يقوم البنتاغون الأميركي باجراء التجارب على سلاح مدفعي جديد سيخصص للقوات البحرية من تصنيع شركة بي ايه اي سيستمز البريطانية، ويهدف الى تزويد المنصات البحرية الأميركية بمدفع ذات قدرات نارية عالية. اطلق على هذا السلاح تسمية مدفع "السكة الكهرومغناطيسي"RAILGUN..
يتميز هذا المدفع بانه لا يحتاج الى البارود او المواد المتفجرة لاطلاق قذائفه. فهو مزود بسكة كهرومغناطيسية تقوم بدفع القذيفة باتجاه هدفها. ويقول الخبراء ان قذيفة المدفع التقليدي تبدا بفقدان سرعتها بعد احتراق البارود الا ان قذائف هذا المدفع يزداد تسارعها مع اجتيازها للاسطون الذي يبلغ طوله 32 قدم وتبلغ سرعة القذيفة عن خروجها من الاسطون 4500 ميل / بالساعة او اكثر من ميل بالثانية.ويصل مداها أكثر من 100 ميل.
كما تتميز قذائف هذا المدفع من عيار 5 انش بتكلفتها المنخفضة، حتى منظومة المدفع نفسها قد يتراوح سغرها ما بين 25000 و50 الف دولار أميركي مقارنة مع أسعار المدافع التقليدية التي يتجاوز سعرها عشرات ملايين الدولارات. بلاضافة الى قدرة استخدامها ضد اهداف بحرية وبرية لا سيما الاليات المدرعة تبلغ زنة قذيفة المدفع الجديد 23 باوند قادرة على اختراق سبع صفائح فولاذ ومحدثتا فيها فجوة بحجم 5 انش.