أعلنت شركة "روس أوبورون أكسبورت" الروسية الجمعة،3 يونيو/حزيران، أنها أجرت مفاوضات مع قيادة جمهورية غيانا التعاونية بغية إقامة التعاون العسكري التقني بين البلدين وتعزيزه.
وأعلن المكتب الصحفي للشركة، التي تدير 85% من صادرات روسيا من الأسلحة والمعدات العسكرية، عن اختتام المفاوضات بين وفد من "روس أوبورون أكسبورت" والقيادة السياسية والعسكرية العليا لجمهورية غيانا، من بينهم رئيس الوزراء والنائب الأول لرئيس الجمهورية موزيس ناغاموتو ووزير الأمن كهيمراج رامجاتان ورئيس أركان القوات المسلحة العميد مارك فيليبس ونائب مفوض الشرطة الوطنية دافيد رامناراين.
وقال سيرغي غوريسلافسكي، رئيس الوفد الروسي، إن الشركة مستعدة لبدء التعاون الثنائي مع القوات المسلحة لجمهورية غيانا لتحقيق مشروع "أجهزة وأنظمة الأمن الروسية الصنع" الواعدة.
كما أعربت الشركة عن استعدداها للمشاركة في البرنامج الوطني لتحديث القطاع الأمني وإعادة تجهيزه وكذلك في تنفيذ مشروع "جورج تاون مدينة آمنة" الذي من المقرر إطلاقه في العام 2017.
وأضاف غوريسلافسكي أن الجانب الروسي لا يعتبر سوق جمهورية غيانا أرضية لإقامة الروابط العسكرية التقنية الثنائية مع غيانا فقط، بل ومنطلقا لترويج المنتجات التكنولوجية العالية الروسية التي من شأنها توفير الأمن القومي، إلى دول مجموعة الكاريبي.
كما قال إن قيادة جمهورية غيانا سبق لها أن أكدت اهتمامها بالتعاون المتعدد الجوانب مع روسيا الاتحادية خلال المشاورات التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2015 بين وزارتي خارجية البلدين، حيث اتفق الطرفان على رسم "خريطة طريق" للتعاون المستقبلي في كافة المجالات.
يشار إلى أن سوق السلاح في غيانا هي سوق جديدة بالنسبة إلى روسيا حيث لم يتم توريد الأسلحة الروسية إلى هذا البلد في وقت سابق.