يخطط الجيش الأمريكي لإعادة استعمال القاذف "كارل غوستاف" عديم الارتداد، التي دخلت الخدمة عام 1948، حسبما أفادت مجلة "popularmechanics".
القاذف"كارل غوستاف" متعدد الوظائف، صممت شركة "بيفور" السويدية أول نموذج له في عام 1946، لإطلاق قذائف مضادة للدروع أو التحصينات الأفراد، إضافة إلى قنابل الدخان والإضاءة.
وبدأ الجيش الأمريكي استخدام هذا السلاح والتي يتراوح عيارها بين 57 ميليمتر و106 ميليمتر، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، من أجل استهداف الدبابات السوفيتية من طرازي "تي-55" و"تي-62". واستبدلها بصواريخ "Dragon" و"TOW" المضادة للدبابات بعد تصميمها.
وأشارت "popularmechanics" إلى أن "كارل غوستاف" قادر على تنفيذ أكثر مهمات مما تقدر عليه معظم الأسلحة الحديثة، الأمر الذي يثبت فائدته في النزاعات المعاصرة.
اما النسخة الرابعة من سلاح كارل غوستاف ام 4 Carl-Gustaf M4 فقد تم تحديثها وتطويرها لتتماشى مع متطلبات حاجات القوات الخاصة والقوات البرية في المعركة الحديثة المشتركة. وهو سلاح فردي متعدد الأدوار قابل للإطلاق عن الكتف، وهو مستعمل من قبل أكثر من 40 بلداً حول العالم.
تتميز النسخة الرابعة بحجمها الصغير ووزنها الخفيف (7- 10 كلغ) بالنسبة للقدرة النارية التي تحققها. إنّه سلاح سهل الاستخدام برهن عن فعالية عالية في العمليات القتالية، ويمكن إعادة تلقيمه. ويوفر هذا السلاح للجندي خيار استخدام أنواع متعددة من الذخائر، منها لتدمير العربات المدرعة وتامين الحواجز وتلاستباك مع العدو المحصن في مبان مدنية، بالإضافة إلى ميزات خاصة مثل القنابل الدخانية والقنابل المضيئة، وتتيح هذه المرونة تعددية كبيرة في الوظائف.