رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
التطورات على الساحة الفلسطينية
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
إيران واستغلال الورقة الفلسطينية
شؤون إيرانية
بقلم: محمد السلمي
المصدر: الشرق الأوسط
تاريخ إيران مع فلسطين والقضية الفلسطينية قديم بقدم القضية ذاتها. في عصر الدولة البهلوية، والشاه محمد رضا بهلوي تحديدا، كان موقف إيران مخالفا لما نراه، في الظاهر، بعد ثورة عام 1979. كانت إيران «الشاهنشاهية» في مقدمة الدول التي اعترفت بإسرائيل وقد شجعت الصحف الإيرانية يهود إيران على الهجرة لإسرائيل. في منتصف عام 1953 نشرت صحيفة «البلاد» السعودية قائمة تضم 77 شركة إيرانية، مملوكة لتجار يهود إيرانيين أو يهود مقيمين في إيران، لها تعاملات مباشرة مع إسرائيل، وحذرت السعودية آنذاك شركات الداخل من التعامل معها. فيما يتعلق بالصراع العربي ـ الإسرائيلي، كان موقف إيران البهلوية في بداية المطاف محايدا إلى حد كبير وحاولت تجنب أن تكون طرفا في ذلك. هذا الموقف تغير نسبيا خلال فترة الحروب التي خاضها العرب ضد إسرائيل واتخذت جانبا مناصرا - إلى حد كبير - للجانب الإسرائيلي، مما أدى إلى توتر في العلاقات العربية الإيرانية، خصوصا العلاقة بين الرياض وطهران. فعندما أعلن الملك فيصل بن عبد العزيز وقف تصدير النفط إلى الغرب بسبب القضية الفلسطينية، رفض شاه إيران الانضمام إلى السعودية في هذا الصدد، مؤكدا أن بلاده لن تستخدم سلاح الطاقة كردة فعل لمواقف سياسية بحتة.
بعد انتصار الثورة الإيرانية والإطاحة بالسلالة البهلوية، سارع النظام الجديد في طهران إلى رفع شعار القضية الفلسطينية، وسلم مفاتيح السفارة الإسرائيلية في طهران إلى الراحل ياسر عرفات، لتصبح سفارة دولة فلسطين. أدرك نظام الملالي أن بوابة القضية الفلسطينية ستؤمن ممرا آمنا إلى الداخل العربي، واستخدمت «التقية السياسية» في سبيل إنجاح هذه الخدعة، التي انطلت على الشعوب العربية المتعطشة لانتصارات حتى وإن كانت مجرد شعارات. قد يقول البعض: لماذا هذا التشكيك في نيات إيران؟ نقول إن الحقائق والشواهد المتاحة تثبت ذلك، وتقود كل من يسعى إلى فهم دوافع إيران لرفع الورقة الفلسطينية في جميع المناسبات، وكذلك في خلافاتها مع الغرب إلى هذه الحقيقة المرة، ولكن طهران لا ترغب مطلقا في حل هذه القضية، حتى لا تخسر هذه الأداة التي تؤهلها بقوة للتدخل في الشأن العربي. لنعد إلى بداية الثمانينات من القرن الميلادي الماضي، عندما تقدم الملك فهد بن عبد العزيز في عام 1982 بمبادرة سعودية لحل القضية الفلسطينية.تحدثت وسائل الإعلام الإقليمية والدولية عن أن الجامعة العربية سوف تتبنى هذه المبادرة خلال اجتماعها المزمع عقده في مدينة فاس المغربية في شهر سبتمبر (أيلول) 1982. حينئذ أطلقت الجمهورية الإسلامية في إيران حملة إعلامية تستهدف إجهاض هذه المبادرة. ما يهمنا هنا هو موقف إيران الرافض لتلك المبادرة ووصفها بأنها مشروع غربي - إسرائيلي لتمييع القضية الفلسطينية أو نسفها، فكيف تكون كذلك وقد رفضها الغرب وإسرائيل معا؟! هذا النموذج الرافض لحل القضية الفلسطينية تكرر مع كل مبادرة عربية تهدف إلى وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف. الجانب الآخر في سعي إيران لإبقاء القضية الفلسطينية من دون حل يكمن في محاولة استمرار الشرخ بين الفلسطينيين أنفسهم، من خلال دعمها لحركة حماس لعدة عقود والحيلولة دون توصل الفريقين الفلسطينيين إلى توافق وطني يوحد كلمتهم في مواجهة المحتل. يملك النظام الإيراني ورقتين رئيستين يستخدمهما للتدخل في الشأن العربي؛ إحداهما مزاعم الدفاع عن الأقليات الشيعية في العالم العربي، بينما يضطهد السنّة في الداخل لأسباب عرقية، والأخرى ورقة القضية الفلسطينية التي يفضل عرقلة حلها لضمان استمرار تدخله في الشأن العربي. لماذا لم تبادر بتقديم مقترحات لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني؟ أليست طهران هي من ترفع في كل مناسبة راية الوحدة الإسلامية وحل القضية الفلسطينية؟ لماذا، إذن، تكتفي بهذه الشعارات من دون تحويلها إلى فعل ملموس حتى يثبت للشارع العربي والإسلامي صدق نياتها، ولماذا، إن كانت عاجزة عن تقديم حلول أو مقترحات، لا تبارك المبادرات العربية أو تقترح تعديلا عليها إذا كان حل هذه القضية أولى اهتماماتها كما تزعم؟! الواقع يقول كما أن إسرائيل تسعى إلى استمرار الخلافات بين العرب وإيران لإشغال الطرفين بعضهما ببعض، وبالتالي يخبو التركيز على القضية الأهم، وأعني هنا القضية الفلسطينية، فإن إيران، بدورها، تفضل عدم حل هذه القضية لضمان استمرار إحدى قنواتها الرئيسة للتدخل في شؤون العرب والعمل على شق الصف العربي، كما تفعل من خلال تحريكها بعض المنتسبين للأقليات الشيعية في الدول العربية لإثارة الفتن وزعزعة الأمن في تلك الدول. إن العلاقات بين إيران وإسرائيل لم تنقطع تماما بعد ثورة 1979، وصفقات الأسلحة خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية خير شاهد على ذلك، ولعل آخر ذلك التعاون ما كشفت عنه صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية مؤخرا من محاولة بعض تجار الأسلحة الإسرائيليين بيع قطع غيار طائرات مقاتلة لإيران. إذن، فالفرق بين الدولة البهلوية والدولة الحالية، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، يكمن في تغير الأدوات والأساليب مع بقاء الأهداف والتوجهات، كما أن العلاقة تحولت من العلانية إلى الخفاء لا أكثر، وكما بدأت إيران الحالية تتخلى عن شعار «الشيطان الأميركي» وأعادت علاقتها - تدريجيا - معه، فإنها لن تتردد في فعل الأمر ذاته مع إسرائيل متى ما كان ذلك يخدم مصالحها وأهدافها السياسية.
تعليق
-
رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
"حركة صابرين" في غزة.. التشيع في عباءة المقاومة
سني نيوز: معتز بالله محمد– كاتب مصري: يُنظر لقطاع غزة على أنه حصن من حصون أهل السنة، فقد ظل بمنأى عن ظهور وتمدد الجماعات والفرق المختلفة، التي غزت معظم البلدان العربية والإسلامية خلال العقود الأخيرة.
لكن بدا واضحا أن الحصار الذي يفرضه كل من الكيان الصهيوني ولحقت به مصر على القطاع - والذي اختلفت حدته على مدى سبع سنوات، منذ سيطرة حركة حماس على القطاع ما بين شديد إلى خانق- لم يحل دون استمرار اختراق المد الشيعي لهذا الحصن، بل إن أغلب الظن أن هذا الحصار كان سببا رئيسيا في زيادة تدحرج العمامة السوداء إلى الداخل الغزاوي. فمع مقاطعة معظم الدول العربية للقطاع لأسباب سياسية بحتة، وتغاضيها إن لم يكن مشاركتها في تشديد الحصار، وغض الطرف وأحيانا الموافقة تلميحا على الجرائم الصهيونية، وجدت إيران طريقها لقلوب الكثير من سكان القطاع عبر الجمعيات الخيرية التي تقدم المعونات أو من خلال دعمها لحركات المقاومة، لاسيما حركة الجهاد الإسلامي، وهو ما ليس خفيا على أحد. شكلت هذه الأجواء الأرض الخصبة للتمدد الشيعي الذي عبر عن نفسه كما قلنا عبر العمل الخيري، ليقطع مسافة كبيرة بعد ذلك ويتم الإعلان عن أول جماعة شيعية مسلحة في قطاع غزة، تحمل اسم "حركة الصابرين نصراً لفلسطين" (حصن)، التي ظهرت بشكل رسمي، أواخر مايو بمناسبة تشييع أحد عناصرها، وهو نزار سعيد عيسى الذي قضى بانفجار داخل مخزن للصواريخ في مخيم جباليا، واعتبرته (حصن) "شهيدها" الأول وأحد قادتها الميدانيين. سالم رأس الأفعى: كثير من قيادات الحركة وعناصر صفها الأول كانوا أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي، وفي مقدمتهم أمينها العام هشام سالم، والذي تحدث خلال حفل تأبين عيسى قائلا: "لسنا بديلاً لأحد، بل مكملين للجميع في هذا الطريق الشاق والطويل". ويقول سالم الذي يعمل مدرسا حكوميا في حديث مع صحيفة "دنيا الوطن" الالكترونية الفلسطينية بتاريخ 1-6-2014 إن الحركة-التي تتخذ شعارا مشابها إلى حد بعيد لشعار "حزب الله" اللبناني- هي حركة فلسطينية وطنية مقاومة، هدفها مقاومة المحتل ودحره عن الأراضي الفلسطينية من البحر إلى النهر. ونفى أن تكون الحركة تتبع المذهب الشيعي قائلا: "نحن نؤمن بالوحدة الإسلامية لا نؤمن بالتشرذم، ففي وحدتنا واعتصامنا بالله قوة، أما من يرموننا بأننا، نتبع المنهج الشيعي إنما هم يخدمون الأعداء الصهاينة وقوى الاستكبار العالمي لكننا نؤكد أننا حريصون على الوحدة الإسلامية". لكن وبتحليل مضمون هذا التصريح يتضح أنه لا يحوي نفيا قاطعا وإنما يأتي من باب المواربة وربما ممارسة التقية، وهو ما يؤكده الحوار الذي أجرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية قبل يوم واحد من الحوار السابق أي بتاريخ ٣١ مايو ٢٠١٤ مع المتحدث باسم الحركة المعروف بـ "أبو يوسف" حيث قال: "موقفنا الداخلي لا يمنع أياً من عناصرنا من حرية اختيار مذهبه الذي يتعبد عليه الله في إطار المذاهب المتعارف عليها في الشريعة الإسلامية، لكن إبراز هذا الموضوع على أنه مشكلة هو أسلوب الذين يتعاملون بسياسة الاصطياد في الماء العكر والبحث عن فتيل الفتن". حقيقة دامغة: قد يدفع البعض بأنه لا يمكن بحال الإقرار بحقيقة ما اعتمادا فقط على تحليل لتصريح قد يجافي الموضوعية، وربما يكون مبنيا على وجهة نظر شخصية لصاحبه، لكن المفاجأة أن الأمين العام للحركة هشام سالم سبق وأكد بما لا يدع مجالا للشك انتماءه للمذهب الشيعي، عندما كان رئيسا لجمعية "ملتقى الشقاقي" الخيرية والتي سبق وأحيت ذكرى قيام ما يسمى بالثورة الإسلامية في إيران، شمال القطاع. ففي تحقيق صحفي لموقع قناة "فرانس برس" منشور بتاريخ 6-4-2011 حول المد الشيعي في القطاع التقى المراسل به، حيث أكد سالم أن جمعيته "تتلقى دعمها المالي من إيران" التي زارها في 2007 مضيفا "أتحدث أحيانا باسم الشيعة في النقاشات فأنا مقتنع بما يطرحه المذهب الشيعي ولا نعتبر هذا جريمة لكن مذهبي علاقة مع الله"، فضلا عن المقاطع الكثيرة له في موقع يوتيوب والتي يمجد فيها الخميني وخامنئي على الطريقة الشيعية. وتشير المصادر إلى أن سالم كان أحد المسئولين البارزين في حركة الجهاد الإسلامي المعروفة بعلاقتها الوثيقة مع إيران، واعتقلته حركة حماس في مارس 2013 بتهمة جمع الأموال لإحدى الجمعيات الخيرية. وبحسب القناة تحوي غرفة الاستقبال في منزل سالم "صورا كبيرة للإمام الخامنئي وأخرى لحسن نصر الله وثالثة لفتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي التي كان ينتمي إليها قبل أن ينفصل عنها قبل خمسة أعوام "بسبب إشكاليات تنظيمية من طرف الحركة"، ولا يمكن الجزم هل هذا الفصل هو نوع من التكتيك للحفاظ على سمعة حركة الجهاد من أن توصف بالعمالة لإيران والتشيع، أم هو صراع داخلي على من يخدم إيران أكثر! وخلال اللقاء اتهم سالم حركتي حماس والجهاد الإسلامي بـ "التقصير تجاه الشيعة"، مضيفا أن الحركتين أكثر من تعامل مع إيران ومن ثم فإن "الواجب الأخلاقي يحتم عليهما أن تتصديا للمغالطات ضد الشيعة في القطاع". زاعما أن طهران هي "أكثر من قدم دعما سياسيا وعسكريا وماليا للقضية الفلسطينية من أجل تحريرها من الكيان الصهيوني". مجلس شورى الحركة: وبخلاف سالم فإنه لا يُعرف الكثير عن قادة هذا التنظيم المسلح، كما لم تكشف الحركة عن حجمها أو قدر الأسلحة التي تمتلكها، فيما يدور الحديث عن قيام محمود جودة القائد السابق لجماعة التكفير والهجرة في غزة بلعب دور كبير في التنظيم، وذلك بعد أن أعلن تشيعه قبل سنوات بزعم انتسابه لآل البيت، وتصدره للمشهد الشيعي في القطاع. كما كشفت "الأخبار" اللبنانية عن بعض تفاصيل آلية عمل "الصابرين"، وذلك على لسان أمين مجلس الشورى بالحركة، وكنيته "أبو محمد" المطلوب لإسرائيل منذ 18 عاما حيث يقول: "هناك مجلس شورى يتخذ القرار في التنظيم. وهذا المجلس ليس جديداً، لكنه تأخر في الإعلان لظروف معينة سبقتها مرحلة كمون طويلة". حماس وضبابية الموقف: ولا يُعرف تحديدا طبيعة العلاقة بين حركة حماس وبين "الصابرين"، بحكم أن الواقع الأمني في غزة يفرض على أي فصيل عسكري أو سياسي التنسيق مع حماس كونها تمسك بزمام الأمور هناك، إضافة إلى أنها أكبر فصائل المقاومة. ورغم تأكيد مصادر أمنية في القطاع أن أجهزة الأمن التابعة لحماس ألقت القبض على عدد من عناصر الحركة فور الإعلان عن نفسها في أعقاب مقتل "نزار عيسى" أثناء إعداده عبوة ناسفة، إضافة إلى محاولتها تضييق الخناق على الشيعة ومداهمة منازلهم واعتقال من تثبت إدانته بنشر التشيع، نقلت "الأخبار" اللبنانية عمن وصفتها بـ "مصادر أمنية مطّلعة على التنسيق بين الفصائل الفلسطينية" أن جلسة عُقدت بين «الصابرين» والمعنيين في حركة «حماس» لترسيم وضع الأولى بصفتها حركة فلسطينية مقاومة ستعمل انطلاقاً من قطاع غزة، على أن تلتزم الإطار العام للتفاهمات بين التنظيمات العاملة. هذه الضبابية تطرح تساؤلات مشروعة حول ما إذا كانت عودة التقارب الذي حدث بين حماس وإيران في أعقاب سقوط نظام الإخوان المسلمين في مصر، وتشديد الحصار على القطاع قد دفع بحماس للقبول بظهور مثل هذه الحركات الشيعية علنا؟ وإلا فلماذا لم تفتح تحقيقا موسعا في الأمر، مع قادة "الصابرين" المعروفين كهشام سالم، وتضع جماهيرها أمام الحقيقة كاملة؟ الخروج من الظل: انتشار التشيع في غزة بدأ بشكل سري خلال السنوات الماضية، ثم بدأ الكثيرون يعلنون تشيعهم. ويلقي تقرير لوكالة "فرانس برس" بالضوء على هذه الظاهرة، لافتا إلى أن الشيعة في غزة يعتبرون أنفسهم امتدادا لإيران و"حزب الله"، كما يعتبرون إيران مرجعيتهم. وفي تقريرها المنشور في أبريل 2011، نقلت الوكالة عن عبد الرحيم حمد، الذي أعلن تشيّعه عام 2006، قوله إنَّ المستقبل للشيعة، وإن حزب الله هو من سيحرر فلسطين ولن يكون للسنة دور في هذا النصر". مضيفا "نحن الآن في طور الإعداد في غزة، عددنا بلغ المئات، وسنبدأ بالقيام بنشاطات سياسية قريباً". مجموعات عماد مغنية: الجدير بالذكر أنه خلال عام 2008 ظهرت مجموعة مسلحة في قطاع غزة حملت اسم "مجموعات عماد مغنية" نسبة للقائد بـ "حزب الله" الذي يُتهم الموساد الإسرائيلي باغتياله في سوريا، وكانت هذه الحركة تتبع "كتائب شهداء الأقصى" التي تتبع بدورها حركة فتح. واعترف قائد هذه المجموعات سالم ثابت في حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية آنذاك بأن مجموعاته تتلقى دعما مباشرا من "حزب الله". وردا على سؤال حول شكل هذا الدعم؟ قال: "مادي ولوجستي". استهداف الأطفال: لا شك أن الشيعة نجحوا في اختراق قطاع غزة عبر بوابة الجمعيات الخيرية كما أسلفنا في البداية، وكما اعتادت إيران أن تفعل في كل المجتمعات السنية. وكشف تقرير مصور لقناة العالم الإخبارية التابعة لإيران، عن حجم الخطر الذي تشكله هذه الجمعيات التي باتت تستهدف النشء الصغير وتربطه بإيران. ويظهر في التقرير الذي تم تصويره قبل شهور قليلة في مخيم صيفي لأبناء الشهداء في غزة- نظمته جمعية دار الهدى بدعم من لجنة إمداد الإمام الخميني الإيرانية التي تحرص على دعم إقامة مثل هذه الأنشطة- أطفال يقولون "نشكر الجمهورية الإسلامية" ولجنة الإمداد والإمام الخميني. في مشهد ربما يكشف نتائج التخلي العربي والإسلامي السني عن القطاع المحاصر، وتركه على طبق من ذهب لإيران بأموالها ومخططاتها لتفعل به ما تشاء. المصدر: الراصد نت.
تعليق
-
رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
المشاركة الأصلية بواسطة DOOM مشاهدة المشاركة"حركة صابرين" في غزة.. التشيع في عباءة المقاومة
سني نيوز: معتز بالله محمد– كاتب مصري: يُنظر لقطاع غزة على أنه حصن من حصون أهل السنة، فقد ظل بمنأى عن ظهور وتمدد الجماعات والفرق المختلفة، التي غزت معظم البلدان العربية والإسلامية خلال العقود الأخيرة.
لكن بدا واضحا أن الحصار الذي يفرضه كل من الكيان الصهيوني ولحقت به مصر على القطاع - والذي اختلفت حدته على مدى سبع سنوات، منذ سيطرة حركة حماس على القطاع ما بين شديد إلى خانق- لم يحل دون استمرار اختراق المد الشيعي لهذا الحصن، بل إن أغلب الظن أن هذا الحصار كان سببا رئيسيا في زيادة تدحرج العمامة السوداء إلى الداخل الغزاوي. فمع مقاطعة معظم الدول العربية للقطاع لأسباب سياسية بحتة، وتغاضيها إن لم يكن مشاركتها في تشديد الحصار، وغض الطرف وأحيانا الموافقة تلميحا على الجرائم الصهيونية، وجدت إيران طريقها لقلوب الكثير من سكان القطاع عبر الجمعيات الخيرية التي تقدم المعونات أو من خلال دعمها لحركات المقاومة، لاسيما حركة الجهاد الإسلامي، وهو ما ليس خفيا على أحد. شكلت هذه الأجواء الأرض الخصبة للتمدد الشيعي الذي عبر عن نفسه كما قلنا عبر العمل الخيري، ليقطع مسافة كبيرة بعد ذلك ويتم الإعلان عن أول جماعة شيعية مسلحة في قطاع غزة، تحمل اسم "حركة الصابرين نصراً لفلسطين" (حصن)، التي ظهرت بشكل رسمي، أواخر مايو بمناسبة تشييع أحد عناصرها، وهو نزار سعيد عيسى الذي قضى بانفجار داخل مخزن للصواريخ في مخيم جباليا، واعتبرته (حصن) "شهيدها" الأول وأحد قادتها الميدانيين. سالم رأس الأفعى: كثير من قيادات الحركة وعناصر صفها الأول كانوا أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي، وفي مقدمتهم أمينها العام هشام سالم، والذي تحدث خلال حفل تأبين عيسى قائلا: "لسنا بديلاً لأحد، بل مكملين للجميع في هذا الطريق الشاق والطويل". ويقول سالم الذي يعمل مدرسا حكوميا في حديث مع صحيفة "دنيا الوطن" الالكترونية الفلسطينية بتاريخ 1-6-2014 إن الحركة-التي تتخذ شعارا مشابها إلى حد بعيد لشعار "حزب الله" اللبناني- هي حركة فلسطينية وطنية مقاومة، هدفها مقاومة المحتل ودحره عن الأراضي الفلسطينية من البحر إلى النهر. ونفى أن تكون الحركة تتبع المذهب الشيعي قائلا: "نحن نؤمن بالوحدة الإسلامية لا نؤمن بالتشرذم، ففي وحدتنا واعتصامنا بالله قوة، أما من يرموننا بأننا، نتبع المنهج الشيعي إنما هم يخدمون الأعداء الصهاينة وقوى الاستكبار العالمي لكننا نؤكد أننا حريصون على الوحدة الإسلامية". لكن وبتحليل مضمون هذا التصريح يتضح أنه لا يحوي نفيا قاطعا وإنما يأتي من باب المواربة وربما ممارسة التقية، وهو ما يؤكده الحوار الذي أجرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية قبل يوم واحد من الحوار السابق أي بتاريخ ٣١ مايو ٢٠١٤ مع المتحدث باسم الحركة المعروف بـ "أبو يوسف" حيث قال: "موقفنا الداخلي لا يمنع أياً من عناصرنا من حرية اختيار مذهبه الذي يتعبد عليه الله في إطار المذاهب المتعارف عليها في الشريعة الإسلامية، لكن إبراز هذا الموضوع على أنه مشكلة هو أسلوب الذين يتعاملون بسياسة الاصطياد في الماء العكر والبحث عن فتيل الفتن". حقيقة دامغة: قد يدفع البعض بأنه لا يمكن بحال الإقرار بحقيقة ما اعتمادا فقط على تحليل لتصريح قد يجافي الموضوعية، وربما يكون مبنيا على وجهة نظر شخصية لصاحبه، لكن المفاجأة أن الأمين العام للحركة هشام سالم سبق وأكد بما لا يدع مجالا للشك انتماءه للمذهب الشيعي، عندما كان رئيسا لجمعية "ملتقى الشقاقي" الخيرية والتي سبق وأحيت ذكرى قيام ما يسمى بالثورة الإسلامية في إيران، شمال القطاع. ففي تحقيق صحفي لموقع قناة "فرانس برس" منشور بتاريخ 6-4-2011 حول المد الشيعي في القطاع التقى المراسل به، حيث أكد سالم أن جمعيته "تتلقى دعمها المالي من إيران" التي زارها في 2007 مضيفا "أتحدث أحيانا باسم الشيعة في النقاشات فأنا مقتنع بما يطرحه المذهب الشيعي ولا نعتبر هذا جريمة لكن مذهبي علاقة مع الله"، فضلا عن المقاطع الكثيرة له في موقع يوتيوب والتي يمجد فيها الخميني وخامنئي على الطريقة الشيعية. وتشير المصادر إلى أن سالم كان أحد المسئولين البارزين في حركة الجهاد الإسلامي المعروفة بعلاقتها الوثيقة مع إيران، واعتقلته حركة حماس في مارس 2013 بتهمة جمع الأموال لإحدى الجمعيات الخيرية. وبحسب القناة تحوي غرفة الاستقبال في منزل سالم "صورا كبيرة للإمام الخامنئي وأخرى لحسن نصر الله وثالثة لفتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي التي كان ينتمي إليها قبل أن ينفصل عنها قبل خمسة أعوام "بسبب إشكاليات تنظيمية من طرف الحركة"، ولا يمكن الجزم هل هذا الفصل هو نوع من التكتيك للحفاظ على سمعة حركة الجهاد من أن توصف بالعمالة لإيران والتشيع، أم هو صراع داخلي على من يخدم إيران أكثر! وخلال اللقاء اتهم سالم حركتي حماس والجهاد الإسلامي بـ "التقصير تجاه الشيعة"، مضيفا أن الحركتين أكثر من تعامل مع إيران ومن ثم فإن "الواجب الأخلاقي يحتم عليهما أن تتصديا للمغالطات ضد الشيعة في القطاع". زاعما أن طهران هي "أكثر من قدم دعما سياسيا وعسكريا وماليا للقضية الفلسطينية من أجل تحريرها من الكيان الصهيوني". مجلس شورى الحركة: وبخلاف سالم فإنه لا يُعرف الكثير عن قادة هذا التنظيم المسلح، كما لم تكشف الحركة عن حجمها أو قدر الأسلحة التي تمتلكها، فيما يدور الحديث عن قيام محمود جودة القائد السابق لجماعة التكفير والهجرة في غزة بلعب دور كبير في التنظيم، وذلك بعد أن أعلن تشيعه قبل سنوات بزعم انتسابه لآل البيت، وتصدره للمشهد الشيعي في القطاع. كما كشفت "الأخبار" اللبنانية عن بعض تفاصيل آلية عمل "الصابرين"، وذلك على لسان أمين مجلس الشورى بالحركة، وكنيته "أبو محمد" المطلوب لإسرائيل منذ 18 عاما حيث يقول: "هناك مجلس شورى يتخذ القرار في التنظيم. وهذا المجلس ليس جديداً، لكنه تأخر في الإعلان لظروف معينة سبقتها مرحلة كمون طويلة". حماس وضبابية الموقف: ولا يُعرف تحديدا طبيعة العلاقة بين حركة حماس وبين "الصابرين"، بحكم أن الواقع الأمني في غزة يفرض على أي فصيل عسكري أو سياسي التنسيق مع حماس كونها تمسك بزمام الأمور هناك، إضافة إلى أنها أكبر فصائل المقاومة. ورغم تأكيد مصادر أمنية في القطاع أن أجهزة الأمن التابعة لحماس ألقت القبض على عدد من عناصر الحركة فور الإعلان عن نفسها في أعقاب مقتل "نزار عيسى" أثناء إعداده عبوة ناسفة، إضافة إلى محاولتها تضييق الخناق على الشيعة ومداهمة منازلهم واعتقال من تثبت إدانته بنشر التشيع، نقلت "الأخبار" اللبنانية عمن وصفتها بـ "مصادر أمنية مطّلعة على التنسيق بين الفصائل الفلسطينية" أن جلسة عُقدت بين «الصابرين» والمعنيين في حركة «حماس» لترسيم وضع الأولى بصفتها حركة فلسطينية مقاومة ستعمل انطلاقاً من قطاع غزة، على أن تلتزم الإطار العام للتفاهمات بين التنظيمات العاملة. هذه الضبابية تطرح تساؤلات مشروعة حول ما إذا كانت عودة التقارب الذي حدث بين حماس وإيران في أعقاب سقوط نظام الإخوان المسلمين في مصر، وتشديد الحصار على القطاع قد دفع بحماس للقبول بظهور مثل هذه الحركات الشيعية علنا؟ وإلا فلماذا لم تفتح تحقيقا موسعا في الأمر، مع قادة "الصابرين" المعروفين كهشام سالم، وتضع جماهيرها أمام الحقيقة كاملة؟ الخروج من الظل: انتشار التشيع في غزة بدأ بشكل سري خلال السنوات الماضية، ثم بدأ الكثيرون يعلنون تشيعهم. ويلقي تقرير لوكالة "فرانس برس" بالضوء على هذه الظاهرة، لافتا إلى أن الشيعة في غزة يعتبرون أنفسهم امتدادا لإيران و"حزب الله"، كما يعتبرون إيران مرجعيتهم. وفي تقريرها المنشور في أبريل 2011، نقلت الوكالة عن عبد الرحيم حمد، الذي أعلن تشيّعه عام 2006، قوله إنَّ المستقبل للشيعة، وإن حزب الله هو من سيحرر فلسطين ولن يكون للسنة دور في هذا النصر". مضيفا "نحن الآن في طور الإعداد في غزة، عددنا بلغ المئات، وسنبدأ بالقيام بنشاطات سياسية قريباً". مجموعات عماد مغنية: الجدير بالذكر أنه خلال عام 2008 ظهرت مجموعة مسلحة في قطاع غزة حملت اسم "مجموعات عماد مغنية" نسبة للقائد بـ "حزب الله" الذي يُتهم الموساد الإسرائيلي باغتياله في سوريا، وكانت هذه الحركة تتبع "كتائب شهداء الأقصى" التي تتبع بدورها حركة فتح. واعترف قائد هذه المجموعات سالم ثابت في حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية آنذاك بأن مجموعاته تتلقى دعما مباشرا من "حزب الله". وردا على سؤال حول شكل هذا الدعم؟ قال: "مادي ولوجستي". استهداف الأطفال: لا شك أن الشيعة نجحوا في اختراق قطاع غزة عبر بوابة الجمعيات الخيرية كما أسلفنا في البداية، وكما اعتادت إيران أن تفعل في كل المجتمعات السنية. وكشف تقرير مصور لقناة العالم الإخبارية التابعة لإيران، عن حجم الخطر الذي تشكله هذه الجمعيات التي باتت تستهدف النشء الصغير وتربطه بإيران. ويظهر في التقرير الذي تم تصويره قبل شهور قليلة في مخيم صيفي لأبناء الشهداء في غزة- نظمته جمعية دار الهدى بدعم من لجنة إمداد الإمام الخميني الإيرانية التي تحرص على دعم إقامة مثل هذه الأنشطة- أطفال يقولون "نشكر الجمهورية الإسلامية" ولجنة الإمداد والإمام الخميني. في مشهد ربما يكشف نتائج التخلي العربي والإسلامي السني عن القطاع المحاصر، وتركه على طبق من ذهب لإيران بأموالها ومخططاتها لتفعل به ما تشاء. المصدر: الراصد نت.
رأس البلاء هي ما تسمى حركة الجهاد
التي ينشد لها علي بركات المنشد الشيعي اللبناني ..صاحب اكتب نصرك في يبرود
و هي الحركة التي قامت بحركة خسيسة بالوقوف مع الحوثي
حركة شلح أخطر من اسرائيل
و حماس أيضا حركة خائنة لأمتها و لدماء من تدعي الانتساب لهم و لكن ليست كخيانة حركة شلح..
تعليق
-
رد: التطورات على الساحة الفلسطينية
المشاركة الأصلية بواسطة DOOM مشاهدة المشاركة"حركة صابرين" في غزة.. التشيع في عباءة المقاومة
سني نيوز: معتز بالله محمد– كاتب مصري: يُنظر لقطاع غزة على أنه حصن من حصون أهل السنة، فقد ظل بمنأى عن ظهور وتمدد الجماعات والفرق المختلفة، التي غزت معظم البلدان العربية والإسلامية خلال العقود الأخيرة.
لكن بدا واضحا أن الحصار الذي يفرضه كل من الكيان الصهيوني ولحقت به مصر على القطاع - والذي اختلفت حدته على مدى سبع سنوات، منذ سيطرة حركة حماس على القطاع ما بين شديد إلى خانق- لم يحل دون استمرار اختراق المد الشيعي لهذا الحصن، بل إن أغلب الظن أن هذا الحصار كان سببا رئيسيا في زيادة تدحرج العمامة السوداء إلى الداخل الغزاوي. فمع مقاطعة معظم الدول العربية للقطاع لأسباب سياسية بحتة، وتغاضيها إن لم يكن مشاركتها في تشديد الحصار، وغض الطرف وأحيانا الموافقة تلميحا على الجرائم الصهيونية، وجدت إيران طريقها لقلوب الكثير من سكان القطاع عبر الجمعيات الخيرية التي تقدم المعونات أو من خلال دعمها لحركات المقاومة، لاسيما حركة الجهاد الإسلامي، وهو ما ليس خفيا على أحد. شكلت هذه الأجواء الأرض الخصبة للتمدد الشيعي الذي عبر عن نفسه كما قلنا عبر العمل الخيري، ليقطع مسافة كبيرة بعد ذلك ويتم الإعلان عن أول جماعة شيعية مسلحة في قطاع غزة، تحمل اسم "حركة الصابرين نصراً لفلسطين" (حصن)، التي ظهرت بشكل رسمي، أواخر مايو بمناسبة تشييع أحد عناصرها، وهو نزار سعيد عيسى الذي قضى بانفجار داخل مخزن للصواريخ في مخيم جباليا، واعتبرته (حصن) "شهيدها" الأول وأحد قادتها الميدانيين. سالم رأس الأفعى: كثير من قيادات الحركة وعناصر صفها الأول كانوا أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي، وفي مقدمتهم أمينها العام هشام سالم، والذي تحدث خلال حفل تأبين عيسى قائلا: "لسنا بديلاً لأحد، بل مكملين للجميع في هذا الطريق الشاق والطويل". ويقول سالم الذي يعمل مدرسا حكوميا في حديث مع صحيفة "دنيا الوطن" الالكترونية الفلسطينية بتاريخ 1-6-2014 إن الحركة-التي تتخذ شعارا مشابها إلى حد بعيد لشعار "حزب الله" اللبناني- هي حركة فلسطينية وطنية مقاومة، هدفها مقاومة المحتل ودحره عن الأراضي الفلسطينية من البحر إلى النهر. ونفى أن تكون الحركة تتبع المذهب الشيعي قائلا: "نحن نؤمن بالوحدة الإسلامية لا نؤمن بالتشرذم، ففي وحدتنا واعتصامنا بالله قوة، أما من يرموننا بأننا، نتبع المنهج الشيعي إنما هم يخدمون الأعداء الصهاينة وقوى الاستكبار العالمي لكننا نؤكد أننا حريصون على الوحدة الإسلامية". لكن وبتحليل مضمون هذا التصريح يتضح أنه لا يحوي نفيا قاطعا وإنما يأتي من باب المواربة وربما ممارسة التقية، وهو ما يؤكده الحوار الذي أجرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية قبل يوم واحد من الحوار السابق أي بتاريخ 31 مايو 2014 مع المتحدث باسم الحركة المعروف بـ "أبو يوسف" حيث قال: "موقفنا الداخلي لا يمنع أياً من عناصرنا من حرية اختيار مذهبه الذي يتعبد عليه الله في إطار المذاهب المتعارف عليها في الشريعة الإسلامية، لكن إبراز هذا الموضوع على أنه مشكلة هو أسلوب الذين يتعاملون بسياسة الاصطياد في الماء العكر والبحث عن فتيل الفتن". حقيقة دامغة: قد يدفع البعض بأنه لا يمكن بحال الإقرار بحقيقة ما اعتمادا فقط على تحليل لتصريح قد يجافي الموضوعية، وربما يكون مبنيا على وجهة نظر شخصية لصاحبه، لكن المفاجأة أن الأمين العام للحركة هشام سالم سبق وأكد بما لا يدع مجالا للشك انتماءه للمذهب الشيعي، عندما كان رئيسا لجمعية "ملتقى الشقاقي" الخيرية والتي سبق وأحيت ذكرى قيام ما يسمى بالثورة الإسلامية في إيران، شمال القطاع. ففي تحقيق صحفي لموقع قناة "فرانس برس" منشور بتاريخ 6-4-2011 حول المد الشيعي في القطاع التقى المراسل به، حيث أكد سالم أن جمعيته "تتلقى دعمها المالي من إيران" التي زارها في 2007 مضيفا "أتحدث أحيانا باسم الشيعة في النقاشات فأنا مقتنع بما يطرحه المذهب الشيعي ولا نعتبر هذا جريمة لكن مذهبي علاقة مع الله"، فضلا عن المقاطع الكثيرة له في موقع يوتيوب والتي يمجد فيها الخميني وخامنئي على الطريقة الشيعية. وتشير المصادر إلى أن سالم كان أحد المسئولين البارزين في حركة الجهاد الإسلامي المعروفة بعلاقتها الوثيقة مع إيران، واعتقلته حركة حماس في مارس 2013 بتهمة جمع الأموال لإحدى الجمعيات الخيرية. وبحسب القناة تحوي غرفة الاستقبال في منزل سالم "صورا كبيرة للإمام الخامنئي وأخرى لحسن نصر الله وثالثة لفتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي التي كان ينتمي إليها قبل أن ينفصل عنها قبل خمسة أعوام "بسبب إشكاليات تنظيمية من طرف الحركة"، ولا يمكن الجزم هل هذا الفصل هو نوع من التكتيك للحفاظ على سمعة حركة الجهاد من أن توصف بالعمالة لإيران والتشيع، أم هو صراع داخلي على من يخدم إيران أكثر! وخلال اللقاء اتهم سالم حركتي حماس والجهاد الإسلامي بـ "التقصير تجاه الشيعة"، مضيفا أن الحركتين أكثر من تعامل مع إيران ومن ثم فإن "الواجب الأخلاقي يحتم عليهما أن تتصديا للمغالطات ضد الشيعة في القطاع". زاعما أن طهران هي "أكثر من قدم دعما سياسيا وعسكريا وماليا للقضية الفلسطينية من أجل تحريرها من الكيان الصهيوني". مجلس شورى الحركة: وبخلاف سالم فإنه لا يُعرف الكثير عن قادة هذا التنظيم المسلح، كما لم تكشف الحركة عن حجمها أو قدر الأسلحة التي تمتلكها، فيما يدور الحديث عن قيام محمود جودة القائد السابق لجماعة التكفير والهجرة في غزة بلعب دور كبير في التنظيم، وذلك بعد أن أعلن تشيعه قبل سنوات بزعم انتسابه لآل البيت، وتصدره للمشهد الشيعي في القطاع. كما كشفت "الأخبار" اللبنانية عن بعض تفاصيل آلية عمل "الصابرين"، وذلك على لسان أمين مجلس الشورى بالحركة، وكنيته "أبو محمد" المطلوب لإسرائيل منذ 18 عاما حيث يقول: "هناك مجلس شورى يتخذ القرار في التنظيم. وهذا المجلس ليس جديداً، لكنه تأخر في الإعلان لظروف معينة سبقتها مرحلة كمون طويلة". حماس وضبابية الموقف: ولا يُعرف تحديدا طبيعة العلاقة بين حركة حماس وبين "الصابرين"، بحكم أن الواقع الأمني في غزة يفرض على أي فصيل عسكري أو سياسي التنسيق مع حماس كونها تمسك بزمام الأمور هناك، إضافة إلى أنها أكبر فصائل المقاومة. ورغم تأكيد مصادر أمنية في القطاع أن أجهزة الأمن التابعة لحماس ألقت القبض على عدد من عناصر الحركة فور الإعلان عن نفسها في أعقاب مقتل "نزار عيسى" أثناء إعداده عبوة ناسفة، إضافة إلى محاولتها تضييق الخناق على الشيعة ومداهمة منازلهم واعتقال من تثبت إدانته بنشر التشيع، نقلت "الأخبار" اللبنانية عمن وصفتها بـ "مصادر أمنية مطّلعة على التنسيق بين الفصائل الفلسطينية" أن جلسة عُقدت بين «الصابرين» والمعنيين في حركة «حماس» لترسيم وضع الأولى بصفتها حركة فلسطينية مقاومة ستعمل انطلاقاً من قطاع غزة، على أن تلتزم الإطار العام للتفاهمات بين التنظيمات العاملة. هذه الضبابية تطرح تساؤلات مشروعة حول ما إذا كانت عودة التقارب الذي حدث بين حماس وإيران في أعقاب سقوط نظام الإخوان المسلمين في مصر، وتشديد الحصار على القطاع قد دفع بحماس للقبول بظهور مثل هذه الحركات الشيعية علنا؟ وإلا فلماذا لم تفتح تحقيقا موسعا في الأمر، مع قادة "الصابرين" المعروفين كهشام سالم، وتضع جماهيرها أمام الحقيقة كاملة؟ الخروج من الظل: انتشار التشيع في غزة بدأ بشكل سري خلال السنوات الماضية، ثم بدأ الكثيرون يعلنون تشيعهم. ويلقي تقرير لوكالة "فرانس برس" بالضوء على هذه الظاهرة، لافتا إلى أن الشيعة في غزة يعتبرون أنفسهم امتدادا لإيران و"حزب الله"، كما يعتبرون إيران مرجعيتهم. وفي تقريرها المنشور في أبريل 2011، نقلت الوكالة عن عبد الرحيم حمد، الذي أعلن تشيّعه عام 2006، قوله إنَّ المستقبل للشيعة، وإن حزب الله هو من سيحرر فلسطين ولن يكون للسنة دور في هذا النصر". مضيفا "نحن الآن في طور الإعداد في غزة، عددنا بلغ المئات، وسنبدأ بالقيام بنشاطات سياسية قريباً". مجموعات عماد مغنية: الجدير بالذكر أنه خلال عام 2008 ظهرت مجموعة مسلحة في قطاع غزة حملت اسم "مجموعات عماد مغنية" نسبة للقائد بـ "حزب الله" الذي يُتهم الموساد الإسرائيلي باغتياله في سوريا، وكانت هذه الحركة تتبع "كتائب شهداء الأقصى" التي تتبع بدورها حركة فتح. واعترف قائد هذه المجموعات سالم ثابت في حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية آنذاك بأن مجموعاته تتلقى دعما مباشرا من "حزب الله". وردا على سؤال حول شكل هذا الدعم؟ قال: "مادي ولوجستي". استهداف الأطفال: لا شك أن الشيعة نجحوا في اختراق قطاع غزة عبر بوابة الجمعيات الخيرية كما أسلفنا في البداية، وكما اعتادت إيران أن تفعل في كل المجتمعات السنية. وكشف تقرير مصور لقناة العالم الإخبارية التابعة لإيران، عن حجم الخطر الذي تشكله هذه الجمعيات التي باتت تستهدف النشء الصغير وتربطه بإيران. ويظهر في التقرير الذي تم تصويره قبل شهور قليلة في مخيم صيفي لأبناء الشهداء في غزة- نظمته جمعية دار الهدى بدعم من لجنة إمداد الإمام الخميني الإيرانية التي تحرص على دعم إقامة مثل هذه الأنشطة- أطفال يقولون "نشكر الجمهورية الإسلامية" ولجنة الإمداد والإمام الخميني. في مشهد ربما يكشف نتائج التخلي العربي والإسلامي السني عن القطاع المحاصر، وتركه على طبق من ذهب لإيران بأموالها ومخططاتها لتفعل به ما تشاء. المصدر: الراصد نت.
رأس البلاء هي ما تسمى حركة الجهاد
التي ينشد لها علي بركات المنشد الشيعي اللبناني ..صاحب اكتب نصرك في يبرود
و هي الحركة التي قامت بحركة خسيسة بالوقوف مع الحوثي
حركة شلح أخطر من اسرائيل
و حماس أيضا حركة خائنة لأمتها و لدماء من تدعي الانتساب لهم و لكن ليست كخيانة حركة شلح..
تعليق
سحابة الكلمات الدلالية
تقليص
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 92. الأعضاء 0 والزوار 92.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.
تعليق