويشرف عليه شخصيا، الأمر الذي أثقل كاهل البلاد ماليا وسياسيا دون أي نتائج تذكر.
    وينظر هذا التقرير في الجدال القائم حاليا بين التيارين الأصولي والإصلاحي في إيران، مذيلا بتحليل لمستقبل الجدال ومدى تطوره في مقبل الأيام.

    الشرارة الأولى


    كانت الشرارة الأولى في آخر تبادل للاتهامات بين الإصلاحيين والمحافظين في إيران قد انطلقت من جامعة طهران من قبل التيار الأصولي المقرب من خامنئي، حيث وجه حسين شريعتمداري، ممثل خامنئي في صحيفة «كيهان» المحافظة التهم لرموز التيار الإصلاحي، وأن الإصلاحيين سيقتلون زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي إذا تم إطلاق سراحهما ويلصقون التهمة بالنظام، واتهم شريعتمداري الإصلاحيين بالعمل على زعزعة أمن إيران، وأنهم يتوافقون مع إسرائيل وأعداء إيران، وتحدث عن «وثائق تثبت خيانة قادة الفتنة» (رموز التيار الإصلاحي، كما يطلق عليهم التيار الأصولي في إيران)، وكذلك «اقترحوا على الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية» على إيران.
    وقادت هذه الاتهامات الإصلاحيين إلى مقاطعة المحاضرة من خلال ترديد شعارات تتهمه وصحيفة كيهان بالعمل لصالح إسرائيل.
    فقد رفع الطلبة لافتات ورددوا هتافات تنتقد بشدة شريعتمداري وصحيفته، فيما رفعت طالبة جامعية لافتة كتب عليها «داعشي»، في إشارة إلى شريعتمداري، كما اتهموه بالكذب.

    ندوة للإصلاحيين


    في ندوة عقدت في كلية الآداب بجامعة طهران بعد أيام من محاضرة شريعتمداري أبدى ثلاثة أساتذة جامعيين ومحللون مقربون من التيار الإصلاحي امتعاضهم من السياسة النووية وأثاروا علامات استفهام كثيرة حول الملف النووي، كان أبرزها أن الملف النووي ليس له أي جدوى اقتصادية للبلاد.
    أكد أحمد شيرزاد، وهو عضو إصلاحي سابق في البرلمان، أن إيران تفتقد لمصادر اليورانيوم، ولا تملك تقنيات متقدمة تمكنها من التنقيب عنه في أعماق ثلاثمئة متر تحت الأرض.
    ويرى أن التأكيد على مواصلة الملف النووي ليس من مصلحة إيران اقتصاديا أو سياسيا بسبب العقوبات المترتبة عليه مقابل العائدات الحقيقية للبرنامج.
    وأضاف شيرزاد «لا فائدة اقتصادية يمكن انتظارها من البرنامج الإيراني النووي، فهو يمد طهران بـ 2% فقط من موارد الطاقة، لكن تكلفته مئات المليارات من الدولارات».
    وقال «بلادنا شحيحة بمصادر اليورانيوم، والـ 20 ألف ميجاواط من الكهرباء التي ندعي أننا ننتجها لا تقدم لنا سوى اعتمادنا المطلق على روسيا».
    ويتساءل شيرزاد عن الفرق في حالة اكتفت إيران بعدد بسيط من أجهزة الطرد المركزي بدلا من 10 آلاف منها.
    ويؤكد أن إيران لم تخرج حتى الآن بفائدة تذكر من البرنامج النووي سوى أنه أصبح مصدر رزق لبعض الأشخاص، في إشارة واضحة إلى الحرس الثوري الإيراني الذي استغل العقوبات المفروضة على طهران للسيطرة على مفاصل الاقتصاد في الداخل وبناء إمبراطوريته المالية الهائلة في الخارج.
    أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران، المحلل السياسي المعروف صادق زيبا فقد رأى أن البرنامج النووي كلّف إيران ما يفوق تكلفة الحرب الإيرانية العراقية، وأضر كثيرا بالبلاد بشكل يفوق أضرار حرب الثماني سنوات، ومن هنا يعتقد أن مواصلة هذا الملف لا تخدم البلاد سياسيا أو اقتصاديا.
    ويتفق صادق زيبا مع شيرزاد بتأكيده على عدم التوصل في إيران إلى أي تطور علمي أو تقني على الصعيد النووي، مبينا أنه «لا يوجد لدينا أي ابتكارات علمية تتعلق بالنووي إطلاقا».
    ويضيف زيبا: يقول البعض إن الطاقة النووية تنتج 250 صناعة..حسنا أخبروني عن واحدة من هذه الصناعات! بل إن هناك من يرى أن احتلال السفارة الأمريكية من المصالح القومية.
    أصوات إصلاحية جريئة أخرى


    أعرب الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي عن مساندته الحراك الطلابي في جامعات إيران، محذرا من أن «السلطة المطلقة تؤدي إلى ديكـتاتورية وفساد».
    واعتبر خاتمي الجامعات «مراكز للمعرفة والبحث والتفكير والابتكار»، وأضاف متحدثا أمام ممثلي الهيئات الطلابية في يوم الطالب: إذا لم تتعرّض السلطة المطلقة لنقد، فسيؤدي الأمر إلى ديكتاتورية وفساد مستشر.
    ورأى أن «الأمن والمناخ العسكري لا يمكنهما ضمان الأمن الحقيقي».
    من جانب آخر، تحدث الإصلاحي حسين مرعشي عن ضرورة إعادة النظر في إكمال الطريق في المسار النووي، مشيرا إلى أن الطاقة النووية لا ينبغي أن تكون من أولوياتنا، مدللا بالصين التي تخلت عن القوة العسكرية وصناعة الأسلحة النووية ودخولها السوق الاقتصادية.
    ردة فعل التيار الأصولي


    في ردة فعله على ما تم طرحه في ندوة كلية الآداب بجامعة طهران حول التشكيك بجدوى البرنامج النووي الإيراني، رأى التيار الأصولي أن الإصلاحيين يسعون إلى التخطيط لهدف رئيس وهو «تهميش القوة النووية».
    ورأى هذا التيار أن الإصلاحيين يهدفون إلى الوصول إلى اتفاق مع الغرب بأي طريقة كانت، كما أنهم يسعون إلى تغيير نظرة الرأي العام الإيراني تجاه الملف النووي من خلال الترويج لمزاعم تقول ينبغي التخلي عن تطوير الطاقة النووية لكي يتم تجنب المشاكل الداخلية ويتسنى العيش بهدوء ويتنعم الشعب برغد العيش.
    الصراعات الحزبية

    راهنت حكومة حسن روحاني على نهج مسلك جديد يخرج إيران من عزلتها وينقذها من وطأة العقوبات الاقتصادية.
    مع تقدم الوقت دون نتائج تذكر تزداد الضغوط على روحاني ويتعالى صوت التيار الأصولي الذي شكك كثيرا في جدوى الانفتاح على الغرب ونتائج المفاوضات.
    على المستوى الداخلي، فشل روحاني في الوفاء بوعوده الانتخابية فلم يتحسن المستوى المعيشي للمواطن، ولم تتراجع نسب البطالة، وارتفعت أسعار المواد الغذائية.
    أما على المستوى الخارجي، فقد نجح روحاني في رفع الحظر عن بعض أموال إيران المجمدة في الغرب، إلا أن العقوبات لا تزال تخنق الاقتصاد الإيراني، كما أن تراجع أسعار النفط وتراجع قيمة العملة المحلية عمقا جراح إيران الاقتصادية وتبددت الآمال في الانتعاش..كل ذلك يشكل قوة كبيرة في يد التيار الأصولي.
    عموما، هذه «المعركة» بين التيارين ستزداد سخونة خلال الأشهر المقبلة حيث انتخابات مجلس خبراء القيادة وانتخابات مجلس الشورى، ولعل ما يرفع التكهنات بصدام حقيقي بين التيارين التوقعات بفشل فريق المفاوضات في حل مسألة الملف النووي ورفع العقوبات عن إيران بانتهاء مهلة المفاوضات في يوليو المقبل




    تعليق


    • رد: متابعة المستجدات على الساحة الإيرانية

      المشاركة الأصلية بواسطة الذات العام مشاهدة المشاركة
      الشكوك حول الملف النووي الإيراني في قلب طهران


      • د. محمد بن صقر السلمي - خبير في الشأن الإيراني- iranianaffairs@




      تنظر معظم دول العالم إلى البرنامج النووي الإيراني بعين الشك، وتطغى النظرة التي تعتقد أن طهران تخفي أمرا ما، وأن أهدافها عسكرية وليست سلمية كما يزعم قادتها.
      وتنعكس هذه الشكوك بجلاء في المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1 والتي استمرت لبضع سنين رغم التوصل إلى اتفاق مبدئي في نوفمبر 2013، إلا أنها فشلت مرتين خلال العام الماضي في التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي، الأمر الذي يؤكد على أن الشكوك لا تزال قائمة.
      وانتقلت هذه الشكوك إلى الداخل الإيراني وإن كانت بطريقة مختلفة نسبيا.
      بطبيعة الحال لا يجرؤ شخص في الداخل الإيراني على مناقشة مزاعم سلمية البرنامج النووي، وأنه لا يهدف إلى الوصول إلى الأسلحة المحظورة، إلا أن الصراعات الحزبية بين الإصلاحيين والأصوليين خلال الأسابيع الماضية قادت البعض إلى التشكيك في جدوى هذا البرنامج والمنجزات المحققة مقابل كل هذه الضغوط والعقوبات والعزلة السياسية التي أضرّت كثيرا بالشعب الإيراني.
      ربما يكون الإصلاحي الشهير محمد نوري زاد الأكثر جرأة خلال الأيام الماضية، حيث تحدث عن الوضع الداخلي وقال إن إيران تشهد أكبر مرحلة صعبة في تاريخها منذ الثورة.
      وأضاف أن المرشد علي خامنئي يرغب في تخليد اسمه وتحقيق إنجاز كبير يبقى باسمه ويكون علامة مميزة في مسيرته، فخدعه بعض المقربين بفكرة إنتاج القنبلة النووية واقتنع خامنئي بذلك وأصبح يدير هذا الملف ويشرف عليه شخصيا، الأمر الذي أثقل كاهل البلاد ماليا وسياسيا دون أي نتائج تذكر.
      وينظر هذا التقرير في الجدال القائم حاليا بين التيارين الأصولي والإصلاحي في إيران، مذيلا بتحليل لمستقبل الجدال ومدى تطوره في مقبل الأيام.


      الشرارة الأولى


      كانت الشرارة الأولى في آخر تبادل للاتهامات بين الإصلاحيين والمحافظين في إيران قد انطلقت من جامعة طهران من قبل التيار الأصولي المقرب من خامنئي، حيث وجه حسين شريعتمداري، ممثل خامنئي في صحيفة «كيهان» المحافظة التهم لرموز التيار الإصلاحي، وأن الإصلاحيين سيقتلون زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي إذا تم إطلاق سراحهما ويلصقون التهمة بالنظام، واتهم شريعتمداري الإصلاحيين بالعمل على زعزعة أمن إيران، وأنهم يتوافقون مع إسرائيل وأعداء إيران، وتحدث عن «وثائق تثبت خيانة قادة الفتنة» (رموز التيار الإصلاحي، كما يطلق عليهم التيار الأصولي في إيران)، وكذلك «اقترحوا على الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية» على إيران.
      وقادت هذه الاتهامات الإصلاحيين إلى مقاطعة المحاضرة من خلال ترديد شعارات تتهمه وصحيفة كيهان بالعمل لصالح إسرائيل.
      فقد رفع الطلبة لافتات ورددوا هتافات تنتقد بشدة شريعتمداري وصحيفته، فيما رفعت طالبة جامعية لافتة كتب عليها «داعشي»، في إشارة إلى شريعتمداري، كما اتهموه بالكذب.


      ندوة للإصلاحيين


      في ندوة عقدت في كلية الآداب بجامعة طهران بعد أيام من محاضرة شريعتمداري أبدى ثلاثة أساتذة جامعيين ومحللون مقربون من التيار الإصلاحي امتعاضهم من السياسة النووية وأثاروا علامات استفهام كثيرة حول الملف النووي، كان أبرزها أن الملف النووي ليس له أي جدوى اقتصادية للبلاد.
      أكد أحمد شيرزاد، وهو عضو إصلاحي سابق في البرلمان، أن إيران تفتقد لمصادر اليورانيوم، ولا تملك تقنيات متقدمة تمكنها من التنقيب عنه في أعماق ثلاثمئة متر تحت الأرض.
      ويرى أن التأكيد على مواصلة الملف النووي ليس من مصلحة إيران اقتصاديا أو سياسيا بسبب العقوبات المترتبة عليه مقابل العائدات الحقيقية للبرنامج.
      وأضاف شيرزاد «لا فائدة اقتصادية يمكن انتظارها من البرنامج الإيراني النووي، فهو يمد طهران بـ 2% فقط من موارد الطاقة، لكن تكلفته مئات المليارات من الدولارات».
      وقال «بلادنا شحيحة بمصادر اليورانيوم، والـ 20 ألف ميجاواط من الكهرباء التي ندعي أننا ننتجها لا تقدم لنا سوى اعتمادنا المطلق على روسيا».
      ويتساءل شيرزاد عن الفرق في حالة اكتفت إيران بعدد بسيط من أجهزة الطرد المركزي بدلا من 10 آلاف منها.
      ويؤكد أن إيران لم تخرج حتى الآن بفائدة تذكر من البرنامج النووي سوى أنه أصبح مصدر رزق لبعض الأشخاص، في إشارة واضحة إلى الحرس الثوري الإيراني الذي استغل العقوبات المفروضة على طهران للسيطرة على مفاصل الاقتصاد في الداخل وبناء إمبراطوريته المالية الهائلة في الخارج.
      أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران، المحلل السياسي المعروف صادق زيبا فقد رأى أن البرنامج النووي كلّف إيران ما يفوق تكلفة الحرب الإيرانية العراقية، وأضر كثيرا بالبلاد بشكل يفوق أضرار حرب الثماني سنوات، ومن هنا يعتقد أن مواصلة هذا الملف لا تخدم البلاد سياسيا أو اقتصاديا.
      ويتفق صادق زيبا مع شيرزاد بتأكيده على عدم التوصل في إيران إلى أي تطور علمي أو تقني على الصعيد النووي، مبينا أنه «لا يوجد لدينا أي ابتكارات علمية تتعلق بالنووي إطلاقا».
      ويضيف زيبا: يقول البعض إن الطاقة النووية تنتج 250 صناعة..حسنا أخبروني عن واحدة من هذه الصناعات! بل إن هناك من يرى أن احتلال السفارة الأمريكية من المصالح القومية.

      أصوات إصلاحية جريئة أخرى


      أعرب الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي عن مساندته الحراك الطلابي في جامعات إيران، محذرا من أن «السلطة المطلقة تؤدي إلى ديكـتاتورية وفساد».
      واعتبر خاتمي الجامعات «مراكز للمعرفة والبحث والتفكير والابتكار»، وأضاف متحدثا أمام ممثلي الهيئات الطلابية في يوم الطالب: إذا لم تتعرّض السلطة المطلقة لنقد، فسيؤدي الأمر إلى ديكتاتورية وفساد مستشر.
      ورأى أن «الأمن والمناخ العسكري لا يمكنهما ضمان الأمن الحقيقي».
      من جانب آخر، تحدث الإصلاحي حسين مرعشي عن ضرورة إعادة النظر في إكمال الطريق في المسار النووي، مشيرا إلى أن الطاقة النووية لا ينبغي أن تكون من أولوياتنا، مدللا بالصين التي تخلت عن القوة العسكرية وصناعة الأسلحة النووية ودخولها السوق الاقتصادية.

      ردة فعل التيار الأصولي


      في ردة فعله على ما تم طرحه في ندوة كلية الآداب بجامعة طهران حول التشكيك بجدوى البرنامج النووي الإيراني، رأى التيار الأصولي أن الإصلاحيين يسعون إلى التخطيط لهدف رئيس وهو «تهميش القوة النووية».
      ورأى هذا التيار أن الإصلاحيين يهدفون إلى الوصول إلى اتفاق مع الغرب بأي طريقة كانت، كما أنهم يسعون إلى تغيير نظرة الرأي العام الإيراني تجاه الملف النووي من خلال الترويج لمزاعم تقول ينبغي التخلي عن تطوير الطاقة النووية لكي يتم تجنب المشاكل الداخلية ويتسنى العيش بهدوء ويتنعم الشعب برغد العيش.

      الصراعات الحزبية


      راهنت حكومة حسن روحاني على نهج مسلك جديد يخرج إيران من عزلتها وينقذها من وطأة العقوبات الاقتصادية.
      مع تقدم الوقت دون نتائج تذكر تزداد الضغوط على روحاني ويتعالى صوت التيار الأصولي الذي شكك كثيرا في جدوى الانفتاح على الغرب ونتائج المفاوضات.
      على المستوى الداخلي، فشل روحاني في الوفاء بوعوده الانتخابية فلم يتحسن المستوى المعيشي للمواطن، ولم تتراجع نسب البطالة، وارتفعت أسعار المواد الغذائية.
      أما على المستوى الخارجي، فقد نجح روحاني في رفع الحظر عن بعض أموال إيران المجمدة في الغرب، إلا أن العقوبات لا تزال تخنق الاقتصاد الإيراني، كما أن تراجع أسعار النفط وتراجع قيمة العملة المحلية عمقا جراح إيران الاقتصادية وتبددت الآمال في الانتعاش..كل ذلك يشكل قوة كبيرة في يد التيار الأصولي.
      عموما، هذه «المعركة» بين التيارين ستزداد سخونة خلال الأشهر المقبلة حيث انتخابات مجلس خبراء القيادة وانتخابات مجلس الشورى، ولعل ما يرفع التكهنات بصدام حقيقي بين التيارين التوقعات بفشل فريق المفاوضات في حل مسألة الملف النووي ورفع العقوبات عن إيران بانتهاء مهلة المفاوضات في يوليو المقبل



      سبقتي في النقل
      +تقييم.

      تعليق


      • رد: متابعة المستجدات على الساحة الإيرانية

        الحرس الثوري الإيراني يعقد ندوات تحرض على "السنة" بالأحواز



        عقدت اللجنة الثقافية والاجتماعية التابعة للحرس الثوري الإيراني، عدة ندوات في مدينة "عسلو" بجنوب الأحواز، خلال الأسبوع الجاري، وصفها مطلعون بـ"التحريضية ضد أهل السنة والجماعة في الأحواز".



        وأفادت مصادر مطلعة، أن مؤسسات "الحرس الثوري الإيراني" في مدينة عسلو، نظمت خلال الأسبوع الجاري عدداً من الندوات تحت عنوان "نقد التيارات السنية المتشددة"، حضرها مسؤولون في السلطات المحلية التابعة للدولة الإيرانية، بالإضافة إلى القيادات العسكرية والأمنية في المدينة.


        وذكرت المصادر، أن هذه الندوات جاءت في إطار ما يسمى في "التقويم الإيراني" بأسبوع الوحدة (الوحدة بين السنة والشيعة)، ولكن تبين من خلال مشاركات الحاضرين واستهدافهم، خلال خطبهم، الصحابة (صحابة الرسول) وأمهات المؤمنين (زوجات النبي) عكس ما يروج بأنه أسبوع الوحدة بين السنة والشيعة.


        ويتبنى شيعة متطرفون خطاً عدائياً صريحاً لعدد كبير من صحابة وزوجات النبي، وتدعم إيران هذه التوجهات من خلال ندوات مستمرة وبرامج ومحاضرات تبث من عدد كبير من القنوات الإعلامية.


        واستنكر الأحوازيون في مدينة عسلو، هذه الندوات، متسائلين عن جدواها؛ إذ تتناقض مع الشعار المطروح "الوحدة"، مشيرين إلى أن مثل هذه الأعمال "تكشف زيف ادعاءات النظام الإيراني، وتظهر الوجه الحقيقي لإيران التي تنشر وترعى الفتن والنعرات الطائفية في الدول العربية والإسلامية"، وفقاً للمصادر.


        وأوضحت، أن "المعمم المدعو "جوادي" الذي تصفه إيران بالمختص في شؤون الوهابية والتيارات التكفيرية، هو المشرف على إقامة هذه الندوات في جنوب الأحواز".


        ونقلت المصادر عن جوادي قوله: "كل الذين يعارضون نشاطات الدولة "الفارسية" في العالم العربي، هم من الوهابيين والسلفيين والمرتبطين بالتيارات التكفيرية في دول الخليج العربي".


        وقد عرف لجوادي تصريحات معتدلة، منها: "في ظل الأزمة التي تعيشها المنطقة جراء الحروب الداخلية، تمكنت قيادة الدولة الإيرانية من إدارة شؤونها الداخلية بحكمة عالية، وأن تقي نفسها شر الفتنة الطائفية، من خلال احترام عقائد أهل السنة، وزرع أواصر الثقة والمحبة بين المذهبين الشيعي والسني".


        ويرى المراقبون للشأن الإيراني، أن تصريحات جوادي الإعلامية تتناقض مع ما طرحه وبقية المشاركين في الندوات التي عقدت خلال أسبوع الوحدة في إيران، وتطاولهم المشين على الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين.

        تعليق


        • رد: متابعة المستجدات على الساحة الإيرانية

          خطيب جمعة طهران يصعِّد هجومه ضد البحرين




          عرب خطيب جمعة طهران الموقت، أحمد خاتمي، الجمعة، عن استغرابه ممّا سمّاه "شدة القمع والبطش الذي تستخدمه السلطات البحرينية ضد المحتجين رغم سلمية احتجاجاتهم".

          وتساءل خاتمي: "هل سمعتم من خلال هذه السنوات أن الشعب البحريني استخدم مسدسا، أو حطم زجاج بنك ما؟ إطلاقا، فإن الاحتجاجات سلمية بالكامل", على حد زعمه.
          وحذر آية الله خاتمي من تداعيات استمرار السلطات في البحرين في اعتقال امين عام جمعية الوفاق المعارضة الشيخ علي سلمان، مشيرا إلى ان نظام الشاه في ايران كان يقوم بهكذا اعمال ضد معارضيه لكنه سقط اخيرا "وهذا ما سيحصل في البحرين حيث سينتصر الشعب البحريني و سيزول هذا النظام".
          وأدان خطيب جمعة طهران الموقت الهجوم الذي تعرضت له فرنسا، مشيرا إلى ان الاسلام لا يقبل بقتل الابرياء ولا يسمح بذلك سواء ان كانوا في باريس او سوريا والعراق واليمن وباكستان وافغانستان.
          وقال خاتمي إن "الدولارات الأميركية والجنيهات الاسترلينية ويوروهات الاتحاد الأوروبي تمول ذلك"، وتوجه بخطابه إلى الغرب قائلا: "أنتم من ربيتم وأنشأتم هؤلاء الحيوانات والأفاعي في معاقلكم، من يزرع الريح يحصد العاصفة، إن هؤلاء الإرهابيين صنيعة أياديكم، وقد ترعرعوا وتربوا بفضل دعمكم السياسي وحلفائكم لهم." وأضاف أن "السبيل لمعالجة المسألة هو أن تكفوا عن هذه الأعمال الشيطانية".
          وأضاف أن الغرب هو من دعم هولاء الإرهابيين واليوم يحصد ما زرع بسبب ازدواجية معاييره في التعاطي مع هذه الظاهرة.
          وختم خاتمي خطبته بالقول: "وبعد ان ضربكم الارهاب عليكم تغيير سياساتكم وازدواجية المعايير التي اتبعتموها خلال 10 اعوام في التعاطي مع الارهاب", على حد وصفه.

          تعليق


          • رد: متابعة المستجدات على الساحة الإيرانية

            السعر يبدأ من6500 دولار.. إيران تبيع الاعفاء من الخدمة العسكرية لترميم اقتصادها



            يلجأ النظام الإيراني إلى بيع الإعفاء من الخدمة العسكرية لتخفيف الضائقة الاقتصادية، التي تسببها العقوبات الدولية المفروضة عليها. ولاقى الاجراء ترحيبا حيث قال شبان إنه أصبح بامكانهم شراء سنتين من حياتهم.
            لندن: لجأ النظام الإيراني في ميزانيته الجديدة إلى بيع الاعفاء من الخدمة العسكرية الالزامية بثمن في مؤشر آخر إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية بسبب العقوبات الدولية المفروضة ضد إيران ثم هبوط اسعار النفط الذي زادها حدة.


            ويأتي بيع الاعفاء من الخدمة العسكرية في وقت يجري الرئيس حسن روحاني مفاوضات نووية صعبة مع القوى الدولية تجعل المكاسب الاقتصادية من أي اتفاق بشأن برنامج إيران النووي إغراء من الصعب مقاومته.


            فوارق اجتماعية
            ولكن منتقدين حذروا من أن هذا الإجراء يهدد بتعميق الفوارق الإجتماعية بين الميسورين القادرين على شراء الإعفاء لأبنائهم، والمحرومين الذي سيرون أبناءهم يُساقون إلى الجيش، مع ما قد يترتب على ذلك من تداعيات يمكن أن تفجر بوجه النظام احتجاجات شعبية جديدة.


            ولاقى الإجراء ترحيبًا في مناطق شمالي طهران، حيث قال شاب قدم نفسه باسم شيان "نحن نشتري سنتين من حياتنا" بدفع ثمن الإعفاء من الخدمة العسكرية، مشيرا إلى شلة من أصحابه كانوا يحتفلون في أحد الأحياء الراقية شمالي العاصمة الإيرانية. وأكد الآخرون أنهم جميعا مستعدون لدفع الآلاف المطلوبة من الدولارات مقابل إعفائهم من الخدمة العسكرية.


            اقتصاد هش
            وفي حين أن بعض الشباب الذين تستطيع عائلاتهم الميسورة دفع ثمن الإعفاء من الخدمة العسكرية، فإن الإجراء الذي يشمل نحو مليوني شاب مشمولين بالخدمة الإلزامية يعبر عن هشاشة الاقتصاد الإيراني اليوم.


            وكانت حكومة روحاني خفضت تقديراتها لسعر النفط الذي أعدت ميزانيتها على أساسه من 72 دولارا للبرميل، إلى 40 دولارا، وأعلن روحاني أن حكومته أعدت أقل الميزانيات اعتمادًا على النفط.


            ولكن التوقعات تشير إلى ان إجمالي الناتج المحلي الإيراني الذي حافظ على معدل نمو في حدود 5 في المئة، طيلة السنوات العشر الماضية، سيتراجع إلى 2 أو حتى1 في المئة في السنة المالية المقبلة، وتبددت آمال طهران السابقة بمضاعفة عائدات النفط إلى 60 مليار دولار في السنة المقبلة، ببقاء حجم هذه العائدات في حدود 30 مليار دولار كما كانت العام الماضي.


            مستقبل روحاني
            واعتبر الباحث الاقتصادي في جامعة فرجينيا التكنولوجية الأميركية جواد صالحي اصفهاني ان هبوط اسعار النفط "صدمة هائلة لتوقعات الحكومة". وقال اصفهاني لصحيفة كريستيان ساينس مونتر إن الميزانية التقشفية الجديدة "تعني أن الحكومة لن تكون لديها مصروفات تنموية، كانت دائما القوة المحركة لعملية النمو في إيران".


            ويرى مراقبون أن مستقبل روحاني السياسي يعتمد على تحسين الوضع الاقتصادي وأن هذا قد يتطلب منه التوصل إلى اتفاق نووي مع مجموعة 5 + 1 يخفف سنوات من العقوبات، التي تشمل النفط والتجارة والنشاط المصرفي. وقال الباحث الاقتصادي أصفهاني "ان هبوط اسعار النفط نسف آمال روحاني". ولاحظ أصفهاني أن قدرة روحاني على دفع عجلة النمو الاقتصادي خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، متوقفة على مآل المفاوضات النووية، فهو إما يحصل على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات او يقول للإيرانيين "آسف عليكم الانتظار فترة أطول".


            وتسببت الأزمة الاقتصادية بإلغاء مشاريع وخفض الزيادة في الرواتب إلى نصف نسبتها العام الماضي. وطُلب من الوزراء أن يبحثوا عن مصادر تمويل بجهودهم الخاصة، من زيادة أجور البريد إلى زيادة الغرامات التي تُفرض على مخالفي أنظمة المرور.


            سعر الاعفاء
            وقال الاقتصادي الاصلاحي سعيد ليلاز في طهران ان الضائقة الاقتصادية تعني "ان حرارة الأوضاع الاجتماعية ستكون أعلى بكثير". وأوضح ليلاز ان خفض الميزانية "يعني نموا اقتصاديا أقل وتشغيلا اقل لليد العاملة ورضا أقل بين المواطنين".


            ولم يُقر قانون الميزانية في البرلمان حتى الآن ولكن القانون يعلن بصراحة ان 289 مليون دولار من ايرادات بيع الإعفاء من الخدمة العسكرية يجب ان تُنفق على تقوية القوات المسلحة الإيرانية.


            ويبدأ سعر الاعفاء اليوم بنحو 6500 دولار ويمكن ان يرتفع إلى ضعف هذا المبلغ، وقدر عباس علي منصوري عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيراني ان تتراوح ايرادات الحكومة من برنامج بيع الاعفاء من الخدمة العسكرية ما بين 2.9 و5.8 مليار دولار، وهذا الثمن الباهظ هو السبب وراء التحذير من حدوث هزات اجتماعية.
            المصدر: إيلاف

            تعليق


            • رد: متابعة المستجدات على الساحة الإيرانية

              محاضرة د. محمد السلمي، العربي في الفكر الإيراني الحديث، إدارة: د. عبدالله الشمري


              تعليق


              • رد: متابعة المستجدات على الساحة الإيرانية

                خامنئي يقبل باتفاق نووي «عادل» ويرمي بطوق النجاة لروحاني.

                خامنئي: عدم التوصل إلى اتفاق حول النووي أفضل من «اتفاق سيئ»

                لمح المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أمس، إلى أنه قد يقبل التوصل إلى حل وسط في المفاوضات النووية، وذلك في أقوى دفاع عن قرار الرئيس حسن روحاني بالتفاوض مع الغرب بعدما واجه معارضة شديدة من المحافظين داخل البلاد.

                وبينما كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يلتقي نظراءه الغربيين ويجري محادثات معهم في مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن، عبر خامنئي عن دعمه «الحازم» لأي صفقة نووية عادلة.

                وقال خامنئي أمام عناصر القوات الجوية الإيرانية:
                «سأتقبل أي اتفاق يمكن التوصل إليه. بالتأكيد لست مع اتفاق سيئ. عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من اتفاق لا يكون في مصلحة أمتنا».

                وكرر خامنئي، المسؤول الأول عن الملف النووي، أمس رفضه للتوصل إلى اتفاق بأي ثمن،
                ومعربا عن تأييده «لمواصلة المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق جيد».

                وتابع المرشد حسب ما جاء على الموقع الذي يحمل اسمه «من الأفضل عدم التوصل إلى اتفاق من التوصل إلى اتفاق يتعارض مع مصالح أمتنا».

                وقال خامنئي أيضا بأن
                «مفاوضينا يحاولون نزع سلاح العقوبات من أيدي العدو. في حال نجحوا كان الأمر جيدا، وفي حال العكس على الجميع أن يعلموا أن هناك وسائل عدة في البلاد للتخفيف من وطأة العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على طهران».

                ولم يبد المرشد حماسة لمحادثات تجري على مرحلتين، وقال: «أثبتت التجربة أنها وسيلة (للدول العظمى) للنقاش حول كل التفاصيل وأي اتفاق لا بد أن يتم في مرحلة واحدة ويتضمن الإطار العام والتفاصيل. يجب أن يكون واضحا وليس موضع تأويلات».

                كما انتقد خامنئي «تصرف الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تريد بشكل لا منطقي أن تتحقق كل مطالبها».

                http://aawsat.com/home/article/285181/خامنئي-يرمي-بطوق-النجاة-لروحاني-ويقبل-باتفاق-نووي-«عادل»

                http://aawsat.com/home/article/285271/ظريف-لا-مصلحة-لأحد-بتمديد-العقوبات-على-إيران

                تعليق


                • رد: متابعة المستجدات على الساحة الإيرانية

                  هذه هي أعظم أسلحة إيران على الإطلاق..فاليري جاريت كبيرة مستشاري اوباما مواليد شيراز !

                  أرجع الكاتب والمحلل السياسي "علي باكير" تزايد قوة إيران الإقليمية وتفوقها على كل منافسيها الاقليميين رغم تدهور وضعها الاقتصادي بشكل غير مسبوق ومعاناتها داخليا وخارجيا إلى الرئيس الأمريكي أوباما ودائرته الضيقة".
                  وذكر باكير فى مقال له نشر بموقع "السورية نت" بعنوان "أعظم أسلحة إيران على الإطلاق: أوباما ودائرته الضيقة!" أن أوباما يمتلك استراتيجية واضحة بالنسبة له على الأقل فيما يتعلق بالشرق الأوسط، استراتيجية مركز جاذبيتها على ما يبدو هو إيران، ومضمونها التحالف مع إيران، ونتائجها تقوية إيران.

                  وأكد أنه كان للدائرة الضيقة المحيطة بأوباما دور كبير في هذا السياق، وهؤلاء كما سنرى لاحقاً هم من المتعاطفين على ما يبدو مع إيران، أو من المتأثرين بها بفعل العديد من العوامل كما سنرى. هذه الدائرة ضغطت على أي رأي يخالف معتقدات أوباما فيما يتعلق بطريقة إدارة العلاقة مع إيران، فكل رأي مختلف كان يتم إقصاؤه، بما في ذلك رأي الوزراء في حكومة أوباما، وهو الأمر الذي اشتكى منه عدد كبير منهم معتبرين أن مدى قوة ونفوذ هؤلاء المستشارين يخالف الشكل المعهود ويتخطى الصلاحيات.


                  وأشار الي ان دائرة أوباما الحديدية ممن يعتمد عليهم في استراتيجيته الإيرانية تضم كل من:
                  "فاليري جاريت": وتعرف على أنّها بمثابة خزنة أوباما السرّية ومرافقته الدائمة، وهي المستشار الأرفع للرئيس أوباما ومساعدته أيضاً في شؤون العلاقات الحكومية الدولية. "فاليري" هذه من مواليد مدينة شيراز في إيران وهي ترافق أوباما تقريباً منذ العام 1991 حين تعرّفا على بعضها البعض في ذلك الوقت عبر ميشيل "خطيبة أوباما". "فاليري"، تتكلم اللغة الفارسية، ولديها شبكة علاقات قوية في إيران، وتشير معلومات ضيّقة إلى أنّها كانت النقطة الأساس في مفاوضات سريّة أمريكية مع النظام الإيراني في عدد من البلدان للتوصل إلى الصفقة المنتظرة، رغم إنكار الإدارة الأمريكية أن يكون لها أي دور.

                  كما تضم "دينيس ماكدونوغ" الذي شغل مناصب عديدة سابقاً منها على سبيل المثال منصب زميل في مركز (CAP) وهو كما سيعرف فيما بعد له روابط قوية مع أوباما، ثم أصبح في العام 2008 مستشاراً للسيناتور أوباما لشؤون السياسة الخارجية. وبعد انتخاب أوباما رئيساً، انضم إلى الإدارة الأمريكية في منصب رئيس الاتصال الاستراتيجي في مجلس الأمن القومي، ثم كبير موظفي مجلس الأمن القومي.

                  وشغل "دينيس" منصب نائب مستشار الأمن القومي من العام 2010 وحتى يناير من العام 2013، ثم انتقل بعدها إلى موقع كبير موظفي البيت الأبيض، ولايزال في هذا الموقع حتى اليوم. المهم في سيرة "دينيس" لناحية الموضوع الذي نناقشه هو أن كثيرين لا يعلمون أنّه عمل مساعداً لـ "لي هاميلتون" أثناء إعداد تقرير "مجموعة دراسة العراق" الذي صدر في نهاية عام 2006 ويعرف أيضا باسم تقرير "بيكر- هاملتون".

                  تعليق


                  • رد: متابعة المستجدات على الساحة الإيرانية

                    الملك سلمان ومستقبل العلاقات السعودية - الإيرانية

                    د. محمد السلمي*

                    د. محمد السلمي*
                    مثل بقية دول العالم، تفاعلت إيران مع نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، كما تفاعلت أيضاً مع وصول الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى سُدة الحكم في السعودية. هذا التفاعل برز من خلال عدة برقيات تعزية وتهنئة للسعودية قيادة وشعباً. فقد قدم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، تعازيه في وفاة الملك عبدالله، كما هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمبايعته ملكاً جديداً للمملكة العربية السعودية. وبحسب "إيرنا"، فقد أعرب الرئيس روحاني في رسالته عن أمله بمزيد من تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك نظراً إلى الأواصر الدينية والتاريخية بين إيران والسعودية، كما نعت وزارة الخارجية الإيرانية الملك الراحل وتوجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الرياض لتقديم التعازي للأسرة السعودية المالكة. يذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لوزير الخارجية الإيراني للمملكة العربية السعودية.
                    من جانب آخر، وجه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني رسالة للملك سلمان، أعرب فيها عن تعازيه بوفاة الملك عبدالله، وقال في رسالته: أعزي السعودية حكومة وشعباً بوفاة الملك عبدالله، وأبتهل إلى الله عزَ وجلَ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه والأسرة الكريمة الصبر والسلوان. وتمنى رفسنجاني في رسالة التعزية التوفيق للملك سلمان" لما يعزز من أواصر الوحدة في العالم الإسلامي ويضمن السعادة والتعايش والأخوة بين الشعبين الإيراني والسعودي"، وفقاً لما ورد على موقعه الشخصي.
                    وإذا تجاوزنا هذه البرقيات البروتوكولية إلى تحليل القراءة السياسية الإيرانية للمستجدات على الساحة السعودية نجد أن هناك ثلاثة مسارات رئيسة برزت في وسائل الإعلام الإيرانية حول التوقعات لمستقبل العلاقات بين السعودية وإيران:
                    المسار الأول، يتمثل في فريق متفائل بتحسن العلاقات بين الرياض وطهران وقد استدل هذا الفريق بزيارة وزير الخارجية الإيراني إلى المملكة لتقديم واجب العزاء وتهنئة القيادة الجديدة في المملكة. ويظل هذا المسار هو الأقل بروزاً من بين المسارات الثلاثة.
                    المسار الثاني يرى أن الملك سلمان سوف يستمر على نهج سلفه، الملك عبدالله، خاصة في طبيعة العلاقة مع طهران. يعتقد أنصار هذا التوجه أن هناك عوامل خارجية تؤثر على مسار العلاقات بين البلدين، بعضها مرتبط بقضايا العالم الإسلامي ومستقبله وأخرى ذات صلة بالاختلاف في وجهات النظر حول قضايا المنطقة والتغيرات السياسية في الشرق الأوسط، حيث إن هناك تضارباً في مصالح البلدين في دول مثل العراق واليمن وسورية، وأن هذه القضايا قد تشكلت خلال الأربع سنوات الماضية وأصبحت الأمور تزداد تعقيداً مع مرور الوقت. يرى هذا الفريق أن استمرار العلاقة بين البلدين على وضعها الراهن، على أقل تقدير، هو أفضل الحلول على المدى المنظور. معظم التحليلات تصب في هذا المسار.
                    المسار الثالث يعتقد أن العلاقات قد تتحسن ولكن بشكل تدريجي وتبعاً للتطورات في المنطقة ونتائج المفاوضات بين إيران و5+1، علاوة على تقديم الطرفين بعض التنازلات في مواقفهما تجاه قضايا المنطقة خاصة الأوضاع في العراق وسورية واليمن. يعتقد مؤيدو هذا المسار أن النظرة الواقعية لمستقبل العلاقات بين الرياض وطهران يجب أن تمر عبر جميع المباحثات حول قضايا المنطقة في المقام الأول، وأنه لا يمكن تطوير العلاقات بين الجانبين إذا ما تم التركيز فقط على العلاقات الثنائية لاسيما وأن معظم الخلافات تتعلق بأطراف أخرى.
                    وبعد استعراض القراءات الإيرانية المختلفة لمستقبل العلاقات مع المملكة العربية السعودية، أرى أن المسار الثالث يمثل القراءة الأقرب للواقع والمنطق. فلا شك أن توتر العلاقات بين البلدين مرتبط من جانب بالتجاذبات السياسية والجيو-سياسية والتطورات التي تعصف بالمنطقة، ومن جانب آخر، بالتدخلات الإيرانية في الشأن العربي. من هنا، أمام القيادة الإيرانية فرصة كبيرة لفتح صفحة جديدة مع القيادة السعودية الحالية، لكنه متى ما أرادت طهران ذلك فعليها إعادة النظر في آليات تعاملها مع الرياض. إن أي انفراج في العلاقات بين البلدين لن يكون من خلال تصريحات جذّابة ورنّانة من جانب، وهجوم إعلامي من قبل وسائل إعلام مرتبطة بالنظام والمؤسسات العسكرية الإيرانية، من جانب آخر، بل إنه مرهون بخطوات ملموسة على الأرض ترمم "أزمة الثقة" وتبني جسوراً لعلاقات متينة تعتمد على سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين وألا يطغى البعد الأيديولوجي والمذهبي على السياسة الخارجية أو التعاطي مع قضايا المنطقة وفق مشاريع توسعية لن تعود إلا بالكثير من الصعوبات على كافة الأطراف. تستطيع الرياض وطهران لعب دوراً حيوياً وبارزاً في عودة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط إلا أن ذلك يحتاج بشكل أساسي إلى إرادة سياسية مدفوعة بخطوات جادة تفضي في نهاية المطاف إلى انتشال المنطقة مما يعصف بها من تحديات ومهددات. ختاماً، في السعودية، لا ننظر إلى إيران والشعب الإيراني كأعداء، نعم هناك خلافات كثيرة مع إيران ولكننا ننظر إليها كدولة جارة تربطنا بها أواصر الدين والجغرافيا والتاريخ. والسؤال الذي سيبقى مطروحاً، هل سنشهد تغيّراً حقيقياً، وإن كان تدريجياً، في الموقف الإيراني وتحولاً من التصريحات إلى الأفعال يشجع القيادة الجديدة في الرياض على مدّ يدها نحو الضفة الشرقية للخليج العربي؟ الإجابة لدى طهران وحدها!.

                    * باحث ومختص في الشؤون الإيرانية

                    تعليق


                    • رد: متابعة المستجدات على الساحة الإيرانية

                      المشاركة الأصلية بواسطة الذات العام مشاهدة المشاركة
                      الملك سلمان ومستقبل العلاقات السعودية - الإيرانية



                      د. محمد السلمي*


                      د. محمد السلمي*
                      مثل بقية دول العالم، تفاعلت إيران مع نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، كما تفاعلت أيضاً مع وصول الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى سُدة الحكم في السعودية. هذا التفاعل برز من خلال عدة برقيات تعزية وتهنئة للسعودية قيادة وشعباً. فقد قدم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، تعازيه في وفاة الملك عبدالله، كما هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمبايعته ملكاً جديداً للمملكة العربية السعودية. وبحسب "إيرنا"، فقد أعرب الرئيس روحاني في رسالته عن أمله بمزيد من تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك نظراً إلى الأواصر الدينية والتاريخية بين إيران والسعودية، كما نعت وزارة الخارجية الإيرانية الملك الراحل وتوجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الرياض لتقديم التعازي للأسرة السعودية المالكة. يذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لوزير الخارجية الإيراني للمملكة العربية السعودية.
                      من جانب آخر، وجه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني رسالة للملك سلمان، أعرب فيها عن تعازيه بوفاة الملك عبدالله، وقال في رسالته: أعزي السعودية حكومة وشعباً بوفاة الملك عبدالله، وأبتهل إلى الله عزَ وجلَ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه والأسرة الكريمة الصبر والسلوان. وتمنى رفسنجاني في رسالة التعزية التوفيق للملك سلمان" لما يعزز من أواصر الوحدة في العالم الإسلامي ويضمن السعادة والتعايش والأخوة بين الشعبين الإيراني والسعودي"، وفقاً لما ورد على موقعه الشخصي.
                      وإذا تجاوزنا هذه البرقيات البروتوكولية إلى تحليل القراءة السياسية الإيرانية للمستجدات على الساحة السعودية نجد أن هناك ثلاثة مسارات رئيسة برزت في وسائل الإعلام الإيرانية حول التوقعات لمستقبل العلاقات بين السعودية وإيران:
                      المسار الأول، يتمثل في فريق متفائل بتحسن العلاقات بين الرياض وطهران وقد استدل هذا الفريق بزيارة وزير الخارجية الإيراني إلى المملكة لتقديم واجب العزاء وتهنئة القيادة الجديدة في المملكة. ويظل هذا المسار هو الأقل بروزاً من بين المسارات الثلاثة.
                      المسار الثاني يرى أن الملك سلمان سوف يستمر على نهج سلفه، الملك عبدالله، خاصة في طبيعة العلاقة مع طهران. يعتقد أنصار هذا التوجه أن هناك عوامل خارجية تؤثر على مسار العلاقات بين البلدين، بعضها مرتبط بقضايا العالم الإسلامي ومستقبله وأخرى ذات صلة بالاختلاف في وجهات النظر حول قضايا المنطقة والتغيرات السياسية في الشرق الأوسط، حيث إن هناك تضارباً في مصالح البلدين في دول مثل العراق واليمن وسورية، وأن هذه القضايا قد تشكلت خلال الأربع سنوات الماضية وأصبحت الأمور تزداد تعقيداً مع مرور الوقت. يرى هذا الفريق أن استمرار العلاقة بين البلدين على وضعها الراهن، على أقل تقدير، هو أفضل الحلول على المدى المنظور. معظم التحليلات تصب في هذا المسار.
                      المسار الثالث يعتقد أن العلاقات قد تتحسن ولكن بشكل تدريجي وتبعاً للتطورات في المنطقة ونتائج المفاوضات بين إيران و5+1، علاوة على تقديم الطرفين بعض التنازلات في مواقفهما تجاه قضايا المنطقة خاصة الأوضاع في العراق وسورية واليمن. يعتقد مؤيدو هذا المسار أن النظرة الواقعية لمستقبل العلاقات بين الرياض وطهران يجب أن تمر عبر جميع المباحثات حول قضايا المنطقة في المقام الأول، وأنه لا يمكن تطوير العلاقات بين الجانبين إذا ما تم التركيز فقط على العلاقات الثنائية لاسيما وأن معظم الخلافات تتعلق بأطراف أخرى.
                      وبعد استعراض القراءات الإيرانية المختلفة لمستقبل العلاقات مع المملكة العربية السعودية، أرى أن المسار الثالث يمثل القراءة الأقرب للواقع والمنطق. فلا شك أن توتر العلاقات بين البلدين مرتبط من جانب بالتجاذبات السياسية والجيو-سياسية والتطورات التي تعصف بالمنطقة، ومن جانب آخر، بالتدخلات الإيرانية في الشأن العربي. من هنا، أمام القيادة الإيرانية فرصة كبيرة لفتح صفحة جديدة مع القيادة السعودية الحالية، لكنه متى ما أرادت طهران ذلك فعليها إعادة النظر في آليات تعاملها مع الرياض. إن أي انفراج في العلاقات بين البلدين لن يكون من خلال تصريحات جذّابة ورنّانة من جانب، وهجوم إعلامي من قبل وسائل إعلام مرتبطة بالنظام والمؤسسات العسكرية الإيرانية، من جانب آخر، بل إنه مرهون بخطوات ملموسة على الأرض ترمم "أزمة الثقة" وتبني جسوراً لعلاقات متينة تعتمد على سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين وألا يطغى البعد الأيديولوجي والمذهبي على السياسة الخارجية أو التعاطي مع قضايا المنطقة وفق مشاريع توسعية لن تعود إلا بالكثير من الصعوبات على كافة الأطراف. تستطيع الرياض وطهران لعب دوراً حيوياً وبارزاً في عودة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط إلا أن ذلك يحتاج بشكل أساسي إلى إرادة سياسية مدفوعة بخطوات جادة تفضي في نهاية المطاف إلى انتشال المنطقة مما يعصف بها من تحديات ومهددات. ختاماً، في السعودية، لا ننظر إلى إيران والشعب الإيراني كأعداء، نعم هناك خلافات كثيرة مع إيران ولكننا ننظر إليها كدولة جارة تربطنا بها أواصر الدين والجغرافيا والتاريخ. والسؤال الذي سيبقى مطروحاً، هل سنشهد تغيّراً حقيقياً، وإن كان تدريجياً، في الموقف الإيراني وتحولاً من التصريحات إلى الأفعال يشجع القيادة الجديدة في الرياض على مدّ يدها نحو الضفة الشرقية للخليج العربي؟ الإجابة لدى طهران وحدها!.


                      * باحث ومختص في الشؤون الإيرانية

                      http://www.alriyadh.com/1021532
                      الملون بالأحمر لا يدل إلا على وجود جهل عميق جداً في الدين الشيعي ويبدو لي أنه نسى من قتل أكثرمن مليون ونصف مليون عراقي على الهويه وعداد القتل في العراق لايزال يعد ومئات الألوف في سوريا وآخرها "دوما" ولبنان في ٢٠٠٦ عندما دخلة المليشات المسلحة الشيعية بيروت وكانوا يطلقون على العامه النار في الشوترع بأنهم المتحكمون في البلاد وطبعاً لا ننسى محاولة الإختلال التي كانت تستميت فيها إيران وأخيراً اليمن وما يفعله الحوثيين في البلاد. بلادنا محاصره من قبل هؤلاء والدكتور هداه الله لازال يأمل في تغيير السياسة وما إلى ذلك من أحلام اليقظه......بلادنا محاصره ألا تفهم ذلك؟

                      تعليق


                      • عاجل : خروج مظاهرات عارمة في الاحواز






                        تعليق


                        • رد: عاجل : خروج مظاهرات عارمة في الاحواز

                          خبر ممتاز ونتمى من كل الاعراق ان تخرج بوجه المجوس

                          تعليق


                          • رد: عاجل : خروج مظاهرات عارمة في الاحواز

                            تعليق


                            • رد: عاجل : خروج مظاهرات عارمة في الاحواز

                              ما فيه الجزيرة فارسي للاسف

                              تعليق


                              • رد: عاجل : خروج مظاهرات عارمة في الاحواز

                                المشاركة الأصلية بواسطة جبل النار مشاهدة المشاركة
                                ما فيه الجزيرة فارسي للاسف
                                توقع كل شي الا الجزيرة فارسي

                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                الأعضاء المتواجدون الآن 161. الأعضاء 0 والزوار 161.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X