وصرح براون في لقاء مع صحافيين عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة: "الأمر يشكل قلقاً مستمراً".
وتابع أن "سلاح الجو الأمريكي اتخذ إجراءات لشراء عدد أكبر من القنابل، لكن الأمر سيستغرق عامين وحتى أكثر".
وتستخدم الولايات المتحدة في غاراتها ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق بشكل شبه حصري القنابل الذكية التي يمكن توجيهها بالليزر أو عبر جهاز لتحديد المواقع الجغرافية.
وغالباً ما يكرر المسؤولون العسكريون الأمريكيون أنه لم يسبق شن حملة غارات بمثل هذه الدقة من قبل.
وينص مشروع ميزانية الدفاع الأمريكية للعام 2017 على شراء "أكثر من 45 ألف قطعة" ذخيرة ذكية بكلفة 1,8 مليار دولار، حسبما أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في فبراير(شباط).
وأشار براون إلى أن الجيش الأمريكي يقوم بتقييم لتحديد أي منطقة من العالم يمكن أن ينقل بعض مخزونه من القنابل الذكية منها إلى الشرق الأوسط، حيث الحاجة إليها أكبر.
وتابع "علينا القيام بتحليل لمعرفة أين يمكننا المخاطرة" بخفض المخزون.
وألقت المقاتلات الأمريكية 28,675 ألف قنبلة في العراق وسوريا في العام 2015، بحسب إحصاءات القيادة الأمريكية للعمليات الجوية في الشرق الأوسط.