تمثل حاملات الطائرات أحد أبرز مواطن قوة الجيش الأمريكي وتفرده على مستوى العالم، وربما يصل طاقمها إلى خمسة آلاف شخص كما أنه من الممكن انطلاقها في مهام على مدار أشهر خارج الحدود.
وعلى سبيل المثال، انطلقت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" في مهمة على مدار الأشهر السبعة الماضية لضرب أهداف في سوريا والعراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة إرهاب "داعش"، ونشرت "رويترز" تقريراً عن الحياة على متن "هاري ترومان" التي تبدو كالمدينة العائمة.
ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تستهدف تدشين المزيد من حاملات الطائرات النووية الجديدة، ستكون أولها "يو إس إس جيرالد فورد" بتكلفة تقدر بحوالي 13 مليار دولار، والثانية "جون إف كينيدي" بحوالي 11.5 مليار دولار.
بحارة أمريكيون على متن حاملة الطائرات وهم يحلقون شعرهم والتقطت الصور في البحر المتوسط في 14 يونيو/حزيران الجاري.
جنود يمارسون تدريبات اللياقة البدنية في الصالة المخصصة.
أحد طياري مقاتلات "إف -18 سوبر هورنت" على متن حاملة الطائرات السرب "VFA-83".
انطلاق مقاتلة "إف 18" من على متن "هاري ترومان" شرقي المتوسط في الثالث عشر من يونيو/حزيران الجاري.
بحار يستخدم تلسكوباً أثناء غروب الشمس من صاري "هاري ترومان" في البحر المتوسط.
أحد الطيارين يناقش مهمته قبل الانطلاق.
جنود في البحرية الأمريكية يتفقدون البريد في حظيرة الطائرات على متن "هاري ترومان" في 15 يونيو/حزيران شرقي المتوسط.
أحد البحارة يعمل في غرفة غسل الملابس.
جنود يثبتون ذخية من القنابل والصواريخ أسفل مقاتلة "إف – 18" قبل انطلاقها في مهام قصف أرضي.
جندي ينتظر دوره للحصول على وجبته.
أحد البحارة يسير بجوار مقاتلة "إف – 18" في حظيرة الطائرات على متن "هاري ترومان".
قائد سرب مقاتلات "إف – 18" على متن "هاري ترومان" يصعد إلى طائرته قبل بدء مهتمه.
جندي يتفقد المتجر (السوبر ماركت) على متن حاملة الطائرات.